د.سعد العبيدي
المرحوم عزيز علي بمونولوج گال: منه، منه، كلها منه، مصايبنا وطلايبنا كلها منه، تنطبق على سياسيين هلوكت، الى إحنه وغيرنه واگعيلهم هيبيط هيباط، وذابين كل الصوچ عليهم، عبالك وحدهم بالملعب.
لا، يابه، لا. حتى يصير اللعب ويتم الخراب مصوگر أكو شركاء ويه السياسي، مثل البرلماني والمسؤول، والضابط والمعلم والفلاح والشرطي والقائمة تطول دتوصل حجي جبار.
وحجي جبار، قصته طويله بدت بيوم سقوط بغداد ٢٠٠٣، لمن ركض ويه الهباره على عمارة الضمان من اشتموا دولارات مضمومه بيها. نصيب الحجي من الفرهود أربع دفاتر وبس، حِمَدْ ربهَ وباس ايده وجه وگفهَ وگال، خوش صرماية خليني أشتغل مقاولات، واشتغل، والله بارك بچده وبالفلوس الي صارت كوّام، لكنها ما غيّرت من طبعه الفگري، ولا ضافت العقله شي. عنده ستار ابنه الوحيد جابه يشتغل وياه وگله أنطيك يومية اسطه، اشتغل وياي واتعلم الصنعه. ستار كيف وعاف المدرسة وگعد يدعي لأبوه بالصلاة. واشتغل بمقاولة بناء عمارة بالمشتل طولت سنه. كلما يگول لأبوه يابه انطيني يوميتي يگله خلينه نخلّص، ومن خلصوا، وگفله بالباب وگال: ها بويه ناوشني المقسوم. مد الحجي ايده بجيبه وطلع أربعمية دولار.
يابه هاي شنو.
رد عليه وگال: رِبِحنهَ بهاي المقاوله قليل ثم انته تاكل وتشرب وتنام بالبيت شلك بالفلوس.
ستار إنمغل، لگ اصوابه وعاف الشغل ويه أبوه وصار سايق تكسي. مشه ويه ولد الليل، وگام يرجع للبيت ويه الفجر سكران. والحجي مثل بلاع الموس ميگدر يحچي.
بربكم الضيع إبن مو مشارك بلعبة ضياع الوطن.
ولو اليضيع وطن وين الوطن يلگاه.
842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع