صالح الجبوري
كَسبوا بماضي الزَّمانْ
أهلنا مِن الله الرِضّا وَ القبولْ
لأن خشيتهم وايمانهم بالله
تعالى كان فيه صِدقٌ وعدولْ
نظرتهم للأخره كانت تعلو
على نظرتنا للدُنيا بِكُل الفصولْ
فأعطاهم الله على قدر نيتهم
لعلمهِ سبحانه بما كان في ذهنهم يجولْ
قَناعةٌ ورِضا مِنْ رَبْ العِباد
وَنسائهم نساءٌ وفحولهم فحولْ
هبوب الريّاح فيهم كانتْ
... تُسابق الخُطى
وسيوفٌ وصهيلاً وخيولْ
اما يومنا البائس هذا
في ثناياه الذل والمرء الذلولْ
أصبح الدولار عنوان الحياة
وببطلان الفتاوي يُقتَتَلْ ابن الأصولْ !
أذناب من كل صوب جيىء بها
مسخهم التأريخ كأقبح ذيولْ
دنست انفاسهم حتى الهواء
لوثت افكارهم كل العقولْ
ضاق بينا الهم ذرعاً من افعالهم
للحياء فاقدين كل السمات
قاموسهم لايحتوي كلمة .. خجولْ !
ذاك يومٌ .. وهذا يوماً شتان مابينهما
تباينهما كتباين المُحبْ والعذولْ
تحياتي لكم
22-9-2014
الگاردينيا:كالعادة مادة رائعة يا أبا زيد ..
989 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع