د.سعد العبيدي
من تنتهي سنة ونهايتها مثل بدايتها وأطگع، إتحِيِرْ شتتمنهَ وتدعي علـ الجديده.
بعدين احنهَ إشخابصين نفسنه بالدعاء والتمنيات أشكال وأرناگ، وأهل الآنه نفسهم. يعني المسيحيين بالغرب يگولون سنه سعيده وبس، أشو أكثر تمنياتهم تتحقق وتمنياتنا إتريدلك وحده تصير ماكو، يمكن بس العرس والحج وذني اذا ما تركض وتصرف ما يصيرن.
وليش نجوز، كل سنه نفس الدعوات، لا، ويجيلك واحد أمه بالتسعين والسرطان ماكل چبدها ويگلك ادعيلها بالشفاء، زين رب العالمين يبطل، مو هو عمر ولازم ياخذهَ لعد ليش تگولون إحنه مؤمنين.
بربكم مو من حقنا نفكر دعواتنا ليش ما دا تتحقق.
والله الموضوع محيّرني من زمان، حتى بأيام الحرب العراقية الايرانيه السودهَ سألت صديق متديّن من صدگ.
حجي إشگد الناس تدعي على صدام والحرب أشو دعواتهم ما مستجابه.
منين تستجاب والجوامع خاليهَ من المصلين والنوادي تغط وتنبگ والنسوان مفَرَعّهَ.
گلت خليني أجامله وأسكت ولو ما مقتنع.
العام هيچي وكتْ شفتهَ وذكرتّهَ بحچنه الأولي وگتله ليش هالمرهَ والجوامع انترست مصليين، ومثلهم الزوار بالملايين ورجال الدين يئمون ويحكمون والفضائيات تبث وأهل السياسة يركضون والنسوان تسترن والطلاب يلطمون وكلهم يدعون يصير السلام ويتحقق الامان، أشو عزراييل واگعلنه هَبِدْ.
على كيفك الله سبحانه وتعالى دا يمتحنه.
أگلك هو الامتحان اذا ما تقراله زين تنجح.
والدعاء بالزياره اذا ما تمشيلها تصير.
أشو اسنين مجاور الغرب الكفار ما سمعت واحد منهم فد يوم رفع ايده ليفوگ بالشارع دا يدعي يسافر لو يطيب لو يغتني.
لأن عارف الي يتمناه لازم يسعى الـه حتى يصير.
٣١/١٢/٢٠١٦
1104 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع