أخبار وتقارير يوم ١ تشرين الثاني
١-الشرق الأوسط…غموض يحيط استخدام إسرائيل الأجواء العراقية لضرب إيران«فصائل المقاومة» توجّه ضربات إلى إيلات والجولان
لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت الأجواء العراقية لقصف إيران، في حين أعلنت فصائل مسلحة عراقية أنها وجهت ضربات فجر الأحد إلى الجولان وإيلات داخل إسرائيل.وذكرت مجموعة تطلق على نفسها «فصائل المقاومة الإسلامية»، أنها تواصل «نهجها في مقاومة الاحتلال ونصرة فلسطين ولبنان»، مشيرة إلى أن مقاتليها هاجموا «هدفاً حيوياً في الجولان المحتل باستخدام الطائرات المسيّرة». وفي بيانٍ آخر، أكدت الفصائل أنها «هاجمت للمرة الثانية هدفاً حيوياً في الجولان المحتل باستخدام الطائرات المسيّرة»، كما أعلنت أنها «هاجمت هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) المحتلة بواسطة الطائرات المسيّرة».أما فيما يتعلق بما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت الأجواء العراقية في توجيه ضربات إلى إيران وفقاً للرواية الإيرانية، فقد أدانت الحكومة العراقية الهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تصدر بياناً رسمياً ينفي أو يؤكد هذه الرواية. ومع ذلك، نفى مستشار حكومي عراقي في تصريح متلفز استخدام إسرائيل للأجواء العراقية، رافضاً ما أعلنته بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حول هذا الأمر.وأكد حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن «العراق لا يتعامل مع إسرائيل، بل هو في حالة عداء معها منذ عام 1948، ولا يمكن أن يسمح باستخدام أجوائه لضرب إيران». كما أشار إلى أن «الحكومة العراقية أدانت القصف الإسرائيلي لإيران بأشد العبارات»، مشدداً على أن بلاده «تستخدم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة في المنطقة».في المقابل، ترفض الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران تبريرات الحكومة العراقية. وقد صرح القيادي في كتائب «سيد الشهداء»، عباس الزيدي، في تصريح صحافي، بأن «فاتورة الحساب والاقتصاص من الكيان الصهيوني تزداد يوماً بعد يوم، بناءً على ما يقترفه من جرائم وعدوان (...) خصوصاً في لبنان وغزة».وأضاف الزيدي: «يضاف إلى ذلك ما ارتكبه من اعتداءات على عراقنا الحبيب، وهي معروفة عبر مفاصل زمنية، واليوم جدد هذا الكيان جريمة اختراق الأجواء العراقية ليشن من خلالها عدواناً على الجمهورية الإسلامية». وأوضح أن الفصائل المسلحة «ستوجه ضربات عقابية ردعية للعدو كقصاص عادل، لكنها هذه المرة ستكون من العيار الثقيل».على الجانب الآخر، حمّل الأمين العام لمنظمة «بدر»، هادي العامري، يوم الأحد، الجانب الأميركي المسؤولية «الكاملة» عن انتهاك إسرائيل لسيادة الأجواء العراقية لضرب إيران.وقال العامري في بيان له إن «الجانب الأميركي أثبت مجدداً إصراره على الهيمنة على الأجواء العراقية، وعمله ضد مصالح العراق وشعبه وسيادته، بل سعيه لخدمة الكيان الصهيوني وإمداده بكل ما يحتاجه لممارسة أساليبه العدوانية وتهديده للسلام والاستقرار في المنطقة...».وأضاف: «لذا فقد باتت الحاجة ماسّة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق بجميع أشكاله».وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد ذكرت يوم السبت أن «طائرات تابعة للكيان الصهيوني هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية». وأشارت إلى أن «المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأميركي. والنتيجة: التواطؤ الأميركي في هذه الجريمة مؤكد».وفي الوقت الذي لم تُعرف فيه طبيعة الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية بالعراق في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، أفاد مصدر أمني بأن القوات الأميركية اتخذت إجراءات مشددة في قاعدة «حرير» قرب مطار أربيل في إقليم كردستان.وأوضح المصدر في تصريح صحافي أنه «منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران، اتخذت القوات الأميركية إجراءات مشددة في قاعدة (حرير) بمطار أربيل». وأضاف أن «الإجراءات شملت تشغيل منظومة الدفاع، وأيضاً تشغيل صافرات الإنذار، والتدرب على النزول للخنادق، كما أن هناك طيراناً أميركياً مسيّراً على الحدود السورية من جهة محافظة دهوك منذ يوم أمس».
٢-جريدة المدى…العالم يذهب إلى الانضباط بعد العدوان على إيران.. والقوى العراقية تصعد بسبب "خرق الأجواء"
معلومات متداولة عن تحليق الطائرات الإسرائيلية لساعات فوق أراضي العراقبغداد/ تميم الحسن
بدأت قُوَى سياسية وفصائل "تصعد" على خلفية معلومات عن استخدام إسرائيل الأجواء العراقية بالضربة الأخيرة على إيران.وتنفس العراق الصعداء بعد ضربة اسرائيلية وصفت أنها "محدودة"، بعد أسبوعين من التوتر والترقب، وتوقعات بتوسع الضربات.وقرأ محللون لـ(المدى)، المشهد عقب الضربة الاخيرة، بانه ذاهب إلى "التهدئة"، لكن ماذا عن الفصائل؟وقلَّلَت طهران من الهجوم الذي لم يستهدف مواقعها النفطية والنووية، وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان اتَّسَم بالهدوء، إنها تحتفظ بحق الرد، وذلك في أحدث تطوّر للصراع المتصاعد بين الخصمَين المسلحَين.وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنّه شنّ ضربات "دقيقة وموجّهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران، رداً على الهجوم الذي شنّته طهران على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، مهدّداً طهران بجعلها تدفع "ثمناً باهظاً" في حال قرّرت الرد.
*(خرق الأجواء)
في الأثناء قالت أطراف عراقية، إن إسرائيل استخدمت الأجواء العراقية في الضربة.وطالب هادي العامري، زعيم منظمة بدر بـ"إنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق"، بسبب دعم الاخيرة لإسرائيل على حد وصف بيان صدر من مكتب العامري.وهدد بالمقابل، قيادي في كتائب سيد الشهداء، التي يتزعمها أبو آلاء الولائي، بـ"توجيه ضربات عقابية" ضد إسرائيل، بسبب خرق الأجواء العراقية.ويوم السبت دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي، الحكومة إلى "ردع دبلوماسي وسياسي سريع" ضد إسرائيل، بسبب استخدام الأخيرة الأجواء العراقية في ضرب إيران، على حد وصفه.وقال الصدر في تغريدة أمسِ على منصة "إكس"، ان عدم رد الحكومة سيشملها بـ"قانون تجريم التطبيع".وبحسب خبراء، فان إسرائيل استخدمت الأجواء العراقية في 4 مناطق، وحلقت أكثر من 10 ساعات، خلال الضربة الاخيرة.كما تسربت معلومات عن سقوط ثلاثة صواريخ في صلاح الدين، وتوقع خبراء ان الصواريخ التي سقطت "باليستية متطورة محمولة جوا"، حَسَبَ وكالات محلية.ويوم السبت، أكد مركز الاتصالات لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عبر التلفزيون الرسمي الإيراني، استخدام الأجواء العراقية في ضرب البلاد.وقالت بان المعلومات، أن إسرائيل استخدمت منظومة صواريخ في الحدود بين العراق وسوريا، وسمعت أصوات الانفجارات في البصرة، وديالى، وصلاح الدين.ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين، إن أكثر من 100 طائرة مقاتلة، بما في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار، شاركت في الهجمات.وأضافوا انه "لمنع اعتراضات من قبل حلفاء إيران، استهدفت الطائرات أولاً بطاريات الدفاع الجوي والرادارات في سوريا والعراق".بالمقابل لم يصدر أي توضيح من الحكومة العراقية على تلك الأخبار، حتى ساعة كتابة التقرير.ويوم السبت، أعلن الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، عن استنكار وإدانة العراق لـ"العدوان الصهيوني على إيران".وجددت بغداد، في بيان، الموقف الثابت والمبدئي الداعي لـ"وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".
*(مرجعية الفصائل؟)
في غضون ذلك قال دبلوماسي سابق، ان مشاركة الفصائل العراقية، "محدودة" حتى اللحظة في التصعيد العسكري الاخير بالمنطقة.وأمس، أعلنت ما يعرف بـ"المقاومة العراقية"، تنفيذ ثلاث عمليات، استهدفت مواقع تابعة لإسرائيل.وأفاد الدبلوماسي السابق غازي فيصل لـ(المدى) بان "الفصائل العراقية سيرتبط موقفها مع إيران فيما لو قررت الرد على إسرائيل، أو ذهبت الى خيار "التراجع البطولي" الذي قد يقرره المرشد الإيراني علي خامنئي.وتوقع فيصل ان الجماعات المسلحة العراقية سوف تذهب لـ"التهدئة"، لكن لا ينعي أنها ستتخلى عن ضغوطها السياسية على الحكومة العراقية فيما يتعلق بموضوع وجود التحالف الدَّوْليّ وطرد القوات الأمريكية وإغلاق السفارة، على حد قوله.بالمقابل، قال الدبلوماسي السابق، إن الحكومة العراقية "ستستمر في النهج المحايد بعيداً عن الحرب الإقليمية، وتحاول لعب دور العامل الإيجابي وفتح قنوات الاتصال والحوار للتهدئة وليس للحرب".وفي الصورة الكبيرة، توقع فصيل وهو يرأس المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية، ان "العالم ذاهب إلى الجهود الدبلوماسية وتبادل الأسري والمختطفين، واختيار رئيس جمهورية للبنان وإعادة البناء"، بسبب مستوى الضربة الإسرائيلية على إيران التي لم تستهدف مراكز حيوية مثل البرنامج النووي.
*(هدوء حذر)
إلى ذلك، يرى باحث عراقي بالشأن السياسي مقيم في استراليا، بان الوضع في العراق والعالم سيبقى منضبطا لحين الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل.ويقول الباحث احمد الياسري لـ(المدى)، "الوساطة الأمريكية نجحت في احتواء الضربة الإسرائيلية وتنظيم العِلاقة الصدامية بين إسرائيل وإيران، واستعادة الولايات المتحدة دورها المركزي بالمنطقة".وتأسيسا على ذلك يرى الياسري ان على المستوى المتوسط، ستنعكس عودة أمريكا إلى أداء الدور المركزي بالأحداث، إلى "التهدئة في العراق".لكن هذا الهدوء محكوم، وفق الياسري، بعدم حدوث تغيرات "دراماتيكية"، كما جرى الشهر الماضي، بمقتل حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، أو ربما اقتحام إسرائيل جبهة الجولان السورية، أو بالمقابل تصعيد من قبل الفصائل.ويضيف الياسري، وهو يرأس المركزي العربي- الأسترالي للدراسات الستراتيجية، "على هذه الصورة الحالية تبقى حالة الهدوء والانضباط حتى يوم (5 نوفمبر) موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.لكنه قال أيضا ان المرحلة المقبلة "مرحلة هدوء حذر. ليس عدوانا مستداما وليس هدوءا تاما".
٣-الشرق الأوسط…ماذا نعرف عن مجلس شورى «حزب الله»؟
في حال صحّ أن مجلس شورى «حزب الله» اجتمع وتَوافَق أعضاؤه على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً للحزب، فذلك يعني وبحسب مقرَّبين من الحزب أمرَين أساسيَّين؛ «الأول أنه استنهض نفسه وأعاد رصَّ صفوفه بعد الضربات الكبيرة التي تلقاها وأنه بات يستطيع عقد اجتماعات لكبار قادته رغم المخاطر الأمنية الكبيرة المحيطة بهم، والثاني أنه وبعكس ما يتردد ويُشاع، ليست طهران مَن تتولى القيادة السياسية والعسكرية للحزب منذ اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله».ويتألف الإطار التنظيمي للحزب من مجالس عدة هي: «مجلس الشورى»، و«المجلس الجهادي»، و«المجلس التنفيذي»، و«المجلس السياسي»، و«مجلس العمل الحكومي والنيابي»، و«مجلس القضاء». ويُعدّ مجلس الشورى هو الأهم بوصفه المجلس الذي يتولى القيادة.وبحسب المعلومات، يضم مجلس الشورى 7 أعضاء، هم - إلى جانب الأمين العام للحزب، والذي هو أيضاً رئيس مجلس الشورى والذي بات الشيخ قاسم، نائب الأمين العام للحزب - رئيس المجلس القضائي الشيخ محمد يزبك، رئيس المجلس السياسي الشيخ إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس التنفيذي الذي تم اغتياله مؤخراً هاشم صفي الدين، المساعد السياسي للأمين العام حسين خليل، ورئيس المجلس البرلماني، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة، (وهو الجناح السياسي لـ«حزب الله») في مجلس النواب اللبناني محمد رعدومع تعيين أمين عام، يبقى هناك موقعان شاغران في مجلس الشورى. الأول نائب الأمين العام، والثاني رئيس المجلس التنفيذي.ويشير الكاتب والباحث السياسي الدكتور قاسم قصير، المطَّلع من كثب على شؤون الحزب، إلى أنه لم يتم بعد تعيين نائب للأمين العام، عادّاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تعيين أمين عام أمر مهم جداً، وهو رسالة للداخل والخارج أن الحزب قوي ويتابع أموره، وليس صحيحاً أن إيران هي مَن تديره». ويرجح قصير أن يتم ملء باقي الشواغر في مجلس شورى الحزب لاحقاً.ولا تستبعد مصادر أخرى أنه حتى ولو تم تعيين نائب للأمين العام، ألا يتم إعلان هويته في هذه المرحلة؛ لأنه سيتحول، كما نعيم، هدفاً أساسياً واستراتيجياً لإسرائيل التي تسعى لأن يبقى الحزب من دون قيادة.ولجأ «حزب الله» منذ اغتيال نصر الله، وبعده صفي الدين، للقيادة الجماعية التي كان يتولاها مَن تبقَّى من أعضاء مجلس الشورى، كما ترددت معلومات عن أن طهران هي التي أمسكت دفة القيادة السياسية والعسكرية.ونشر الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، ما قال إنها القيادة العسكرية لـ«حزب الله»، وتضم 9 مسؤولين، كان يرأسهم نصر الله. وقد تم اغتيال 8 من هؤلاء وبقي حصراً أبو علي رضا، قائد قوة «بدر».وتتألف هيكلية «حزب الله» من 3 أطر رئيسية هي: أولاً، الأمين العام الذي يُعدّ رأس الهيكل ويتمتع بصلاحيات تنظيمية واسعة جداً. ثانياً: مجلس شورى ويترأس أعضاؤه المجالس التنظيمية الأربعة؛ وهي: المجلس الجهادي، والمجلس القضائي، ومجلس العمل النيابي والمجلس السياسي. وثالثاً: المجلس التنفيذي، الذي كان يرأسه صفي الدين، وهو بمثابة القلب التنظيمي (الحكومة) الذي تتفرع عنه أكثر الوحدات التنظيمية
٤-السومرية…240 طائرة "خطف"سماء العراق لـ 25 يومًا.. إيران تكشف تفاصيل جديدة عن "الضربة الإسرائيلية"
كشف الجيش الإيراني، اليوم ولأول مرة، عدد الطائرات التي شاركت بالهجوم الإسرائيلي على ايرانالسبت الماضي، مشيرا الى ان 240 طائرة شاركت بالهجوم والدعم والارضاع الجوي، وتمت السيطرة على سماء العراق لمدة 25 يومًا قبل حدوث الضربة.وقال نائب منسق الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، انه بعد عملية الوعد الصادق 2 أصبحت سماء العراق بأكملها تحت سيطرة طائرات النظام الصهيوني وداعميه الولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا لنحو 25 يوما وليلة، وخلال هذه المدة كانوا يبحثون عن عمل هجومي ضدنا، لكنهم كانوا يعلمون أننا مستيقظون ومتنبهون.
وأضاف انه "أخيراً في يوم السبت، نفذوا عملية ضد بلادنا، لكنهم لم ينجحوا في ذلك بالتسلل إلى حدود بلادنا".وبين أنه "بحسبهم، أحضروا 140 طائرة إلى سماء العراق، ونحو 100 طائرة تابعة لأنصار النظام الصهيوني من نوع التزود بالوقود، كما دعمت الحرب الإلكترونية تلك الطائرات الـ 140 لكن مع جاهزية ويقظة الدفاع والقوة الجوية في عملية مجسدة، لم يسمح لأي من طائرات العدو المتقدمة باجتياز حدودنا وبدأوا بإطلاق الصواريخ الباليستية من مسافة 100 كلم خارج حدودنا، وقمنا بتدمير عدد من الصواريخ.من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ان هناك تقارير تفيد بأن المجال الجوي العراقي تم استخدامه في الهجوم الأخير للنظام الصهيوني على إيران، وتجري المشاورات مع الجانب العراقي بشأن شكوى العراق ضد النظام الصهيوني على المستوى الدولي، مبينا انه "بالإضافة إلى العراق، استخدم النظام الصهيوني سماء دول أخرى في الهجوم يوم السبت"
٥-سكاي نيوز…
إعلام إسرائيلي ينشر مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
نشرت هيئة البث الإسرئيلية، ما قالت إنها مسودة اتفاق يقوده المبعوث الأميركي آموس هوكستين، لوقف إطلاق النار في لبنان.وقالت الهيئة إنه من المنتظر أن يتم إنجاز هذا الاتفاق خلال الأيام المقبلة، حيث من المرتقب أن تعلن الإدارة الأميركية عنه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.وأوضحت أنه "من المقرر أن يزور هوكستين إسرائيل الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق"، وكشفت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن "فرص نجاح المشروع كبيرة على المستوى السياسي".وعلى الجانب اللبناني، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أنه يأمل في الإعلان "في غضون ساعات" عن هدنة تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله والجيش إلإسرائيلي، وذلك بعد حديثه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين.
فما أهم النقاط الرئيسة في مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان؟
تشرف الحكومة اللبنانية على مبيعات الأسلحة، حتى لا تنتهي في يد حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى.
الجيش اللبناني سيكون القوة المسلحة الوحيدة على الخط "أ" في جنوب لبنان، وسينشر قواته على طول الحدود والمعابر.
ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار 1701 والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان.
سيكون الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية للحكومة اللبنانية مسؤولين عن فرض تنفيذ الاتفاق على الجانب اللبناني، وسيكون من الممكن أيضا فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية لضمان تنفيذه.
سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى.
ستتمتع إسرائيل بحرية العمل في كافة الأراضي اللبنانية في حال خرق الاتفاق.
يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الناشئة خارج جنوب لبنان إذا فشلت الحكومة اللبنانية في إحباط التهديد، بما في ذلك إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتقدمة.
هذه الالتزامات لن تحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر.
*(الدفع بمقترحات وقف إطلاق النار)
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين كبيرين في طريقهما الأربعاء إلى إسرائيل للدفع قدما بمقترحات إنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحفيين، إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".وقال ميلر: "نريد في نهاية المطاف وقفا لإطلاق النار. نريد حلا دبلوماسيا يسمح للمدنيين في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى منازلهم".وتابع أن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تجنب "أضرار واسعة النطاق" في لبنان، بعد أن أصدرت أوامر إخلاء لمدينة بعلبك الأثرية.وأكد: "أوضحنا أن الحملة التي ينفذونها في لبنان لا ينبغي ولا يمكن ولا يجب أن تشبه تلك التي شنوها في غزة".وتسعى الولايات المتحدة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة التي بدأت في أكتوبر 2023، كما دعت إسرائيل التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي، لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان حيث تقصف معاقل لحزب الله.
٦-شفق نيوز…
تقرير أمريكي: إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على إسرائيل
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.وقالت الشبكة الامريكية نقلاً عن مصدر وصفته بالخاص، بأنه من المرجح أن يتم ذلك قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.وفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.وبحسب محطة سكاي نيوز، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1149 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع