الجيل الثالث: المكبسلون والفوار والحشد الشعبي ( ج3)

                                

                     ﺃ.د. عبدالسلام الطائي

          
 اغتيال الاجيال بسلاح المودة والمخدرات

ج1-الموجة الاستطلاعية: جيل البريكية.
ج2- الموجة الاولى: حسون الامريكي وجيل البريكية .
ج3- الموجة القصيرة:الجيل الثاني: جيل  الغوغاء .  
ج3- الموجة المتوسطة: الجيل الثالث: زمرالحشد الشعبي والعصائب وجيش المهدي ...
ج3 - الموجة الطويلة: الجيل الرابع: جيل المكبسلون سليلو زواحف  الفوار وفرقة الحشاشيين الايرانية.


1991 الموجة القصيرة الثانية:جيل الغوغاء

ان صفحة الغدر والخيانة للانتفاضة( الشعبانية) القادمة من ايران 1991 وللميليشيات التي تحكم العراق اليوم, والتي انطلقت برا من ايران , وجوا عبرالهجوم الامريكي الثلاثيني على العراق, حيث مارس هؤلاء الغوغاء نفس السلوكيات السايكو/ديولجية السادية,السياسية والاجرامية التي تمارس منذ 2003-2014 في العراق , مثل القتل وحرق السجلات, اضافة لعمليات  الخطف والاغتصاب والسلب والنهب والتهجير والاعدامات داخل المراقد المقدسة وخارجها... لقدحصلت عمليات تماس الخطوط  بين الميليشيات الايرانية والبريكية وغيرهم داخل الحدود العراقية. حيث وجدت ميليشيات الغدر الايرانية ضالتها بالبريكية كظهير امن, وحاضنتها الطبيعية المسيرة بالجنس والمخدرات الايرانية التصنيعية(الكبسلة). ومن الجدير بالذكر ان 66% ( د. وليد الزند)من الذين شاركوا في صفحة الغدر والخيانة ( الانتفاضة الايرانية) كانوا من  البريكية والمندسين بحزب البعث.

   
 2014الموجة المتوسطة (الجيش الوردي) والحشد الشعبي

بناءا على سلسلة الاوامرمن مراجع البريكية في ايران, وبنفس القفازات المذهبية الايرانية على ما يبدو, تم تشكيل ميليشيات من المتطوعين (معظمهم قسرا) سواء  من  العصائب اوالحشد الشعبي وغيرهم,  مقابل اجرة قدرها 600 دولار حسب ( تسعيرة الشيعي العراقي من قبل ايران) ذلك الشيعي-معذرة للفظ- البطل الذي لاتقيم مواقفه الوطنية بثمن تجاه  دفاعه عن الوطن, والذي اذاق العنكبوت الاسود السم .! اولئك الذين اعتبروا اكرم منا جميعا ماديا واعتباريا قبل الاحتلال الايراني. مما تجدر الاشارة اليه ان جيش المهدي كان يكنى ب(الجيش الوردي) لادمان عناصره على الحبوب الوردية- ابو الحاجب- المخدرة وغيرها.
الموجة الطويلة: المكبسلون وغجر (الفوار) الجوال

نظرا لكون عملية صناعة الجيل تحتاج ما لايقل عن 20 سنة او اكثر, لذلك تم تصنيف جيل الكبسلة من المكبسلين على الموجة الطويلة, مما تجدر الاشارة اليه ان العراق كان يسمى في تقارير الامم المتحدة قبل الاحتلال ب(بلد بلا حشيش), لذلك كان تجار ومروجي المخدرات يسافرون على متن الخطوط الجوية العراقية انذاك, لغرض التستر وابعاد الشبهات عنهم, لانها الطائرة العربية الوحيدة التي لا تدخل الى الصالة الحمراء للتفتيش, قبل الاحتلال.
 منذ السنوات الاولى للحرب العراقية الايرانية مطلع الثمانينيات, اي  قبل ربع قرن, تم رصد حالة غريبة تتسارع  بسرعة البرق. و تفوق كذلك سرعة انتقال وتكاثر الفايروسات, حتى تحولت الى ظاهرة (الكبسلة) السيئة الصيت بعد السبي الايراني والاحتلال الامريكي. لقد  تم ملاحقتها وتسليط الضوء على  وبؤرها  بالعديد من الدراسات التتبعية بالاعتماد على ادوات الملاحظة بالمشاركة وغيرها لملاحقة هذه الظاهرة او الفايروس الاجتماعي والسياسيي والامني الجديد (الكبسلة),  القادم من بلد العنكبوت الاسود, ايران.
وما لحقها من دراسيات استشراقية بعدية ومستقبلية, فالكبسلة هي عملية التعاطي غير المشروع للعقاير المهدئة والمخدرة  بين الجنود العائدين من جبهات القتال والمراهقين ببغداد من غير العسكريين, والتي كانت تباع حصرا في مقاهي استراحة الجنود اثناء ذهابهم وايابهم من جبهات القتال خاصة بمحافظة البصرة وعلى  الطريق المؤدي الى معسكر الرشيد في بغداد خلال الحرب العراقية/الايرانية , للمكبسلين ثقافة فرعية ولغة الاشارة الرمزية الخاصة بهم  ايضا,منها (فر الويل,اكلب شعرك واشلع سنك) للتملص من كمائن الانضباط العسكري, اما لغة الاشارة المعتمدة من قبلهم مثلا: (إذا دخل أحد المتعاطين إلى المقهى وهو مكان يتواجد فيه بائع الحبوب وأن هذا البائع جالس مع جماعة يقوم المتعاطي – بارسال إشارة له عن طريق فتح فمه ووضع إصبعه على لسانه - وبذلك يفهم البائع بأن هذا يريد أن يشتري حبوب..فيساله البائع, حجري ام سائل )(1) (د. رباح الهيتي).

تجارة ودعارة ايرانية لاستثمار غجر (الفوار)في الديوانية
قد لا تختلف منطقة الفوار بمحافظة الديوانية  في العراق قبل الاحتلال 2003 والسبي الايراني للعراقين  عن المناطق الحرة في العالم الا في انفرادها بتجارة الرقيق والجنس بنوعيه, الدعارة واللواطة اضافة الى المخدرات,  ومحاولة جعلها منطقة جذب انتقامية لشباب دول الخليج العربي لاغتيالهم باجمل الطرق الوهمية,  كعقاب على مساندة شعوبهم ودولهم للعراق في حربه ضد ايران(الاسلامية) كانت الفوارمنطقة نفوذ شبه مستقبلة تدار من قبل  بعض وكلاء وعملاء الاحزاب الدينية لجمهورية ايران (الاسلامية) خلال القادسية الثانية وبعدها , فما راي المرجعية والحالة هذه عن سلوك تلك الاحزاب وعملائها والمعزز لما قاله السيد عباس بن المرجع لاكبير قاسم الخوئي فيهما ؟  للتفضل بالسماع ( 2) (عباس قاسم الخوئي)
زواحف (الفوار) بالمنطقة الخضراء في بغداد 2003!
قيادات دينية وسياسية من السائرين على نهج ومنهج فرقة الحشاشين الايرانية تقوم بعمليات استثمار تجاري لترويج المخدرات(الكبسلة) وتجارة الجنس بنوعيه, في مناطق سكن الغجر ببغداد لنقل بؤرة واوكار فايروس (الفوار) الثابت في الديوانية الى (فوار جوال) في بغداد بعد 2003 , هؤلاء يمتلكون اسطولا من السيارات الحديثة تعود لمسؤلين كبار وبعض رجال الدين من الاحزاب الايرانية المدعومة, تقوم الاخيرة بتامين ونقل البضاعة والمكونة من العاهرات واللواطين مع المخدرات والمسكرات ( سفري)!, حسب الطلب ذهابا وايابا من مكاتب العمل الى البيت !
(لكن بيوت الدعارة التي ازدهرت بشكل كبير بعد العام 2003، غالباً ما يقف بوجه توسّعها نفوذ أحزاب دينيّة..). للمزيد انظر لطفا ( 3 )
 صحفية سويدية كتبت تقريرا ميديا عن مشاهداتها العيانية لملاجئ الدعارة وتجارة الجنس والكبسلة لدى الجيل الثالث من البريكية المكبسلين لعدد من المسؤلين, من بقايا الغوغاء و(رجال دين) بالمنطقة الخضراء, والقريبة من مكتب رئيس الوزراء ومكاتب وزراء الاحزاب الدينية الايرانية الهوى,  فلمن يذهب ريع تجارة الجنس والمخدرات بالمنطقة الخضراء تلك المنطقة السياسية الحساسة, ومن يديرها؟ تساؤولات عديدة طرحتها الصحافية السويدية في تقريرها الذي نشر العديد من المرات بكبريات الصحف السويدية عام 2013 خلال حقبة نظام حكم القفازات المذهبية للمالكي المقبور. فهل من مجيب؟
  مما تجدر الاشارة اليه قيام  الدكتور رباح الهيتي استاذ علم الاجتماع بجامعة الانبار بدراسة تتبعية لاحقة اخرى بعد 20 عاما من الدراسات القبلية, حيث اتسمت دراسته العلمية الاجتماعية القيمة والرصينة الموسومة ب(الاستخدام غير المشروع للحبوب المخدرة-دراسة ميدانية), الانبار,2010, والتي كانت بعد دراستي الاولى عام 1990 توصل السيد الدكتور لنفس النتائج مع زيادة غير طبيعية لعدد المكبسلين في صفوف جيش وميليشيات الجيل الثالث من البريكية سواء ب الجيش الهزائم والثارات او الميليشيات او الشباب  بعد االاحتلال
العلاج بالمضادات الحيوية  
 بعد ان تم تحجيم تلك الظاهرة قبل السبي الايراني الثاني للعراقين  2003, لكن حليمة –ايران- عادة الى عادتها القديمة بعد 2003 لنشر المخدرات وترويج الكبسلة, لذلك يبقى اخر الداء الكي تجاه هكذا سياسة سايكوبوثية, لان كل جسم غريب يدخل الى جسم الانسان يقاومه الجسم ويصف له الاطباء المضادات الحيوية لطرد الفايروسات الغريبة لتطهير جسم المجتمع العراقي من تلك الميكروبات الدخيلة, اسمعو وعوا مرة اخرى, ايها العراقيون لصوت هذا العنكبوت الاسود الايراني الذي يقول (اللهم احشرني مع المكبسلين)
مصادر
للتفضل بمشاهدة هذين الفديوين لاهميتهما لطفا
http://www.youtube.com/watch?v=VNgcAqQKTFc
فيديو يبين ما ال اليه حال المكبسلين من الجيل الثالث للبريكية
https://www.youtube.com/watch?v=ui0b32UwI7g
 دراسة الدكتور رباح الهيتي
(1)http://www.elganna.com/forums/index.php?topic=551.0                
السيد عباس قاسم الخوئي, ما راي المرجعية؟شاهد من اهلها يقول:
(2)http://algardenia.com/maqalat/2889-2013-01-30-20-23-03.html
الدعارة "الخاصة" تزدهر بمباركة النخب والقوى المتنفّذة
(3 ) http://www.al-monitor.com/pulse/ar/originals/2013/07/prostitution-iraq-sex-trade.html

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1496 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع