بيلسان قيصر
اوردت صحيفة (الديلي اكسبريس) البريطانيه خبرا مفاده ان العالم سيشهد جيلا جديدا من الجرذان سوف ينمو ويصل الى حجم الخرفان وقد يصل الى حجم الرجل العادي ووزنه ولم تتطرق الصحيفه الى وجود مثل هؤلاء الجرذان في العراق بعد نجاح العمليه السياسيه فيه ...
الى هنا والخبر علمي فنده العلماء البريطانيين بدلائل مختلفه ولكنهم نسوا او تفادوا التطرق الى ان هذه الجرذان موجوده في العراق وان بريطانيا وامريكا هما السبب الرئيسي في ايجاد هذه القوارض المضره في هذا البلد الامن تصورا منهم انهم يفعلون كما فعلوا في الجزر التي اكتشفوها في القرون الوسطى وها نحن نحصد نتائج هذا الضرر الاجتماعي والاخلاقي والنفسي والبيئي الخطير ,, وقد يسأل القارىء اين هذه الجرذان ؟؟
بعد الاحتلال الامريكي للعراق الذي شاركت به عدة دول في مقدمتها اخواننا العربان وايران وباقي جوقة الفساد العالمي ومع الاحتلال كانت هناك مجموعه من الفئران الصغيره التي كانت تعتاش على المعونات والمزابل والنفايات والكذب والدجل والاحتيال والبسطيات والتزوير والسرقه وكانت هذه الفئران صغيره جدا ولكنها خبيثه جدا في نفس الوقت .. اطلقتها امريكا في العراق العظيم بين تهليل وهتاف الاخوه الاعداء ممن ينعقون وراء كل ناعق ويرقصون مع كل طبال وفي بضعة اشهر بدأت هذه الفئران تتكاثر وتتوالد بعد ان فتحت لها مجارير المياة الاسنه لتخرج على حقيقتها واصابها العز والنعمه ولكنها ظلت واطئه كما كانت طوال حياتها ولم تنفع اللحيه ولا المحابس ولا البدلات والسيارات وعمليات التجميل ونفخ الشفايف والمؤخرات ولكنها بدأت تتضخم باحجامها حتى اصبحت بحجم الرجال وهم ليسوا برجال وبحجم الاناث واناثهم ليست بأناث حتى اصبح وزن بعضهم ان يدعوه بضخامة الحجم بدل الاسم .. لقد تضخموا حتى ضجت بهم دور الخلاء ولفظتهم اوعية القمامه وفاحت رائحتهم الكريهه وظهرت عوراتهم على الملآ وبكل صلافه ووقاحه وسوء ادب يطالبونا اليوم بانتخابهم مرة اخرى وكاننا اصبحنا ملك ابيهم شيخ الجرذان ...
هؤلاء الجرذان الملوثه للعراق وللمجتمع اصبحت تشكل كارثه منذ عام 2003 وحتى الان ويبدو انهم غير مغادرينا الا باستخدام المبيدات الخاصه بالقوارض .. هذه القوارض التي قرضت كل شيء من ارواح وشباب وتحرر وانفتاح وامن وأمان وترفيه وحياة واموال ونفط وتاريخ وتراث وعلم وصحه وعافيه واعادونا الى زمن الطاعون والتخلف والغريب انهم يطالبون العالم لكي يقدم لهم العون في مكافحة البشر لبقائهم هم ..اليست مفارقه ان يكون الجرذان بوزن الخرفان ويتحكمون بالانسان .. هؤلاء سياسيوا هذا الزمان ..
تعسا لهذا الزمان الاغبر الذي تتحكم فيه مجموعه من الجرذان ..
الورده البيضاء /برازيليا
953 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع