الحرية للمفكر الاسلامي الشاب اسلام بحيري

                                         

                            مصطفى العمري

رابطة مداد الثقافية تصدر بيانا (الحرية للمفكر الاسلامي الشاب اسلام بحيري)

اسلام بحيري شاب مصري في الخامسة والثلاثين من العمر ! حصل على الدكتوراه من جامعة ويلز البريطانية وعنوان اطروحته تجديد الفكر الاسلامي ! وشغل عدة مناصب بينها  منصب رئيس مركز الدراسات الاسلامية بمؤسسة اليوم السابع وكان يعد برنامجا عبر فضائية القاهرة بعنوان مع اسلام ! وكان المثقفون  يتتبعون سيرة هذا المفكر الاسلامي النادر ويحرصون  على مشاهدة برنامجه التلفازي ( مع اسلام ) وخلال تتبع  مسيرة بحيري وبخاصة برنامجه التلفازي المثير للجدل ايقنا ان يمتلك مشروعا تنوبرا صعبا يسعى من خلاله هذا الى استرداد الاسلام من ايدي مختطفيه : ادعياء الدين ليكون الدين  كما اراده الله دين السلام المحلي والعالمي دين التسامح والعفو  دين يمحق ثقافة الموت والبكاء والتلذذ بالعذاب الذي سيواجهه الانسان في النار والترغيب حد الشبقية بالجنة حيث الخمر والبنات العذراوات والاولاد الصبيان دون النظر الى المعاني الرمزية العميقة في الاديان السماوية ! اسلام بحيري مفكر  شجاع جدا فلم يكن ليطرح قناعاته بالكناية والمجاز والتورية والسجع  التي تحفل بها اللغة العربية التقليدية  بل كان يقول رأيه دون زيادة او نقصان واسلام بحيري مثقف عالي الثقافة فهو حافظ للقرآن الكريم بخلاف الكثير من الادعياء الذين يلحنون حتى في قراءة  آي القرآن الكريم واسلام بحيري متضلع في الكتب السماوية الاخرى مثل صحف ابراهيم والتوراة والانجيل والكنزاربا والرومويانا ! وهو الى هذا ناقد مغاير للاحاديث النبوية الشريفة بحيث يميز الاكيد من الضعيف  من المنحول  وفق  علم الجرح والتعديل وعلوم الدلالة والمنطق وتحليل النص  اسلام بحيري فاريء نهم كما يقول زملاؤه ومحاور مقنع قلما يستفزه متحدث  مهما حمي الوطيس وتعمدت الاستفزازات  ! وكان المثقفون التنويريون الاسلاميون يخشون على اسلام بحيري من دسائس المتشددين الذين تبتلي بهم الاسلام  ! وقد خاض المتشددون حروبا غير نظيفة ضد اسلام بحيري واتهموه  زوراً  بالتطاول على الذات الالهية والتشكيك بالنبي محمد صلعم وصحابته رضوان الله عليهم وانكار بعض  مما جاء به القرآن !! للدسائس في منطقتنا  ضحايا وفى الوقت نفسه لها متربصون  يتربصون بالناس ويشغلون أنفسهم برفع القضايا، ولعل المحامى نبيه الوحش والشيخ يوسف البدرى هم أبطال رفع القضايا بينما نصر حامد أبوزيد ونوال السعداوى وحلمى سالم هم أشهر الضحايا. وما يحدث فى جريدة أخبار الأدب من تحويل الروائى أحمد ناجى وطارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة إلى المحكمة الذي احيل القضاء، وتعود تفاصيل الواقعة إلى نهايات عام 2014، إذ نشر الكاتب جزء من روايته بجريدة أخبار الأدب، وتدور حول الحياة الكابوسية فى القاهرة، ويحوى المقطع المنشور ما ظن صاحب البلاغ أنه خدش للحياء، من ثم تقدم ببلاغ للنيابة العامة صاحبة الحق الحصرى فى تحويل قضايا النشر والحسبة لمحكمة الجنانيات العام فى أغسطس من العام الماضى، حتى فوجئ الكاتب اليوم بتحويل القضية لمحكمة الجنايات!  نصر حامد أبو زيد تمت إقامة دعوى حسبة تطالب بتفريقه عن زوجته الدكتورة ابتهال يونس التى هاجرت معه بعد الحكم بتفريقهما، وهى الدعوى التى تم بعدها منع إقامة دعاوى مباشرة مما اضطر الوحش إلى تقديم بلاغ للنائب العام بدلًا من إقامة دعوى مباشرة أمام القضاء. وبسبب كتابات أبوزيد خاصة كتابه "مفهوم النص"، بدأت الأزمة بعد تقديم أبو زيد أبحاثه بعنوان "نقد الخطاب الديني" للحصول على درجة الأستاذية عام 1995. وفى ساحة المحكمة طالبت هيئة المحكمة أبو زيد بالنطق بالشهادتين، وهو ما رفضه أبو زيد لرفضه فكرة التفتيش عن النوايا كما قال هو فى محاضرة له بالخارج بعد ذلك، وبدأ المحاضرة بنطق الشهادتين. وعقب الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته الدكتورة ابتهال يونس، أستاذة الأدب الفرنسى بجامعة القاهرة، خرج أبو زيد إلى المنفى الاختيارى فى هولندا برفقة زوجته ولم يعد إلى مصر إلا قبل وفاته بعدوى فيروسية غامضة فى 2010. إبراهيم عيسى عندما أنكر الإعلامى إبراهيم عيسى فى برنامجه "مدرسة المشاغبين" عذاب القبر، قام المحامى نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام يطالب من خلاله بالتفريق بين إبراهيم عيسى وزوجته لما سماه ارتداده عن الإسلام. وقال الوحش، فى بلاغه، إن "عيسى ظهر فى إحدى القنوات الفضائية فى رمضان والتطاول  الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأنكر فرضية الحجاب، الأمر الذى بدوره يخرجه من الدين الإسلامى حسبما جاء فى البلاغ". نوال السعداوى ومن التفريق بسبب ردة الزوج، إلى التفريق بسبب اتهام الزوجة بالردة كما جاء فى بلاغ المحامى نبيه الوحش أيضا ضد الكاتبة نوال السعدواى فى عام 2001، ومنعه من إقامتها تعديل المادة الثالثة من قانون الحسبة عام 1996 عقب الجدل الذى أثاره الحكم فى قضية أبو زيد، والتى قصرت دعوى الحسبة على النيابة العامة. وكانت القضية أثيرت بعد حوار للسعدواى بجريدة "الميدان" المصرية بسبب آراء وردت لها فيها، وبعث المفتى آنذاك الدكتور نصر فريد واصل بخطاب مطول للصحيفة أكد فيه أنه "إذا ثبت صحة ما هو منسوب إلى السعداوى تكون خرجت عن دائرة الإسلام"، وفى تحقيقات أجراها مكتب النائب العام بناءً على البلاغ المقدم مع سعدواي، أقرت باحترام الأديان السماوية كافة. واتهم "الوحش" السعدواى بازدراء الأديان والكفر لتعرضها لثوابت الدين فى حوارها مثل الحجاب والحج وطالب بتفريقها عن زوجها الدكتور شريف حتاتة، إلا أن السعدواى قالت إنها عرضت الوجهة التاريخية للفرائض، وإنها لم تنكر فريضة الحج، إلى أن أنهت المحكمة الدعوى بالحكم برفضها لإقامتها من غير ذى صفة طبقًا للقانون، وظلت متزوجة من حتاتة حتى طلاقهما عام 2009. أما الشيخ يوسف البدرى الذى رحل عام 2014 فكان مشهورا بتجسسه على ما  يكتبه المبدعون فيرفع القضايا عليهم ومن ذلك أنه نجح فى الحصول على حكم من محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة بوقف تنفيذ قرار وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى بمنح الشاعر حلمى سالم جائزة التفوق فى الآداب وجاء هذا الحكم لصالح دعوى أقامها، اشتكى فيها الشاعر حلمى سالم وقال "إنه أساء للذات الإلهية فى قصيدته "شرفة ليلى مراد"، التى نشرها فى مجلة إبداع الفصلية المصرية فى عددها الثالث. وحصل البدرى أيضا على حكم يقضى بحبس الصحفيتين فى جريدة "الفجر" فاطمة الزهراء محمد (لمدة شهرين)، وسالى حسن (شهر واحد)، أما التهمة فهى انتهاك الحياة الخاصة وسبّ وقذف الشيخ السلفى يوسف البدري، وتغريم رئيس التحرير فى «الفجر» عادل حمودة، ومدير التحرير محمد الباز مبلغاً قدره خمسة آلاف جنيه (حوالى 850 دولاراً أميركياً). وتعود القضية إلى عام 2009 عندما نشرت الصحفيتان تحقيقاً فى جريدة «الفجر» حمل عنوان «مغامرة فى المعادى … رقية شرعية فى منزل يوسف البدرى بـ 350 جنيهاً». وذكرت الصحفيتان فى هذا التحقيق كيف تنكرّتا ودفعتا مبلغاً مالياً للداعية السلفي، مقابل قيامه برقية شرعية لهما. وهو ما أغضب البدرى الذى رفع دعوى قضائية ضد فاطمة الزهراء، وسالى حسن ومحمد الباز وعادل حمودة، مطالباً القضاء بمحاكمتهم بتهم انتهاك حرمة حياته الشخصية والسبّ والقذف واستعمال مستند وإذاعته من دون وجه حق. وكان الشيخ رفع دعوى لقطع إشارة البث عن كل من قنوات دريم اثناء بث برنامجها العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الابراشى وقناة النهار أثناء بث برنامج آخر النهار الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد وقناة السى بى سى، أثناء بثها برنامج البرنامج الذى يقدمه باسم يوسف وهنا العاصمه الذى تقدمه لميس الحديدى وقناة الأوربت اثناء بثها برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه عمر أديب وقناة القاهرة والناس أثناء بثها برنامج هنا القاهرة الذى يقدمه إبراهيم عيسى وقناة “ONTV” أثناء بثها برنامج صباح أون الذى يقدمه يوسف الحسينى وقناة إم بى سى اثناء بثها برنامج الليلة الذى يقدمه الممثل هانى رمزى. وأثناء ثورة 25 يناير تقدم الشيخ يوسف البدري، وطه محمود وعدد من المحامين دعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته ورئيس مجلس الوزراء بصفته مطالبين فيها بمنع المظاهرات والاعتصامات، والمحاكمات الشعبية فى ميدان التحرير،ورفض ااءعتراف بشهداء الثورة .

http://www.youm7.com/story/2015/11/1/

http://www.blarabi.net/variety-and-entertainment/4823

وقد سادت حالة من الخيبة  والغضب بين كانتونات  الأزهر على اختلاف الادعاءات  بسبب هزيمة  الباحث الازهري الشيخ عبد الله رشدي، وعدم تمكنه من مجاراة إسلام بحيري خلال  المناظرة الشهيرة التي عقدت بينهما بعلى فضائية القاهرة والناس ومن بين ما فشل فيه الشيخ الازهري قبالة بحيري  وبخاصة هرطقة إجماع الأئمة على زواج الحائض الذي وصفه البحيري بالاجماع المنافي للعقل الاسلامي . وقد كلف بعض الجماعات الارهابية عددا من المراقبين لبرنامج اسلام بحيري واستغلال امكانات فوتوشوب لتقديم الكلام او تاخيره واضافة مالم يقله وحذف اجزاء من كلامه من اجل صناعة هياج في الشارع الاسلامي وكان الاستاذ محمد عبد السلام، المستشار الدستوري والقانوني للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد  اقترح  بأن يقوم الباحث الشيخ عبد الله رشدي بمناظرة إسلام البحيري ويبدو ان الازهر الشريف لم يلتفت لذلك الاقتراح وهكذا باتت بعض اسئلة المحاورين لاسلام بحيرة ادلة ادانة ضده من نحو الزعم  بزواج السيدة عائشة رضي الله عنها  من النبي محمد صلعم  وهي في  الثامنة عشرة  من عمرها، وأن زواجها وهي بنت تسع سنين كذبة وفرية من افتراءات كتب التراث الإسلامي ! وجل الباحثين الاسلاميين يذهبون الى زواج ام المؤمنين عائشة وهي ابنة الثامنة ولفقوا حديثا شريفا لم يقله صلوات الله عليه وعلى اصحابه وآله مؤداه ( زوجوا بناتكم في الثمان وعليَّ الضمان ) وكان المفكر اسلام بحيري يناقش كتب الصحاح مثل صحيحي البخاري والطبري وسنن ابن ماجة ويفند بعض الاغاليط بالدليل النقلي والعقلي معا وان كان بحيري يعلي مقام العقل على النقل ! ومعروف الاثر السيء الذي نشرته افتراءات وردت في كتب الصحاح وكيف عمقت الكراهية بين الفرق الاسلامية وبين الاسلام الحنيف وبقية الاديان السماوية ! وحين فشل المتشددون الازهريون وسواهم استنجدوا بالسلطة وبخاصة العناصر المتعاطفة مع تيارات التشدد بحيث استحصل امر كيدي لايقاف البرنامج عن البث وحصل هذا وكفت فضائية القاهرة والناس عن بث اسلام بحيري لكن وقفة الاعلاميين المصريين والعرب لدعم برنامج اسلام بحيري جعل الاقبية المتشددة في العالم الاسلامي  فكلف احد المحامين لاقامة دعوة ضد اسلام بحيري بحجة اساءته للدين الاسلامي فحوكم هذا الشاب الحالم وحكمت عليه المحكمة بخمس سنوات لكن محامي اسلام بحيري استأنف الحكم فخفف الى سنة واحدة !! اننا نستشعر الظلم الذي حاق بهذا الشاب المفكر ولعل اكثر ما ركز عليه المتشددون ضد اسلام بحيري هو دعوته الى فصل الدين عن السلطة فللدين مجالاته التي يمارس فيها المتدينون طقوسهم بكامل الحرية  وللسياسة وسائلها الماكرة في التعامل مع الداخل والخارج ولو انتبه فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الى المؤامرة التي حيكت ضد اسلام بحيري وهو من شباب الثورة الذين تخندقوا مع  انصار السيسي لعلم ان المخطط الجديد للجماعات الظلامية القبورية  هو كسر الجسور بين المشير السيسي وبين كبار الاعلاميين ! نحن نطالب فخامة الرئيس السيسي بالعمل الفوري الجاد لاطلاق صراح هذا المفكر ذي الجماهيرية الغفيرة والحذر كل الحذر من ثقافة كم الافواه لصالح ثقافة الكراهية باسم الاسلام كما اوقف برنامج الاعلامي الشاب الكبير خيري رمضان وعنوانه ممكن  وكاد ان يتعرض هذا الكاتب الكبيراما تعرض له اسلام نحيري  لولم يهب الاعلاميون هبة رجل واحد فاعيد بث برنامجه ( ممكن )  وتقدمت الاوساط المسؤولة بالاعتذار اليه ! ولا ننكر مواقف الاعلاميين الكثيرين الذين وقفوا معه دون اي تردد وبخاصة الاعلاميتين الكبيرتين منى الشاذلي ولميس الحديدي ونحن نتوقع وقفة شجاعة للاعلاميين الشرفاء والتخفيف من دور الازهر الشريف فهو ليس المرجعية الاسلامية الوحيدة في دنيا الاسلام فثمة مرجعيات كثيرة في البلاد الاسلامية لاتقل علما ولا دورا عنه  والقول ان الازهرالشريف هو الممثل الوحيد للمرجعية الاسلامية قول فيه نظر !

اسلام بحيري شاب مصري في الخامسة والثلاثين من العمر ! حصل على الدكتوراه من جامعة ويلز البريطانية وعنوان اطروحته تجديد الفكر الاسلامي ! وشغل عدة مناصب بينها  منصب رئيس مركز الدراسات الاسلامية بمؤسسة اليوم السابع وكان يعد برنامجا عبر فضائية القاهرة بعنوان مع اسلام ! وكان المثقفون  يتتبعون سيرة هذا المفكر الاسلامي النادر ويخرصون  على مشاهدة برنامجه التلفازي ( مع اسلام ) وخلال تتبع  مسيرة بحيري وبخاصة برنامجه التلفازي المثير للجدل ايقنا ان هذا الشاب يسعى الى استرداد الاسلام من ايدي مختطفيه من ادعياء الدين يسعى اسلام بحيري  ليكون الدين  كما اراده الله دين السلام المحلي والعالمي دين التسامح والعفو  دين محق ثقافة الموت والبكاء والتلذذ بالعذاب الذي سسيواجهه الانسان في النار والترغيب حد الشبقية بالجنة حيث الخمر والبنات العذراوات والاولاد الصبيان دون النظر الى المعاني الرمزية العميقة ! اسلام بحيري مفكر  شجاع جدا فلم يكن ليطرح قناعاته بالكناية والمجاز والتورية والسجع  التي تحفل بها اللغة العربية التقليدية  بل كان يقول رأيه دون زيادة او نقصان واسلام بحيري مثقف عالي الثقافة فهو  حافظ للقرآن الكريم بخلاف الكثير من الادعياء الذين يلحنون حتى في قراءة  آي القرآن الكريم  واسلام بحيري متضلع في الكتب السماوية الاخرى مثل صحف ابراهيم والتوراة والانجيل والكنزاربا والرومويانا ! وهو الى هذا  قاريء نهم ومحاور مقنع قلما يستفزه محاوره مهما حمي الوطيس وتعمدت الاستفزازات  ! وكان المثقفون التنويريون الاسلاميون يخشون على اسلام بحيري من دسائس الاخوان المسلمين وارهاب السلفيين والوهابيين ! وقد خاض المتشددون حروبا غير نظيفة ضد اسلام بحيري واتهامه زوراً  بالتطاول على الذات الالهية والتشكيك بالنبي محمد صلعم وصحابته رضوان الله عليهم وانكار بعض  مما جاء به القرآن !!

http://www.blarabi.net/variety-and-entertainment/4823

وقد سادت حالة من الخيبة  والغضب بين كانتونات  الأزهر على اختلاف الادعاءات  بسبب هزيمة  الباحث الازهري الشيخ عبد الله رشدي، وعدم تمكنه من مجاراة إسلام بحيري خلال  المناظرة الشهيرة التي عقدت بينهما بعلى فضائية القاهرة والناس ومن بين ما فشل فيه الشيخ الازهري قبالة بحيري  وبخاصة هرطقة إجماع الأئمة على زواج الحائض الذي وصفه البحيري بالاجماع المنافي للعقل الاسلامي . وقد كلف بعض الجماعات الارهابية عددا من المراقبين لبرنامج اسلام بحيري واستغلال امكانات فوتوشوب لتقديم الكلام او تاخيره واضافة مالم يقله وحذف اجزاء من كلامه من اجل صناعة هياج في الشارع الاسلامي وكان الاستاذ محمد عبد السلام، المستشار الدستوري والقانوني للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قد  اقترح  بأن يقوم الباحث الشيخ عبد الله رشدي بمناظرة إسلام البحيري ويبدو ان الازهر الشريف لم يلتفت لذلك الاقتراح وهكذا باتت بعض اسئلة المحاورين لاسلام بحيرة ادلة ادانة ضده من نحو الزعم  بزواج السيدة عائشة رضي الله عنها  من النبي محمد صلعم  وهي في  الثامنة عشرة  من عمرها، وأن زواجها وهي بنت تسع سنين كذبة وفرية من افتراءات كتب التراث الإسلامي ! وجل الباحثين الاسلاميين يذهبون الى زواج ام المؤمنين عائشة وهي ابنة الثامنة ولفقوا حديثا شريفا لم يقله صلوات الله عليه وعلى اصحابه وآله مؤداه ( زوجوا بناتكم في الثمان وعليَّ الضمان ) وكان المفكر اسلام بحيري يناقش كتب الصحاح مثل صحيحي البخاري والطبري وسنن ابن ماجة ويفند بعض الاغاليط بالدليل النقلي والعقلي معا وان كان بحيري يعلي مقام العقل على النقل ! ومعروف الاثر السيء الذي نشرته افتراءات وردت في كتب الصحاح وكيف عمقت الكراهية بين الفرق الاسلامية وبين الاسلام الحنيف وبقية الاديان السماوية ! وحين فشل المتشددون الازهريون وسواهم استنجدوا بالسلطة وبخاصة العناصر المتعاطفة مع تيارات التشدد بحيث استحصل امر كيدي لايقاف البرنامج عن البث وحصل هذا وكفت فضائية القاهرة والناس عن بث اسلام بحيري لكن وقفة الاعلاميين المصريين والعرب لدعم برنامج اسلام بحيري جعل الاقبية المتشددة في مصر ومناطق اخرى  فكلف احد المحامين لاقامة دعوة ضد اسلام بحيري بحجة اساءته للدين الاسلامي فحوكم هذا الشاب الحالم وحكمت عليه المحكمة بخمس سنوات لكن محامي اسلام بحيري استأنف الحكم فخفف الى سنة واحدة !! اننا نستشعر الظلم الذي حاق بهذا الشاب المفكر ولعل اكثر ما ركز عليه المتشددون ضد اسلام بحيري هو دعوته الى فصل الدين عن السلطة فللدين مجالاته التي يمارس فيها المتدينون طقوسهم وللسياسة وسائلها الماكرة في التعامل مع الداخل والخارج ولو انتبه فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الى المؤامرة التي حيكت ضد اسلام بحيري وهو من انصار السيسي لعلم ان المخطط الجديد للجماعات الوهابية والسلفية والاخوانية هو كسر الجسور بين المشير السيسي وبين كبار الاعلاميين ! نحن نطالب فخامة الرئيس السيسي بالعمل الفوري الجاد لاطلاق صراح هذا المفكر ذي الجماهيرية الغفيرة والحذر كل الحذر من ثقافة كم الافواه لصالح ثقافة الكراهية باسم الاسلام كما اوقف برنامج خيري رمضان وعنوانه ممكن  وكاد ان يتعرض هذا الكاتب الكبير لولم يهب الاعلاميون هبة رجل واحد فاعيد بث البرنامج وتقدمت الاوساط المسؤولة بالاعتذار اليه ! ولا ننكر مواقف الاعلاميتين الكبيرتين منى الشاذلي ولميس الحديدي ونحن نتوقع وقفة شجاعة للاعلاميين الشرفاء والتخفيف من دور الازهر الشريف فهو ليس المرجعية الاسلامية الوحيدة في دنيا الاسلام فثمة مرجعية كثيرة جدا ومعتمدة في المنطقة الاسلامية  والقول ان الازهر الشريف هو الممثل الوحيد للمرجعية الاسلامية قول فيه نظر !

صوت اسلام البحيري كنغمة منبه يوقظ النيام من سبات طويل لحلم مخيف. وكما ان هذا الصوت نافع للصحو واليقظة للبعض. وهو ضار لمن أدمن هذا السبات وتعابش معه  !!!!الموؤسسة المنظمة لقواعد السبات انتفضت لتقمع صوت البحيري بدعوى الحفاظ على الهدوء المقدس الذي صممته للناس من زمن بعيد لتسيطر على عقول الناس به. اما نبرة الإصلاح المنبهة التي حواها صوت البحيري فهي نبرة صوت الحياة التي أرادها الله للناس. لكن أعداء الحياة والإنسانية أرادوها كما يشتهون.

نحن مع اسلام البحيري الذي يحاول تنزيه دين الله من عوالق وشبهات آراء الكهنوت المعدة مسبقا للسيطرة والاستحواذ على دين الله. نقف معه من اجل الكلمة الحرة الطيبة التي تلبس الدين لباسه النظيف الخالي من الدم واللوثات التاريخية.

الحرية والأمان للبحيري. ياقضاء مصر.

الحرية والأمان ياحكومة مصرالتي وافق عليها برلمان الشعب المصري .

الحرية والأمان ياشعب مصر الخارج للتو من تبديل رئيسين هما مبارك .

الحرية والأمان للمفكر الشابراسلم بحيري  يا سيادة الرئيس عبد الفتاح  السيسي.

الموقعون : مصطفى العمري / سالم الشمري / دكتور عبد المطلب السنيد / حيدر التميمي / دكتور عبد الاله الصائغ

المتخلفان المهندس عائد شاهين / عبدالاله الجابري .

رابطة مداد الثقافية/ الولايات المتحدة الامريكية

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1159 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع