الشهيدة سما ليث تشكو ربها وروحها في السماء تنتظر القصاص العادل

                                         

                         طارق عيسى طه

عندما تتراكم المئاسي وتتحول الى اهوال وتسونامي ساحق ماحق لا يفرق بين طفل وعجوز وأمرأة ورجل يوميا يصبح خبر الشهداء المتساقطين بالمئات

يوميا خبرا عابرا تعودت ألأذان على سماعه كما سقطت الطالبة سما ليث برصاصة غادرة وهي تؤدي الامتحان سقطت وبيدها قلم , شابة بعمر الزهور المفروض في البلدان الديمقراطية ان تقوم الدنيا في كل محافظات البلاد اما في بلدنا الجريح فقد استمر قصف الطائرات على المدنيين العزل في الانبار ووسائل الاعلام الحكومية تمجد الانتصارات لجيشنا الباسل لقتله الارهابيين من القاعدة وداعش وهذا امر مفروغ منه , ولكنها تخلط الحابل بالنابل فالشعب العراقي يقاوم الارهاب ولكنه يرفض قتل الطلاب والمدنيين العزل وقصف المستشفيات فهذه جريمة تحاكم عليها القوانين الدولية وتصنف من نوع الابادة الجماعية للشعوب , لقد بدأت الجماهير الغاضبة تشعر بالكذبة الكبيرة بوصف الاعتصامات والتظاهرات بالفقاعة التي سيتم القضاء عليها خلال اسبوع وها قد مضت الاشهر السبعة ولا زال الدمار مستمرا كل يوم يسقط العشرات من الشهداء والجرحى ولا يوجد اي حل في الافق القريب فالى متى يستمر الشعب العراقي في تحمل الاهوال ؟ واين قيادات الكتل السياسية ؟ اتنتظر الى ان تخرج المصادقة على نتائج الانتخابات والقوائم من المحكمة الاتحادية ؟ اسئلة ينتظر الاجابة عليها الجمهور الذي انتخبكم واجلسكم على الكراسي .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

511 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع