د.سعد العبيدي
عَمْنهَ ترامبْ الله ينطه طولة العُمرَ ويعبرهَ الصراط المستقيم بلا زلگ ولا دوخه ووجع راس، لمن تنَصَّبْ خليفةْ على العالم الحر وغير الحر گبل چم يوم، جاب روزخون مسيحي حچهَ بكيفهَ، وجاب آخر يهودي گال المريود گولهَ، بس ما جاب مسلم حتي لو يحچي المطلوب حچيه، بينما عدد المسلمين بأمريكا مو أقل من عدد اليهود بهواي، وعدد المسلمين بالعالم كلهَ يمكن قريب المية مرة أكثر من عدد اليهود بيها.
لكن شنگول هاي مسأله تخصهَ والديمقراطية ديمقراطيتها وهو بكيفهَ، واحنه المسلمين ما لازم نلومهَ، وگبل ما نفكر نلومهَ لو نلوم غيرهَ خلي نسأل نفسنا:
ليش ترامب وغير ترامب دا يدوسونْ بينهَ بخانه؟.
وليش العالم يباوع العرب والمسلمين بعين الچقلهَ وما خاللهم أي اعتبار؟.
الجواب سهل وما ينرادلهَ روحه للقاضي:
إحنه العرب والمسلمين دايسين بنفسنا بخانهَ، وكل وكتنا گاضيه قشمرهَ بقشمرهَ وحچينه كله تمشخط، وحتى لمن نروح يمهم ونعيش بيناتهم شغلنهَ كله بالكباب والدونر والتهريب والتحريض والعداوات وكتابة التقارير، وشغل اليهود تجارهَ وعلم ومال واعلام.
والا بربكم معقولهَ تطلع داعش عدنا مو عدهم وبأفكار ودگايگ صارت قبل ١٥٠٠ سنه ونصها چذب وأكو من يصفگلها.
ومعقولهَ تذبح بالناس مثل خرفان عيد إضحيّهَ وأكو من يمَولِها.
وتفلش بنيانهَ وتوگفْ رزقنا وتهجول عَوايلنهَ وأكو من يگللها هل من مزيد.
ها مو حق الرجال يگول أشيلها من أساسها وأچتث الاسلام المتطرف.
آني أگلهَ مولانا بهاي حقك.
بس تدوس بينا بخانه لا، هاي مو من حقك لان:
إحنا البير إحنه بالك تهوى وتوگع بيه.
837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع