البصرة وظلم ذوي القربى

 

                                     

                     د.سلمان هاشم حمادي

 قبيل تشكيل الحكومة الحالية ظهر في العراق مصطلح جديد اسمه المقبولية وبها أزيح المالكي عن الولاية الثالثة رغم الاستحقاق الانتخابي والمقبولية تعني التوافق والتراضي وعدم التهميش رغم التفاوت في الاستحقاق الانتخابي.

وبودي ان اسال من بيده عقدة النكاح  من ابناء جلدتنا  لماذا لم تطبقوا مبدأ المقبولية على البصرة في المناصب الوزارية وهي التي تطعمكم من جوع وتأمنكم من خوف أم ان المقبولية هي خوفا من جلادي الامس ذباحي اليوم وخوفا من غضب حلفاء الامس غرماء اليوم .أنما مثلكم كمثل العاهرة التي تبيع الهوى لمن هب ودب فلما وصل الدور لابن عمها امتنعت. الم يضرب الله لكم مثلا على ظلم ابناء جلدتكم بقوله(ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحده) الم تشبعوا ان لكم تسع وتسعون نعجة (لاتحل ولا تربط) . يقول قائلكم ان البصرة خالية من الكفاءات اي والله انها خالية من كفاءات تسرق وتقتل وتتقاتل على فتات موائد اللئام انها مدينة الخير والاخيار مدينة المعقل والعشار ولسعفة نخل فيها اسمى وأجل من نفوس شحت عن الخير وبطون جاعت فأشبعناها ولم ولن تشبع. لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت فأن الخير عليها دخيل بل اطلبه من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها اصيل.ان نجوع فقد تأصل الخير فينا وان تشبعوا فقد تأصل الشح فيكم ..وحسبكم هذا التفاوت بيننا ...وكل اناء بالذي فيه ينضح..


د. سلمان هاشم حمادي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1220 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع