د.وليد الراوي
فكر متخلف قادم من سراديب الماضي يشم منه رائحة العفونه من قدمه مقرون بسلوك دموي اجرامي , جماعات واسماء لاتعمل الا في ضل الفوضى وعدم الاستقرار ضلامية الفكروالروح اجرامية السلوك والمنهج .
تتشارك بأوجه كثيرة وعند نظرك الى واحدة منها فانك ترى الاخر كانهما وجهان لعملة واحدة وان اختلف المسمى.
اوجه التطابق
تتطابق هذه الجموع بالمضون فكلاهما يدعي انه نابع من عقيدة اسلامية هذه العقيدة تستند على فقه ومرجعيات معلومة.
ثم كلاهما يعتمد على طائفة من المسلمين فالميليشيات تعتمد على الشيعة كحاضنة اجتماعية لهم وفي المقابل داعش تعتمد على السنة.
كلا الطائفتين تكفر الاخرى , فالميليشيات تكفر داعش لعقيدتهم الوهابية وتصفهم بالنواصب اما داعش فتكفر الشيعة وتصفهم بالروافض.
كلا الطرفين يدعي انه صاحب مشروع اسلامي بالرغم من اختلافات معلومة في الاصول والفروع حيث يسعى الطرفان لاقامة الدولة الاسلامية.
كلا الطرفين يحمل السلاح وينفذ عمليات عسكرية مختلفة الابعاد والاهداف.
كلا الطرفين ينشط في البيئة الفقيرة والمنعزلة اجتماعيا وثقافيا والتي تعاني من اقصاء وتهميش اجتماعي واقتصادي.
كلا الطرفين يمارس القتل والاجرام الذي قل نظيره وقد لاتجده في اعتى عصابات الجريمة حيث قطع الرؤوس وحرق الجثث وتفخيخها.
كلا الطرفين يستهدف الابرياء من ابناء الشعب العراقي والطوائف العراقية فالميليشيات استهدفت المسيحيين في البصرة وداعش استهدفتهم في بغداد والموصل.
كلا الطرفين مطايا للاجنبي مرتبطين بقوى خارجية تمولهم وتدفعهم لتنفيذ مشاريع خارجية تستهدف العراق.
كلا الطرفين طائفي بأمتياز ويستند منهجه على هذا الاساس, حيث اقصاء الطرف الاخر واستهدافه بالقتل والتهجير وفق الهوية فداعش تقتل كل من اسمه عبد الحسين او عبد الزهرة والميليشيات تقتل كل من اسمه عمر او ابو بكر .
كلا الطرفين يستقبل مقاتلين اجانب فداعش تستقبل مقاتلين من افغانستان والمغرب العربي والشيشان وغيرها والميليشيات تستقبل مقاتلين من لبنان والبحرين والباكستان, فكلاهما لديه " مقاتلين اجانب".
في غالب الاوقات كلاهما يتخذ من السواد لباسا لهم للدلالة على الرعب والاجرام والضلام.
يقود كلا الطرفين من يدعي انهم "رجال دين" فهنا الشيخ قيس الخزعلي وغيره وهناك الشيخ ابراهيم البدري البغدادي.
كلاهما يسيئ للدين الاسلامي
كلاهما يقتل العراق
الدكتور
وليد الراوي
1307 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع