د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨١
خالد من مدينه الشعب ببغداد الله جابه من عائلة فقيره، الأب عامل على گد حاله، هو وعائلته التسعه عايشين بغرفه، من زغرهَ شاطر يشتغل بالعطلة ومستمر بالدراسة حتى كمل كليهَ. أنتظر التعيين. وين أكو تعيين، والتعيين لمن يصح راح يروح لأهل الحظوظ والمقامات، والمنتمين للأحزاب، بس مو كل الأحزاب بعدين هو إزغير ما يعرف درب الأحزاب ولا عنده واهس بالسياسه.
إجتهَ فرصه يقدم على الشرطة قدم وانقبل وصار شرطي مرور.
هو بالأصل ألبعْ وحچاي وذكي وبراسه شي. أول اسبوع استلم ماطور سكل وتعلم اشلون يخوي السواق بالشارع وصار يساومهم بالعلن بعد ما ينطي حصة الأبي. ما يقبل ياخذ اجازه لا يكلْ ولا يملْ كل الوكت بالشارع، ولو تطح بيده يشتغل الليل ويه النهار.
المهم جمع خوش فلوس من المساومات وهو اسطة بالمساومات يدخل بالموضوع گبل لو أگصلك وصل لو تدفعلي المقسوم.
وره سنه اشترى أول بيت، گعَدْ أهله بيه، وبده يسگم الثاني.
لكن نوبات تعكس ويه الواحد حتى أصحاب الخبره والكار، وعكست ويه أبو الوليد، ترصدولهَ ولگفوه بالجرم المشهود، واتوقف، لكنه سبع وعنده فلوس، وما يبخل على نفسه، يگولون صرف دفترين وطلع منها مثل الشعرة من العجين.
ليش تاب، رجع صاحبنهَ لنفس الكار بسْ هالمره أرتبْ صار اختصاص يخوي سواق التريلات الأكراد ومتفق ويه واحد بالدائرة من تجي شكوى لو كبسه يخبرهَ ليجدام واله حصه من الوارد العام.
الحمد لله هذا الاسبوع اشترى البيت الثاني.
إدعوله بالثالث، واسألوه هو وأمثاله وين الغلط ومنمن الصوج واشوكت راح تنتهي؟.
1080 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع