حچية التنگال ١٥

                                                          

                                 د.سعد العبيدي

استاذ جامعي، چبير بالعمر وبالدرجة العلميه، گبل اسبوع تقريباً طلع بالتلفزيزن وياه اثنين، وبدا الحوار بيناتهم، وچان صاحبنا الاستاذ كلما يجي سراه، ويجي طاري السید رئيس الوزراء يخلي گدامه لقب الدولة، ونوبات يكررها بنفس الجمله فد مرتين.

أگلك مو الرجال بنفسه طلع وگال، يابه آني ما أريد القاب ولا أحب الألقاب، أنت ليش مچلب بلقب خلوه الربع وره التغيير حتى هو أصلاً ما موجود بالقاموس العراقي.

لا ومو بس هاي چان من يجي طاري الوزير ما يقصّر، ويبقه گال المعالي وحچه المعالي، وگعد المعالي. وبعد اشويه ويگول مـ... المعالي.

متگلولي ياهلخلگ ليش إحنه امچلبين بالالقاب، وهي لا تزغر ولا تكبر. بس خلوا ببالكم هاي العاده عدنه من زمان، وعليها إهواي أمثال:

عبد الكريم قاسم خلينه صورته بالگمر، وانطيناه هواي ألقاب وغنيناله الليل والنهار. وصدام خو سويناله فوك المية لقب حتى صفر العداد. أما الأغاني والهوسات فالها أول ما الها تالي. ول أ

تعالوا خلونه ندور السبب، ليش احنه هيچ، بس نكَبّر بالحاكم حتى لو هو ما يريد:

شنو لأن احنه جاين من حضاره صنميه، والاصنام بعدها معشعشه بعوقلنا.

لو خايفين من الحاكم، وبس نريد نچفه شره.

لو احنه بتكوينه النفسي ما نمشي الا بجال القوي.

ياله ابقوا دوروا، ولو هي مبينه، بس من تدورون اتذكروا گول المصريين من سألوا الفرعون:

یفرعون منو فرعنك، واتذكروا جوابه من گاللهم أنتم. 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

701 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع