صديق المجلة - بغداد
كنت قد آليت على نفسي ان ابتعد عن التطرق للعملاء اللذين باعو شرفهم للاجنبي وللمحتل بعد زعل البعض علينا بالرغم من ان المبادىء لايمكن التنازل عنها او السكوت عليها والبعض الاخر هم من رفاق الدرب والسلاح وقد يكونوا قد رضخوا تحت مؤثرات في فترة من الزمن وكلنا قد نتعرض لمثل ذلك وعادوا لتقديم خدمه للوطن ظانين ان الضروره قد تطلبت ذلك ولكنهم شعروا انهم قد باعوا انفسهم وتمكنوا من تلافي الموقف والعوده الى حظن الوطنيه والوطن ..
لكن هناك ممن سبق ان تناولناهم في مقالات سابقه لايزالون يصرون على تقديم انفسهم عملاء اذلاء ساقطين ولم يكتفوا بما فعلوه عندما باعوا الشرف وجلسوا في احضان الاجنبي وتسببوا فيما نحن فيه الان والغريب ان احدهم ممن تقمص نفسه قاصا وروائيا ليدس السم بالعسل تحت انه لايقصد ولكن الروايه تقبل الخيال واليوم هذا قد استدعي الى بغداد من قبل فطحل القوات المسلحه قاسم عطا المالكي ( فني تصليح مكائن ) ليطلب منه ان يقدم دراسات نفسيه وتحليلات نفسانيه لغرض اصلاح مايمكن اصلاحه واصبحا هاذين اشبه يالاعمى يقود ضريرا وقد صدق قاسم الغبي ان هذا لديه خبره وليس هنا مربط الفرس فأن هذه الانواع من الاغبياء ملئت الجيش ولذلك كانت هزيمته كما توقعناها في مقال سابق عام 2012 ولكن المهم ان الفريق حن الى شغلة العماله ولكن ليس للمحتل ولكن لانجاس المحتل والشيء شبيه بمثله ويقع عليه ..
وانا اقلب صفحات التواصل الاجتماعي وقعت على ساقط ذليل آخر فتح دكانا لبيع النصائح من منطلق خبرته السابقه كفريق وعميل وسمسار وقد اخطأ في الاختصاص فأن خبرته الاخرى اكثر توفيقا ونجاحا لو عاد اليها في مجال السمسره السياسيه والاجتماعيه,, هذا اللقيط الذي يصر على البقاء في حضن الاجنبي لانه تعود على الاحضان منذ الصغر وهو اليوم يدلي بنصائح لحكومة العماله في بغداد متبرعا عله يحظى بما يجود عليه الاسياد من زكاة او فطره يقتات بها بعد ان فقد كل شيء حتى الظهير الربعي ( مام جلال ) وباتت الامور اشبه بالمومس العجوز التي تحاول ان تغري مراهقين من سياسي هذا الزمان الاغبر الذي جعل هذا وغيره يقدمون نصائحهم للبلاد بعد ان كان افضلهم لايسترجي ان ينطق بحرف لانه لايعرف من اين سيخرج هذا الحرف ؟؟
اقول لهؤلاء لقد تاب من تاب والقصاص قادم حتى وانتم في القبور لن يترككم شعب العراق لمافعلتم به من مآسي عظام ودم فاق كل تصور وآذى سيترك شرخا عميقا في العقل والقلب والجسد وحتى اذا كنتم في قبوركم فسوف تتبول عليكم صبية العراق وستظل اللعنه ماثلة امام اولادكم واحفادكم ..لن ينسى العراقيين فعلتكم ابدا حتى وان كانت قبوركم في بلاد العماله فسوف نوصي سواحنا ان يبصقوا عليها ..
مليونين شهيد – خمسة ملايين جريح - مليون ونصف ارمله -خمسة ملايين يتيم -سبعة ملايين عاطل - مليوني نازح - اربعة ملايين مهجر في الخارج والداخل .. هذه نتائجكم ايها السفله فهل من مدافع عنكم ؟؟؟
اغلقوا دكاكينكم واحترموا مابقى من ورقة التوت المثقوبه لديكم عسى ان يرحمكم من العراقيين احد .. ولااظن ذلك..
العملاء ملعونون الى يوم الدين ملعونون ..ملعونون ...
صديق المجله /بغداد
899 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع