د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩١
حامد ابن أم حامد كمل طبية يچرم، وبعد ست اسنين قدم على البورد يريد يتخصص والحگ ينگال بعد أربع اسنين تخصص واشتغل طبيب باطنية، وبعدها إنَقَلْ لمدينة الطب ببغداد أكيد بواسطه، وراها ثلث اسنين بالتمام صار رئيس قسم بالمدينة، يعني عشرين سنة طبيب أفتر عكة ومكه مثل ما يگولون. بالعيد الي فات گال لمرته أم ماجد كافي لهط، خلي ناخذ الجهال ونروح لشرم الشيخ، خوما الـ راحوا أحسن من عدنه، وراحوا، وعينكم لا شافت أول يوم العيد نزلوا من غرفهم للريوگ بوفيه، الجهال ما خلوا صنف أكل من المعروض ما جابوه، عبالك مهروش وطاح بكروش، ومن كملوا إفضالتهم بقت تارسه الميز، خو أكو أكلات بس ضاگوها وأكلات ما تقربوا منها، مرته واحد يحچيها إلـ الله ما تقبل وعينها شبعانه، حتى صارت عصبية عليهم وگالت ولدي على كيفكم شنو مچوعومين خوما مچعومين، رد عليها أخونا الطبيب وگدام الناس وگال عوفيهم إحنه دافعين فلوس.
وبعد ما شبعوا گعدوا يشربون چاي بالقاعة، جا البوي المصري بلهجته الحلوه گال كل سنه وانتو طيبين، نب أخونه الطبيب وگال اليوم مو عيدنه. جاوبه المصري البسيط العاقل:
ومالو يا بيه إنْبسِطْ انت جاي شرم الشيخ تتفسح كل ايام الله اعياد.
بربكم أريد أسأل منو العاقل بهاي الدنيه البوي البسيط لو الطبيب الى مچلب بسوالف ما توكل خبز، وهذا اشلون طبيب مالي دماغه بسوالف إزغار وعايف الـ كبار.
بس ليش نروح بعيد لو ما هاي السوالف الزغار ما چان صار رئيس قسم لو يجي القبيس.
1692 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع