علي الكاش
كاتب ومفكر عراقي
تلبية لرغبة القراء الأفاضل بالمزيد من التغريدات السياسية، نقدم المجموعة الثامنة من التغريدات حول العراق الديمقراطي من النخاع للكاع! وفق المثل المأثور خير الكلام ما قلٌ ودلٌ، آملين أن تنال رضاهم.
ـ قال حشاش لأخر: لقد بح صوت المرجعية من أجل محاربة الفساد. قال الآخر: عليها بقدح من البابونك المغلي بالماء!
ـ سأل العبادي مدحت المحموم خلال تفقده احد السجون العلنية: هل هؤلاء هم السجناء هم المخبرون السريون الذين قدموا وشايات كاذبة على المواطنين الأبرياء؟ قال المحموم: كلا سيدي هؤلاء هم الأبرياء الذين أوقع بهم المخبرون السريون.
ـ قال وزير العدل لحيدر العبادي: السجون ضاقت بالمعتقلين، شهريا يُعتقل ما لا يقل عن 10000 عراقي. أجاب العبادي: لا تهتم! في خطتنا هذا العام سنبني العشرات من السجون الجديدة، وسنوسع المقابر أيضا، من اولويات برامجنا التنموية توسيع السجون والمقابر!
ـ قال حشاش لأخر: كيف يتكلم المسؤولون العراقيون عن السيادة ويوجد (14) جيش أجنبي على أرضهم؟ أجابه: لأن السيادة تقبل الرقم (14) ولكن ان صار (15) يكون خرقا للسيادة حسب اتفاقية العبادي للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.
ـ قال حشاش لأخر: قال النائب البدري رزاق عجيمي بأن واشنطن تريد إضعاف حكومة العبادي! أجاب الآخر: اخي الحق معهم! حكومة العبادي صارت بعبعا خطرا في قوتها ويخافها الجميع سيما الدول المجاورة، سيما أن الجيش العراقي صار في ذيل قائمة أقوى جيوش المنطقة.
ـ سأل حشاش آخر: هل يوجد حقا إستنساخ بشري؟ أجابه: نعم والدليل أن ابو عمر الشيشاني قتله الأمريكان كما إدعوا، وبعدها إعتقله العراقيون كما إدعوا، والآن ظهر في مدينة سرت الليبية!
ـ قال حشاش لأخر:هل تعلم ان الرئيس روحاني شكر رئيس الوزراء العراقي حيدر عبادي على تدليك قوات الجيش العراقي لأقدام الزوار الإيرانيين خلال عاشوراء. قال الآخر: الأيرانيون سيطالبون أكثر في عاشوراء القادم! ربما سيطلبون تحميم الزوار وتنشيفهم من قبل قوات العبادي!
ـ من حكم كبير الحشاشين: إبتسامة الطاغية لشعبه هي تهديد ووعيد، إنها أشبه بإبتسامة الذئب لفريسته قبل إلتهامها. فأحذروا منها!
ـ من حكم كبير الحشاشين الشعوب نوعان، شعوب أحياء تعيش فوق الأرض، وشعوب أموات تحت الأرض. الأولى تعيش حاضرها ومستقبلها الزاهر، والثانية تعيش ماضيها المرير وحظها العاثر.
ـ قال حشاش لآخر. هل تعلم ان الرفيق الأممي كي مون انتقل من حالة القلق الأممي الى الشعور بالذنب بعد إخفاقه في حل المشكلة الفلسطينية؟ أجابه: أكيد! وقريبا ينتقل منها الى حالة الخزي والعار.
ـ قال حشاش لآخر: وضع وزير النفط السابق ومسؤول الطاقة حسين الشهرستاني إستقالته أمام العبادي، هل يذكرك هذا الأمر بشيء؟ أجاب الآخر: نعم يذكرني بالمثل القائل" بعد ما انتهت الزفة جاءت الرعنة تهلهل".
ـ سأل حشاش آخر: ماذا يعني تعيين الطبيب البيطري حسين العامري كسفير للعراق في استراليا؟ أجابه: إنه يعني إن وزارة الخارجية تعتبر أبناء الجالية العراقية حيوانات مريضة تحتاج الى طبيب بيطري!
ـ سأل حشاش آخر: ما رأيك بإصلاحات حيدر العبادي القادمة؟ أجابه: موت يا حمار حتى يأتيك الربيع.
ـ سأل حشاش آخر: هل يوجد فساد مقدس؟ أجابه: نعم مثلا الحشد الالهي المقدس يضم عشرات الآلاف من الفضائيين والفاسدين باعتراف قائدهم حيدر العبادي، ومبلغ الفساد المقدس 2 مليار دينار عراقي فقط!
ـ فكر حشاش بما ذكره مصدر مطلع بأن" العبادي ابلغ وزارة المالية بإيقاف صرف رواتب ومخصصات البرلمان لنواب ومستشارين ومديرين عامين وموظفين وحتى الحمايات، بسبب عدم التزامهم الخفض وتحايلهم على القانون" فقال مع نفسه: إن كان النواب يتحايلون على القانون، فلا عتب إذن على المزورين!
ـ سأل حشاش آخر: إذا كان عراب الدبلوماسية العراقية إبراهيم الجعفري بايع ومخلص كما قال، فماذا نسمي موظفي وزارته؟ أجابه. حسب قول الوزير عصابة من الشلاتيه!
ـ قال حشاش لآخر: هل تعلم ان رئيس البرلمان الجبوري عبر عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في المقدادية؟ قال الآخر، يبدو انه أصيب بعدوى القلق من الأمين العام كي مون.
ـ قال حشاش لأخر: يا أخي صحيح المسؤولين في العراق يأكلون الموز، ويرمون القشر للشعب يزحلقونه به، لكن المشكلة ان الشعب منذ أكثر من عقد يتزحلق بقشور الموز ولا يأخذ العبرة!
ـ قال حشاش لأخر: يا أخي والله مصيبة! تصور واحد سافل تقدم لخطبة بنتي ولا استطيع أن ارفضه! سأل الآخر: هل هو ابن عمها وناهي عليها ؟ أجابه: كلا! لكنه مخبر سري!
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين: حكيمنا ما هي افضل طريقة للقضاء على الروتين؟ أجابه: أن تدفع رشوة يا بني!
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين عن أقوى السموم في العالم أثرا؟ أجابه: اعتقد النوع التي جرعها الخميني أشدها سميٌة!
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين: سيدنا كيف تفسر إعتصام مقتدى الصدر وإنهائه بهذه الطريقة المخجلة؟ فأجابه: البعض يحاول ان يظهر كبطل وطني او قومي لكن الله يخزية ويمنعه من تحقيق هذا المطلب لأنه لا يستحقه.
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين: سيدنا إذا كان رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة وزعماء الكتل البرلمانية والأحزاب الحاكمة والسلطة القضائية جميعا مع الإصلاح وضد الفساد! فمن هم الفاسدون إذن؟ أجابه: يا بني لا تسأل أسئلة تتعلق بالميتافيزيقيا! لأنك لن تجد الجواب عند أحد.
ـ سأل حشاش آخر: ما هي أشد الحيوانات إفتراسا في العراق. أجابه: بلا أدنى شك أعضاء البرلمان والحكومة.
ـ قال حشاش عراقي لآخر: البارحة أخذت جرعة زائدة فتصورت الكلاب ذئابا! والبقر حميرا! أجابة: أخي هذا ليس تصور! ربما كان عقلك الباطن يفكر في البرلمان.
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين: ما أغرب ما في عراق اليوم يا حكيمنا؟ أجابه: تصريح وزير العدل حيدر الزاملي بأن الخدمة في السجون العراقية هي الافضل عالميا! كيف تكون دولة من أفسد دول العالم هي الأفضل في سجون العالم؟
ـ سأل حشاش كبير الحشاشين: سيدنا إذا كانت الرئاسات الثلاث ضد الفساد، فمن هو الفاسد والمفسد؟ أجاب: الشعب بالتأكيد الشعب، لم يبقَ غيره.
علي الكاش
1154 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع