حچاية التنگال ٧٠

                                                       

                               د.سعد العبيدي

حلو لمن واحد يشوف جنود بلده قايمين بواجبهم زين، ولازمين سلاحهم بديهم حسب الأصول، يتقدمونْ ويدافعونْ ويهجمونْ ويركضونْ ورهَ العدو لا يكلُون ولا يملون، ومهما يكون ومهما تكون مواقفهَ يِنتِعْش ويشعر بالفخر ويحس بالأمان.

وحلو لمن يصير انتصار على عدو مثل الدواعش الي صوروّا نفسهم وحوش وما ينگحمون، أشو جنودنا گحموهم وطيحوا صبغهم بالساحل الايسر، وگبلها بالفلوجهَ والرمادي وصلاح الدين، حتى الناس رفعت راسها ليفوگ ورجعتلها الثقة بالنفس، وارتفعت المعنويات للسمهَ، خاصة وإحنهَ صارلنهَ إسنين إمدنگين روسنه للگاع، وما نعرف منين تجينهَ السطرهَ على العلباه، والثقهَ بالنفس مو شي، والمعنويات دوم مليوصهَ.
لا والأضرب منها الواحد بعد ما شاف الي صار، والقتال المضبوط، والتعامل ويه المواطنين الصحيح، يرجعلهَ الأمل بالعسكر الي يتمنهَ من كل گلبهَ يرجعون عسكر مال الأول، ويرجع المواطن هم مال الأول، يوگف ويهَ جيشهَ ويرفع السلاح وياهم ويقاتل بصفهم، مثل محمد من حصيبهَ الي يگول من بِدتْ عمليات التحرير بالرمادي شِلتْ تفگتي آني وولد عمي وقاتلنهَ ويهَ الجيش چتف بچتف، ولمن وصلنه لحصيبهَ أول شي سويته رحت الـ بيتنه الي چان مهجور من يوم ما عدموا الدواعش أبوي لأن ما قبل يبايعهم. وگفت بنفس المكان الي وگف بيه قبل الاعدام.
قريت الفاتحه وگلت ويه نفسي:
والله لازم أبقى أقاتل، ويمين عليَّ ما راح أوگف الا يطلعون كل الدواعش خايبين مذلولين من ديارنا العزيزهَ.
شنگول اذا اكو هيچ شباب، وهيچ جنود، أكيد راح يرجع الساحل الأيمن للموصل وأكيد راح يرجع إلنّهَ الوطن الي يسموه العراق.  

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1079 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع