أخبار وتقارير يوم ٨ تشرين الثاني

أخبار وتقارير يوم ٨ تشرين الثاني

"عقوبات ومخاطر اقتصادية".. ماذا ينتظر العراق بعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية؟

رووداو ديجيتال:في جذوة حالة التوتر الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والجنوب اللبناني، ضمن مواجهة غير مباشرة تقول تل أبيب أنها ترمي إلى الحد من نفوذ وتهديدات إيران؛ تأتي عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة الأميركية، لتطرح سؤالاً حول ما ينتظر العراق من سيناريوهات، لاسيما في ظل تهديدات نقلها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن احتمالية توسعة دائرة الحرب لتشمل العراق.

وينطلق ذلك من ما تشكله سياسات ترمب على علاقة الولايات المتحدة التي ترعى بشكل مباشر إسرائيل أمنها من جهة، وعلى إيران وأذرعها المتشعبة في المنطقة، منها داخل العراق، ونظراً لما عاشته المنطقة من حالة توتر سابقة إبان ولايته الأولى، التي كانت الأحرف الأولى تجاه التصعيد ضد إيران، عندما وجه باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بجانب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندي، بضربة جوية ببغداد.

إلى ذلك تترقب المنطقة ضمنها العراق بحذر شديد ما يمكن أن يفرزه فوز ترمب بولاية ثانية، لاسيما وأنه الرجل الذي عرف بعدائه الشديد لإيران، ومواقفه المنفعلة تجاه أذرعها، كما باتت توصف، في وقت لا يخفي فيه اهتمامه بالجانب الاقتصادي والذي يحتم وجود بيئة آمنة لنموه، فضلاً عن تركيزه في صراع قد يكون أهم وأوسع بالنسبة إليه وهو التدافع العالمي مع روسيا والصين، الأخيرة تحديداً.

الطابع العام الممزوج بين استخدام القوة المفاجئة والاهتمام بالاقتصاد، الذي تركته سياسيات ترمب خلال ترؤسه للولايات المتحدة في ولايته الأولى، كلها عوامل جعلت من المشهد صعب التوقع، لاسيما في ظل حرب دائرة منذ أكثر من عام، وكل مؤشراتها تشي بالتوسع بدل الانحسار، حسب تأكيدات لمراقبين، لم تغفل وضع العراق الهش في الأساس.

عقوبات متوقعة

على هذا النحو، يقول عضو مجلس النواب العراقي عن لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الاحتماليات كثيرة، فضلا عن أن السياسية الأميركية الخارجية قد تكون ثابتة تجاه الدول، والتي يحكمها هي المصلحة الأميركية بالدرجة الأولى، لكن قد تختلف بعض الأمور، لسبب تميز ترمب بانفعالاته وطبيعته التي يمكن أن تغير أسلوب التعامل مع الدول".

ويعرف عن سياسات ترمب ميوله إلى استخدام سلاح العقوبات، بدلاً عن زج الولايات المتحدة في الصراعات والحروب المباشرة، مما يجعل من سلوكه هذا أحد الاحتمالات التي ينتظرها المشهد العام، بضمنها العراق، حيث يمكن يتوقع أن يذهب في هذا الاتجاه ضد خصومه، كما لفت السلامي.

وأشار إلى أن "سيناريو العقوبات مرجح نظراً إلى تصريحات ومواقف ترمب ذاتها، وذلك يعد ممكناً في حال لم يكن في الأساس ضغط على أن تحافظ الولايات المتحدة على سياسة استخدام القوة"، مبيناً أنه "بالنتيجة يفترض أن يحافظ العراق على علاقات متوازنة، ويستمر في توجهه بالسعي وراء خروج القوات المسلحة الدولية التي تقودها واشنطن من البلاد".

ووسط هذا المشهد، بات من غير الواضح التوقع بمستقبل خروج أو استمرار باقي قوات التحالف الدولي في العراق، كما يرى عضو لجنة العلاقات الخارجية، ويشدد على أن "المهم استمرار العراق بسياسة المحافظة على موقفه بخروج هذه القوات، والذي يمثل موقفاً شعبياً".

وبيّن السلامي أنه "بالنسبة إلى الجانب الأميركي، فإن الحاكم الرئيسي للسياسة العامة له هو المحافظة على بقاء هذه القوات، بالتالي قد يكون من الصعب خروجها"، منوهاً إلى أن "استقرار المنطقة أو شعور أميركا بالاطمئنان بأن العراق بات مستقراً داخلياً ولا توجد ارهاصات قد يجعل من خروج هذه القوات".

وخلال الأشهر الماضية، توصلت بغداد وواشنطن إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف الدولي - التي تشكلت عام 2014 لغرض دعم العراق ضد داعش - من العراق، وذلك وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل خلال العامين المقبلين.

بالمقابل، يمثل العراق في الوقت الحالي، أحد الجبهات التي تواجه إسرائيل منها ضربات تشنها فصائل مسلحة تندرج ضمن "محور المقاومة" الذي تقوده طهران في المنطقة، من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ، والتي تسببت غير مرة بمقتل جنود إسرائيليين، وحتى أميركيين، وذلك في سياق دعمها لحركة حماس في غزة، وحزب الله اللبناني، ضمن ما يعرف بـ"وحدة الساحات".

وبناء على ذلك تتوقع إسرائيل أن تستخدم إيران العراق لردها على الهجوم الذي تعرضت له من سلاح الجو الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوعين، الأمر الذي دفع واشنطن لبذل جهود دبلوماسية مع بغداد لمنع إيران عن ذلك، حسبما ما نقل مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.

الاقتصاد العراقي في "خطر"

بينما تتصاعد التحذيرات من أن هذا السيناريو قد يدفع بالعراق إلى الانزلاق لعمق الصراع، خصوصاً في ظل عودة ترمب، يقول عضو مجلس النواب العراقي ياسر الحسيني لشبكة رووداو الاعلامية إن "انتخاب ترمب أو منافسته عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، لا يغير من الجانب الأمني المتشدد الذي تتخذه واشنطن تجاه الصهاينة".

بيد أن "ترمب نهم جداً حول المشاريع الاقتصادية، وهو جانب قد يدفع إلى اشتداد الحروب التي يتوقع أن تغذيها سياسات ترمب، إذ ينظر ترمب إلى الجوانب المالية قبل كل شيء، الأمر الذي يجعل منه خطراً على الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة، وحتى العراقي".

ويرى الحسيني أن "ترمب متعطش جداً للنيل من الاقتصاد العراقي، وبالتالي أن الأجواء التي تعيشها المنطقة تعد مثالية لتحقيق غاياته، وبناء على ذلك فإن عودة ترمب تثير مخاوف اقتصادية أكثر منها أمنية"، لافتاً إلى أن "كل ما يشاع عن أن دوافع ترمب الاقتصادية بأنها ستبعد شبح الحرب عن العراق بدافع خلق بيئة مستقرة لتحقيق تلك المطامع، غير صحيحة".

وأوضح أن القضية الاقتصادية التي يري البعض بأنها ستشفع للعراق من خلال تقديم الأموال "لا تناسب حجم العراق، ذلك لأن الشعب العراق صاحب موقف ومتبنيات وقدم الكثير من الشهداء وتصدى للكثير من العدوان، بالتالي من غير الممكن الانسياق كأذلاء لرغبات ترمب".

وشدد الحسيني على أن "موقف الردع يجب أن يكون حاضراً لردع أي تهديدات اقتصادية، لاسيما من قبل إيران، ذلك لأن أميركا تفهم جيداً هذه اللغة، وهو ما سيحقق استقراراً اقتصادياً وأمنياً"، لافتاً إلى أن "الشرق الأوسط خصوصاً من قبل إيران هناك مصدات لسياسات ترمب، وهو ما سيردعه عن العراق"، مؤكداً أن "إيران أكثر من يدافع عن العراق حتى أكثر من السياسيين العراقيين".

صفقة مركبة تنقذ العراق

على الجانب الآخر، رجح الخبير السياسي علي أغوان في حديثه لشبكة رووداو الاعلامية، ثلاثة سيناريوهات يمكن أن توجهها المنطقة وتحديداً إيران، ضمنها العراق، بعد فوز ترمب، وهي أما "تلقي ضربة شاملة قاضية مؤلمة تشمل كل شيء في إيران بدون أي استثناء"، مبيناً أن "هذا الخيار يُدرس من ناحية التكاليف والانعكاسات على النظام الإقليمي والدولي".

والسيناريو الثاني "استمرار أسلوب الضربات النوعية وتصاعد العقوبات الشاملة بشكل كبير ومتطرف على إيران وحلفائها وكل من يقف معها في الخليج والمنطقة العربية وآسيا الوسطى، فضلاً عن تحييد روسيا وربما حتى الصين وكل حلفاء إيران لتضييق الخناق واخضاع إيران للتخلي عن الطموح النووي".

والسيناريو الثالث والذي يمكن للعراق من خلاله أن يجد فسحة لإبعاد نفسه عن أي مخاطر، وهو "الدخول في صفقة بين الإيرانيين والأميركان وشركائهم في المنطقة ضمن شروط سيرسم ملامحها الرئيسة بنيامين نتنياهو، تأتي على رأس هذه الشروط عملية إنهاء أي فاعل عنيف ومسلح أسهم في تطوير عملية طوفان الأقصى".

وأوضح أغوان أن "ترمب إذا ما أقنع إيران بوجود خطر حقيقي، والدخول في صفقة، ستتخلى إيران عن جزء كبير من المنطقة، بالتالي عند حدوث هذه الصفقة يجب أن تكون هناك صفقة هامشية داخل العراق، بأن يتجرأ رئيس الوزراء على إعادة ترتيب الملفات، منها الملف الأمني والعسكري والاقتصادي".

وبناء على ذلك سيتمكن العراق، من إقامة علاقات خارجية ليست مع الولايات المتحدة فقط، إنما مع الصين وروسيا وتركيا، وفق أغوان، الذي بين أن "أي عملية يدخل فيها العراق حالياً تخضع لمعادلة معقدة داخلياً ومن ثم تفشل، بالتالي أن السياسية الخارجية القوية تكون نابعة من السياسة الداخلية القوية وهو ما يتطلب تفعيله".

----------------------
١- جريدة المدى…بغداد أمام اختبار جديد للإمساك بالتوازن.. تهديدات برد إيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية
بغداد / تميم الحسن
مرةً جديدةً، يتصاعد القلق داخل العراق بسبب احتمال استخدام أراضيه للردّ الإيراني على إسرائيل.
وكشفت الدائرة المقرّبة من محمد السوداني، رئيس الحكومة، عن اتخاذ تدابير في حال استغلال أجوائه في الحرب.ويعتقد سياسي عراقي أن طهران تريد إثارة الفوضى في العراق لتسليم مقاليد الحكم إلى الفصائل.
وتعهّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بـ"ردٍّ قاسٍ" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل "على ما تفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي بالاستعداد للردّ على إسرائيل.ولم يذكر المسؤولون موعد الردّ المحتمل، لكن الصحيفة الأمريكية رجّحت أن يكون "بعد الانتخابات الأمريكية".في الأثناء، قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصدرين إسرائيليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).وبحسب الموقع، فإن تنفيذ الهجوم من خلال الفصائل الموالية لإيران في العراق، وليس مباشرةً من الأراضي الإيرانية، يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف ستراتيجية.وقالت المصادر إن المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الهجوم من العراق باستخدام عدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

*(تدابير الحكومة)
ولم تعلّق الحكومة العراقية حتى الآن على التقرير الذي نشره موقع أكسيوس حول إمكانية استخدام أراضي العراق لهجوم إيراني محتمل، إلّا أن فادي الشمري، المستشار السياسي للسوداني، جدد رفض العراق محاولة "استغلال أراضيه أو أجوائه في عمليات عسكرية أو أمنية، لما يترتب على ذلك من تفاقم الأزمة وتوسيع دائرة الصراع".وقال في تصريحات صحافية، إن الحكومة "اتخذت سلسلة من التدابير العسكرية والأمنية، إلى جانب إجراء حوارات داخلية مباشرة وغير مباشرة لضمان الالتزام بسياساتها".وقبل أسبوع، أغلقت بغداد الباب أمام محاولات "إحراج" الفصائل والقوى الشيعية للحكومة بسبب معلومات عن استخدام إسرائيل الأجواء العراقية في ضربة إيران الأخيرة، وقررت تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة.وعدّ خبراء في القانون أن العراق "تأخر" بأخذ هذا الإجراء، فيما قد لا يكون العراق متحكمًا بشكل كامل بأجوائه، بسبب سيطرة التحالف الدولي.ومطلع تشرين الأول الماضي، اعترفت القيادة العسكرية العراقية بأن الأجواء غير مؤمّنة بشكل كامل. وكان هذا قد تزامن مع توقعات بتعرض البلاد إلى ضربات إسرائيلية.
*(من يملك الأجواء؟)

ويقول صفاء الأعسم، لواء متقاعد، لـ(المدى)، إن "العراق غير قادر على ردع الصواريخ من إيران أو من إسرائيل التي تمر فوق أجوائه".وعزا ذلك إلى عدم امتلاك العراق "منظومة دفاعية"، فيما يسيطر التحالف الدولي كليًّا على الأجواء العراقية، وهو ما نفته السفارة الأمريكية في بغداد بعد ذلك.وبدأت قوى سياسية وفصائل "تصعّد" على خلفية معلومات عن استخدام إسرائيل الأجواء العراقية في الضربة الأخيرة على إيران.وتنفس العراق الصعداء بعد ضربة إسرائيلية وُصفت بأنها "محدودة"، بعد أسبوعين من التوتر والترقب وتوقعات بتوسع الضربات.وقرأ محللون لـ(المدى) المشهد عقب الضربة الأخيرة بأنه ذاهب إلى "التهدئة"، لكن الفصائل استمرت في توجيه الضربات.وفي آخر موجة هجمات لما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، أعلنت الأخيرة مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافًا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيًّا باسم "أم الرشراش".وذكرت تلك الجماعات في بيان على منصة تليغرام أن الهجمات جاءت "استمرارًا في نهج مقاومة الاحتلال ونصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان"، مع الإشارة إلى أن الهجمات تعد "ردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أنه اعترض 3 طائرات مسيّرة حاولت الاقتراب من الأجواء الإسرائيلية فوق البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن المسيّرات أُطلقت "من الشرق".ولم يوضح البيان مصدر الطائرات المسيّرة بدقة، لكن الفصائل في العراق أعلنت سابقًا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
*(توريط العراق)
وفي هذا الشأن، يقول مثال الآلوسي، وهو سياسي ونائب سابق، إن "الفصائل العراقية لا تملك تكنولوجيا ولا العدة ولا العتاد لتهديد إسرائيل، أو الدخول في معركة مع إسرائيل أو أي دولة أخرى بالمنطقة".ويرجح الآلوسي، في حديث مع (المدى)، بأن من يقوم بتوجيه الضربات إلى إسرائيل من داخل العراق "هي خبرات غير عراقية، لأن الفصائل العراقية ليس لديها قدرة على إطلاق الصواريخ أو استهداف مناطق معينة، وهذه قدرات الحرس الثوري الإيراني".وفي تموز الماضي، كانت كتائب حزب الله، إحدى الجماعات المنضوية بـ"المقاومة"، اعترفت بوجود "خبراء لتطوير الدرون" في جرف الصخر.وجاء ذلك بعد تعرض مواقع تصنيع المسيّرات في الجرف، جنوب بغداد، إلى ضربات من قبل قوات التحالف، بحسب بيان الحكومة العراقية.وكشفت "الكتائب" في بيان أن خبراء المسيرات الذين تم استهدافهم، كانوا يجرون عمليات تطوير مسيرات استطلاعية، من أجل المشاركة مع القوات الأمنية العراقية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين.ويرى الآلوسي أن إيران تريد الضغط على إسرائيل حتى تردّ على العراق "حينها ينفلت الوضع بالعراق ويتحول الشارع بيد الفصائل وتعطل الحكومة التي تكسب رضا الإدارة الأمريكية الحالية"، على حد وصف النائب السابق.كذلك، يشير السياسي العراقي إلى أن تهديدات ضرب إسرائيل من الأراضي العراقية، هي "وسائل ضغط على السوداني لتحجيم اندفاعه إلى أي خط وسط أو وطني مقبول".وأضاف أن هذه التهديدات "يراد منها أسر رئيس الحكومة العراقية وتقييده وتهديده بإسقاط الحكومة، وإسقاط الحكومة يعني تهديدًا لأمريكا التي تهتم باستقرار العراق".

٢-سكاي نيوز…تقرير…كم يبلغ راتب الرئيس الأميركي؟
سيحصل الرئيس الأميركي الجديد على مجموعة كبيرة من المزايا المالية والتسهيلات إلى جانب إقامته في البيت الأبيض.

*(راتب كبير)

رفع الكونغرس راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويا كبدل نفقات إضافية.كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفا للترفيه، علما أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة.

*(ميزانية ديكور البيت الأبيض)

يحصل الرئيس الأميركي الجديد، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض.

*(ميزانية الصيانة)

تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويا، إلا أن الرئيس لا يدفع هذا المبلغ، وإنما يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان.

*(مرافق ترفيهية)

يحتضن البيت الأبيض عددا من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية.

*(مزايا إضافية)

ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند.

ويستخدم الرئيس طائرة "بوينغ 747-200 بي"، والتي تصل كلفتها التشغيلية، بحسب "سي إن إن"، إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية "مارين ون".

*(حماية رئاسية)

يتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علما أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار، وفق وزارة الأمن الداخلي.

٣-وكالات …حدث لا يقل أهمية عن انتخابات الرئاسة.. ماذا ينتظر أميركا؟…

غالبا ما تُختزل انتخابات 5 نوفمبر خارج الولايات المتحدة بالسباق للبيت الأبيض، لكن الواقع أن تشكيلة الكونغرس التي ستفرزها الانتخابات التشريعية المتزامنة لا تقل أهمية عن الاستحقاق الرئاسي بالنسبة للأميركيين، والمنافسة على أشدها أيضا في هذا السباق.وستحدد نتيجة الاقتراع في مئات الدوائر الانتخابية عبر البلاد ما إذا كان الرئيس المقبل سيتمكن من تنفيذ برنامجه بالتوافق مع برلمان مؤيد، أم أنه سيواجه عرقلة لا بل سيصطدم بجدار.وأوضحت كورين فريمان من منظمة "فيوتشر كواليشن" لوكالة "فرانس برس" أن "الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية عن الرئاسية لأن الكونغرس هو من يحدد ويقر القوانين التي تكون لها وطأة على حياة الناس".وتابعت أنه "في قطاعات أساسية مثل الصحة والتربية والبيئة، الكونغرس هو الذي يحدد الوجهة، وفي غالب الأحيان بمفعول أكثر آنية من القرارات الرئاسية".ويتألف الكونغرس الأميركي ومقره الكابيتول في واشنطن، من مجلسين: مجلس النواب الذي سيتم تجديد مقاعده الـ435 بالكامل في 5 نوفمبر، ومجلس الشيوخ الذي تطرح 34 من مقاعده الـ100 في الانتخابات.وبمعزل عن دورهما التشريعي، يلعب المجلسان دورا مهما على صعيد السياسة الخارجية والدفاع والرسوم الجمركية، كما في مجال المساعدة الدولية، ومن صلاحياتهما كذلك ممارسة الرقابة والإشراف على السلطتين التنفيذية والتشريعية.

*(مهمة شاقة)

وعلى سبيل المثال، منع الكونغرس الجمهوري دونالد ترامب حين كان رئيسا من وضع حد لنظام الرعاية الصحية الذي أرساه سلفه الديمقراطي باراك أوباما وعرف باسم "أوباما كير"، او الاقتطاع من ميزانية وزارة الخارجية.وقبل أيام قليلة من موعد الانتخابات، لا يزال الفارق ضئيلا جدا بين الحزبين.وإن كانت انتخابات مجلس النواب تبدو مفتوحة على الاحتمالات مع اشتداد المنافسة بين مرشحي الحزبين، فمن المرجح أن ينتقل مجلس الشيوخ إلى سيطرة الجمهوريين ولكن بغالبية ضئيلة جدا.ويمتلك الديمقراطيون حاليا غالبية من مقعد واحد في مجلس الشيوخ، وهم يواجهون مهمة شاقة، إذ يدافعون عن ثلثي المقاعد الـ34 المطروحة للتجديد، 3 منها في ولايات صوتت مرتين لترامب في انتخابات 2016 و2020، وهي فيرجينيا الغربية حيث الجمهوريون شبه واثقين من الفوز، ومونتانا وأوهايو حيث لديهم أمل كبير في الفوز.وفي حال فاز الجمهوريون بهذه المقاعد، فسوف يضمن لهم ذلك السيطرة على مجلس الشيوخ إن احتفظوا بمقاعدهم الحالية فيه.غير أن الديمقراطيين لديهم أمل ولو ضئيل في قطع الطريق على الجمهوريين بانتزاع مقعد في فلوريدا وآخر في تكساس منهم.ويعول الديمقراطيون في فلوريدا، ثالث أكبر الولايات الأميركية من حيث التعداد السكاني، على تعبئة ناخبيهم المرتقبة للمشاركة في استفتاء حول الإجهاض تجريه الولاية بالتزامن مع الانتخابات.

*(الفوز بالبيت الأبيض ومجلسي الكونغرس)

ولا يزال من الممكن للديمقراطيين الفوز بالبيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب، لكن هذا السيناريو غير مرجح كثيرا.وتعتبر انتخابات مجلس النواب بمثابة مؤشر موثوق أكثر من انتخابات مجلس الشيوخ إلى حال الرأي العام الأميركي، إذ أنه يتم تجديد النواب بالكامل كل سنتين في حين يحتفظ أعضاء مجلس الشيوخ بمقاعدهم لست سنوات.وتفوق الديمقراطيون على الجمهوريين بجمع التمويل في انتخابات

مجلس النواب، ما يمنحهم فرصة لانتزاع الغالبية من الجمهوريين الذين يشغلون حاليا 220 مقعدا.وهم يركزون حملتهم على أن المجلس الحالي الذي يشهد مشاحنات وشجارات متواصلة، بما في ذلك داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم، كان من الأقل فاعلية في تاريخ البلاد.ورأى كيث غادي أستاذ العلوم السياسية في جامعة "تكساس كريستشن" "الواقع أن أي شيء يمكن أن يحصل" في الخامس من نوفمبر.وقال لـ"فرانس برس": "لن نعرف حقا قبل انتهاء التصويت والطعون القانونية ، فالطعون هي المرحلة الختامية من أي انتخابات في أيامنا هذه".

٤-رويتر ………رجل في الأخبار -إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تخلص نتنياهو من شوكة في خاصرته

القدس (رويترز) – أدرك يوآف جالانت أنه كان يعيش أيامه الأخيرة في منصب وزير الدفاع بعد أن أخفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول محاولة لإقالته العام الماضي بسبب بعض من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق.ورغم تراجع نتنياهو عن موقفه آنذاك، فإن العلاقات بين الرجلين لم تعد إلى سابق عهدها منذ ذلك الحين واستمرت المشاحنات بينهما مع دخول الحرب في غزة عامها الثاني.وانتشرت شائعات كثيرة عن أن جالات في طريقه لترك منصبه لكنه رفض الرحيل وظل شوكة في خاصرة نتنياهو ودافع عن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ودخل في مناوشات مع أحزاب أخرى في الائتلاف الحاكم بشأن تجنيد اليهود المتزمتين دينيا في الجيش.وفي بيان بثه التلفزيون بعد إقالته يوم الثلاثاء، قال جالانت إن إسرائيل تسير عبر ضباب المعركة و”ظلام أخلاقي”، داعيا إلى إعادة الرهائن وإلى سن قانون لتجنيد اليهود المتزمتين دينيا وتشكيل لجنة للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وأنهى بيانه بإلقاء التحية العسكرية.وكما هو الحال مع نتنياهو، فإن مسيرة جالانت المهنية تأثرت بأحداث السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.ويقول جالانت إنه يجب التحقيق معه ومع نتنياهو، متطرقا إلى الانتقادات الواسعة التي تعرض لها رئيس الوزراء لعدم تحمله مسؤولية واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ إسرائيل.واشتبك جالانت مرارا مع الأحزاب المتطرفة المؤيدة للمستوطنين بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي كان من أوائل الذين هنأوا نتنياهو على إقالة جالانت.وعلى غرار نتنياهو، تبنى جالانت موقفا متشددا فيما يتعلق بمحاربة حماس ومطاردة رئيس مكتبها السياسي الراحل يحيى السنوار، كما أعلن في بداية الحرب أن الثمن الذي ستدفعه غزة “سيغير الواقع لأجيال”. ووصف أعداء إسرائيل بأنهم “حيوانات بشرية”، وقال إن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة مع حظر استيراد الغذاء والوقود.ولكن مع استمرار الحرب، بدا أكثر استعدادا لإنهاء القتال من نتنياهو وتفاعل بشكل أكثر وضوحا مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع وقال قبل أسابيع إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى إسرائيل.ويرفض جالانت إصرار نتنياهو على تحقيق نصر تام على حماس ووصف ذلك بأنه “هراء” وحثه مرارا على وضع خطة لإدارة غزة بعد الحرب. وفي الوقت نفسه، يرفض جالانت أي اقتراح ببقاء الجيش الإسرائيلي قوة احتلال، وهو ما يثير غضب بن جفير وسموتريتش اللذين عبرا عن رغبتهما في إعادة استيطان غزة.ويواجه نتنياهو وجالانت احتمال صدور مذكرتي اعتقال دولية بحقهما فيما يتعلق بالحرب في غزة وذلك في أعقاب طلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مايو أيار. وتقول وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة حصدت أرواح أكثر من 43 ألف فلسطيني.وتسبب احتمال صدور مذكرتي اعتقال لنتنياهو وجالانت في حالة من الغضب في إسرائيل، لكن قضية المسؤولية عن الإخفاقات العسكرية والأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 كانت وراء الكثير من التوتر في الساحة السياسية في إسرائيل منذ ذلك الحين.

(* “مهمتي في الحياة”)

بعد مسيرة دامت 35 عاما في الجيش بدأها في وحدة قوات خاصة بحرية، ترقى جالانت إلى رتبة جنرال واتجه إلى العمل السياسي قبل 10 سنوات وأصبح وزيرا للدفاع في حكومة نتنياهو التي شكلها في نهاية عام 2022.كان جالانت يحظى باحترام كبير من جانب الإدارة الأمريكية وحلفاء إسرائيل الآخرين، ولم يشعر بالارتياح قط في عالم المؤامرات الحزبية بل كان يبدو أكثر راحة عندما يتحدث إلى الجنود في الخطوط الأمامية.وقال في أول تصريح له بعد نبأ إقالته “أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائما مهمتي في الحياة”.وتسبب توقيت الإقالة في انتقادات شديدة في ظل مشاركة إسرائيل الآن في حرب متعددة الجبهات ضد حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان وربما مع إيران نفسها.وقالت جايل تالشير، أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس، إنه بعد الخلافات مع نتنياهو والتوترات بشأن قانون التجنيد، أصبح من الواضح أن جالانت سوف يُقال من منصبه في مرحلة ما.وأضافت “لقد كان الأمر مجرد مسألة توقيت. وعندما يأتي التوقيت عشية هجوم محتمل آخر من إيران، فإن هذا أسوأ (سيناريو) يمكن أن نتوقعه”.وتعود هذه التوترات إلى منتصف العام الماضي تقريبا عندما انقسمت إسرائيل بشأن مساعي نتنياهو للحد من صلاحيات المحكمة العليا، إذ نُظمت احتجاجات أسبوعية ضخمة ضد الخطوة التي اعتبرها منتقدون اعتداء على الديمقراطية.ومع تصاعد الاحتجاجات، انشق جالانت عن الصف وأعلن رفضه لهذه المساعي التي قال إنها تتسبب في انقسامات اجتماعية عميقة لدرجة أنها تعرض الأمن القومي للخطر.ودفع هذا نتنياهو إلى أول محاولة لإقالته، وهي الخطوة التي تراجع عنها بعد أن خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع احتجاجا عليها.

٥-رويتر …………حقائق-من هو وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟

القدس (رويترز) – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة يوآف جالانت من منصب وزير الدفاع وعين بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس. وقال نتنياهو إنه لم يعد يثق في إدارة جالانت للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ومنها الحربان المستمرتان في غزة ولبنان. وفيما يلي بعض الحقائق عن كاتس:

* وُلد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان الساحلية بإسرائيل والتحق بالجيش عام 1973 وخدم في صفوف قوات المظلات قبل أن يترك الخدمة عام 1977. ولم يشغل كاتس أي منصب قيادي كبير في الجيش الإسرائيلي، على عكس سلفه جالانت الذي كان جنرالا قبل أن يصبح وزيرا للدفاع في 2022.

* كاتس عضو في حزب ليكود اليميني الذي يرأسه نتنياهو كما أنه عضو في الكنيست منذ عام 1998. وعمل كاتس في عدد من اللجان بالكنيست، منها اللجان المعنية بالشؤون الخارجية والدفاع والقضاء.

* شغل كاتس عدة مناصب وزارية خلال العقدين الماضيين، منها وزير الزراعة والنقل والمخابرات والمالية والطاقة، وعُين وزيرا للخارجية في عام 2019.

* بصفته وزيرا للخارجية، أعلن كاتس في أكتوبر تشرين الأول أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شخص غير مرغوب فيه بسبب ما وصفه بعدم تنديد جوتيريش “بشكل قاطع” بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل والسلوك المعادي للسامية وإسرائيل.

* وفي أكتوبر تشرين الأول أيضا، أمر كاتس مسؤولين في وزارة الخارجية ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن حظرت باريس مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري بحري عسكري.

* لم يكن كاتس ضمن الشخصيات البارزة في المحادثات الإسرائيلية الأمريكية خلال الزيارات التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والتي وصل عددها إلى 11 زيارة. ولم يعقد بلينكن سوى اجتماعات قليلة مع كاتس، لكنه كان يلتقي بانتظام مع جالانت.

* التحق كاتس في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا بالجامعة العبرية بإسرائيل، وهو متزوج ولديه طفلان.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

727 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع