أخبار وتقارير يوم ٢٣ تشرين االأول

أخبار وتقارير يوم ٢٣ تشرين االأول

١-الشرق الأوسط…جعجع لـ«الشرق الأوسط»: لن نقبل بعد الحرب بعودة «دويلة حزب الله»

قال إن إيران تقود الحزب بعد اغتيال نصر الله... وستقاتل حتى آخر لبناني
حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية»، الدكتور سمير جعجع من سلوك السلطة اللبنانية «المتعامي» عن المخاطر الناجمة عن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي تجري فصولها على أرض لبنان، مشدداً على ضرورة «اتخاذ موقف تاريخي يعيد الاعتبار لمفهوم الدولة ويمهد لوقف النار».واعتبر جعجع أن «مفهوم الدويلة التي كان يمثلها أداء (حزب الله) أوصل لبنان إلى الوضع القائم»، منبهاً إلى أننا «ذاهبون إلى المزيد من القتل والموت والكوارث». موضحاً أن «لبنان بات كسفينة من دون ربان ومن دون دفة في بحر هائج».ويأخذ جعجع على السياسيين والمسؤولين اللبنانيين، أنهم لا يعرفون حقيقة ما يجري الآن، ويقول: «هناك حرب طاحنة تدور رحاها في المنطقة، وما يجري في لبنان هو أحد فصولها. الحرب قائمة بين إيران وأذرعها في المنطقة من جهة، وبين إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة، ومن خلفهما كل أوروبا ودول أخرى. وبدلاً من أن نبذل كل الجهد الممكن لإخراج لبنان من هذه الحرب، نتصرف وكأن شيئاً لم يكن». ويضيف: «المسؤولون اللبنانيون، يتصرفون انطلاقاً من اعتباراتهم الضيقة، وتحولوا إلى (لجنة إغاثة). واليوم إذا أردنا أن نلخص نوع السلطة القائمة في لبنان، نستطيع أن نقول إنها (لجنة إغاثة) وليست حكومة أو دولة».

*(جعجع: غياب نصر الله سلم قرار الحزب لإيران)
ويلاحظ جعجع بـ«أسف»، كيف تغيرت أمور «حزب الله» بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله. ويقول: «عندما كان السيد حسن موجوداً، كنت أعتبر أنه في مكان ما كان هناك رأي لبناني فيما يجري يعبر هو عنه، وأن له (نصر الله) كلمة في القرار الإيراني، لكن الآن، فالقرار بات إيرانياً بالكامل، والمجموعات القتالية المتبقية من (حزب الله) تقاد عبر ضباط إيرانيين، وبالتالي قرار إيراني كامل، وتخوض من خلاله الحرب وفقاً للمصلحة الإيرانية الكاملة».ويعتبر جعجع أن «حزب الله» لم ينهر تنظيمياً، رغم كل الضربات، مشيراً إلى أن «المجموعات القتالية للحزب في الجنوب تقاتل بقرار غير مركزي، وقسم كبير منها لا يزال موجوداً، ولا يجب أن ننسى أن العلاقة وثيقة مع الضباط الإيرانيين، والعقيدة الدينية، ولهذا ستكمل إيران القتال حتى آخر مقاتل».وفي المقابل، يشير إلى أن بنية الحزب العسكرية تضررت كما هو ظاهر، فوفقاً للدراسات التي أجريت في مراكز أوروبية، وحتى إسرائيلية، كان يفترض أن يطلق الحزب ما بين 2000 إلى 3000 صاروخ يومياً على إسرائيل، ولكننا نرى أن هذا لا يحصل. للأسف هناك ميزان قوى معروف وواضح. والإيرانيون سوف يكملون القتال بمن تبقى على أرض لبنان وبشباب لبنان. المواجهة الآن تقودها إيران، والدليل أن وزير خارجية إيران ورئيس برلمانها زارا لبنان خلال أسبوع واحد، وكأنهما هنا للإشراف على المعركة.

*(كارثة على كل المستويات)
ويعود جعجع مجدداً إلى الأداء السياسي للسلطة القائمة، آخذاً على القائمين عليها «أننا أمام كارثة على كل المستويات، والمسؤولون يتصرفون وكأن لا دخل لهم في كل ما يجري». ويقول: «في الصيف الماضي، عندما كان المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين يأتي إلى لبنان، ويطرح تنفيذ القرار 1701، كان المسؤولون (يفقون بزر) ويتخلون عن مسؤولياتهم. وأنا شخصياً تحدثت مع أكثر من مسؤول، وكنت أنبههم إلى أن الأمور ذاهبة في الاتجاه الذي نراه اليوم، لكنهم لم يتجاوبوا».ولا يتفق جعجع مع الرأي القائل «بعجز الحكومة والدولة عن القيام بأي شيء يخرج لبنان من المأزق»، وقال: «السلطة السياسية نسيت، وأنستنا معها، أنها قادرة على القيام بكل شيء. على الحكومة أن تجتمع وتقول إنها لا تقبل باستمرار ما يجري، وأن تتخذ قراراً بنشر الجيش وإعلان نيتها تطبيق القرار 1701، بمعزل عن الموقف الإسرائيلي، لأنه يجب البدء من مكان ما. عليها تقديم إعلان نوايا جدي، وأنا لا أقول إن الحكومة يجب أن تطلب من الجيش الصدام مع (حزب الله)، لكن يجب البدء من مكان ما... وهذا يجب أن يبدأ من قرار، لأن أصحاب القرار تخلوا عن قرارهم، ورأينا بماذا تسبب». وشدد على ضرورة «قيام الحكومة بالاجتماع فوراً واتخاذ القرارات المناسبة، ولا بد أن يجتمع البرلمان ويتخذ توصية لدعم الحكومة في موقف استعادة القرار اللبناني».

*(1559... بينما الحرب لا تزال قائمة)
ويرد جعجع على بعض الانتقادات التي طالته لمطالبته بتنفيذ القرار 1559 الذي ينص على تجريد الميليشيات المسلحة. ويقول: «هذا هو منطقنا منذ 20 سنة، وليس منطقاً مستجداً. المسؤولون عن الدولة هم من تأخروا في تبني هذا الخطاب. لقد قدمنا طرحنا لوقف الحرب، فلم يعجبهم. فليقدموا لنا طرحهم. حتى الآن لا يوجد مبعوث دولي في لبنان لبحث كيفية إنهاء الحرب، ولهذا علينا نحن أن نتحرك في محاولة لوقف هذه الحرب المدمرة».وأكد جعجع أنه غير خائف على السلم الأهلي «لأنني لا أرى نية لدى أي طرف لبنان»، لكن «هذا لا يمنع حصول بعض المشاكل، خصوصاً أن نحو نصف الشعب اللبناني في دائرة النزوح، لكن هذا أمر يستطيع الجيش وقوى الأمن ضبطه ومنعه»، ويرى أن «اللجوء الحالي ليس مثل عام 2006 أبداً، هذه الأزمة قد تستمر أشهراً، وستنتج بالتالي أزمة اجتماعية خانقة».ولا يخشى جعجع «ارتداداً للحزب إلى الداخل بعد نهاية الحرب». وقال: «ليس وارداً بعد نهاية الحرب، كيفما انتهت إليه، أن نعود إلى الوضع الذي كان قائماً في لبنان قبل الحرب. لقد رأينا أين أوصلتنا هذه الحال، ولا يمكن أن نقبل باستمرارها». ويحدد جعجع مقصده بشكل أوضح، بأن «قصة جيش شعب مقاومة (وهو التعبير المستخدم في البيانات الوزارية لإضفاء الشرعية على سلاح «حزب الله») وغياب الدولة لصالح دويلة (حزب الله) التي كانت تمتص قدرات الدولة. لا يمكن أن نقبل بهذه الوضعية الغامضة، القرار خارج الدولة و(حزب الله) يأخذ قرارات السلم والحرب. لقد رأينا أين أوصلتنا».

*(الرئاسة الشاغرة)
وفي ملف الرئاسة الشاغرة منذ نحو عامين، يقول جعجع إن هناك إمكانية لحصول خرق ما، «شرط أن يفرج الرئيس بري عن مجلس النواب». ويضيف: «لقد كان الرئيس بري من هذا الرأي، لكنه غيّر رأيه بعد وصول الإيرانيين، وبات الكلام الآن عن أنه لا يجوز أن ننتخب رئيساً قبل وقف إطلاق النار».ويحدد جعجع «الشروط التي يجب أن تقوم عليها الانتخابات»، جازماً بأن «أي مرشح لا بد أن يلتزم باتفاق الطائف أولاً، والقرارات الدولية ثانياً. لم يعد مقبولاً التشاطر والتذاكي»، مكرراً أن «أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي انتخاب رئيس».

٢-برلين (رويترز) – قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة، وإن مقتله على يد قوات إسرائيلية يحدث “نقطة تحول” من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب.وكان السنوار العقل المدبر لهجوم حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي أسقط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في تاريخ إسرائيل وتسبب في حرب غزة.ويمثل مقتل السنوار نجاحا كبيرا لإسرائيل ونقطة محورية في الصراع المستمر منذ عام.وقال كيربي “نعتقد أن إنهاء الحرب أمر بالغ الأهمية، ونرى أيضا أن موت السنوار… يمكن أن يشكل نقطة تحول للوصول إلى هذه الغاية”.ورغم التفاؤل الأمريكي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة بمواصلة الحرب في غزة ولبنان، وهو ما يشير إلى أن مقتل السنوار لن يؤدي إلى وقف القتال على الأقل في المدى القصير.وأخفقت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، في مساعيها التي بذلتها على مدى أشهر للتوسط في وقف لإطلاق النار بين إسرائيل من جانب وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية من جانب آخر مع استمرار القوات الإسرائيلية في حربها.كما أن إيران، العدو اللدود لإسرائيل، تبدو غير قادرة إلى حد بعيد على مجاراة القدرات العسكرية الإسرائيلية، بما فيها من أسلحة أمريكية.وقال كيربي إن محادثات وقف إطلاق النار متوقفة في الوقت الراهن وإنه ليس لديه علم بموعد استئناف هذه المحادثات مجددا.وأضاف “أتمنى أن أخبركم اليوم أننا سنجمع فرق (التفاوض) معا في الدوحة، وسنبدأ من جديد… هذا ليس الوضع الآن”.

٣-سي ان ان …

أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: "حمل شعلة القيادة وشكل جبهة صلبة"…نعى حزب الله اللبناني، وجماعة الحوثيين في اليمن، مقتل زعيم حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، بعد تأكيد حماس رسميا مقتله، الجمعة.وقال حزب الله في بيان نشره الموقع الرسمي لقناة "المنار" التابعة له على الإنترنت، الجمعة، إن "قيادة حزب الله تنعى القائد الشهيد يحيى السنوار، الذي واجه المشروع الأمريكي والاحتلال الصهيوني وبذل دمه في سبيل ذلك"، بحسب البيان.وأكد الحزب: "نتقدّم من الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم، ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس، ومن أمتنا ‏العربية والاسلاميّة، ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار، رحمة الله عليه، ونتوجه ‏خصوصاً إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء".وأضاف حزب الله، أن "السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة، من الشهيد القائد ‏إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏الأبطال والمقاومين الشجعان، بذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة".كما أعرب حزب الله عن "تأكيده الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني"، مشددًا على ثقته بالنصر.ومن جانبها، قالت جماعة الحوثي في اليمن في بيان: "نعى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، المجاهد العظيم والقائد الكبير، يحيى السنوار، الذي استشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء"، بحسب ما ذكرت وكالة "سبأ" اليمنية التي يديرها الحوثيون.وأكد الحوثيون في البيان، أن "السنوار قد رفع راية الجهاد، ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية، وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان...حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة"، بحسب البيان.وتوجه بيان الحوثيين "بالتعازي إلى أسرة السنوار وإلى حركة حماس"، مضيفا أن "وفاته ستزيد المجاهدين الفلسطينيين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير حتى تحقيق النصر الموعود".وجدد الحوثيون في اليمن "التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والاستمرار في مساندته بكل ما لديهم من إمكانيات وبكل الوسائل، حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار"، حسبما أوردت وكالة "سبأ".
٤-العربي الجديد …تايلور لورينز... وصفت بايدن بمجرم حرب واستقالت
أعلنت مراسلة شؤون التكنولوجيا في "واشنطن بوست" تايلور لورينز أنها لم تعد تعمل لصالح الصحيفة الأميركية، بعد أقل من شهرين من إطلاق الأخيرة تحقيقاً داخلياً بشأن منشور للورينز وصفت فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "مجرم حرب"، على خلفية دعم واشنطن المتواصل لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.تايلور لورينز خبيرة في ثقافة الإنترنت، وصدر لها كتاب العام الماضي عنوانه "إكستريملي أونلاين" Extremely Online. وقالت إنها ستبدأ بإطلاق نشرة إخبارية تحت عنوان "يوزر ماغ" User Mag على منصة سبستاك.حضرت لورينز مؤتمراً في البيت الأبيض في أغسطس/آب الماضي، ونشرت صورة لمتابعيها على "إنستغرام" ظهر في خلفيتها الرئيس الأميركي جو بايدن، وعلقت قائلة: "مجرم حرب". وبعدما التقط أحد مراسلي صحيفة نيويورك بوست اليمينية صورة لمنشورها، كتبت: "أنتم تنخدعون بأي تعديل غبي يقوم به شخص ما". وقت لاحق أكدت الإذاعة الوطنية الأميركية (NPR)، استناداً إلى أربعة أشخاص شاهدوا مباشرة المنشور، أنه غير معدّل. وأعلنت "واشنطن بوست" أنها ستراجع المسألة، إذ تطلب إرشادات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحيفة من الصحافيين عدم التعبير عن وجهات نظر انقسامية بشأن القضايا التي تغطيها، على الرغم من أنها تستثني كتاب الأعمدة من هذه القواعد. ولم تكتب لورينز للصحيفة منذ ذلك الحين. والثلاثاء، قال متحدث باسم الصحيفة لوكالة أسوشييتد برس: "نحن ممتنون للعمل الذي أنتجته تايلور لورينز في صحيفة واشنطن بوست. لقد استقالت لمتابعة مسيرتها في الصحافة المستقلة، ونتمنى لها التوفيق"، من دون التطرق إلى المنشور أو التحقيق.ولكن على الرغم من تهرب لورينز من منشورها وعدم حديثها صراحة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فإنها لم تسلم من تحريض مؤيدي الاحتلال ومنصاتهم. ففي أغسطس الماضي، خصصت "أونست ريبورتنيغ"، وهي منظمة صهيونية تأسست عام 2000 وتدعي أنها تحارب "المعلومات الكاذبة عن إسرائيل في وسائل الإعلام من خلال تسليط الضوء على التغطية المنحازة والمطالبة بالمساءلة"، مقالاً للتهجم على تايلور لورينز، وقالت إنها "صاحبة باع طويل حين يتعلق الأمر بالمنشورات المعادية لإسرائيل".

وادعت "أونست ريبورتنيغ" أن الحديث عن عدم تطرق الصحافية مباشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة "مشكوك فيه"، واتهمتها بأنها تنشر منذ السابع من أكتوبر، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، "مجموعة متنوعة من التصريحات المشكوك فيها حول الصراع، والتي انحرفت إلى التضليل المناهض لإسرائيل، وتبييض الإرهاب الفلسطيني، ونظريات المؤامرة". واستندت مزاعم المؤسسة الصهيونية إلى أن منشورات لورين لورينز تضمنت "وصف الصحافيين الفلسطينيين في غزة بأنهم أكثر شرعية من معظم الأشخاص على قنوات الأخبار الفضائية، على الرغم من أن عدداً كبيراً من الصحافيين المقيمين في غزة مرتبطون بحماس والجهاد الإسلامي ومنظمات إرهابية فلسطينية محظورة أخرى"، وهذا تكرار لرواية الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل إلى الآن أكثر من 174 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي في القطاع.كما اتهمتها "أونست ريبورتينغ" بأنها "تبيض" الاحتجاجات المناهضة للعدوان الإسرائيلي التي شهدتها الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية كافة خلال الشهور الماضية. زعمت أيضاً بأن الصحافية "تبرر أعمال شغب معادية لإسرائيل "، وبأنها "تنشر ادعاءات زائفة حول مجاعة وشيكة في غزة"، علماً أنه في السابع من مايو/ أيار الماضي، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، الذي يقع في أقصى جنوب قطاع غزة ويربطه بمصر، بعد يوم من إعلان سلطات الاحتلال بدء عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظّة بالنازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم آلة الحرب الإسرائيلية وحشرتهم في تلك البقعة، الأمر الذي أدّى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية أكثر فأكثر. فالفلسطينيون في قطاع غزة يعانون، جرّاء الحرب المدمّرة والقيود الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الدولية، من شحّ شديد في إمدادات الغذاء والدواء والمياه وغيرها. وقد وصل الأمر إلى حدّ سقوط عشرات من شهداء الجوع، ولا سيّما في شمال قطاع غزة المعزول عن سواه من المناطق.وعلى الرغم من عدم تطرق تايلور لورينز نفسها في إعلانها خبر مغادرتها "واشنطن بوست" إلى التحريص الإسرائيلي عليها، فإنه لا يمكن تجاهل خضوع المؤسسات الإعلامية الأميركية لضغوط مناصري الاحتلال الإسرائيلي، والقائمين على "أونست ريبورتينغ" بينهم، وذلك من ما قبل بدء العدوان الحالي على غزة حيث 41689 فلسطينياً حتى الأربعاء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

٥-الشرق الأوسط…تسلّل «إخواني» يزيد التوتر بين إسرائيل والأردن

رفعت عملية تسلّل لمسلّحَين اثنين جنوب البحر الميت، ومحاولة استهداف جنود إسرائيليين، منسوب التوتر في العلاقات الأردنية - الإسرائيلية، المتأزمة أصلاً على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. وفيما تكتّم الجانب الأردني حيال الحادث، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين غير المُرخّصة أن المهاجمَين اللذين تم قتلهما، ينتميان إليها. وقال الناطق باسم الجماعة، معاذ الخوالدة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنهما «من أبناء الجماعة، وكانا يشاركان دائماً في الفعاليات المتضامنة مع غزة والمؤيدة للمقاومة». كذلك، أعلن حزب «جبهة العمل الإسلامي» (الذراع السياسية للإخوان) «مباركته العملية البطولية التي نفذها اثنان من شباب الحركة الإسلامية».وجاءت عملية التسلل في وقت نعت فيه حركة «حماس» زعيمها يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل في رفح، يوم الأربعاء، ونقلت جثته إلى مكان سري لم يُكشف عنه. وعن جهود خفض التصعيد الدولية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في لبنان، لكن الأمر سيكون «أصعب» في غزة. وأضاف بايدن خلال زيارة لبرلين، أن لديه علماً بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.

٦-(رويترز) – قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أي أحد يعرف “كيف ومتى ستهاجم إسرائيل إيران” يجب أن يحاسب، وذلك في رد على تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن.وأضاف عراقجي عبر منصة إكس “أي أحد يعلم أو يفهم ’كيف ومتى ستهاجم إسرائيل إيران’، و/أو يوفر الوسيلة والدعم لمثل هذه الحماقة، من المنطقي أن يتحمل المسؤولية عن أي خسائر بشرية محتملة”.وفي حديثه للصحفيين في ختام زيارة لبرلين أمس الجمعة، قال بايدن إن لديه علم بخصوص كيفية وموعد رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران.

٧-سي ان ان …

لماذا قُطع إصبع يحيى السنوار بعد مقتله؟.. تحليل CNN ومصدر طبي يوضح
أظهرت مقاطع الفيديو والصور التي بدت وكأنها تعود لجثة السنوار، والتي تم تداولها بصورة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتم التحقق منها من قبل شبكة CNN، في البداية يده اليسرى بأصابعه الخمسة، ثم لاحقًا ظهر بإصبع واحد مفقود.وفي الصور، التي حددت CNN موقعها الجغرافي لموقع العملية التي قتلت السنوار، يمكن رؤية رجل متوفى يرتدي ساعة في يده اليسرى، وسترة عسكرية على جذعه ووشاحًا على رأسه، ويبدو أيضاً أنه مصاب بجرح في رأسه وتعرضت يده اليمنى للضرب.وأظهرت مقاطع الفيديو التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي لاحقاً، تغيير وضعية الجثة ونزع الساعة في يده والسترة العسكرية والوشاح. وأظهرت اللقطات أن إصبعه قد اختفى أيضًا.وقال الطبيب الشرعي الذي فحصه لجيريمي دايموند على شبكة CNN أنه عندما عثرت القوات الإسرائيلية على جثة تشبه جثة يحيى السنوار، الأربعاء، تم قطع إصبعه وإرساله لاختبار الحمض النووي من أجل التعرف عليه.وقال كبير علماء الأمراض في المركز الوطني الإسرائيلي، تشين كوغل: "بعد أن قام المختبر بإعداد الملف، قمنا بمقارنته مع الملف الشخصي للسنوار خلال الفترة التي قضاها هنا كسجين، حتى نتمكن بعد ذلك من التعرف عليه أخيرًا من خلال الحمض النووي الخاص به".وأمضى السنوار أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى مقابل جندي إسرائيلي. وقال كوجيل إنهم حاولوا أولاً التعرف عليه من خلال أسنانه من الصور التي تم التقاطها، لكن ذلك لم يكن "موثقًا بما فيه الكفاية". وبعد التعرف على هويته، وصل جثمان السنوار إلى مركز الطب الشرعي في تل أبيب الساعة 9:30 مساء الخميس حيث تم إجراء فحص الحمض النووي الكامل. وأضاف كوجيل أنه بناءً على التحليل، كان لديهم يقين بنسبة 100٪ أن الجثة تعود لزعيم حماس.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1591 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع