حسن الجبوري
بعد عقود من احداث 14 تموز تختلف وجهات النضر في العراق حول ماهيه الحدث ان كان ثوره او انقلاب ... ويطرح كل طرف اسبابه ودوافعه لاعتبار الحدث ثوره او انقلاب ...
لن ادخل في تفاصيل الحدث وما جرى بعده بل سأقف على اعتاب قصر الرحاب .. لستذكر بألم الجريمه النكراء التي طالت العائله المالكه وقتلهم وسحلهم بطريقه وحشيه .. بل ان الامر السيئ في الحدث هو ان الجريمه طالت النساء والاطفال ... الان وبعد56 سنه من الجريمه يجمع العراقيون على ان فيصل الثاني رحمه الله افضل بكثير من ساسه العهد الجديد الذي نعيشه الان وان المرحوم نوري السعيد حمل وديع مقارنه بسياسي اليوم .. وان مجلس النواب في العهد الملكي افضل بكثير من برلمان الفساد والامتيازات ..وحتى ان جريده حبز بوز افضل بكثير من الصحف مدفوعه الثمن التي تفتقر لابسط شروط العمل الصحفي .هنا اضع اقتراحا وهو اعتبار جريمه الرحاب مدانه بموجب القانون ورد الاعتبار للعائله المالكه كما انه لا يجب اعتبار العهد الملكي حقبه سوداء انهيت بثوره كما يروج حاليا ....واخيرا وبعد كل هذه السنين نستذكر السنين التي تلت الحركه و تسلط عبد الكريم قاسم وحينما سمى نفسه " الزعيم الاوحد " واجتمع حوله الانتهازيون الذين ملئوا الشوراع وهم يهتفون " ماكو زعيم الا كريم وماكو مؤامره تصير والحبال موجوده .. الى ان ولت حبالهم وولى زعيمهم وبقي العراق وبقيت ذكرى مجزره الرحاب
1424 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع