حچاية التنگال ٢٧

                                 

                        د.سعد العبيدي

أزعج وأخطر ما قريت قبل أيام وقوف شباب مسلمين بالسره گدام كنائس ألمانيا ديبدلون دينهم من مسلمين يصيرون مسيحيين...

لا تستعجلون وتگولون مرتدين وخلي يولون، ولا تعتقدون آني ضد حرية العبادة، لأن مقتنع انو كل الأديان السماويه ترجع الى رب واحد، والكل محقه بطريقتها للعبادة. أعتقد يا جماعه أن الموضوع مو مجرد ارتداد، ولا معرفة مفاجئة بنوع الاله. المعنى أكبر، وأكو أكثر من معنى:
واحد منها همه اعتقدوا أنهم لگوا دين أحسن من دينهم، يحررهم من قيود، شالعه گلبهم، وما رايديها بدينهم، منها وأهمها الحريه الي ما حاسين بيها.
وثانيها إدارة شعوب المسلمين السياسية والدينية خطأ بحيث خلتهم السياسية جهلة، فقراء، محبطين، كارهين نفسهم وأوطانهم، ما يعرفون اشدايصير بيهم ولا بالراح يصير، قلقين بس يريدون يهجون من ديرتهم. والدينيه بعد أقمش لأنها رَجَعّتْهم ليوره مئات السنين، تريدهم يبقون مچلبين بأيام زمان، ويبقون كل العمر مختلفين على الخليفه وطلعة الهلال، ومدفع الافطار، دايخين، مدوهنين، يدورن بالدفاتر العتيگه لا راح يلكون الخليفة الصدگ، ولا راح يحِلُون المشاكل الجديدة، لأن الزمن تغير وأدوات العيشة تغيرت، ولهذه الأسباب وغيرها زاد الحقد والفرقة بين أبناء الوطن، وصار الواحد بس يريد يخلص من الثاني، وتحولت عبادة الله الى مجرد طقوس غرگانه بيها الوادم، بس تريد تخلص من إلهَم العايشته.
وطبعاً هم أكو شباب خلّوا ببالهم يغيرون دينهم بلكت تسهل عليهم عمليه اللجوء، وعبالهم ينطوهم بسرعه، وهذوله لو ايمانهم بدينهم قوي ما چان فكروا يسوون منه وسيله حتى يحصلون لجوء.
كل هاي وما تريدون قسم من الشباب يِرتَدُونْ. والله اذا بقوا سياسينا هيچي ورجال دينا هيچي ليوصل سره الارتداد لبيوتنا.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1662 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع