لندن - الخليج أونلاين:وسط انتشار الكتاب الإلكتروني، وانحسار النسخ الورقية تدريجياً، لا يزال هناك "5 كبار" في عالم النشر يهيمنون على تلك الصناعة العريقة حول العالم.
وتحمل مؤلفات كبار المفكرين والأدباء لنشر مؤلفاتهم وإيداعاتهم بصمة هؤلاء الخمسة الكبار، وفقاً لتصنيف مدونة "ريدسي"، يأتي في مقدمتهم بنغوين راندوم هاوس، بأرباح سنوية تقدر بـ3.3 مليارات دولار.
وبنغوين راندوم هاوس، هي شركة نشر أمريكية متعددة الجنسيات، ظهرت في عام 2013، وهي عبارة عن اندماج بين "دار بنغوين" البريطانية ودار "راندوم هاوس" الألمانية، لتصبح الشركة الجديدة أكبر ناشر للكتب في العالم.
ولـ"بنغوين هاوس" فروع في معظم دول العالم، ويعمل بها 10 آلاف موظف، وتضم الشركة 200 فرع، وتنشر سنوياً 15 ألف عنوان، وتبيع 800 مليون نسخة من كتبها الورقية والإلكترونية حول العالم.
هاشيت ليفر
تعتبر دار "هاشيت ليفر" للنشر ثاني أكبر ناشر للكتب في العالم، وتبلغ أرباحها السنوية 2.7 مليار دولار، ويقع مقرها في فرنسا.
وهاشيت ليفر تابعة لشركة الإعلام الفرنسية، وتعود جذور تأسيسها إلى عام 1828 من قبل الفرنسي لويس هاشيت، وبعد سلسلة من عمليات الاستحواذ أصبحت الناشر الأكبر في فرنسا.
وبين أكبر 5 ناشرين في العالم، تضم الشركة 150 فرعاً، وتنشر سنوياً ما يقارب من 20 ألف عنوان، وهي أكبر موزع للكتب الفرنسية في العالم، وتبيع 250 مليون نسخة من الكتب حول العالم.
هاربر كولنز
تقع دار "هاربر كولنز" المحدودة للنشر في مدينة نيويورك الأمريكية، وهي ثالث دار نشر للكتب في العالم، حيث تبلغ أرباحها السنوية 1.5 مليار دولار.
تأسست دار النشر العملاقة عام 1817، ووصلت إلى مكانتها الحالية بعد عملية اندماج لثلاث شركات كبرى تعمل في مجال النشر.
تمتلك الدار 120 فرعاً في الكثير من دول العالم، لكن معظمها يقع في الولايات المتحدة.
وتنشر الدار سنوياً 10 آلاف عنوان جديد بـ16 لغة، وهي واحدة من عمالقة النشر التي تنشر الكتب الأكثر مبيعاً كل عام، والعديد من كتابها فازوا بجوائز "نوبل".
ماكميلان
تعد دار "ماكميلان" للنشر واحدة من أعرق دور النشر في العالم، وتحقق أرباحاً سنوية بمقدار 1.4 مليار دولار.
تأسست ماكميلان في بريطانيا عام 1843، من قبل الشقيقين دانيال وألكساندر ماكميلان، والدليل على مكانة الدار المرموقة تولي رئاستها من قبل رئيس وزراء بريطانيا هارولد ماكميلان، بعد تقاعده السياسي في منتصف الستينيات.
ومثل غيرها من دور النشر العملاقة مرت الدار بعمليات اندماج، إذ أصبحت شركة دولية مملوكة لإمبراطورية "هولتزبرينك للنشر"، ومقرها شتوتغارت بألمانيا.
تعمل الدار في 70 دولة، وينتمي كتابها إلى العديد من الخلفيات الثقافية، وقد فاز العديد منهم بالجوائز الكبرى، مثل نوبل وبوليترز ومان بوكر، ولها إنتاج كبير في مجال الكتب الرقمية.
سايمون آند شوستر
تأسست في عام 1924 بالولايات المتحدة الأمريكية، من قبل ريتشارد سايمون ولينكولن شوستر، برأسمال 8 آلاف دولار فقط، وهي الآن شركة تابعة لشبكة "CBS" الإعلامية الأمريكية.
بلغت إيرادات شركة سايمون آند شوستر، العام الماضي، نحو 830 مليون دولار.
وكانت "سايمون آند شوستر" الناشر الأصلي لكبار المؤلفين القدامى؛ مثل أرنست هيمنغواي، وحالياً هي ناشر لكبار الكتاب؛ مثل دان براون، مؤلف روايات "شفرة دافنشي"، ومؤلف الرعب الشهير ستيفن كينغ، وهي تصدر حالياً أكثر من 2000 عنوان سنوياً، وتحتل الكثير من كتبها قوائم الأكثر مبيعاً.
666 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع