أمينة مكتبة البصرة الأمينة والشجاعة
الگاردينيا
حيّوا معنا رجاءً هذه السيدة الأمينة الشجاعة، وانشروا خبرها فهي تستحق منا جميعا التحية والتبجيل رداً على من سرق دار الكتب والوثائق وبيت الحكمة والمتحف العراقي وكل تراثنا الثقافي وحيّوا معنا السيدة التي تم تخليد وتمجيد فعلتها الشجاعة الحريصة من خلال كتاب صدر في بريطانيا يخلد إنجازها الوطني وتستحق عليه أرقى وأرفع وسام..
بس للأسف من يقرأ ومن يسمع..ومن يتجرأ على المطالبة بتكريم أمينة البصرة الأمينة؟
أمرأة بصرية شجاعة موظفة في مكتبة البصرة المركزية هي
السيدة عالية محمد باقر
وقصتها كما يلي:
في أذار 2003 عندما كانت أجواء الحرب تلوح افق البصرة ودخلت قوات عسكرية عراقية لتنصّب مضادة للطائرات فوق بناية مكتبة البصرة المركزية التي تضم كتباً نادرة وثمينة ومخطوطات قديمة...عندها كانت السيدة الفاضلة تخشى من نسف وحرق التراث العراقي الموجود في المكتبة، فطلبت من السُلطة العراقية في البصرة آنذاك نقل الكتب لبيتها لكن تم رفض طلبها فعندها اضطرت وجازفت بشجاعة ...في تهريب الكتب ليلا وبمساعدة اهالي المنطقة وصاحب مطعم وخباز المنطقة.. وهم لايجيدون القراءة والكتابة وبعد ان تمكنوا من تهريب 30,000 كتاب وذلك بنقلها بستائر المكتبة وبغضون عدة ايام بعد دخول القوات الغازية، احترقت المكتبة ولكن الكتب كانت بامان في بيت الأمينة عالية ...
وعرف الجيش البريطاني بما فعلته هذه السيدة العراقية الشجاعة، ووصل الخبر إلى الكاتبة الانكليزية جنيت وينتر عن شجاعة هذه السيدة قامت السيدة وينتر بكتابة كتاب بشكل قصة أطفال لكي تشيد بشجاعة ووطنية هذه السيدة ولتكون عبرة ومثال لاطفال اوروبا واميركا ...
والان هذا الكتاب واسمه "موظفة مكتبة البصرة" يقرأه اطفال العالم كما صورت القصة بمسرحيات عالمية اما مكتبة البصرة المركزية فقد اعيد بناءها
وعندها فقد عادت السيدة عالية ومعها الكتب المحفوظة الى مكانها وتعينت بدرجة مديرة للمكتبة.. حيوا معي هذه المرأة العراقية البصرية الشجاعة..
532 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع