أخبار وتقارير يوم ٦ تشرين الثاني
البصرة.. هدم جسر المطيحة يفجر الجدل: أنشئ قبل سنوات قليلة وصرفت عليه المليارات
السومرية:في خطوة أثارت استياء الشارع البصري، قامت حكومة المحافظ أسعد العيداني مؤخرًا بهدم جسر المطيحة، الواقع في منتصف شارع الوفود، والذي تم افتتاحه في عام 2019 بتكلفة تجاوزت عشرة مليارات دينار.
الجسر، الذي أنشأه المحافظ الأسبق خلف عبد الصمد، أُزيل بهدف تنفيذ مشروع توسعة شارع الوفود من تقاطع المعارض وصولًا إلى الجسر الإيطالي.
الشركة المنفذة للهدم بررت قرارها بأن تصميم الجسر يتعارض مع التوسعة والتصميم الجديد للشارع، رغم التكاليف المالية الكبيرة التي صُرفت على أعمال شارع الوفود في الفترة السابقة.
وتشير مصادر إلى أن التكلفة الجديدة للمشروع تصل إلى أكثر من 60 مليار دينار، مما يثير تساؤلات حول جدوى مثل هذه القرارات.
وبحسب المصادر، فإن شارع الوفود يضم العديد من المباني والفنادق والمولات التي تعود ملكيتها لشخصيات سياسية بارزة، حيث يصل سعر المتر الواحد في هذه المنطقة إلى أكثر من 9 آلاف دولار، مما يزيد من الشكوك حول أهداف المشروع الحقيقيّة.
*تعليق نيابي
عضو مجلس النواب، عدنان الجابري، انتقد قرار هدم جسر المطيحة في محافظة البصرة، واصفًا إياه بأنه “خطأ كبير”.
وأشار الجابري في حديث لـ السومرية نيوز، إلى أن "الجسر لم يمضِ على تشييده أكثر من عشر سنوات، متسائلًا عن الحكمة من بنائه ومن ثم إزالته في فترة زمنية قصيرة".
وأكد أن "العديد من مشاريع الجسور التي بدأ العمل عليها منذ أكثر من عشر سنوات لا تزال غير مكتملة حتى الآن".
وأضاف الجابري: “لا توجد جدوى اقتصادية من إنشاء جسر ثم هدمه بعد مدة قصيرة”، مطالبًا الحكومة المحلية في البصرة بتوضيح تفاصيل إنشاء الجسر وأسباب اتخاذ قرار هدمه. وأرجع سبب هذا القرار إلى ما وصفه بـ”سوء التخطيط”، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه القرارات التي تهدر المال العام.
*هدر للمال العام
من جهته، أعرب رئيس مركز حقوق الإنسان، علي العبادي، عن قلقه إزاء قيام الحكومة المحلية الحالية في البصرة بهدم مشاريع تم إنجازها من قبل الحكومات المحلية السابقة، معتبرًا ذلك دليلًا على عدم وجود استراتيجية حقيقية لتنفيذ المشاريع.
وذكر العبادي في حديث لـ السومرية نيوز، أن "هذه التصرفات تندرج ضمن باب هدر الأموال العامة التي هي ملك للشعب، محذرًا من الآثار السلبية لهذه الممارسات على الثقة العامة".
وأوضح أن "المشاريع في البصرة ليست بمستوى الطموح، داعيًا إلى ضرورة أن تضطلع الحكومة ومجلس النواب بدور رقابي أكثر فعالية".
وأضاف: “يجب أن يتم التدقيق في الأموال التي صُرفت على المشاريع في البصرة، لضمان استخدامها بشكل صحيح يخدم الصالح العام”.
-----------------
١-سكاي نيوز…تفاصيل عملية إسرائيل للقبض على العاصي "من داخل سوريا"
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية تفاصيل القبض على علي سليمان العاصي في سوريا، الذي تقول إسرائيل إنه كان يتجسس عليها لصالح إيران.والأحد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أحبط خطط "شبكة إرهابية إيرانية" كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات، بعد اعتقال أحد أعضائها "في الأشهر الأخيرة" في سوريا ونقله إلى إسرائيل.وقال الجيش: "خلال عملية استخباراتية خاصة على الأراضي السورية جرت في الأشهر الأخيرة، اعتقل جنود عضوا في شبكة إرهابية إيرانية في سوريا"، من دون تحديد تاريخ أو مكان اعتقاله.وأفاد البيان أن المشتبه به سوري يدعى علي سليمان العاصي، وكان يقيم جنوبي البلاد.وأضاف الجيش أن "أنشطته شملت جمع معلومات عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، استعدادا لأنشطة إرهابية مقبلة للشبكة".وأعلن أن هذه العملية أفضت إلى "منع هجوم، والكشف عن أساليب عملياتية للشبكات الإرهابية الإيرانية المتمركزة قرب هضبة الجولان"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.ونقل العاصي إلى إسرائيل حيث تم التحقيق معه.
*تفاصيل العملية حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية
ألقي القبض على العاصي في القنيطرة، وهي محافظة متاخمة لمرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
راقبته القوة الإسرائيلية وحللت سلوكه في الأسابيع التي سبقت العملية، وجمعت معلومات استخباراتية أولية مهمة.
وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، جرت العملية في 19 يوليو الماضي، بقوة إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات وعربة مصفحة.
أجرى العملية فريق من وحدة "إيغوز" الإسرائيلية، إذ نفذ غارة ليلية سرية على مسكن العاصي قبل أشهر، بينما كانت عائلته في المبنى.
الوحدة الإسرائيلية معروفة بتنفيذ العديد من العمليات السرية خارج الحدود الشمالية لإسرائيل في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة، سواء قبل بدء الحرب أو بعدها.
تقول "يديعوت أحرونوت"، إن الوحدة "استعدت بعناية لمنع أي ضجيج قد يكشف عن وجودهم في المنطقة".
حسب الجيش الإسرائيلي، فقد "لقد فوجئ العميل عندما وصلنا إليه وأيقظناه".
استغرق القبض على العاصي دقائق فقط من لحظة تأمين المحيط.
تشير مصادر إلى أن أفرادا مسلحين من الجيش السوري وحزب الله كانوا على مقربة من المكان، لكنهم ظلوا غير مدركين للعملية الجارية، عبر "تكتيكات الخداع".
عبر الجنود الإسرائيليون الحدود خلسة وألقوا القبض على العاصي من سريره تحت ستار الليل.
لم يتمكن العاصي من المقاومة أو استخدام سلاحه الشخصي، الذي تمت مصادرته.
انضم إلى الجنود محقق إسرائيلي للتأكد من هوية العاصي في موقع الحادث.
نقل العاصي إلى إسرائيل مع القوة في رحلة شهدت مناورات بالمركبات وعلى الأقدام، لكن من دون مواجهات.
لم يتم اكتشاف أمر القوة إلا عند اقترابها من الحدود الإسرائيلية، إلا أنها تمكنت من العبور إلى الجولان المحتل.
كانت المهمة مدعومة بطائرات إسرائيلية مسيّرة للمراقبة وشن ضربات في حال وقوع مواجهات، وقوة احتياطية مستعدة لإخراج الجنود في حالة فشل العملية.
لم يتم إبلاغ العاصي بهوية خاطفيه إلا بعد عبوره إلى الداخل الإسرائيلي.
٢-نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن دبلوماسيين عرب وإيرانيين، الأحد، أن طهران أبلغت أطرافاً إقليمية عدة، بأنها «تخطط لرد قوي ومعقد (على إسرائيل) يشمل رؤوساً حربية أكثر قوة وأسلحة أخرى».وأشار التقرير إلى أن «إيران أبلغت الدبلوماسيين العرب أن جيشها سيشارك في الرد لأنه فقد أربعة جنود ومدنياً في الهجوم الإسرائيلي»، خلافاً للمرات السابقة التي تولى فيها «الحرس الثوري» مسؤولية الرد.وأوضح الدبلوماسيون أن «إيران لا تخطط لحصر ردها على الصواريخ والمسيّرات (كما حدث في هجومين سابقين)، بل ستستخدم رؤوساً حربية أكثر قوة».لكن مسؤولاً إيرانياً تحدث إلى الصحيفة قال إن طهران «لا تريد التأثير على الانتخابات الأميركية بهجومها»، مضيفاً أن الرد سيأتي بعد التصويت يوم الثلاثاء ولكن قبل تنصيب رئيس جديد في يناير (كانون الثاني) المقبل.
٣-الشرق الأوسط…نتنياهو يشدد على قطع «أكسجين حزب الله» من إيران عبر سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن «مفتاح» إعادة سكّان الشمال إلى منازلهم، هو إبعاد «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني، مشدداً على قطع «خط أنابيب الأكسجين التابع لـ(حزب الله) من إيران عبر سوريا».كلام نتنياهو جاء خلال زيارته، الأحد، الحدود الشمالية مع لبنان؛ حيث بدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً على «حزب الله» نهاية سبتمبر (أيلول)، وفق ما أفاد مكتبه في بيان.
وأشار مكتبه إلى أن رئيس الحكومة «أجرى جولة على الحدود اللبنانية الأحد، برفقة قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، وقائد «الفرقة 91»، شاي كلابر، وقادة ألوية وكتائب».ووفق البيان، فقد «أجرى رئيس الحكومة مع القادة، تقييماً للوضع فيما يتعلق بالصورة العملياتية، وخطط الدفاع والهجوم، لاستمرار النشاط في هذه الجبهة».وقال نتنياهو: «أنا هنا على الحدود الشمالية، ومن هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع؛ حيث الطائرات في السماء، ومقاتلونا على الأرض، عبر خط الحدود، ما يقضي على كامل المجموعة السرية التي أعدّها (حزب الله) (للهجوم) على الجليل، وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت في غزة (هجوم السابع من أكتوبر «تشرين الأول»). لن يحدث ذلك بعد الآن».وأضاف: «ضربنا كل مناطق لبنان، وأريد أن أوضح أنه مع اتفاق أو من دونه، فإن المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال، والمفتاح لإعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم، هو أولاً وقبل كل شيء إبعاد (حزب الله) إلى ما وراء الليطاني. وثانياً، ضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة التسلُّح، وثالثاً الردّ بحزم على أي إجراء ضدنا».وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه ينبغي تطبيق ذلك، و«قطع خط أنابيب الأكسجين التابع لـ(حزب الله) من إيران عبر سوريا»، مضيفاً: «نحن ملتزمون بكل هذا».والتقى نتنياهو عناصر من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، وقال خلال ذلك، إنهم «يلعبون دوراً كبيراً في الإنجازات التي حققناها».
٤-القدس (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عام 1967.وأقرت إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول قانونا يحظر على الأونروا العمل في البلاد ويمنع السلطات الإسرائيلية من التعاون مع الوكالة التي تقدم المساعدات والخدمات التعليمية لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة.ودأبت إسرائيل على انتقاد الأونروا واتهمتها بالتحامل على إسرائيل قائلة إنها تعمل على إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال الإبقاء على الفلسطينيين في وضع لاجئ دائم. ومنذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، قالت إسرائيل إن الوكالة تعرضت لاختراق كبير من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، واتهمت بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.وأثار التشريع قلق الأمم المتحدة وبعض حلفاء إسرائيل الغربيين الذين يخشون من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في غزة. ولا يحظر التشريع بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة وكلاهما يعتبر بموجب القانون الدولي خارج دولة إسرائيل ولكن تحت الاحتلال الإسرائيلي. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إنه على الرغم من الأدلة القاطعة “التي قدمناها إلى الأمم المتحدة والتي تسلط الضوء على كيفية اختراق حماس للأونروا لم تفعل الأمم المتحدة شيئا لمعالجة هذا الواقع”.
٥-واشنطن بوست ……الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بأكثر من 1800 قنبلة تزن كل منها نحو 900 كلغ و500 قنبلة تزن 100 كلغ
سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام المنصرمة بنقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل على الرغم من مخاوف واشنطن بشأن هجوم عسكري متوقع في جنوب غزة قد يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين. بحسب ما أورته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. فيما رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على التقرير.ووفقًا لمسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية مطلعين على الأمر، "تشمل حزم الأسلحة الجديدة أكثر من 1800 قنبلة MK84 زنة 2000 رطل و500 قنبلة MK82 زنة 500 رطل، وقد تم ربط القنابل التي تزن 2000 رطل بأحداث سابقة أدت إلى وقوع إصابات جماعية طوال العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة." وتحدث المسؤولون إلى صحيفة "واشنطن بوست" بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأن التراخيص الأخيرة لم يتم الكشف عنها علنًا.ويؤكد هذا التطور أنه على الرغم من ظهور الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سلوك الحرب، فإن إدارة بايدن تعتبر عمليات نقل الأسلحة محظورة عند النظر في كيفية التأثير على تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وقال مسؤول في البيت الأبيض: “لقد واصلنا دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، تكييف المساعدات لم يكن سياستنا"
ويقول بعض الديمقراطيين، بما في ذلك حلفاء الرئيس جو بايدن، إن "الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية حجب الأسلحة في غياب التزام إسرائيلي بالحد من الخسائر في صفوف المدنيين خلال عملية مخطط لها في رفح، المعقل الأخير لحماس، وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى القطاع. الجيب الذي هو على شفا المجاعة".وقال السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) في مقابلة: “إن نفوذهم فعال، ومن وجهة نظري، يجب أن يحصلوا على هذه الالتزامات الأساسية قبل إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من القنابل لغزة”وتابع"نحن بحاجة إلى دعم ما نقوله بما نفعله."وفي السياق قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن "أربع كتائب تابعة لحماس ما زالت موجودة في رفح. وقد لجأ أكثر من 1.2 مليون فلسطيني إلى هناك بعد أن أجبروا على ترك منازلهم خلال العملية البرية الإسرائيلية واسعة النطاق خلال الأشهر الخمسة الماضية" وأشار بايدن إلى أن "غزو الأرض المحروقة للمدينة الواقعة على طول حدود غزة مع مصر سيكون بمثابة تجاوز الخط الأحمر بالنسبة له".وكان بايدن قد طلب من نتنياهو إرسال فريق من المسؤولين الأمنيين إلى واشنطن هذا الأسبوع للاستماع إلى المقترحات الأمريكية للحد من إراقة الدماء. وألغى نتنياهو الزيارة بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، لكنه لم يدن حماس.وقال البيت الأبيض إن "المسؤولين الإسرائيليين لم يهدئوا المخاوف الأمريكية بشأن العملية الوشيكة في رفح، لكنهم اتفقوا على تحديد موعد جديد للاجتماع في واشنطن".
٦-شفق نيوز…
تقرير أمريكي يوصي بإطلاع "القادة العراقيين" على عواقب استخدام إيران لـ"الساحة العراقية" ضد إسرائيل
اعتبر "معهد واشنطن" الامريكي ان ايران قد تلجأ الى "دورة ثالثة" من الهجمات ضد إسرائيل، بما في ذلك من خلال اللجوء الى "الخيار العراقي" باستخدام "صواريخ الارقب" انطلاقا من الأراضي العراقية وهو ما قد يلحق إصابات باسرائيل باعتبار أن المسافة الجغرافية ستكون نحو 400 كلم فقط، مقترحا على واشنطن عدة خطوات للتعامل مع هذه السيناريوهات المحتملة. وأشار التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ الى ان طهران لا تشارك التقييم الأميركي بأن الهجومين اللذين نفذتهما في نيسان/ابريل وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، كانا محدودي التأثير على إسرائيل، ولهذا فانه من المحتمل أن تقرر ايران الهجوم مرة ثالثة، وربما بوقت وشيك. واستعرض التقرير تصريحات ومواقف لمسؤولين إيرانيين، بما في ذلك من الحرس الثوري، حول حتمية الرد والانتقام من إسرائيل بسبب هجومها على إيران في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بما في ذلك قدرة ايران على "استهداف كل ما يعتز به الصهاينة، من خلال عملية واحدة"، وكلام مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي أن إيران "يجب أن تجعل إسرائيل تفهم قوتها". وبعد الاشارة الى "خيار العراق"، لفت التقرير الى ما اورده موقع "اكسيوس" الامريكي قبل يومين بان العراق يمكن ان يكون منصة انطلاق للانتقام الايراني قبل الانتخابات الامريكية الثلاثاء المقبل. وتابع التقرير أن "شركاء طهران" في العراق كثفوا من الهجمات بطائرات مسيرة ضد اسرائيل في الآونة الاخيرة، حيث وقعت 6 هجمات في أغسطس/آب، ثم 37 في أيلول/سبتمبر و111 في تشرين الاول/اكتوبر. ولفت التقرير إلى أن الفصائل العراقية تستخدم ايضا صاروخ كروز جديدا قدمته إيران يسمى "الارقب"، حيث اطلقت 26 صاروخا منه على إسرائيل بين 5 كانون الثاني/يناير و5 تشرين الأول/أكتوبر.واوضح التقرير ان "ما لم تفعله إيران حتى الآن هو دعم هجوم صاروخي باليستي من العراق"، مضيفا انها في حال قررت اللجوء الى هذا الخيار، فإن بمقدورها بسهولة وضع مثل هذه الصواريخ مسبقا في مناطق العراق التي يسيطر عليها "وكلاؤها". واضاف ان تقارير منشورة منذ العام 2019 تشير الى ان ايران ربما تكون قد قامت بذلك بالفعل. واشار الى ان هذا السيناريو قد يؤدي الى تعقيد جهود الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والامريكية من خلال خلق مناطق اطلاق جديدة وواسعة يتحتم مراقبتها، وهو ايضا ما سيقلل من أوقات التحذير والاعتراض. ولفت التقرير إلى أن مواقع الاطلاق من العراق ستكون على بعد 420 كيلومترا من حدود اسرائيل، مقارنة بحوالي 1000 كيلومتر لأقرب مسار ايراني للهجوم الصاروخي. واعتبر التقرير أنه من خلال توجيه أوامر للميليشيات اما باستخدام سلاح لم تطلقه على اسرائيل من قبل أو القيام بهجوم جماعي باستخدام قدرات معترف بها (الطائرات المسيرة وصواريخ كروز)، فإنه سيكون بامكان ايران ان تؤكد على توسيع الصراع وتعزيز "وحدة الجبهات". ورأى التقرير أنه في حال ادى مثل هذا الهجوم انطلاقا من العراق، إلى حدوث انتقام اسرائيلي قوي ضد العراق، فإنه من المرجح أن تعتبر الفصائل العراقية أن الولايات المتحدة هي التي قامت بتسهيل الهجوم أو رفضت منع حدوثه، وهو بدوره سيؤدي الى تفاقم الاعتراضات الحادة على الوجود العسكري الامريكي على الاراضي العراقية، مما سيدفع الى تسريع جهود بغداد لضمان الانسحاب الأمريكي الكامل.
*(الخيارات الأمريكية)
وذكر التقرير؛ أنه رغم قدرة واشنطن المحدودة على التأثير على كيفية فهم القادة الايرانيين لنتائج افعالهم، الا انها لا تزال مهتمة بالقيام بما هو في وسعها. وتابع قائلا إن بإمكان واشنطن نشر أكبر قدر ممكن من الادلة بعد الاحداث المتمثلة بالضربات الايرانية والاسرائيلية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية والتقديرات الاستخباراتية.وتابع التقرير؛ أن بإمكان المسؤولين الأميركيين ايضا تقديم إحاطات مكثفة للحكومات التي تستمع طهران لها، مثل بغداد ودول الخليج.وأضاف أن بإمكان واشنطن أن تصف للقادة العراقيين التداعيات الجسيمة التي سيواجهها بلدهم في حال لم يفعلوا شيئا فيما امام تصعيد "وكلاء إيران" هجماتهم على حلفاء الولايات المتحدة ومنشآتها. وألمح التقرير الى الخيار المالي ضد بغداد، حيث قال انه في الماضي، كان التهديد بخسارة الوصول الى الشحنات الكبيرة من الأموال بالدولار، بمثابة وسيلة فعالة لتأمين التحرك العراقي، وهو ما سيكون بحسب ما تدركه الميليشيات نفسها، بمثابة كارثة للعراق. وتابع التقرير بأن بإمكان واشنطن إيصال رسالة مفادها أنه في حالة وقوع ضربات ايرانية جديدة، فإنها لن تعارض بعد الآن قيام إسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية بما فيها البنية التحتية النفطية او حتى المواقع النووية.
٧-الصباح …
النقل النيابيَّة: عازمون على تمرير قانون سلطة الطيران المدني
تعتزم لجنة النقل والمواصلات النيابية، إتمام مناقشات قانون سلطة الطيران المدني، مبينة أن إقرار القانون سيسهم في إخراج الطيران العراقي من قائمة الحظر الجوي الأوروبي. وبينت رئيسة اللجنة زهرة البجاري لـ "الصباح"، أن "قانون سلطة الطيران المدني، من القوانين المهمة، وإقراره من ضمن متطلبات المنظمة الدولية لسلطة الطيران (الايكاو) لغرض رفع الحظر الأوروبي على الطيران العراقي بجميع شركاته العامة والخاصة"وأضافت البجاري أنه "من ضمن متطلبات خروج العراق من الحظر، وجود قانون للطيران، وقد أعطت الايكاو فترة لنهاية الشهر الـ 12، وسيسهم إقرار القانون في خروج الطيران العراقي من القائمة السوداء".يذكر أن الحكومة العراقية وجهت بتشكيل لجنة مكلفة بإنهاء ملف الحظر الأوروبي بصورة نهائية على الطيران المدني العراقي.-
مع تحيات مجلة الكاردينيا
620 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع