كركوك / مدينة التآخي والذهب الأسود ودملج العِلم والحضارة

                                             

                           عباس العلوي

  


بحث تأريخي :

كركوك / مدينة التآخي والذهب الأسود ودملج العِلم والحضارة

في اللغة : كركوك اسم أعجمي اختلف فيه الباحثون / منهم من ارجعه الى اللغة والأخر الى النار الأزلية وثالث الى التأريخ  ومازال الأختلاف قائماً حتى اليوم !
قال علماء اللغة : كركوك يلفظها العراقيون بفتح الكاف والأفرنج يكسرون كافها / وقد اجتمعت في هذا الأسم  ثلاث كافات فصار من الأسماء النادرة من حيث الحروف / تركيبه اللفظي يدل على انه من الأسماء الآرامية .
ـــ وهناك من يرى أن اسم كركوك جاء من السومرية ومعناه "العمل العظيم " اشتق من [ كار : عمل ـــ كوك : عظيم ] / وقيل ايضاً : ان اسمها مشتق من < كركر > وتعني باللغة السومرية القديمة [ شعلة النار الملتهبة ] .
ـــ ومن قال : ان كركوك جاءت من [ كرخا بيت سلوخ ]  التي استخدمها الآشوريون وتعني  المدينة المحصنة / في هذا المعنى يُعلّق الدكتور مصطفى جواد قائلاً :
هذه الصورة اللفظية قريبة من " الكرخ" السامية أيضا / وكلتاها تدل على الحصن والقلعة / ولذلك تعدد " الكرخ  والكرك " فمن الكروخ : كرخ باجدا / وكرخ البصرة / وكرخ جدان / وكرخ ميسان . وكذلك القول في
" الكرك " التي هي في الأصل جبل لبنان.
والكرك اسم قلعة حصينة جدا في طرف الشام من نواحي البلقاء في جبالها بين أبلة " العقبة " وبحر القلزم " البحر الأحمر " و" بيت المقدس " .
في التاريخ :
 ـــ   اقدم ذكر ورد لكركوك  بأسم < آربخا >  في التقويم الجغرافي الشهير عن الملك سرجون الأكدى في 253 قبل الميلاد / وهذا ما اشارت إليه اقدم الألواح الطينية المكتوبة بالخط المسماري التي عثر عليها بالصدفة عام 1927 في قلعة كركوك / مفادها ان [ كيرخي ] كانت تقع في < رابخا > بأقليم كويتوم / ذكر المؤرخ اليوناني القديم [ بلوتارخ ] :
ان الاسكندر المقدوني  عبر دجلة سنة 331 قبل الميلاد واتجه بعد معركته الشهيرة مع داريوش الثالث نحو بابل  عن طريق  < ارابخا > حيث اصلح قلعتها ــ قلعة كركوك ــ ثم أضاف :
وعلى ارض ارابخا كانت تشاهد نيران مشتعلة تغطيها انهار من النفط .

قال ياقوت الحموي في معجمه :     
كرخيني بكسر الخاء المعجمه ثم ياء ساكنه ونون وياء / هي قلعة حصينة في وطاء من الأرض بين داقوق وأربيل رأيتها على تل عال ولها ربض صغير وهذا ما ينطبق على موقع كركوك .

يختم الدكتور مصطفى جواد الجدل حول إسم كركوك بقوله :
ان تاريخ كركوك وتسميتها " كرخيني" أو " كرخاني " ثم  " الكرخين " لايزال مجهولاً / مثل كثير المدن التي مازال تنتظر معرفة تواريخها بظهور ادلة جديدة / فالتشابه بين الأسماء ليس بحجّة فمن قال : < كرخ سلوخا > وأصلها > كرخ بيت سلوخ > مدينة السلوقيين / عليه ان يأتي بأدلة مقرونة بوصف جغرافي لعين المكان  / فلا فائدة من تقارب الأسمين إذا اختلفت البقعتان !في النار الأزليّة :  
قال المؤرخون : يبدأ تاريخ مدينة كركوك مع انبثاق-  النار الأزلية عام 550 ق.م  / في العهد الكلداني /  ومازالت هذه النار قائمة حتى يومنا هذا في "بابا كركر" تتشكل من الغازات النفطية المنبعثة من باطن الأرض / وتضيف بعض المصادر التاريخية :
ان تكسرات الأرض لهذا الحقل النفطي جعلت الغازات تنبعث منها منذ اكثر من ست آلاف عام حيث اخذ السومريون والبابليون والآشوريون منه الأسفلت لتعبيد شوارعهم وبناء معابدهم وبيوتهم وطلاء قواربهم !
منذ ذلك التاريخ بنيت المدينة تقديساً لهذه النارــ  قريبا من الماء والكلأ المنتشر في المنطقة. وتحولت الى مركز لعبادة الاله < حدد او هدد > آلهة سوريا القديمة الذي انتشرت عبادته بين شعوبها من شمالها وإلى ساحلها مرورا بدمشق وحتى بلاد الرافدين / بعد احتلال الاسكندر المقدوني للرافدين [ عام 331 ق.م ] ثم الى مركز لنشاط القائد الاغريقي " سلو قوس " الذي بنى فيها منطقة عسكرية سميت < كرخ سلوقيا >  أي قلعة السلوقيين / وربما أتى منها اسم "كركوك"/ في القرن السادس تمكن "يزيدن" أحد القادة السريان أن يكون أميرا على المدينة حتى سميت باسمه / كرخا .  
ولو انتقلنا الى التاريخ لوجدنا فيها أكثر من 728 موقعاً أثرياً تعود لعصور فجر السلالات السومرية القديمة والأكدية ما تزال مدفونه في بطون تلولها تنتظر من ينتشلها من الأهمال والنبش المتعمد .

مواقع أثرية بارزة

ـــ قلعة كركوك الشهيرة / تعود للحقبة الآشوريّة شرع في بنائها [ آشور ناصر بال الثاني ] في عام 884 وانتهى منها عام 858 قبل الميلاد / ومازالت شاخصة حتى اليوم وبحاجة ماسة لأجراء عمليات الأعمار لتوظيفها  سياحياً لزوار المدينة .
القلعة تضم عدة جوامع منها / الجامع الكبير  وجامع فضولي  وجامع عريان وجامع حسن باكيس

ــــ قشلة كركوك / بناية قديمة للقوات العثمانيّة في كركوك / شيدت في عام 1863 م وتحولت الآن الى مركز ثقافي ومتحف .  
ــــ قيصريّة كركوك / مركز تجاري لتسهيل عمليات البيع والشراء شيد عام 1855م  بطريقة فريدة/ يحوي 365 دكاناً ترمز لعدد ايام السنة / و24 فرعاً ترمز لعدد ساعات اليوم / و 12 غرفة في الطابق العلوي ترمز لعدد اشهر السنة / و7 ابواب ترمز لعدد ايام الأسبوع .
ــــ قلعة جرمو / هي في المنطقة الأثرية الواقعة اسفل جبال زاكروس شرق مدينة كركوك ويرجع تأريخ استيطانها الى 700 سنة قبل الميلاد .
 ــــ بوابة طوب قابي / تقع في الجهة الغربية من القلعة / وتطل على نهر خاصه / وهي البوابة الوحيدة المتبقية من البوابات الأربع / ويعود تاريخها إلى اكثر من مائة وخمسين عاماً / تتميز بأقواسها المدببة والنصف دائرية وقبوها الشبه البيضوي.
ــــ الكنيسة الحمراء / وتعد من ابرز المعالم القديمة لقلعة كركوك
ــــ تل قرجة الأثري  / يقع في منطقة حي الواسطي / يعود تاريخه الى العصور القديمة  
وهناك العشرات من التلول الأثرية الأخرى .
 ــــ  12 خان تأريخي / شيّدت في العهد العثماني بمراحله المتعددة / لا تسعفنا هذه العجالة من تعداد اسمائها ومواقعها .
مراقد دينية :
مراقد الأنبياء كالنبي دانيال / والنبي حنين < حنا > / والنبي عزير < عزرا > والنبي ميخائيل
ومقامات الأئمة الصالحين من اتباع اهل البيت <ع > وآخرين غيرهم .

الجوامع التأريخيّة :

جامع النبي دانيال / بُني في العهد العثماني ويحوي على مأذنة وقبتين وفي داخله اضرحة للأنبياء / جامع دلي باشا ــ القعقاع بن عمر التميمي < بني عام 1643 م > / جامع ملا احمد كرده ــ حبيب بن زيد  < بني عام 1911 م > / جامع ومرقد الامام قاسم < 1614 م > / مسجد قيس بن ثابت ــ الملا عمر كومبتي < 1818م > / جامع مصطفى آل قيردار < 1884 م > / جامع علي بيك الجلالي < 1621م > / جامع وتكية الشيخ عبد الباقي < 1886 م > / جامع محمد حسام الدين كوثر < 1888 م > / جامع سعد بن ابي وقاص  < 1790 م > / جامع المجيدية <  1745 م > / جامع وتكية محمد نجيب الجباري < 1777 م > / مسجد وتكية عبد الكريم القطب < 1722 م > / مسجد الشيخ جرجيس< 1830 م > .

كركوك إلج بالعين صدكَيني دمعه
والوطن بيه شموع وانتي احله شمعه


كركوك : مدينـة التآخي / والذهب الأسود / ودملج العلم والحضارة عبر الأزمنة والعصور/ والبستان الذي أنعمَ على أهـل العـراق بالخيرات .
هي هبة الله في الأرض / أشجار الكروم المثمرة / ومزارع الخضار العامرة /  وأنهـار جميلة تسقي ارضها الخصبة بماء فضي زلال / موقع جغرافي متميّز / مدينة ذات سهول ساحرة  يحيط حزامها من الشمال جبال زاكروس وغربا الزاب الصغير وجنوبا جبال حمرين ونهر سيروان / ويشق وسطها نهر < خاصة صو > النازل من مرتفعات شوان  وجمجمال  ليشطرها الى شطرين لتكون توأماً لبغداد العاصمة بكرخها ورصافتها .
تلول أثرية وديعة هادئة < تل قرجة / تل عرب كوميت وعشرات غيرها > تصلح أن تكون من أجمل المنتجعات السياحية في العـالم / لو أمتدت إليهـا يد الأعمـار بشكل صحيح / وثمة كنوز أخرى تختزن اسرار الحضارات العراقية ما زالت مدفونة في أرضهــا وجبالهـا ووديانها تشكو الأهمال .
كركوك : كل شييء فيها هبة من السماء .. جمال الطبيعة والمناخ المعتدل / والأرض الذهب التي تختزن في باطنها بحيرات النفط العملاقة منذ الآف السنين في [ باباكركر / وجمبور / وباي حسن الجنوبي والشمالي / والخباز / وجبل بور ] فضلاً عن المعادن الأخرى [ الكبريت والفوسفات والزئبق ] عدا ثروات الملح والمرمر < والطين الحر > الذي استخدم منذ عصر فجر السلالات في صناعة السيراميك وأواني الفخار . اقترنت مدينة الخير من يومها الأول بالكرم  والعطاء .

مدينة التآخي : عاصمة الأديان والقوميات والطوائف تشكل عراقاً مُصـغراً / طيف جميل متعدد الأنواع [ مسلمين ـــ سنة وشيعة / مسيحيين ــ سريان وأرمن وكلدو آشور / صابئة ويزيدية وكاكائية وعرب وتركمان و أكراد ] .
 تذكرنا دائما بالبستان العامر بالورود الزاهية .
فريد الهرمزي من فرط عشقه قال :

سألوني عن كركوك /  أتحبّها ... أتعشقها ؟
قلت لهم : إني هائمٌ بها / مستقري ومهجري .. سويداء قلبها

وأخيراً : مدينة الذهب الأسود التي بدأ تاريخها بالنار الأزلية / كانت وما تزال دملجا للعلم والحضارة عبر القرون / احتضنت الحضارات القديمة بأنواعها وتفاعلت معها / تميّزت عن مثيلاتها الأخرى حينما غدت منجماً لعباقرة العلم والأدب والفكر جيلاً بعد آخر/ وصفها الشاعر رمزي عقراوي بعبارة بليغة :

هي ـــ ذي كركوك
موطن النار ومنبع الفضل والعطاء والغار
 
 فرخ البط عوّام!

 كركوك كانت ومازالت مدينة الشعر والعلم والادب والفن والفكر والابداع / أنجبت رجالاً كبار ساهموا في بناء الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية والفكرية للعراق المعاصر:

 
سياسيون :  حاجم الحسني < رئيس برلمان > / فلك الدين كاكائي < وزير ثقافة في حكومة كردستان > / محسن عبد الحميد < رئيس مجلس الحكم السابق > / رشاد مندان < وزير تكنولوجيا سابق > / مظفر أرسلان < مستشار الرئيس جلال الطالباني > / فاروق عبد الرحمن
< رئيس الجبهة التركمانية > / صنكول جابوك < عضو مجلس الحكم السابق > / سركون لازار صليوا < وزير بيئة سابق > / حسن توران < عضو برلمان > / محمد تميم < وزير تربية سابق وعضو برلمان حالي > .
في العلوم الأسلامية : نعتذر عن ذكر الأسماء لأن اعدادهم كثيرة تجاوزت حدود هذا المقال .
عسكريون : الفريق بكر صدقي < قائد الانقلاب عام 1936 > / اللواء الركن عمر علي  < قائد عسكري كبير> / العقيد الطيار آيدن مصطفى / العقيد شاكر صابر  الضابط < مؤرخ سياسي وعسكري > / العقيد الركن عزيز قادر الصامنجي  / العقيد الركن عرفان عبد القادر وجدي   
معماريون : المهندس حسيب صالح < مقاول شهير > .

علماء كبار :  الدكتور احسان شفيق دميرداغ  < عالم كبير في علم الأحياء > / الدكتور صبحي كمال حسون < عالم ذرة وأستاذ في الفيزياء > .
تربويون متميزون : برهان الدين محمد حسام الدين < تربوي قدير ومربي أجيال > / الدكتور عرفان عبد الحميد فتاح  < أستاذ جامعي > / الدكتور اكرم باموقجي < أستاذ جامعي > / الدكتور سعد الدين اركيج  < أستاذ جامعي > / الدكتور نجدت قوجاق < رئيس قسم الهندسة في جامعة بغداد سابقا > / الدكتورة سهام توفيق < عميد كلية العلوم ــ جامعة صلاح الدين > / نهال الجراح < مشرفة تربوية > / الدكتور فكرت كوثر اوغلو < أستاذ جامعي > .   
رياضيون : شيركو كريم / فرحان شكور / يونس محمود  < كابتن المنتخب العراقي > .

أطباء كبار : الدكتور مردان علي  < رئيس مدينة الطب سابقاً > / الدكتور لطفي عبد الصمد قيرادر < توفى 1961 > / الدكتور حسن أنور اوغلو < اخصائي أطفال > / الدكتورة بصيرة المفتي < اول طبيبة تركمانية تخرجت عام 1956 > / الدكتورة سهيلة شمس الدين  < اخصائية باطنية > / الدكتور شاكر سعيد قصاب < اخصائي عيون وكاتب > / الدكتور صلاح الدين الهرمزي < اخصائي عيون > / الدكتور سعيد قصاب < اخصائي عظام > / الدكتور اورخان حسن حسين
< اخصائي قلب > .
مؤرخون :   كمال بيات / توفيق التوتنجي / وحيد بهاء الدين / وجدي مصطفى محمد / سامي بيرقدار / احمد قوشجو اوغلو / عصمت رفيق صاري كهيّة / عطا ترسي باشي < مؤرخ كبير >   / عوني عمر لطفي اوغلو / عز الدين كركوك < مؤرخ كبير> /  أرشد الهرمزي < اعلامي وقانوني ومؤرخ > / منجد بهجت < باحث في الأدب الأندلسي > / محمد مردان / ايدن خالد قادر / أورخان محمد علي < مؤرخ واستاذ جامعي > .

رجال قانون : الدكتور اكرم نشأت إبراهيم  < أستاذ القانون الجنائي واديب وكاتب > / الدكتور عصمت عبد المجيد بكر < رئيس مجلس شورى الدولة سنة 2007  وله اكثر من 26 كتابا ً> / درويش افندي < قاضي ومفتي توفى سنة 1910 > / عبد الستار كركوكلي < قاضي ونقيب اشراف كركوك توفى 1932 > / طلعت الحاج عزت < قاضي > / محمد الحاج عزت < قاضي > طارق زينل كوبرلو / الدكتور صباح كروم < له مؤلفات عديدة في القانون > .

المسرح والتلفزيون : عصمت الهرمزي < رائد المسرح التركماني > / أنور محمد رمضان
< مخرج مسرحي > / عرفان صديق دايله < مخرج قدير > / فاضل الحلاق < كاتب مسرحي > / ياوز واجد عثمان < مخرج كبير> / جليل القيسي < قاص وكاتب مسرحي > / خزعل الماجدي
< كاتب مسرحي وباحث في الحضارات القديمة > / عماد بهجت < مخرج مسرحي قدير > .

مطربون : سليمة احمد قيردار < اول مطربة تركمانية > / جوبي فتاح / عبد الوهاب برغش حسين / عدنان كريم / علي مردان .
قرّاء المقام العراقي : عبد الرحمن ملا ولي < توفى 1830 > / نعمان خليفة رضوان << ت 1936 > / صابرعبد القادر كركوكلي < ت 1940 > / الملا طه عبد القادر < ت 1969 > / الملا محمد امين أغا بيرقدار < ت 1930 > / زينل صابونجي < ت 1982 > / طوبال ملا محمد مردان < ت 1978 > .  
تشكيليون وخطاطون : محمد عزت < أستاذ الخطاطين >/ فريال عزت محمد كتانه / اكرم صابر كركوكلي < خطاط ورسام وشاعر > / كلشان البياتي .
اعلاميون : سعاد الهرمزي < إذاعي متميز وقاص حاز على عدة جوائز > / نهاد نجيب < إذاعي متميز > / ابتسام عبد الله < مقدمة برامج تلفزيونية وروائية ومترجمة > / الدكتورة سهام عبد المجيد < صحافية قديرة حائزة على الدكتوراه في الأدب التركي > / ليلى المفتي / سهى الصراف < مذيعة > / الدكتور جوبان اولوخان / احسان صديق وصفي< فقيد الصحافة التركمانية > / .

في الشعر والادب والفكر : الدكتور علي نجيب البياتي < كاتب > / قيصر باقر < كاتب وقاص > / نجيبة احمد < اديبة ومترجمة وشاعرة > / مديحة احمد امين < قاصة وكاتبة > / نادية فارس / محسن بهجت شاكر / نرمين نفطجي < قاصة وكاتبة > / سلمى آبلا / عبد الجبار درويش / قاسم صاري كهيّة / فاضل ناصر كركوكلي < كاتب وشاعر > / وحيد الدين بهاء الدين / نهاد ايلخاني / الدكتور محمد عمر قزانجي / محمد خورشيد / فاضل العزاوي < شاعر وروائي ومترجم > / عبد الحكيم مصطفى اوغلو < اديب تركماني كبير> / نجاة شكر كوثر < اديب ومؤرخ > / نصرت مردان < مترجم وشاعر وقاص > /  نظام الدين إبراهيم اوغلو < اديب ومترجم > / الدكتور إبراهيم الداقوق عالم لغة وأديب ودبلوماسي له 40 كتابا > / سركون بولص < شاعر وكاتب > .


من طرائف كركوك [ نكتة جميلة ] رواها بعض المتقدمين في السن

في خمسينات القرن الماضي حدثت مشاجرة في احدى نوادي بغداد الليلية بالأيدي والأحذية بين طرفين مخمورين من اهل كربلاء وأهل كركوك / حضرت الشرطة واعتقلتهم  جميعاً / عُرضوا في صباح اليوم التالي على قاضي التحقيق ـــ سألهم عن سبب العركة ـــ أجاب أحد الكربلائيين بعصبيّة  : سيدي ليش ولايتهم بيه ثلاث كافات < حرف الكاف > وكربلاء بيها كاف وحده !
 ابتسم القاضي وقال لهم :
يبيّن انتو كلكجيّة راح اعطيكم اثنين من كافاتها وحطوها على اسم ولايتكم  حتى تنتهي المشكلة بينكم !
عباس العلوي  
السويد في :   4/ 7 / 2017
  

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

990 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع