د.سعد العبيدي
في الأدبيات العسكرية قرينهَ من زمان مَثَلْ يگول (الهزيمة يتيمة وللنصر ألف أب). هاي حقيقهَ نفسيهَ صارت وتصير بالعالم كله، لو قارناها بالعراق يمكن راح يزيد عدد الآباء بحروبنا الي ما راح تنتهي الى المليون ويجوز أكثر.
وهذا چان كلش واضح بمعركة الفلوجهَ الي تدور حالياً، لأن وأول ما بينت مؤشرات فض المعركة بنجاح، طلعولك الربع، أقصد الكبار من الربع، كلمن فرشلهَ خريطة وگام يأشر، چنه رومل لو مونتغمري، لو دا يفتح چنه قلعه. والله آني ٥٠ سنه خدمهَ بالجيش وأشوف مو من السهل تنقره الخريطهَ مضبوط، لأن قرايتها علم يتعلموه العسكر بالمؤسسات العسكرية. زين أريد أسأل:
اذا واحد بكل عمره ما خادم جندي اشلون يقرهَ خريطهَ؟. ما أدري. وليش إيورط نفسه بهيچ مواقف. هم ما أدري.
واذا واحد كل وقته إمخَلصهَ عباده، صوم وصلاه وقيام الليل والنهار شِلهَ علاقة بالخريطهَ وشنوا الي يخليه يدَخِل نفسه بساحة الحرب؟. وليش يتورط بمجالات مو من اختصاصه؟. والله ما أدري.
يابه كلكم قادتنا وعلى روسنا وروس الخلفونهَ.
يمعودين اذا ما تدرون تره الحرب علم يدرسوه بالكلية العسكرية والأركان والدفاع الوطني غير الدورات بالصنوف للتدرج والترقية. ثم أكو مبدأ بالحرب يسموه وحدة القيادةَ، يعني قائد أعلى واحد، اذا ما تخلوه ببالكم ترهَ تصير سمرگده يعني كلمن حارة إيدو إلو، مثل ما يگول السوريين، واذا صارت لا سامح الله، آني متأكد ساعتها محد منكم راح يطلع راسه.
عمي عوفوا المعركه لأهلها، ومن تخلص سجلوها طابو باسمكم.
وعوفوا القائد الأعلى يقود وبعدين حملوه المسؤولية على أساس النتائج.
تره المعركة طويله، لا تخربطون الغزل علينا الله يستر عليكم وعلى أمة محمد.
1383 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع