شفق نيوز- بغداد:كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، يوم الاثنين، عن الاسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، فيما كشف مصدر عن انقسام الإطار التنسيقي لجبهتين بالوقت الراهن، حول المرشحين.
وقال الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إن "احاديث الأروقة السياسية تدور حول مجموعة الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة عقب إعلان نتائج الانتخابات، والتي قد تأخذ وقتا طويلا بتشكيلها لاسباب كثيرة".
وأشار إلى أنه "من بين المرشحين لرئاسة الحكومة، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعدنان الزرفي، وقاسم الاعرجي، وحميد الشطري، وعبد الحسين عبطان، ورئيس الحكومة الحالية محمد شياع السوداني".
وتابع أن "التنافس سيصل أشده بين المالكي والزرفي على اعتبار أن الأخير يتمتع بعلاقات واسعة في داخل وخارج البلاد"، لافتا إلى أن "السوداني حظوظه قليلة في الفوز بولاية ثانية، وقد تقل اذا ما التقى بشخصيات مرفوضة أو مثيرة للجدل على هامش مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ".
ولفت إلى أن "صناديق الاقتراع ستكون هي الفيصل في تحديد هوية رئيس الحكومة المقبلة، وتبقى الأروقة السياسية منشغلة بتحديد الإطار العام وتوجهات ومضمون الحكومة القادمة".
بالمقابل، كشف مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، أن "قوى الإطار التنسيقي منقسمة إلى جبهتين، الاولى مؤيدة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والثانية تساند رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
واكد أن "هناك قائمة 12 مرشحا لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة".
ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط استعدادا كبيرة، وشهدت عملية الترشيح أيضا دخول قادة الكتل السياسية بالرقم واحد في العاصمة بغداد.
والتقى السوداني، اليوم الاثنين، خلال حضوره قمة شرم الشيخ في مصر، المنعقدة حول غزة، مع قادة 11 دولةفضلا عن الأمينين العامين للأمم المتحدة والجامعة العربية، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وبحسب مكتبه الإعلامي، فقد التقى رئيس مجلس الوزراء ملكي الأردن والبحرين، ورؤساء؛ فلسطين، وأذربيجان، وقبرص، والمستشار الألماني، ورؤساء حكومات، بريطانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وأرمينيا.
823 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع