د.سعد العبيدي
ذيج الحكومة بغيانها وايام عزها من سوت شارع حيفا، عافت بيوت قديمه وگالت هاي تراثيه تذّكر الأجيال بتراثهم، وچانت هاي البيوت أغلبها مال إكبارية زمان الأول.
وأكثرها مبنية بعشرينات وثلاثينات القرن الماضي، بطراز شرقي كلش حلو، من تباوع الواحد منها عبارهَ عن تحفه معماريه، وفكرة بقائها لإحياء التراث البغدادي چانت لمسهَ فنيه عظيمهَ، ومثل هاي الأفكار تره مو بس بالعراق، هي موجوده بكل العالم، لأن الشعوب تحب تراثها، وتريد الأجيال تتذكر أصلولها.
يرحم أبوكم اذا صار لأي واحد منكم مرهَ من يم وزارة العدل آخر شارع حيفا، خليه يباوع هاي البيوت الي گلنه بزامنها چانت تحف، وبعد ماراحوا أهلها وأخذتها الحكومة، رممتها وبقته تحف. وهسه من تباوعوها، راح تلگوها لو إتخربت، لو متجاوزين عليها الربع، لو مسوويها واحد من إكبارية هذا الزمان مكتب. وإچماله واحد من هذوله الكباريه نايب بالبرلمان، وقطعته مبينه ذيچ هيه من بعيد.
خلونه نگول إذا البرلماني مال هذا الوكت ما يقدّر التراث لو ما يعرف بالدنيا أكو تراث، لعد منو الي يقدرهَ، حمدية أم اللبن.
يابهَ، يمعودين، يا سامعين الصوت، أنطوها مكرمه للسياحه.
سووها متاحف شعبيه، وأخذوا فلوس من البطرانيين الي يحبون التراث، مو تگلون ماكو فلوس، مو هاي وحده من الطرق الي تجيب فلوس.
يابه إقفلوها وبس بقوها منظر، مو هاي تروح وبعدين راح نتندم على روحتها مثل ما تندمنه على هواي أشياء راحت.
گلولنه يا موظفي الدوله، يا مسؤولين بهاي الدوله، إشوكت توعوون وتشتغلون صحيح. الله يكون بعونكم.
1377 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع