بيلسان قيصر
اخيرا انتفت الحاجه الى ورقة ( الكلينكس) بعد ثمان سنوات من الاستخدام المخزي للمنصب وتنحى مختار العصر والزمان ذليلا خانعا خائفا يحاول ان يثبت عكس ذلك بجولات هنا وهناكز..
وتدخلات ونصائح على اساس انه يمتلك خبره حكم ومقالات كل يوم اربعاء متمثلا بالرئيس الامريكي اوبا الذي تبين انه من الطائفه السنيه وطائفي حتى العظم كما تقول الخانم ذات الخبره ( حنان الفتلاوي ) ووقع الاختيار على حيدر العبادي ليصلح الخراب من بعد النكبه وبعد ما فعل المالكي ما فعل ونصف العراق خارج السيطره بيد الارهاب الدولي ( داعش ) وثوره مسلحه عارمه تشتعل في عموم العراق وميزانيه لايدري اين هي وكم صرف منها ومن تصرف بها وملايين نازحه ومهجره وعاطله وتعليم فاشل وواقع صحي متردي وطفوله يائسه ومستقبل مجهول وبلد يعتبر من اردى واسوء بلدان العالم في كل شيء وفساد بلع قوت الشعب من سنين واغتنى الجرذان والقطط السمان وجيش اختفى وسادت المليشيات تحت مسميات مختلفه معظمهم من السراق والمجرمين والفاسدين يقاتلون دفاعا عن المذهب وكأنهم لايعلمون ان المذهب ضاع منذ خمسمائة سنه عندما بلعته ايران الشر وغيرته وجيرته لحسابها حتى اصبح لاحقا مذهبا جديدا صفويا حيث تبين ان المذهب من اصل خرساني وليس قرشي ومن نسب عربي شريف لان الرفاق باعوه بثمن بخس من اجل دراهم معدوده لصالح الولي السفيه وزبانيته ...
ماذا بمقدور العبادي ان يفعل والمعروف ان التهديم والتخريب يكون في حساب الزمن المحدد اضعاف من الاعمار والاصلاح . فهل العبادي قادر على اصلاح ما خربه المالكي والاحزاب الشيعيه في تجربه فاشله بامتياز ومحاوله الاصلاح هذه تأتي من نفس البركه الاسنه ومن نفس الحزب والعماله ونفس الخط الذي نكب العراق به ..
الملفات عديده وكل ملف يشيب له الرضيع من النازحين والمهجرين والمفقودين والفقراء المعدمين والفساد الذي ينخر في جسد البلاد والاموال المنهوبه وحقوق الانسان والطائفيه وتحكم رجال الدين وتدخل ايران والامريكان واصلاح القانون وتبديل الدستور ومشكلة السكن والتجاوزات والسياسه الخارجيه والقانون النخروق بجاه مدحت الغير محمود والاعمار المفقود والطرق والمواصلات او ملفات الشهداء الذين اجتازوا المليونين وسحب الاسلحه وحصرها بيد الدوله والقوانيين التي تعسرت ولادتها والبرلمان النائم والوزارات عفوا ( الشركات ) وووو ..
قد يأمل الناس بهذا والتفائل مطلوب لديمومة الحياة وزرع الامل ولكن حدث العاقل بما يعقل هل من الممكن ان تلد الافعى الا افعى مثلها ومن يتوقع ان تلد الافعى غزالا فله منا كل التقدير في جوله اخرى اولها التزامات ثم تبدأ التسويفات والالتفافات والمناورات لتضيع الحقوق ونقض ما يتفق عليه وهذا اسلوب حزب الدعوه الذي اتبعه المالكي طيلة ثماني سنوات وقد يكون العبادي تلميذا نشطا حفظ الدرس من معلمه جيدا ..
الايام القادمه سوف تبين مصداقية الرجل ومنذ اول قرار وتنفيذ الشروط للعرب السنه والكورد والا فأن العراق سوف يتفتت ويضيع وهذا ماتريده ايران واسرائيل ...
الورده البيضاء /برازيليا
861 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع