قرأة في كتاب من أيام العراق الملكي /تأليف اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس

       

قراءة في كتاب من أيام العراق الملكي /تأليف اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس

  

  

                 

        

تقوم دار أكاديميون للنشر والتوزيع في عمان باصدار كتاب بعنوان (من أيام العراق الملكي) الكتاب من تأليف اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس ،الذي عاش منذ طفولته بين المرحوم والده أمير اللواء الركن حسين مكي خماس وقبل البدء لابد لنا أن نتعرف على مؤلف الكتاب ( اللواء الركن المتقاعد علاء الدين حسين مكي خماس) فمن هو :


           

وددنا إعطاء القارئ العزيز نبذة عن حياة السيد اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس تنسجم وما تركه من ارث علمي غزير في هذه المؤسسة العريقة.
فالسيد اللواء شرّفَ الى هذه الدنيا في بغداد عام 1937،

اجتاز مدارسها بتفوق، حتى بلغ به المطاف طالباً في الكلية العسكرية البريطانية "ساند هيرست"ليحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية كذلك بتفوق، وفي العام 1966 نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية الأركان العراقية

كثير هم القادة الذين عرجّوا شموخاً على سفر الجيش العراقي الباسل. القائمة تطول والإنجازات كذلك تطول، ومواقف تتعدد في أوقات السلم والحرب وفي حالات التهيئة والاعداد.
قوائمٌ وان بدت طويلة، الا أن الواقفين في مقدمتها هم القلة، هكذا هو مبدأ التميّز والكفاءة في عالم يمتد آلاف السنين، ومن بين القلة يقف اللواء الركن المتقاعد علاء الدين حسين مكي خماس، ضابطاً عُرف بحسن خلقه ورجاحة عقله، وامتلاكه المعرفة العسكرية من أوسع الأبواب ذات الصلة بالدراسة والمتابعة والاطلاع، وكذلك ذات العلاقة بالموروث العائلي فالوالد ضابط أثر كثيراً في رسم الميول العسكرية المبكرة والاتجاهات.
لقد استهوته العسكرية وعلومها وسار في طريقها ليحصل على الدكتوراه في العلوم العسكرية من كلية الحرب الفرنسية عام 1977، واستكمالا للمعرفة ورصانتها خاض غمار علوم القانون والسياسية، حاصلا على البكالوريوس والماجستير في مجالها عام 1988، معززا مواقعه القيادية في الجيش التي برع بجميعها، كان آخرها رئيس جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا.
أهتم السيد اللواء بالرياضة فكان سباقاً في تقديم الاستشارات والانجازات، من خلال عضويته في اللجنة الأولمبية العراقية، ورئاسته للاتحاد الجوي العراقي، ونادي فرناس الجوي،.حضر مؤتمرات داخل العراق وخارجه أعطاها من عنده الكثير، ترك بصمته على المؤسسة العسكرية قائداً ومعلماً وباحثاً ومؤلفاً من بين أهم مؤلفاته التي يتم تداولها بكثرة هي على قسمين :
*الأول  /الكتب والكراسات الرسميه  (سياقة وأدامة دبابات السنتورين العلامه /٧ ،فوج  المشاة الآلي  ،أستخدام كتيبة الدبابات ،الدفاع ضد السمتيات بصواريخ هيل فاير ،أسس أستخدام القوه -الدراسه الاساسيه .
*الثاني / كتاب الدروع خلال السبعينات ،وكتاب استخدام القوه في القانون الدولي ،وكتاب أفكار حول الحرب ،وكتاب فن الحرب عند العرب ،وكتاب مبادرة الدرع الصاروخي ،وكتاب معارك التحرير الكبرى العراقيه ،وكتاب الاستخبارات الاستراتيجيه ( مترجم) ،وكتاب رؤساء الاركان المشتركون ( مترجم)  
(تفاصيل واحداث مضمون الكتاب )...
- عنوان الكتاب (من أيام العراق الملكي)
- موضوعه – مذكرات أمير اللواء الركن حسين مكي خماس
- تحرير ومراجعة اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس
- عدد الصفحات 520 صفحة
- عدد فصول الكتاب 24 (الملحق آ يبين الفصول وعناوينها)
- عدد الصور أكثر من 150 صورة
- عدد الخرائط والمخططات 26 (الملحق ب يبين عناوينها)
- تناولت المذكرات أحداث وقعت منذ السنوات الأخيرة للحرب العالمية الأولى والدولة العثمانية وبعدها الأحداث التي جرت عند تأسيس الدولة العراقية المعاصرة عام 1921 وما بعدها حتى عام 1956 ، حيث وفاة المرحوم حسين مكي خماس، وكل هذه الأحداث جرت في العهد الملكي، لذا جاء عنوان الكتاب ( من أيام العراق الملكي)
- تضمن الكتاب فصلا تمهيديا بقلم المرحوم اللواء الركن نايف حمودي القيسي وهو من ضباط الهندسة العسكرية الأوائل الذين عملوا بإمرة المرحوم صاحب المذكرات.
- كما تضمن عدد من الآراء التي ادلى بها بعض الضباط المتميزين بالبحث والتاريخ وسعة الاطلاع هم كل من (الفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني، الفريق الدكتور سامي الخفاجي، اللواء الطيار الركن الدكتور علوان العبوسي، اللواء الركن مازن الشابندر) موجودة في (الملحق جـ)
- صمم الغلاف المصمم المبدع الأستاذ الفنان نشأت السنوي المقيم في دبي حالياً (الملحق د يبين صورة الغلاف الأمامي والخلفي).
- سينشر من قبل شركة أكاديميون للنشر والتوزيع الأردنية
- سيصدر إلى الأسواق في شهر أيلول سبتمبر 2016 ويعرض أولا في معرض عمان الدولي للكتاب الذي سيقام في عمان – المملكة الأردنية الهاشمية في ذلك الشهر، وضمن موقع شركة أكاديميون للنشر والتوزيع الأردنية إن شاء الله

قادة عسكريون قالوا في الكتاب :

- الفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني
ملاحظات الفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني على مذكرات المرحوم أمير اللواء الركن حسين مكي خماس
1. بعد قرائتي للمذكرات وجدت انها مذكرات قيمة جدا ومهمة كونها أرخت لمرحلة مهمة من تاريخ القوات المسلحة االعراقية من بداية تأسيسها وللدولة العراقية الحديثة , أسلوب الكتابة كان أسلوبا ممتعا يشد القاريء بشكل مستمر حتى ينتهي من قراءتها كاملة.
2. ان قيمة المذكرات تكمن في جانبين حسب وجهة نظري الجانب الأول قيمة المذكرات بما تحويه من معلومات مهمة ومفيدة ومن الجانب الثاني أسلوب الكتابة الذي ينبغي ان يجمع بين البساطة والدقة في اختيار التعابير اللغوية السليمة، وهذا ما كان متحققا في هذه المذكرات .
3. لقد عرفتنا المذكرات بحوادث تاريخية مهمة منها معارك الجيش التركي في القفقاس ومعاناته ومرحلة انتهاء الحرب العالمية الأولى وبداية تشكيل الجيش العراقي ومراحل تطوره وما بذله صاحب المذكرات من جهود كبيرة خصوصا بالنسبة لصنف الهندسة العسكرية الذي يعتبر مؤسس هذا الصنف المهم. كما سلط الضوء على احادث تارخية مهمة كان شاهدا عليها ومعاصرا لها منها انقلاب بكر صدقي وحركة مايس 1941 والتي كانت بمثابة البوابة للأنقلابات العسكرية التي ادخلت السياسة الى بنية القوات المسلحة وادخلت العراق في دوامات من الصراعات السياسية المختلفة وكانت السبب في تأخير تقدمه وتطوره وأخرها نهاية الحكم الوطني واعادة احتلال العراق من قبل امريكا وما جره الأحتلال من مأسي على العراقق ولحد الان. كما سلط الضوء على حركات التمرد الكردية التي قادها البرزانييون والتي ألحقت ضررا كبيرا بالعراق منذ ذلك التاريخ ولحد الآن والحرب في فلسطين وغيرها من أمور وأحداث تاريخية عديدة ومهمة.
4. لاحظت من قرائتي للمذكرات وجود فكر عسكري متطور له قدرة على التحليل  وعمق التفكير وبعد النظر للعديد من الحالات والمواقف التي مر بها الجيش العراقي والعراق وهي حالة ينبغي أن نفتخر بها كعسكريين عراقيين , والشيء الذي يشكر عليه أمير اللواء الركن حسين مكي خماس هو احتفاظه بالوثائق الرسمية للعديد من الدراسات وتقادير الموقف والمذكرات والخلاصات التي تضمنت رؤيا دقيقة وعميقة للعديد من الحالات والمواقف التي مر بها الجيش العراقي والعراق أبرزها وثائق حركات التمرد في شمال العراق وثورة مايس 1941 وحرب .فلسطين والعلاقات مع بريطانيا وهي وثائق تاريخية نادرة لمرحلة مهمة من تارخ العراق.
5. بشكل عام المذكرات جيدة جدا من حيث أسلوب الكتابة والتوثيق التاريخي المعزز بالوثائق الرسمية وهو جهد متميز ووفاء من الأبن للوالد.
مع خالص تقديري لجهود الأخ اللواء الركن علاء حسين مكي خماس لهذا الجهد المتميز.
 -الفريق الدكتور سامي الخفاجي
ستكون هذه الدراسة من المذكرات تمتاز كونها أخاذة ومسؤولة تعني بالذكريات المشرفة كتبها ضابط يعتبر أحد الأقطاب المهمين والمؤسسين للجيش العراقي اللواء الركن حسين مكي خماس الذي تسلم مسؤوليات كثيرة حتى عندما اعتلى قمة هرم وزارة الدفاع في وزارتي فاضل الجمالي ووزارة ارشد العمري. إن هذه المذكرات مزيج مرتب وجهد مشذب لكل من يريد من الضباط كتابة مذكراته
-اللواء الطيار الركن الدكتور علوان العبوسي
سيادة اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس المحترم
تحية طيبة
سيادة اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس المحترم ..تصفحت مذكرات الباشا امير اللواء حسين مكي خماس والدكم رحمه الله  بكل تفاصيلها مع تحقيق حضرتك وجدتها بمثابة موسوعة عسكرية مشرفة للسيد الوالد تشرفتم بها من بعده وكنتم خير خلف لخير سلف كما يتشرف بها اجيالنا اللاحقة لما تمتلكه من الحقائق والدروس المهنية والبروتوكولية المهمة التي سار عليها قادتنا الاوائل وانتم من بعده ، ستضيف لمكتبتنا العسكرية ما يجب ان تكون عليه المؤسسة العسكرية بكافة صنوفها .

-اللواء الركن مازن الشابندر
السيد اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس المحترم   
سيدي العزيز    
تحية طيبة
1. لقد قرات باستمتاع مذكرات المرحوم والدكم طيب الله ثراه الموسومة من أيام العراق الملكي، وحقا انها لسيرة مشرفة وعميقة ودقيقة في احداثها ووقائعها حيث تبلور لدي ما يلي:
آ. اخلاص ووطنية الضباط المؤسسين للجيش العراقي وبذلهم الجهود المضنية رغم الصعوبات والعقبات التي وضعت امامهم الا انهم اجتازوها وأسسوا جيشاً مقداما مقتدراً كفؤاً رغم الإمكانيات البسيطة ما كان يرغمهم على انيكون الجيش صغير، لكن بنائه كان على أساس متين، فتمكن الجيش من أداء واجباته بتميز حتى النهاية.
ب. يظهر ان القادة، وخاصة ما لاحظته انه هو والفريق الركن صالح صائب الجبوري كانا ذوا نظرة ستراتيجية ثاقبة وشاملة، وكانوا متقدمين على عصرهم وبمستوى قيادة وضباط أرقي الجيوش في ذلك الوقت، حيث ان مناقشاتهم خاصة في تهيئة وقيادة القطعات لحركات مقاومة العصيان (برزان الأولى والثانية) وكذلك في حركات حرب فلسطين وقراراتهم العملياتية والسوقية كانت بمستوى من يلم بالموضوع الماماً كاملاً ويستقرئ المستقبل بصورة واضحة صحيحة.
جـ. لقد شكل والدكم مع ر.ا.ج. في ذلك الحين مع هيئة ركنهم مجموعة متناسقة متناغمة ادارت الجيش وعملياته المهمة وتدريبه بأروع وأرقى ما ممكن، ولوكانتالإمكانيات المتيسرة لديهم في الأسلحة والمهمات مع عدم وجود التقييدات لهم في تسليح الجيش لأسسوا جيشاً قوياً يضاهي الجيوش الراقية في ذلك الوقت. ولقد اعطتني قراءة هذه المذكرات انطباعاً بأن والدكم المرحوم كان قائداً انساناً، ذو شخصية متميزة، وآراء وفكر وعقل وحكمة راجحين ميزته عن أقرانه، وبذلك وصل الى اعلى الرتب والمناصب بأعلى المستويات وبفترة قياسية لمدة خدمته في الجيش وخارجه، ولو أمد الله في عمره لكان له شأن كبير على مستوى العراق.
2. هناك بعض النقاط الطفيفة التي اشرت اليها على متن صفحات المسودة ارجوان اشيركم اليها.
3. ختاما ارجو ان تعلم يا سيدي بأن هذا الكتاب يعتبر مرجعاً اساسياً للدارسين لدراسات الماجستير والدكتوراه المتصدين لدراسة التاريخ العراقي الحديث ودراسة تاريخ الجيش العراقي وبعض من تاريخ الجيش العثماني في معارك شرق تركيا.
ولقد اعجبت بشدة بدقة المعلومات عن معارك قفقاسيا وشرق تركيا، حيث لم اتعرف عليها سابقاً لأننا لم يسبق ان درسناها تفصيلياً بهذه الصورة وهذه الدقة وهذه المعاناة التي تعانيها الجيوش في معارك بجبهات واسعة وعمق كبير، مع قلة الموارد الحربية والعتاد والذخائر والمواد المعيشية، حيث أن نابليون قال ان الجيوش تسير على بطونها.
كما ان دقة تصوير معارك برزان الثانية واستحضاراتها والفعاليات التي قامت بها القطعات لم أقرأ عنها في أي مصدر عسكري بهذه الدقة، وكذلك بوصف معارك الجيش العراقي في فلسطين، فإنها لدقتها تصلح أن تكون مادة أساسية للتدريس، وأكرر انني لم  اقرأ بالدقة التي وجدتها فيها بأي كتاب عسكري أو مؤلف يخص حركات الجيش العراقي في فلسطين رغم كثرة المؤلفات.
4. وأخيراً وليس آخراً فأنني أهنئك على تحقيقك يا سيدي العزيز لهذا الكتاب المرجع الأساسي لكثير من أمور تاريخ الجيش العراقي الذي يمكن ان يعد سفراً جليلاً لتاريخ الجيش والأمة العراقية... دمت سالماً وسلمت يداك
-ماذا قالت رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
خسر العراق قادة عسكريون وسمت صورهم على أبواب الأكاديميات العسكريه العالميه ،عملوا بجد ،نزاهة، وطنية ،أخلاص،تفاني ،حب العراق ارضاً ،شعباً ،سماءاً مياهاً ،كذلك ليس فقط في مجال القوات المسلحه إنما في جميع مفاصل الحياة سببها الرئيسي القيادة والسياسة الخطأ التي أدت الى حوالي ثمانية مليون بين مهجر ومهاجر ،وكذلك ضياع محافظات بلغت حينها ثلث مساحة العراق ،وهدرت مليارات ولايزال أبناء العراق تحت خط الفقر ،

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

379 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع