م.محمد عايش
باختصار...
- "اسرائيل" تقتل وتدمر بضراوة لرفع سقفها التفاوضي وخفض سقف السلطة التفاوضي بعد انتهاء الحرب على غزة.
- أمريكا، أوروبا وأذنابهما، يتحركون بشكل مكوكي لترتيب الأوراق واعداد المشاريع لإدخال سلطة الضفة الى غزة وعمل تسوية تقوم على اعادة اعمار غزة، لخلق شيئ يخاف عليه أهل غزة كما حصل في الضفة، وبالتالي وأد الحروب المستقبلية قبل حصولها.
في هذه الأثناء، التي يسطر فيها المجاهدون والمقاومون البطولات، في هذه الاثناء التي يلتف فيها الناس حولهم، في هذه الأثناء والحرب دائرة، في هذه الأثناء ونحن نلتمس رضا الله ونستشعر رحمته،في هذه الأثناء والقلوب ضارعة لربها لنصرهم، لو خرجت القيادات التنظيمية - الحريصة على قضية فلسطين - في غزة،وأعلنت التالي:
1-حل السلطة الموجودة في غزة.
2-تحميل المجتمع الدولي والاحتلال الصهيوني مسؤولية أهل غزة في النواحي المدنية (الماء، الكهرباء، التطبيب، المأكل والمشرب وسائر الحاجات الاساسية للعيش).
3-إعلان عمالة كل من يسعى لإقامة سلطة تحت الاحتلال تحمل عنه مسؤوليات الشعب المدنية، وإيجاد رأي عام حول هذه الفكرة.
4-اعلان قطع العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع الأنظمة القائمة في المنطقة.
5-إعلان أن فلسطين لا يمكن تحريرها إلا بجيوش تتحرك نحوها من سائر بلاد المسلمين.
6-اعلان العودة الى خندق المقاومة بما هو متوفر، دون قبول أي دعم من الأنظمة.
7-اعلان تشكيل قوى شعبية لمنع الجريمة.
عندها ستكون المفاجأة الكبرى التي لا تحتملها كل قوى العالم، وعندها فقط تذهب كل مخططات أمريكا و "اسرائيل" التي استمرت على مدى عقود مضت أدراج الرياح.
عندها ستكون القيادات التنظيمية قد زلزلت العالم الاسلامي وصنعت عنده وعيا من نوع جديد، خصوصا وأن الأمة الاسلامية في حالة حراك.
عندها ستوضع كل الانظمة في العالم الاسلامي في خانة اليك.
عندها ستسطر هذه القيادات التنظيمية أكبر بطولة تحققها الأمة منذ مئة عام.
لأن السيناريو الأخر الذي سيحصل ... هو ما تتوقعه أمريكا و "اسرائيل" وهو حصول مفاوضات على جزء من الأرض وبكثير من التنازلات التي تسخط الله ولا تزيدنا الى ذلا وخسرانا، مهما علا بنياننا وفرهت سياراتنا وزادت أرصدتنا في البنوك.
م.محمد عايش
الأرض المباركة – فلسطين
للتواصل مع كاتب المقال :
https://www.facebook.com/eng.mnidal
1312 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع