سيف الدين الألوسي
صوبة علاء الدين واللوكس!!أصدقاء أهل العراق!
لم يمر بلد بفترة حروب وضيم وبهذلة كما مر, ( من شلعان گلب وبهذلة) بما مر بالعراق وأهله !!
الصوبة الأعجوبة نوع علاء الدين صممت للتدفئة ! ولكن في العراق لها أستخدامات عديدة ,, منها عمل الخبز الشبيه باللبناني و الطبخ والأنارة المؤقتة ! وخزن النفط !!! وحرق البخور !! وتشغيل عدد كبير من المهندسين والفنيين لتشغيل تلك الاعجوبة ومنها , فتح محلات وورش وهناكر طائرات لأدامتها !!! وتبديل الفتيلة ( أصلية ومعادة صينية ),,وأعادة تأهيل مفاتيح الحرارة والأفتر بيرنر لعلاء الدين 31 العاجية اللون , والمبدلة محل علاء الدين 21 و23 ,و29 المحسنة ذات اللون الفستقي الأخضر ومن قبل روسيا !!
كانت صوبة علاء الدين هي أحد أفراد العائلة العراقية ومنذ عقود , حيث أستعملت لعمل اللبلبي والشلغم والفاصوليا اليابسة والشوندر وغيرها من العوامل المساعدة على ديمومة رب العائلة العراقية وسعادتها .
أستعملت وأستغلت تلك الأداة الأنگليزية المنشأ في كل الثورات والحروب كأداة فعالة لديمومة الشعب في الأوقات العصيبة وخصوصا في فصل الشتاء !!!! نحن نحاول الان عمل دراسات لتطوير تلك الصوبة المرادفة للعراقيين دوما ,( داخل وخارج العراق , مواطنين ومغتربين), وجعلها تعمل على الطاقة الشمسية , وجعل قبغها كبير يحتوي على مكان للقوري والكتلي وجدر التمن بالأضافة الى مكان أضافي لجدر اللبلبي والباگلا (((بالكون أضافي مطور من قبل التصنيع ))),لأرباب البيوت من محبي المزة ومعاقري الخمر والميسر!!
ألف سلام وتحية عراقية ونضالية للماجدة العراقية ( صوبة علاء الدين البطلة )!!!!!!
اللوكس وما أدراكم باللوكس !!! فهو الفانوس السحري الذي دخل للعراق وبعد أغلاق مصانعه لأنتفاء الحاجة له في معظم دول العالم المتقدم والأثول !!!!
دخل هذا الاكتشاف العظيم بعد بدء الحرب العراقية _ الايرانية , وبسبب التعتيم للأضوية وصبغ لايتات السيارات بالأزرق (عرب وين وتنبورة مو طنبورة وين ) , ويدين له كل طلاب المراحل الدراسية وخصوصا أهل البكلوريا .. حيث تفانى أولياء الأمور بشراء أحسن أنواع اللوكسات لنجاح وتوفيق أبناؤهم !
بالنظر لوجود عداء تأريخي بين رأس النظام السابق ومكتشف المصباح الكهربائي سيد أديسون ولأسباب تاريخية, وبسبب ظروف لا يعلمها إلا الراسخون في العلم , فقد تحول المصباح الكهربائي من نوع نوار العراقي المفخرة بصناعته الجيدة والذي يسوى كل صناعات الصين وهنگاريا وبولندة وروسيا , الى أمنية وحلم للعراقيين بأقتناؤه , ووضعه في بيتهم للتبرك والفخر......
ولكن أصرار أنظمة حكمت العراق ولا تزال لليوم, على محاربة المصباح نوار المهدد لسلامتها الوطنية , ولأيمانها المطلق بصبر شعبها ومحبته للرومانسية وضوء الشموع وبكل أنواعها , أبت وعاندت لبقاء نوار مثل (الأجرب بين الحلوات) ,, وبهذه السياسة الرشيدة وأنتشار عشاء(الكاندل لايت مع الستيك والواين الأحمر وسلطة سالزبورغ ) في بيوت أهل العراق , يمكن الحفاظ على التوازن المذهبي والقومي وبسبب الأجواء الرومانسية لرب الأسرة ومهما يكون أتجاهه السياسي والمذهبي !!
عاشت صوبة علاء الدين المجاهدة البطلة بلونيها الأخضر والأبيض ومن كل مصادرها ( حوانيت الجيش مثلا )
عاش اللوكس المصباح السحري للعراقيين قاهر اللالات وفوانيس الخيانة ,,عاشت الأمة وليخسأ كل محب لوطنه ...
842 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع