د.عبدالقادر القيسي
عذرا لطول المقالة لذا ستكون بعون الله في جزءين، وعذرا كونها هذه المرة في مجال السياسة للضرورة :
تحت خيمة "العملية السياسية" التي أوجدها المحتل الأمريكي وثبت أوتادها في أطار "دستور معيب" بعض القادة السياسيين كانوا وما زالوا مصابين بعمى استراتيجي، حيث اندفع غالبيتهم نحو التنظيمات الإسلامية للاستفادة من فرص الحصول على منصب سياسي أو قريب من ذلك، ومسيرة التحول تعد سمة الكثير من رجال الدين والساسة والتي تحكم العراق اليوم، وأثبتوا السياسيين الجدد بأنهم اشخاص انتهازيين بإمتياز الواحد منهم يبحث عن السلطة وفق النظرية الميكا فيلية (الغاية تبرر الوسيلة) وهو نموذج واضح لعشاق السلطة، تراه تارة استاذ جامعي ومرة حقوقي ومرة شيخ عشيرة او مزارع ومرة رجل اعمال واخرى رجل دين متعبد ومرة يرتدي الأسود يمشي سيراً إلى كربلاء في العاشر من محرم ترافقه كاميرات الترويج وتارة يتوشح بالأخضر مع الزوار الكرماء، واخرون تراه متحمس جدا وهو يحرك قدر (القِيمة) (أكلة شعبية) بعمود غليظ، وأخرون يؤدون فروض الطاعة للتملق والظهور واخرون سباقون ليلتقوا برجال السياسة والمسؤولين لنيل المكاسب والامتيازات واخرون فنانون في ممارسة اشكال من ضروب الخيانة لم يسبق ان سجلت كتب التاريخ مثلها واخرين ضربوا مثلا صارخا في كيفية استخدام الدين في السياسة بطريقة جعلت منهم منظرين في تبرير افعالهم وتحت عنوان فقه الواقع ويجب العمل كذا وكذا لنصرة جماهيرنا والحصول على حقوقهم(حفنة من سياسي نيل مطالب المنتفضين)، لقد خطف وعاظ السلاطين الحسين(عليه السلام)وثورته كما يسميهم العلامة علي الوردي وحولوه الى بضاعة يتاجرون بها كل عام في اسواق النخاسة الفكرية والسياسية, هؤلاء الذين لو أطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً, فهذا يقود موكبا للطم الخدود والصدور والاخر يقيم مأتما يتسابق ويتباهى بعدد الحاضرين فيه واصبح الوعاظ والرواديد والدراويش والشيوخ يتقاضون اجورهم بالعملة الصعبة الدولار واليورو والباون، وسياسيين يتاجرون بحقوق ومطالب المحافظات الستة والتجربة اثبتت ان كل هؤلاء كان يستخدم تلك الممارسات والافعال لتحقيق مصالح شخصية ظاهرها وطني وباطنها العمل جاهدا لزيادة صفر امام حسابه الخاص لا غير، وهذه الامور كانت لي معها تجربة ميدانية ومشاهدة عيانيه، بحكم عملي في المحكمة المركزية(كمسؤول عن المحامين وممثل عن نقابة المحامين) وعملي في مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ومشاركتي في عدة لجان وحوارات ولقاءات وعلى اعلى المستويات كمستشار قانوني.
تذكروا أن "15 نائباً في برلمان 2006 فقط فازوا بالقاسم الإنتخابي" من مجموع "275 نائباً". أي أن 260 نائباً لم يرشحهم الشعب وفي برلمان 2010 فقط (17) نائباً من مجموع (325) أعضاء مجلس النواب هم من فازوا بأصوات الناخبين بانتخابات يوم 7/3/2010، أي أن (308) نائباً احتلوا مقاعد في مجلس النواب لم يحصلوا على الاصوات التي تجعلهم يدعون انهم ممثلي الشعب!!! وانتخابات 30/ 4/ 2014 ايضا لا يتجاوز نفس العدد بأكثر بقليل لان القانون تم تعديله، اي ان جلوسهم في المقعد البرلماني وتحت قبة البرلمان لم يكن بسبب الاصوات التي حصلوا عليها وانما بسبب الاصوات الممنوحة للكيان، كيف يرشح نائب يمثل مائة ألف ناخب حسب القانون، ويفوز بـ عدد ضئيل جدا من الاصوات قد وصلت الى اقل من ثلاثمائة صوتاً احيانا وكيف هذا النائب أو هذه النائبة سيدافعون عن الشعب وأصوات منتخبيهم عدد حمايتهم واقربائهم ؟؟! العدالة تقتضي أن يحصل أكثر من ثلث (المائة ألف ناخب) بواحد، أي 34 ألف ناخب على الأقل، وغالبية نوابنا، إنما انسدحوا تحت عمامة أو تنورة أو شروال أحزابهم وفق قانون "مَشيلي وأمشيلك".
ثم أين الأخلاق وأين الوفاء لدى نواب تصدقت عليهم كتلهم الحزبية أو الطائفية وأصعدتهم بما يسمى بالترضية، ومع ذلك يتنكرون لكتلهم وينسحبون منها ويلتحقون بكتل أخرى، فأين الوفاء وأين الأخلاق؟ وهل يصلح هؤلاء لتمثيل الشعب العراقي؟
وعودا لموضوع مقالتي، وبحدود ما سبق وصفه، اني اسالك يا (دكتور سليم الجبوري) استاذي العزيز لسنتين في كلية القانون في ديالى واعتز بك كأستاذ جامعي وليس كسياسي، عندما كنت في منتهى الوضوح وكنت على مستوى من الحياء يصل الى حد لا تتخذ أي اجراء عندما كنت تشاهد احد طلبتك من المسائي وهو ينظر في كتابه في الامتحان خجلا من الطالب لكبر عمره لكنك، اصبحت مع الاسف متلون وقد اتسخ ثوبك بدرنات السياسة بطريقة لا تليق بك خصوصا انت تقول عندي تاريخ، واعود اسالك وفق فقرات العمل السياسي الشرعي منطلقا من خلفيتك الدينية التي كانت رصينة لا تشوبها شائبة وكان معك في نفس الخط نواب من الحزب الاسلامي لكنهم ايضا اصبحوا مع قوائم لا تتلاءم مع خلفياتهم واصبحوا تجار سياسة ورجال اقوال لا افعال خائفين مذعورين لا يستطيعون ان يتكلموا عن ابسط حقوق لأي شخص قد انتهكت حقوقه الدستورية وليس القانونية لان الحقوق القانونية تنتهك على مدار الساعة، مع الاسف في عراق اليوم الذي تريد يا استاذي العزيز ان تحمي به حقوق (ناسك) كما اسميتهم في برنامج حوار عراقي يوم 31 /5/2014 على قناة البغدادية الذي كنت رائعا فيه في اختيار الكلمات والعبارات العمومية وفنان في استخدام الجمل التي تندرج تحت عنوان التدليس والتضليل ووضع الامور خارج نصابها وبنهايات مفتوحة، وانت دكتور في القانون؛ واني والله قد استمعت للبرنامج اكثر من مرة وكم تأسفت عليك يا استاذي لأنك حاولت النأي عن الحق والابتعاد عن الصواب بطريقة لا يرضى بها احد من اولي الالباب، وكنت تحاول جاهدا تحسين وابراز صورتك سالمة من كل عيب منزهة من كل نقص، تكلمت بطريقة يعلوها الغش والخداع واللعب على مشاعر الناس ويؤسفني ان اقول ذلك بالرغم من اني لدي على ادائك جملة ملاحظات منذ فترة ليست بالقليل وكنت اتجنب ان اتناولها علنا، احتراما وتقديرا لمقامك كأستاذ جامعي، لكني بعد لقائك في حوار عراقي وقبله المؤتمر الصحفي لإعلان اتحاد القوى الوطنية، جعلتني مندفعا لكتابة هذه المقالة لأني محبط وياس من ان التقي معك لتوضيح ما يجول في عقلي بالرغم من بيني وبينك اقل من كيلومترين والياس اكبر في ان ترد على هاتفي، وعودا للمؤتمر، لا اعرف من من الذين خرج في المؤتمر، يحمل هوية وطنية ويحمل هموم وحقوق الجماهير لا سيما اني اعرفهم جميعا لا يعرفون للعهد معنى ولا للمسؤولية مضمون، ومعرفتي بهم من خلال دعاوى واحداث ووقائع مخزية فمنهم من كان لص وليس سارق(واعتقد الفرق بين المصطلحين واضح) وقد عاصرت في المحكمة الجنائية المركزية عندما كنت رئيس غرفة المحامين من(2004 الى 2012) دعاوى عديدة تخص قيادات حكومية وحزبية ودينية وغيرها الكثير الكثير ومنهم من خرجوا في مؤتمر اعلان الاتحاد الوطني المزعوم وتستطيع ان تسال عنه الاستاذ (امير الكناني) في كتلة الاحرار لأنه كان محامي عن احدهم، وقد اطلعنا على الدعاوى المقامة عليه بطريقة تفصيلية، وعندما تم نقل الدعاوى الى محاكم الانبار ضمن صفقة سياسية تم تأطيرها قضائيا، جلس في مكتبي في المحكمة المحامي (احمد العبادي)وهو المحامي الفعلي الان له، يسالني عن كيفية كتابة طلب نقل الدعوى، بعد ان شرح لي قبلها تفاصيل الصفقة سياسيا وقضائيا ولا اريد ان الج في تفاصيلها لأحتوائها معلومات غير قابلة للنشر، ومن الذين خرجوا ايضا معك يا استاذي العزيز من هو مزور بامتياز وايضا كنت مطلع على كافة تفاصيل قضيته لان محاميه من محامي المركزية(ثامر التميمي) وقد ساعدته في كتابة اللائحة التمييزية ( كمحامي)عندما تم اصدار الحكم عليه في محكمة جنايات الرصافة بالسجن ثلاث سنوات وكنت قبلها قد واكبت اقامة دعوى لمحافظ صلاح الدين (مطشر السامرائي) في مفوضية النزاهة مع محاميه وكانت الدعوى برعاية(عمار السامرائي) حيث كان حينها نائب في مجلس محافظة صلاح الدين وقدموا وثائق تخص عملية التزوير بالشهادة وحكم سابق بالسرقة والموضوع معروف ونشر على الفضائيات والمواقع وقد وجه عضو مجلس رئاسة الجمهورية في حينها كتابا الى مجلس الوزراء يؤكد فيه عملية التزوير وغيرها، لكنها اهملت وتم القفز عليها من قبل الحزب الاسلامي وتم ترضية (عمار يوسف) بان اصبح رئيس مجلس محافظة والنائب المعني اصبح محافظ وبرعاية الحزب الاسلامي وهذه كارثة، ان يتم الاتفاق مع مزورين وسراق من اجل المكاسب او فل نقل مراعاة مصالح جمهورنا كما يبرر دائما، والمحزن المؤلم يا استاذي العزيز هو حديثك في برنامج حوار عراقي ما نصه(.... وابو مازن اختاروه الناس واختاروا اربعة معه وهو شريك سياسي لم اختاره انا الناس اختارته واعطته شرعية وناسنا تطلب مني التعامل مع الفائزين...) واني والله متعجب من هذا الطرح المنافي للدين والاخلاق والشرعية، بان تضع يدك بمزورين وسراق وتبرر ذلك بان الناس طلبوا ذلك؛؛؛ والناس ابرياء من ذلك؛ لان ممارسات التزوير في كافة المحافظات خصوصا صلاح الدين والرمادي اصبحت تزكم الانوف، واني اسالك يا دكتوري العزيز ان فاز شخص فاقد الشرف ولوطي، هل تضع يدك بيده لان ناسك طلبوا ذلك(عدد اصواتك13552)، أي منطق يتعامل به دكتور القانون، انه منطق غريب، أن تجاهل الخطأ أو ابتلاعه كاد يتحول إلى فن وعلم، وصار له مبدعوه ودعاته وحواريوه، ومن الاخرين الذين ظهرت معهم من كان يذهب بالغانيات ومعه نائب اخر في متحدون شقة احد النواب الرياضيين في مجمع سكني في المنطقة الخضراء ومعهم الغانيات، وعندما اصبحت المسالة مثار حديث الساكنين في العمارات، قام العميد الركن ناصر الغنام بتهديدهم بكلام قاسي جدا، وقبل فترة شاهدوه في احدى مصارف عمان وهو يودع دفاتر دولارات قد وصلت الى علو نصف متر وعرض متر ونصف على ميز في الطابق الاول للبنك، ولا اريد ان اطيل ما احتواه مؤتمرك من اناس غالبيتهم لا يليق بك ان تتصل بهم وتؤسس معهم لاتحادات بعيدة عن أي حس وطني ومن اين يأتي الحس الوطني والاتحاد فيه قيادات من الذين يؤشر عليهم مقياس الاخلاق والوطنية بانهم باعوا الحويجة والانبار والفلوجة وشقوا الصف الوطني، ويعملون بالمغالبة لتحقيق المنافع المادية حتى وان كانت الطريقة غير مشروعة، واخرين يعملون بطريقة الظهور الفخم والبراق وسلطة الدولار جاثمة على صدورهم، وتقول في لقائك اننا اتفقنا على عدة مبادئ ولا اعرف عن أي مبادئ تتكلم عنها واكثر اللذين ظهرت معهم من دون مبادئ، ويعيش صراعات لا تنتهي وتتنازعهم الاهواء والمصالح الشخصية غير الوطنية وعملوا ما عملوا لأجل زيادة ارقام حسابتهم وبعضهم لم يفز الا بأصوات بالكاد اوصلته الى مقعد نائب في بغداد ومن مهندسي مشاريع التفرقة وشق الصف، وهو معروف وكتلته معروفة في مواقفها الانهزامية وقد اشرت لها في لقائك في البغدادية فكيف تعود وتلتئم معهم في اتحاد عنوانه المعلن وطني وخفاؤه تايد لولاية ثالثة وبالإكراه والتهديد، أي انتم تحت ضغط الاكراه والتهديد وخصوصا انت يا استاذي العزيز، وانت تعرف اني مطلع على كافة دعاويك والاتهامات المساقة بحقك، واني سأتكلم واعرف انك بريء من أي تهمة موجودة في الدعاوى، لكني سأتكلم في حيثيات الواقع القانوني والقضائي، حيث تم اقامة شكاوى عديدة بحقك ولا اريد ان اخوض في تفاصيلها، واخرها، اعترافات اقربائك (معد اسماعيل) في قضية الهاشمي وقد تم جلبه مؤخرا واجباره على الاعتراف عليك مجددا، بالرغم من انه اعترف سابقا عليك( وقد تركته يلاقي مصيره بدون ان تقدم له أي مساعدة وقد بلغت الجرائم التي اعترف عليها اكثر من 17 جريمة وموقفك متفرجا) كما اعترف بقية المتهمين على اكثر نواب العراقية واحدهم من الحزب الاسلامي سابقا، تم منعه من السفر، وقام كما قمت انت بمباحثات تحت الطاولة لأجل السماح لكم بالترشيح للانتخابات وانتم متهمين بالإرهاب وغيركم تم استبعاده في الدورة السابقة لأجل تهمة بسيطة(عمر الكربولي واخرون في هذه الدورة) فكيف تم الموافقة على ترشيحك وانت متهم بحكم القانون والقضاء بأكثر من تسع جرائم ارهابية وهناك اوامر قبض لم يلغى واحد منها ولم يصدر بحقك أي قرار براءة او افراج، وبالتالي لا يحق لك الترشيح نهائيا، بخاصة ان السيد رئيس الوزراء قد خصك سابقا بتصريح بانك رئيس لجنة حقوق الانسان متهم بالإرهاب ونواب اخرين كثيرين أتهموك بالإرهاب، والمؤسف المحزن انك عندما يسالك المقدم في برنامج حوار عراقي حول كيف تم قبول ترشيحك وانت متهم، تجيب جواب، سياسي ينطوي على تدليس وتغرير من خلال استخدام عبارات من المفترض ان لا تستخدمها انت يا استاذي العزيز، وان هذا لوناً وإظهار للواقع على غير حقيقته، فالكلام لا يصنع بلد، ويعتبر كلامك أقرب إلى جلسة في كافتيريا منه إلى رجل سياسة وقانون، لأنك كنت لا تدخل إلى نقطة النقاش مباشرة بقيت تلف وتدور بشكل ممل ويشتت المقابل، حيث قلت في اللقاء(.. ان الاتهامات غير صحيحة واني راجعت القضاء وهناك ثلاث تهم ارهابية ... كل الدعاوى والتهم التي حركت علي لم يثبت انني متهم ... وهناك دعوتين في طور الغلق .... ولحد الان الاجراءات التحقيقية ماشية ولم تغلق كثير من الدعاوى... والقضاة تم مراجعتهم والقضاة يعرفون أنى كتبت ورقة برفع الحصانة .... والقضاة اقتنعوا بان الاتهامات مفبركة....) بالله عليك هذا كلام رجل قانون يعرف ان المتهم حتى تتم تبرأته، يجب ان يكون هناك قرار قاضي بات وقطعي، ان كان في دور التحقيق وقرار محكمة ان كانت في محكمة جنايات او جنح، وعندما اتمعن في كلامك اصاب بدوار تنبثق منه عدة امور، اولها انك تتكلم عن القضاء والقضاة وكأنك ذاهب لنادي صحي وليس متهم وعليك تسعة اوامر قبض، بالله عليك يا استاذي العزيز كيف تم ترشيحك للانتخابات وانت لا زلت بحكم القانون متهم بأكثر من تسع دعاوى ارهابية والحبل على الجرار، هل الامر صدفة ام ماذا تسميه حسنة من راعي السلطة فاذا كان كذلك وهذا لا يليق بك فانت كنت تطلق ادعاءات طيلة الفترة السابقة والا ليس هناك تفسير واحد لقبول ترشيحك وانت متهم بتسع دعاوى ارهابية ومنها في دعوى خطيرة، دعوى الهاشمي) وكنت انا كاتب المقال اول ضحيتها واني مطلع على امور ليس مجال الحديث عنها لأني ضد التصريح علنا بحق القضاء.
اين انت من كلامك في نفس اللقاء (ما هي قيمة الانسان وهو يبقى رهين السلطة والسياسة) وها انته رهنت نفسك والجماهير معك وكما فعلتها سابقا، لأجل تسقيط دعاوى الارهاب عليك ولتبقى متمتع بالنفوذ والامتيازات وكان المفروض منك وانته تعرف نفسك متهم ومستهدف، وان المعطيات والظروف جعلت عملك البرلماني فاشل وانا معك، فكان عليك ان تعتزل السياسة ولا ترشح وتفسح المجال لغيرك، بل حتى لا تجعل نفسك رئيس لجنة حقوق الانسان لان تراسك لهكذا لجنة خطيرة وانت متهم يجعل منك غير منتج وضعيف لان سيف الاتهام يرفرف فوق راسك، ان تركك لتلك اللجان وبعدها الترشيح كنائب، افضل من ان تكون نائب ضعيف يظل تحت سطوة ملف جنائي يرفع في وجهه وقت الحاجة، وقلت باللقاء(انا سياسي واعرف احل مشاكلي) ولا اعرف، عشر سنوات وانت لم تحل مشاكلك ومشاكل شعبك فكيف ستحلها، ان اقول لك يا استاذي العزيز ستحلها بأجراء الخيرة ولدى فتاح الفال.
ان اتحادكم المبجل واعضائه الذين ظهروا استطاعوا جميعاً وبهذه الطلعة البهية الخروج عن طبيعتهم كخلق جميل أبدعه خالق أجمل، اكثرهم خائفين ويحاولون السير بطريقة بعيدة عن تحمل المسؤولية وان لا تفقدهم ما يحققوه من منافع ومكاسب من جراء استلامهم المناصب، وهذا هو شأن الخاسرين فهم كالبعير لا يذكر ربه الا بعد سقوط المطر خشية الزلق.
وللمقالة جزء اخر بعون الله
الدكتور
عبدالقادر القيسي
7/6/2014
1197 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع