كُل شىء تغير....
الدين.....السياسة.....الفساد .......الجريمة......الحب
لم تعد تتشابه الاشياء كما هو الامسُ العتيق بالأمس لاتضيع النخوةِ بين هَمم الرجال ....كل شىء واضح وزاهي بعين الشمس والناس في ذاك الوطنِ ...الريان
الكل ُ يرقد في مكانهِ عندَ المساء ...السواعد ...الطفولةِ ...حباتُ الرملِ .....سَعفُ النخيلِ .....الحب .....السلام .....الوجع ...التعب العراقي
لم تمر زوبعة ما بأمة الأ ورحلت ...واخذت ومأخذت معها ! وتركت ماتركت .....فر السلام دون رجعة .
الدين في كلِ ساعةً يلبس رداء مختلف عن سابقه ... تارة نراه عارياً علىَ جثث لم تشُبع من حلاوة الحياة .
وتارة يتجول بين اروقة الساسة كفارس أغر ....هودجه العمامة الخضراء
وتارة اخرى يكون مقصلة للقيم والشرائع ....لو بعثرنا فضالات التاريخ لم نجد أمة مفجوعة بوجعها كالعراق ...
كل شىء يعلن عن نفسه فساد قادتنا ....وصهيل جولاتهم في الفساد وتقمص الشهامة المزيفة على خيل السياسة والاوطان
فساد لايعلوه فساد..في اي امة مرَ بها التاريخ لا بل يتعثر التاريخ هنا الف مرة بخطاه ....
سنون تمضي ونحن بين الديمقراطية المزيفة ونتانة الفساد العراقي بكل اروقته...وصمت قاتل وثرثرة قانون وعدالة.
ُنغامر على عُهر أنفسنا امام العالم ونتسابق كالخيل الجامح في تجاهل اهل أمتنا .....نلعبُ بجوكرِ الشرف على منصات الرهان العراقي لنكسب الزمن لا وبل نغلبه نكرنا الدم بين الاوردة ....والابدان ونحرنا الوجود الالهي عن المراقد المقدسة ..
لايهمنا التعدي على الدين ولا على حرائرنا كل مايجول في خواطرنا هو شهوة جنسية سرعان ما ستنتهي عند بوابه بغداد التي البسوها ثوب الزندقة والزنا وهم الزانون بها ....بغداد تلك الحبلى بألف لقيط من الغفلة والغياب
لم تبقى في هذة العصور وسالفها فحشاء الا وكنا لها النبراس ....
ثمل هو ذاك الوطن ....بجراحه
نعيبُ الاخرين وكلنا عيوب ...............نهرول خلف المناصب
حفاة من الاختيار ...وعراة من الضمير .....وسفهاء في تقيم الامور .... لامعيار انا غير حُلمات النساء وقبِلتُنا جيوبنا ..لم نعرف من هو حمورابي ولكننا امام العالم نحمل ارق الشهادت والمناصب وذوي القربى دسائس لنا ..
حائرة فيكي أمتي وقاصرة ولم تبلغها رشدها بعد كل المسميات ...بماذا أسميك
وعلى من أوبكيكِ .... وكيف هو الوصل الى قلوب الفقراء ....ونحن نسير بين دروب الفتنة والتصفيات والاباحة والنفور
كل شىء هنا يبحث عن هناك ....الحب يدور في رحى الأفئدة المتعبة من ويلات الزمن
الحق .... لم أجده الا في القصص وحكاية الامس الضمير ...هو ذاك الراحل الباقي برداء السبات
هل سيبقى لي في تلكَ الدارُ بعض منَ الرماد ...لأحني به أروقة الطرقات ونبني وطن جديد...؟؟؟؟
هل ستكون النساء ملح الرجال ....وعرقاً يتصبب كفردوس الله ....
ربما...سيكون
وربما .....لن يكون .................
هو الضمير ..؟؟؟
هل ستجد الحرة العراقية رغيفاً ام تدسنه يد زاني ؟؟؟
وهل ستستيقض عروس مندلي ليزفها الفجر الى عراق جديد؟؟؟
وهل سنكتب الشعر على شعرِ بلقيس من شرق الارض لغربها ؟؟؟
في الروح غصةُ ....عليكِ بغداد وبين الحشا لك فينا وجع ..!!
1173 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع