طارق عيسى طه
قادت الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وتركيا وقطر والسعودية بمساندة ثانوية من الاتحاد الاوروبي بعلم بعض الدول الاخرى عملية تشكيل داعش وزرعها في سوريا والعراق تقوم بمهمة خراعة خضرة لغرض تركيع وارهاب شعوب هذه المنطقة ,
وتوزعت المسؤوليات والفعاليات بقدر الامكان سرية العمل وبكوادرعراقية من مراكز حساسة من القادة العسكريين جيشا وشرطة اتحادية ومن حزب البعث المنحل وبعض كوادرالبيشمركة الى جانب الكثيرين من ابناء العشائر السنية الذين اضطهدهم المالكي وادخل ابنائهم السجون وكان باستطاعته احتوائهم والموافقة على مطالبهم التي وصفها بنفسه شرعية وامكانية دراسة المطالب الاخرى ,الا انه ارسل قادة من الجيش والشرطة الاتحادية كانت مهمتهم اذلال اهل الموصل الحدباء ,وقد اتبتت لجنة الامن والدفاع البرلمانية تعاون قادة القوات الامنية والادارة المحلية مع الدواعش المجرمين بالسماح لهم باستخراج النفط وبيعه وتقاسم الغنيمة معهم , التقت المصالح المشتركة الداخلية والخارجية هدفها الرئيسي 1 اذلال الشعب العراقي واجباره على قبول الامر الواقع لتقسيم العراق سنة وشيعة واكراد ثلاثة اقاليم مستقلة بعضها عن البعض الاخر 2بالرغم من اصرار الحكومة العراقية على استلام الاسلحة لمحاربة الدواعش بواسطة المركز فقد قامت الحكومة الالمانية بتسليم السلاح للاقليم مباشرة 3بث التفرقة الطائفية وتنميتها وتشجيعها عن طريق الاتصالات واللقاءات مع قادة الكتل واستقبالهم في واشنطن وخاصة مسؤولين محافظة الانبار لغرض تسليحهم واعادة بناء ما خربته الحروب ( لأن الحكومة العراقية لم تف بوعودها لتسليح ابناء العشائر في المنطقة الغربية ) 4 تشويه سمعة الحشد الشعبي وعدم ضرب المندسين بيد من حديد مما يثير الريبة لدى ابناء المحافظات الغربية عن مصيرهم بعد ضرب الدواعش المجرمين 5 العملية السياسية تمشي كما يريد المستعمر ولم يقدم اي مشتبه به ومتهم بالفساد وسرقة ثروات البلاد الى القضاء 6 الجمهورية العراقية لا تعاني من مرض الكوليرا فقط ولكنها تعاني باكثر بكثير تعاني من الفساد المزمن فقد تم تعيين اناس لا يستحقون الحياة اصلا لادارة شؤون الشعب العراقي , ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح يصارعون هطول الامطار ما بين الموت والحياة ,استشهاد العشرات بالصعق الكهربائي في ابو غريب وكربلاء والبصرة , انهيار البيوت على ساكنيها وفي الغالب يموت اغلب افراد العائلة ليس في البصرة فحسب بل في بغداد ومناطق اخرى ,سيول الامطار تخترق الحدود مع ايران وتهدم قرى نائية ساحبة معها الاف الالغام المميتة , كان الانسان يتفائل بالخير لهطول الامطار اما نحن اليوم فالامطار اصبحت كارثة مميتة تخرب الزرع والضرع بعد ان تكون قد اجبرت الانسان على مغادرة بيته تاركا اثاثه لتطوف في مستنقع المياه المتجمعة من الامطار مخلوطة بالمياه الثقيلة بالرغم من المليارات من الدنانير والدولارات التي لا نعرف مصيرها بسبب تهاون الحكومة مع الحرامية والمال السائب يشجع على السرقة , قادة العملية السياسية يتهمون بعضهم البعض بالفساد
اين المصير؟ لقد قتلتم الابناء وخطفتم المعارضين فاي ديمقراطية تدعون واحدكم ليحكمكم ماكو دينار بجيبة ولا يملك صوبة في زمانة يضاهي قارون ويزيد عليه ثروة ألأن,وبيوت التنك تزداد والشباب يهربون الى المانيا والسويد بالرغم من خطورة السفر بحرا عرضة لهلاكهم وغرق بلمهم ليكونوا طعاما للحيتان احسن من الاهانة والتهميش في بلدانهم ( المفروض البقاء والاشتراك بالتظاهرات واجبار الحكومة على ايجاد الحلول ) اما السيدة وكيلة امانة بغداد فلا ينفعها او يشفع لها حجة غزارة الامطار فقد كانت عندها الفرصة والوقت الكافي للبدء في التحضير لاستقبال المحنة وهنا ينطبق المثل القائل اذا كان رب البيت في الدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص . بالرغم من الوعود لتوظيف التكنوقراط لحل الازمات المزمنة ولكننا راينا الحرامي يحرس الخزينة والعريف اصبحت رتبته عميد اي استمرار سياسة الدمج المشؤومة , عدم جدية اعادة هيكلة الجيش وقوات الشرطة الاتحادية سياسة لا تبشر بالخير اذ يجب ان يكون الجيش القوة الضاربة الوحيدة بلا منافس لملاقاة العدو , ان صراع القوى الكبرى انعكس على الحكومة العراقية وهي لا زالت تراوح في مكانها هل تدخل في الحلف الرباعي وتسمح لروسيا بالقيام بقصف الدواعش ؟ ام تبقى على علاقة قوية مع الولايات المتحدة الامريكية ؟ وعلى هل رنة .......تكثر المئاسي والاهوال يموت المواطنين بلا حساب يوميا تزداد الكوارث الطبيعية الى جانب المفخخات المستمرة وكواتم الصوت وخطف المواطنين لا يقتصر على العصابات والمافيات العلنية كما اتضح من القاء القبض على احد ابناء المسؤولين واقاربهم في عملية خطف صاحب مخزن في الكرادة لا يعرف احدا نتيجة التحقيق هل ستكون على معادلة شيلني واشيلك ؟ الله اعلم لا غريب في بلاد الف ليلة وليلة والاربعين حرامي .
1114 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع