سيف الدين الألوسي
سبق وان كتبت مقالة قبل عامين عن حسن معاملة المتقاعدين العراقيين ومن قبل السفارة العراقية في عمان ومصرف الرافدين ،،
اليوم أعيد تقدير وشكر الكثير من المتقاعدين المقيمين في عمان على حسن وكفاءة طاقم السفارة العراقية في تمشية أمور آلاف المتقاعدين وتأييد شهادة الحياة لهم ،وحيث تم تخصيص قاعة كبيرة مجهزة بكل وسائل الراحة وبتوزيع وإدارة ملفتة للنظر ، تلك الحقيقة يجب ان تذكر وللتاريخ ان الكثير من المتقاعدين قد أبدوا إعجابهم وشكرهم لموظفي السفارة والسيد السفير العراقي في عمان على حسن الخلق والتعامل والتواضع ، هذه الحالة وغيرها من الحالات الإيجابية التي تقوم بها سفارتنا في عمان الاْردن ،تجعلنا والكثير من الموطنين العراقيين ان يفتخروا بموظفي بلدهم وهم الذين اجبرتهم الظروف الصعبة على مغادرة بلدهم ، وإنني متاكد بان تلك المعاملة سوف تزيد من ارتباط كل العراقيين ببلدهم الحبيب واهلهم الكرام في العراق ،، كذلك ما يفعله موظفوا مصرف الرافدين وبفرعيه في وسط البلد وجبل عمان يبعث على التقدير والإعجاب ،،هنالك ملاحظة أبداها بعض المتقاعدين من كبار السن على مصرف الرشيد وحيث اصدر تعليمات لوحده توجب على المقيم إثبات إقامته وَمِمَّا سبب إحراجا للسفارة ولموظفي مصرف الرافدين وخجلهم من تلك التعليمات الغير مدروسة التي اصدرها مصرف الرشيد والتي سببت عذابات ومصاريف كبيرة لا يتحملها المتقاعد العراقي وفي ظروفه هذا ،،ولا أظن ان تلك التعليمات مدروسة حيث ان السفارة العراقية في عمان تقدم خدماتها الى كل العراقيين وحتى المقيمين في بلدان العالم المختلفة ولا احد يدري لماذا اصدر مصرف الرشيد هذه التعليمات وليس لها سوى تعقيد الروتين واذية البشر ،،،،،،.
تحية كبيرة صادقة وباسم المتقاعدين العراقيين الى سعادة السفير العراقي في عمان وطاقم السفارة جميعا على جهودهم الطيبة وكذلك الى مدراء وموظفي مصرف الرافدين في عمان وعتب كبير من المتقاعدين على مصرف الرشيد المتمسك بالروتين الممل في القرن الواحد والعشرين..
حفظ الله تعالى العراق واهله جميعا...
1249 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع