سيف الدين الألوسي
فد مره عجوز عمرها ثمانين سنة مخرفه وبليه سنون طلبت من أبنها يجيبلها (( جوز )) , فجابلها جوز أصلي مال شقلاوة !!
شافته أمه وكاتله لك أثول مو هذا !! أريد جوز أصلي !!
فحار بأمره الرجال وراح ديسكر يم صديقه ويشكيله حاله !! فقال له ,, يابه دأخذه للشواكة وهناك كل أنواع الجوز موجودة وخليها هي تستنكي !!
ثاني يوم من الصبح أخذ الرجال أمه فوك ظهره وراح للشواكة .. بنص الطريق فوك الجسر شافه القاضي وصاح عليه ... ولك هاي وين ماخذ أمك على ظهرك فلان ؟
جاوبه , والله سعادت القاضي , أمي مشتهية جوز وماخذه للشواكة ده أخليها تستنكي !!
لاني ما أعرف أي نوع تريد !!!
خرب من الضحك القاضي وگـــــاله .. لك أثول هاي تريد زوج مو جوز .. قابل أنت غشيم ,, روح دبر الها رجال وزوجها !!!
جاوبه أبن المره , سيادة القاضي .. يا رجال هي سنون ما عده وألف مرض وعلة بيها وعمرها فوك الثمانين !!! متگلي شتسوي بالرجال ؟
كل هذا الكلام والعجوز فوك ظهر أبنه ساكته .. ومن سمعت جواب أبنه للقاضي .. كفخته كفخة زينة على راسه وگالتله , أنچب ولك , أثول , أدبسز . أنت تفتهم أزٌيد لو لقاضي ؟؟!!
فصار هذا الامر مثلا بغداديا قديما ...
وكم دولة ونظام حكم أصبحت مثل العجوز وتريد تبقى , وتترجى القاضي الچبير اللي جابها أن يأتيها برجال حتى يدير باله عليها,,, أما الابن فهي الشعوب المبتلية بهكذا حكام تم تسليطهم عليها...
وحتى الجوز خلص من السوگ !!!! أنباگ كله هو والطبك !!
1283 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع