طارق عيسى طه
اولا من هو تشرشل ؟ ان هذا الشخص يعتبر اعظم مواطن بريطاني لحد يومنا هذا عمل في الجيش كضابط وهو كاتب واديب عمل كمراسل صحفي حربي وعمل كأمير بحرية في الجيش البريطاني وكان في عام 1940 رئيسا للوزراء في المملكة المتحدة قاتل بشراسة ضد هتلر وعندما كانت المملكة المتحدة في فترة معينة من الزمن تقاتل هتلر لوحدها رفض الاستسلام بالرغم من الخسائر الجسيمة التي تكبدتها بريطانيا بسبب تفوق قوة السلاح الجوي الالماني التي كانت تقصف بريطانيا بكل قسوة ولم تسلم من هذه الغارات حتى العاصمة لندن .
كان تشرشل هذا ضد الهيمنة البريطانية على الهند وكان ضد تنازل ادوارد الثامن عن العرش وهو رئيس الوزراء البريطاني الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما رشح للانتخابات فشل في الفوز وانتقل الى العمل في المعارضة , اما السياسيون في العراق فلا يمكن ان يؤمنون بالتبادل السلمي للسلطة هذا ما اظهرته عملية الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العراق حيث اشتد الصراع والتسقيط السياسي والاتهامات المتبادلة بالتزوير . المعروف بان الديمقراطية الغربية تطبق دائما داخل البلاد وبكل شفافية اما في الخارج فنحن نعرف كعراقيين بان كل خطوة كانت تخطوها بريطانيا تصب بالدرجة الاولى في مصلحة بريطانيا , ان كانت في العراق او في الهند وما الى ما شاكل ذلك , وهذا لا يمنع ان نتعلم منهم كيف نتصرف داخل بلدنا وماهي الديمقراطية يحترم الشرطي مواطن بلده ولا يسرق صناديق الاقتراع الى جهات مجهولة كما حدث لصناديق الاقتراع في مدينة الثورة وطرد المراقبين من الكتل السياسية الاخرى وحتى اصابة القسم منهم بجروح باخماص البنادق , الشرطي البريطاني والالماني لا يستطيع القاء القبض على المواطن بدون امر القاء القبض صادر من القضاء فمتى نتعلم منهم الاخلاق الانسانية ؟ وقيمة المواطنة ؟
طارق عيسى طه
1227 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع