إعداد وتجميع: د. أكرم عبدالرزاق المشهداني
تصاعد جرائم العنف والجريمة المنظمة:
تعاني الولايات المتحدة الأمريكية اليوم من أسوأ موجات العنف على المستوى العالمي، وذلك من خلال الجرائم الوحشية وعمليات الاختطاف والإغتصاب للأطفال والنساء خاصةً، ناهيك عن عمليات القتل المروع كتمزيق الجثث وقطع الرؤوس وغيرها من الجرائم الأخرى، في حين تعدّ "الجريمة المنظمة" أبرز تلك الجرائم، التي تهدد أمن أمريكا وتفشّي الخوف والترويع بين الناس، حيث تفاقم العنف في الولايات المتحدة بشكل كبير وخاصة في الآونة الأخيرة مما يُشكل تهديداً حقيقياً لسكانها ولمستقبلهم. فهناك دوافع كثيرة تؤدي الى تنامي هذا النوع من الجرائم، منها الرغبة الجامحة في الانتقام، أو بسبب تدني المستويات الاقتصادية، ورُبما هو نوع من الرغبة في الانتقام الاجتماعي كالتمييز العنصري، وغيرها الكثير من الدوافع والأسباب، وعلى الرغم من التحصين الأمني وقوة القانون في تلك البلاد إلا أن ذلك لم يحول دون ارتكاب تلك الجرائم الوحشية والمروعة انفة الذكر.
جريمة قتل كل 22 دقيقة!!
ولا تزال قضية العنف وارتفاع معدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من اهم واخطر المشاكل التي تهدد حياة المواطن الامريكي، خصوصا وان هذه الجرائم تطال جميع فئات المجتمع دون تميز، وبحسب بعض التقارير تعتبر الولايات المتحدة أكثر دول العالم معاناة من ظاهرة انتشار الأسلحة الشخصية وارتفاع معدلات الجريمة، فالمجتمع الأمريكي يشهد جريمة قتل كل 22 دقيقة في المتوسط ناهيك عن الجرائم الهجومية الأخرى، وأحدث الإحصائيات تشير إلى أن هناك 84 بندقية أو مسدسا لدى كل 100 شخص في الولايات المتحدة. ويعد امتلاك الأسلحة من الضروريات في بعض الولايات كما يعد اقتناء الأسلحة من الهوايات المعروفة للطبقات الثرية في الولايات المتحدة، ويمكن لأي أميركي شراء الأسلحة والذخيرة عبر مواقع الإنترنت. وتعد مواقع شراء الأسلحة عبر الإنترنت سوقا ضخمة مع أسعار متدنية نسبياً. لكن الخطر الاكبر يأتي من تجارة الأسلحة غير المشروعة وتهريب الأسلحة عبر الحدود المكسيكية وعصابات المخدرات المسلحة.
16 مليون طلب لإقتناء أسلحة
وتشير إحصاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن هناك ما يقرب من 16 مليون طلب للحصول على أسلحة نارية خلال عام 2012 حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). وإذا تمت الموافقة على تلك الطلبات فإنها تكفي لتسلح قوات حلف الناتو بخمسة أضعاف تسليحهم الحالي. وقد تسلم المكتب إجمالي طلبات امتلاك أسلحة نارية منذ عام 1998 إلى الآن تبلغ 68 مليون طلب (68.584.078)، ومعظم الطلبات تركز على البنادق (40 ملم) التي تمثل %43.8 من مجموع الطلبات. وتأتي معظم الطلبات على بنادق 16.8 ملم من ولاية كنتاكي، تليها ولاية تكساس، تليها ولاية مونتانا.
ويشير الخبراء إلى أن أكثر الأسلحة المستخدمة في حوادث القتل هي البنادق نصف الآلية وهي الخيار المنطقي لأي شخص يرغب في قتل عدد كبير من الناس في وقت قصير بسبب إمكانية هذا الطراز في إطلاق النار بسرعات عالية متعددة الجولات.
وفيما يخص جرائم العنف في الولايات المتحدة الامريكية فقد كشفت دراسة أمريكية ان حوادث قتل الصغار بالرصاص في الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الماضية تمثل أربعة أمثال عمليات القتل بأساليب أخرى منها الطعن والخنق واستخدام السم. وجاءت الدراسة التي نشرت نتائجها بعد فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في الموافقة على اجراءات للحد من حق حمل السلاح منها فرض قيود على شراء الاسلحة متعلقة بخلفية المشتري وحظر بيع الاسلحة الهجومية وخزنة السلاح الأوتوماتيكي المتعددة الطلقات. وأعقبت جهود مجلس الشيوخ مقتل 20 طفلا وستة من البالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت حين فتح مسلح النيران عليهم.
الشباب هم الضحايا الأكثر:
ورصدت الدراسة معدل القتلى بين سن العاشرة و24 عاما في الفترة من عام 1981 الى عام 2010. وكان استخدام الاسلحة هو المسؤول عن العدد الاكبر من حوادث القتل في المرحلة الاخيرة من الدراسة حيث قتل بالسلاح 4000 من بين 4800 حادث قتل للشبان عام 2010. وقال جوش ساجرمان المدير التنفيذي لمركز سياسة العنف وهي منظمة أبحاث غير ربحية تدرس أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح "هذا يظهر الحاجة المتزايدة للتركيز على العنف الذي يستهدف الشبان كقضية منفصلة والتركيز بشكل خاص على الدور الذي يلعبه السلاح." وأظهرت الدراسة ان الذكور ومن تتراوح اعمارهم بين 20 و24 عاما والسود يتعرضون للقتل بمعدل أعلى من المعدل الاجمالي.
الى جانب ذلك أصيب 19 شخصا بجروح في اطلاق نار حصل خلال استعراض في "نيو اورلينز" بولاية لويزيانا جنوب الولايات المتحدة، فيما دعا عمدة المدينة الى وقف العنف "المتواصل" في شوارعها. وبين المصابين في اطلاق النار الذي وقع طفلان كما اعلنت الشرطة المحلية في بيانها. وجاء في بيان الشرطة ان 17 شخصا بالغا وطفلين، هما صبي وفتاة كليهما في العاشرة من العمر، اصيبوا بجروح في اطلاق النار الذي لم تتضح ظروفه بالكامل بعد. وأضاف البيان ان "العديد من الضحايا أصيبوا بالشظايا" التي خلفتها الرصاصات. واوضحت الشرطة في بيانها ان الطفلين اصيبا بشظايا ، وان رجلا وامرأة من المصابين خضعا لعمليات جراحية.
ثقافة الموت وعنف الشارع:
من جهته اكد مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" ان اطلاق النار ليس ناجماً عن عمل ارهابي وانما هو نتاج "عنف شوارع". وقالت المتحدثة باسم الاف بي آي بمدينة "نيو اورلينز" ماري بيث رومينغ "وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية ليس لدينا اي داع للتفكير بانه عمل ارهابي، انه واحد من اعمال العنف التي تحدث في المدن". ومن جهته اعلن رونال سيرباس المفوض في شرطة "نيو أورلينز" للصحافيين ان الاعيرة النارية "مصدرها قد يكون نوعين مختلفين من الاسلحة"، مضيفا ان "شرطيينا تمكنوا من رؤية ثلاثة اشخاص يلوذون بالفرار" بعد اطلاق النار الذي استمر لثوان معدودة.
وقال عمدة نيو اورلينز ميتش لاندريو للصحافيين بعدما تفقد عددا من الجرحى في المستشفى "انه يوم مأساوي جدا بالنسبة الينا". واضاف "سنعثر عليهم" وحث سكان المدينة على المساعدة في ذلك "لكي نتمكن من العثور على هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بمثل هذه الاعمال والحرص على انهم لن يؤذوا بعد الان ضحايا ابرياء". ودعا ايضا الى خفض معدل الجريمة في هذه المدينة. واضاف "من المهم بالنسبة الينا ان نغيّر ثقافة الموت في شوارع نيو اورلينز الى ثقافة الحياة". بحسب فرانس برس.
ونقلت صحيفة تايمز بيكايون عن المفوض سيرباس قوله ان ما بين 300 الى 400 شخص كانوا يحضرون الاستعراض، مشيرة الى ان احد مراسليها سمع دوي ست او سبع طلقات نارية. واطلقت الشرطة نداء طلبت فيه من شهود العيان تزويدها بكل معلومة يمكن ان تفيدها في تحقيقاتها، معلنة عن رصد مكافأة مالية قدرها 2500 لكل معلومة تقود الى القاء القبض على مطلقي النار.
الجريمة في امريكا بالدقائق:
فيما يلى تقرير منقول عن معدلات الجريمة فى امريكا ومنه نستخلص بعض الامور وبعض النقاط عن قوة وضعف امريكا، فواقع الجريمة في أمريكا يبين أن عقارب ساعة الجريمة ما زالت تدق لتبين لنا ما يلي:
•إن هناك حالة قتل واحدة تقع في كل 22 دقيقة.
•إن هناك حالة اغتصاب واحدة تقع في كل 5 دقائق.
•إن هناك حالة سرقة واحدة تقع في كل 49 ثانية.
•إن هناك حالة سطو واحدة تقع في كل 10 ثوان.
أما الخسائر المادية من وراء انتشار الجريمة في المجتمع الأمريكي فإنها – حسب نتائج البحوث والدراسات – تصل إلى حوالى 675 بليون دولار سنويا وتتوزع كالآتي:
• 78 بليون دولار تصرف على النظام الجنائي.
• 202 بليون دولار بسبب فقدان الأرواح والعمل.
• 120 بليون دولار بسبب الجرائم ضد المحلات والشركات التجارية.
• 60 بليون دولار بسبب سرقة البضائع والسلع.
• 40 بليون بسبب إدمان المسكرات
• 110 بلايين دولار بسبب القيادة تحت تأثير المسكر أو المخدر.
وتوصل البروفيسور مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس في دراسة له عن السرقة في المجتمع الأمريكي إلى النتائج التالية:
•أن هناك حوالى 500 ألف جريمة سرقة تقع في أمريكا شهرياً.
•أن 250 ألف جريمة من هذه الجرائم يتم إبلاغ الشرطة عنها.
•أن هناك 35 ألف شخص يتم اعتقالهم لارتكاب جرائم السرقة.
•أن هناك حوالى 30450 محاكمة تتم لمرتكبي جرائم السرقة.
•أن هناك حوالى 24060 شخصاً تتم إدانتهم بارتكاب هذه الجرائم.
•أن هناك حوالى 6010 أشخاص يتم إيداعهم في السجون بسبب هذه الجرائم.
ومن أجل الحد من هذه الجرائم يطرح الباحثون الأمريكان جملة من المقترحات أهمها:
•زيادة عدد الدوريات في الشوارع.
•إيداع المزيد من المجرمين في السجون.
•مراقبة المجرمين ذوي السوابق.
•إطالة مدة بقاء أصحاب الجرائم العنيفة في السجون.
•التركيز على استثمار الموارد المالية في مكافحة الجريمة وليس على التحكم بعملية امتلاك الأسلحة من قبل المواطنين.
•إيجاد بدائل للسجون لمرتكبي الجرائم غير العنيفة.
•تطوير برامج مجتمعية تهدف إلى الحد من ارتكاب الجريمة.
امريكا المرتبة الأولى عالمياً بعدد سجنائها 2,25 مليون سجين:
افاد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" نقلا عن تقرير حكومي بان عدد السجناء في الولايات المتحدة هو الاكبر في العالم بالنسبة الى عدد سكانها. وفي نهاية 2006 كان عدد السجناء في الولايات المتحدة 2,25 مليون شخص اي 751 سجينا عن كل مائة الف نسمة.
وقالت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان ان الولايات المتحدة لم تشهد يوما مثل هذه النسبة المرتفعة من السجناء. وهي تستند الى ارقام مكتب الاحصاءات في وزارة العدل الامريكية.
ومقارنة مع الولايات المتحدة، فان بريطانيا تعد 148 سجينا لكل مائة الف نسمة وكندا 107 سجناء لكل مائة الف نسمة وفرنسا 85 سجينا لكل مائة الف نسمة. والنسبة المسجلة في الولايات المتحدة تزيد على النسبة في ليبيا (217 سجينا لكل مائة الف نسمة) وايران (212) والصين (119).
وقال ديفيد فاتي المسؤول عن المنظمة في الولايات المتحدة: هذه الارقام تسجل نسبة قياسية لا تحسد الولايات المتحدة عليها لانها اول دولة في العالم من ناحية الاعتقال". واضاف "يتساءل الامريكيون لماذا يعتقل هذا العدد الكبير من الاشخاص في بلادهم الذي يعد اكبر عدد مقارنة مع الدول الديمقراطية الاخرى". وارتفع عدد السجناء بنسبة 500% خلال العقود الثلاثة الاخيرة ويواصل ارتفاعه. واشار التقرير الى تفاوت في الاعراق في السجون الامريكية اذ يعتبر عدد السود المسجونين اكبر بست مرات من البيض. وفي نهاية العام الماضي كان حوالى 8% من السود الذين تتراوح اعمارهم بين 30 و34 عاما في السجون الامريكية.
ترتيب دول العالم الاعلى في معدلات الجريمة بصفة عامة:
1.الولايات المتحدة.
2.بريطانيا
3.ألمانيا.
4.فرنسا.
5.روسيا.
6.اليابان.
7.جنوب أفريقيا.
8.كندا.
9.إيطاليا.
10.الهند.
ترتيب دول العالم الاعلى في معدلات جريمة القتل بصفة عامة:
1.هندوراس.
2.جنوب أفريقية.
3.سوازيلند.
4.كولومبيا.
5.ليسوتو.
6.رواندا.
7.جامايكا.
8.السيلفادور.
9.فنزويلا.
10.بوليفيا.
إرتفاع معدلات الجريمة والسرقة بعد الأزمة العالمية:
أدى تدهور الأوضاع المالية للكثير من الناس في الدول الأوروبية وأمريكا، بعد الأزمة المالية الأخيرة، إلى ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة، فيما وضعت الشرطة في أمريكا وبريطانيا في حالة استنفار. وتأمل الشرطة أن تتمكن من القيام بواجبها، وسط الظروف المالية، التي أدت بالكثيرين إلى انتهاج "السرقة" طريقة لتأمين المال، في مجتمع لا تحكمه النظم الدينية والأخلاقية.
ففي تقرير نشره موقع (Forbes) الأمريكي، أكد الموقع الاقتصادي أن الأزمة الماليّة المتنامية جعلت الشرطة في المدن الأمريكية الكثيرة، في ورطة، لمواجهة الطفرة المتوقعة في السطو والسرقات، بسبب انخفاض الميزانية. ونقل التقرير عن جوك ويكسلر (من جمعية تطبيق القانون القومي بواشنطن) قوله : "إن أقسام الشّرطة سوف تعمل بشكل أكبر من السابق". وتوقع أن توفر الشّرطة امكاناتها وأعدادها في سبيل وقف التدهور الأمني الحالي والقادم.
من جهتها، اضطرت المحلات التجارية في بريطانيا، إلى تزويد قطع اللحم باهظة الثمن، برقائق الكترونية أمنية، خوفاً من سرقتها من المتاجر، على يد الأناس الذين يزداد فقرهم بسبب الأزمة المالية العالمية. ونقلت صحف البريطانية، عن ستيفن روبرتسون (المدير العام لكونسورتيوم شركات التجزئة البريطانية) قوله: "إن تجار التجزئة يستعدون لارتفاع سريع في معدل الجرائم ويتبعون أساليب للوقاية من الجريمة مثل وضع الرقائق الأمنية الالكترونية على قطع اللحوم باهظة الثمن". وتعمل الرقائق الأمنية الخاصة بالطعام إلى حد كبير مثل الرقائق الأمنية المستخدمة في السلع الأخرى كالملابس والأجهزة الالكترونية.
وتتسبب الرقائق الأمنية الالكترونية في إطلاق صافرة عند الخروج من متجر دون دفع ثمن السلعة. وقال روبرتسون: "إن ذلك إشارة على أن تجار التجزئة يعانون من السرقات ويتوجسون من الضائقة المالية التي يمر بها الزبائن".
وأضاف أنه سمع عن أن بعض المتاجر الكبيرة تضع الرقائق الأمنية حتى على الدواجن المجمدة. يذكر أن سرقة المتاجر هي أكبر الجرائم تكلفة على تجار التجزئة وتمثل 64 بالمائة من خسائرهم حيث تتحمل عمليات السطو مسؤولية 16 بالمائة من الخسائر والسرقات ثمانية بالمائة منها وسرقات الموظفين ثمانية بالمائة أيضا.
تزايد جرائم العنف في أمريكا:
أظهرت أرقام لوزارة العدل الأميركية أن الجريمة العنيفة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 18% في 2011، لتسجل أول زيادة سنوية منذ عقدين. وأرجعت الوزارة الزيادة في الجريمة العنيفة والجرائم التي تخص الممتلكات إلى المستويات التاريخية المتدنية التي سجلت في 2010.
فقد تحدث مكتب الإحصاءات في الوزارة عن ارتفاع بنسبة 22% في عدد الهجمات المبلغ عنها، والتي انتقلت من أربعة ملايين في 2010 إلى خمسة ملايين العام الماضي، وكان أغلبها جرائم استهدفت الشباب والبيض والأميركيين من أصول لاتينية. وتظهر الأرقام أن الذكور كانوا في 2011 أكثر تعرضا من الإناث للحوادث العنيفة. كما أن المناطق الحضرية ظلت تسجل أعلى معدلات الجريمة.
وتشمل الجرائم العنيفة التي تطرقت إليها إحصاءات الوزارة الاغتصاب والسرقة أما جرائم الممتلكات فتشمل السطو والسرقة وسرقة السيارات. لكن الوزارة قالت مع ذلك إن الزيادة التي سجلت بين 2010 و2011 وإن كانت نسبيا كبيرة، فإنها تقل عن متوسط الزيادة السنوية التي سجلت العقدين الماضيين، وأكدت أن "الجريمة ما زالت عند مستويات تاريخية متدنية".
وغطت الأرقام -التي توصل إليها مكتب الإحصاء عبر استطلاعات تعتمد أسلوب الاستجواب الهاتفي- الجرائم التي لم تبلغ بها الشرطة أبدا، وتلك التي بلغت بها أيضا.
ويتوقع أن يصدر مكتب التحقيقات الفدرالي تقريرا أكثر تفصيلا عن الجريمة في الولايات المتحدة، علما أن تقريرا أوليا له غطى النصف الأول من 2011 تحدث عن تراجع في الجريمة العنيفة بنسبة 4%. المصدر : واشنطن تايمز.
أخطر 10 مـدن بالولايات المتحدة حسب تقرير عـام 2009
1 - مدينة كـامدن نيو جيرزي Camden, New Jersey: مدينة كامدن تأخذ الريادة بكونها المدينة الأخطر بالولايات المتحدة، حيث تتواجد بولاية نيوجيرزي وقريبة من مدن كفيلاديلفيا التي يفصل بينهما نهر ديلوار، عـام 2009 حققت مدينة كامدن أعلى معدل جريمة في أمريكا بمعدل 2,333 جريمة لكل 100 ألف مواطن والمعدل المتوسط القومي بأمريكا هو 544 جريمة لكل 100 ألف مواطن. والأسباب الرئيسية هي المشاكل الإقتصادية بالمدينة حيث أن 20 % من سكان المدينة تحت خط الفقر والمدينة متفوقة بكل مشاكل الأجرام عن البقية من إغتصاب، قتل، سرقة، سطو مسلح.
2. سانت لويس, ميزوري, St. Louis, Missouri: مدينة سانت لويس المدينة الأكثر إكتظاظاً بالناس بولاية ميزوري تم إختيارها بالمركز الثاني من حيث الخطورة حسب التقارير الإجرامية التي تتواجد بالولاية.
3- أوكلاند كاليفورينا Oakland, California المدينة الثامنة بالولايات المتحدة من حيث عدد السكان والمدينة الثالثة من حيث الخطورة .. حيث مشاكل البطالة المدينة ألقب بظلالها على معدل الجريمة
4- ديترويت ميشيجن Detroit, Michigan مدينة وعالم مصانع السيارات مدينة ديترويت لم تخرج عن أخطر المدن بالولايات المتحدة منذ سنوات طويلة مـع أن معدل الجريمة بها قل عن السابق لكنه ليس كافياً بعد ومازال فوق المعدل القومي المتوسط.
5- فلينت ميشيجن Flint, Michigan المدينة السابعة من حيث عدد السكان بـ ميشيجن بـعدد "112,90 ألف شخص, وهي ايضاً خامس أخطر مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية, مع أنه بالسنوات الأخيرة شهد إنخفاضاً حادً بالمعدل كما هو الحال مع البقية لكنها تظل مدينة تعتبر خطرة بالتظر للمدن الأخرى الكثيرة جداً الآمنة بأمريكا.
6- نيو أورليانز لوزيانا New Orleans, Louisiana من بعد وقبل إعصار كاترينا , مدينة نيو أورليانز تعتبر ذا معدل عالي بالجرائم بالولايات المتحدة , وعلى عكس بقية المدن كلها تعتبر هذه المدينة الوحيدة بالولايات المتحدة التي معدل الجرائم بها يزداد كل سنة تشتهر المدينة بأنها أكثر مدينة كبرى تحوي الأمريكيين السود.
7- برمنجهام آلاباما Birmingham, Alabama أكبر مدينة بولاية آلاباما وتحتل المركز السابع باللائحة.
8- كليفلاند أوهايو Cleveland, Ohio بالمركز الثامن مدينة كليفلاند حيث تعتبر ذا معدل قليل بمعدل جرائم القتل لكنها ذات معدل عالي بالسرقة والسطو المسلح.
9- جاكسون ميسيسيبي Jackson, Mississippi.
10_ ممفيس تينيسي Memphis, Tennessee.
1115 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع