د.سعد العبيدي
لمن تتخربط الديرهَ والله سبحانه يعوف امته حايره بزمانها، نگوم منشوف غير الأسود وبس، ونيأس حتى من رحمة الله ويگوم واحدنه يتخيل نفسه عبالك راكب بلم مزروف ومسيّس بنص بحر هايج ينتظر إشوكت يغرگ.
لكن الحياة من يوم أبونا آدم ولهذا اليوم هي مو هيچي، يعني مو دومها سودهَ إمصخمهَ، ولا كل أهلها مو زينين حتى يگولون (لو خليت قلبت). لا، حتماً أكو الزين وبنفس الوكت أكو الشين.
وعلى هذا الأساس لو باوعنا على بلدنا بدربين راح انشوف إشگد الفساد مِنتِشرْ عدنا، ما شاء الله ماكو مكان صاغ سليم، واشگد اله أتباع حتى نوبات نحس كل الي داير ما دايرنا عبالك فاسدين، لكن بنفس الوكت هم أكو خيرين ما يقبلون يدوسون حرام، جلب انتباهي واحد منهم موظف بخزان المي مال صليخ گبل سنتين چان گاعد يم أبو أثاث بالمنطقة ديشتري قنفات ومأخذه واهس السوالف وگال:
دزني المدير مالتي حتي أشتري مواد تعقيم وتصفيه من السوگ، نسد بيها النقص بالمخزن. جبتله إثلث عروض واحد منهن بعشر ملايين دينار، سألني:
نگدر نحط مبلغ فوگ واحد من العروض الي جبتهن وننطي صاحبه چم فلس.
گتله استاذ اعفيني آني أخاف من الله.
گلي إبقه فگر.
وكلف أبو محمد بالشغله وهم مقبل يشترك، ولو بالأخير سوهَ لجنة وجابتله إثلث عروض أقل واحد منهن بـاثمانين مليون وهو الي مشه. وهاي الدگة تخلينه انگول لمن أكو مثل صاحبنا وأبو محمد أكيد أكو غيرهم مو قليلين، بس ينرادلهم يطلعون وبطلعتهم دنيانا أبد ما راح تنگلب.
1682 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع