د.سعد العبيدي
الشعب إلي ما بيه اعتدال يعني وسطية، يصير تاليه مثل سفينه بلا شراع وسط بحر هايج صعب توصل للجرف بسلام ويمكن مستحيل توصل.
والصدگ شعبنا تيه الاعتدال، لأن من جهة تيهوه الكبار ومن جهة ثانيه هو تيه نفسه بعد ما صار هواي من ولده أدوات للتطرف وحسبوا نفسهم وكلاء لرب العالمين.
تتذكرون أخونا عضو البرلمان الي غلط بالآية القرآنية، ومن تطرفهَ بالتدين (ولو نوبات يجي التطرف مجرد سلوك ظاهري) حشك قانون العرگ ويه قانون الگمارك وسوالنه هوسه وما يدري التطرف ينتج گباله تطرف عكس الاتجاه.
وهذا الي صار لأن وره دگته ولمن القانون ما مشه مثل ما راد، تجي للنادي ما الك محط رجل بيه، والبطاله على الميوزه تلصف من بعيد، ويوم الخميس اليوم المبارك ما تلگه مكان تطبك سيارتك بيه يم أهل العرگ دا تشتري ربعيهَ لأن السيارات لازمه سرهَ، وكلمن يريد يشتري ويطلع دا يلحك ينصب.
وكلها تهون الا لمن تمر صدفه الساعة تسعة بالليل تشوف بنص ساحة الاندلس شباب طابگين سيارتهم الكيا ومنتچين على النصب وبطالتهم بديهم ويجرون علناً عبالك ديريدون يداهرون أخونه وغيره من النواب الي صوتوا على قانونه.
أگول يرحم والديكم شلكم بيها.
ترهَ مو هيج المداهر ولا هيج تمشي الحال، والاعتدال حلو لأن مثل ما نفسكم الها عليكم حق المجتمع والشارع والقانون والوطن والذوق العام همين الها عليكم حقوق.
واذا مشيتوا أنتم واحنا وذولاك العقال باعتدال راح نوفي بكل الحقوق وتوصل سفينتنا التايههَ بسلام.
لكن المشكلهَ اشلون تفهم حجي أحمد أغا.
1710 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع