وزير إيراني سابق: أحبطنا ٢٠٠"عملية تجسس وتخريب" العام الماضي

 مصطفى بور محمدي

إرم نيوز:قال وزير العدل الإيراني الأسبق مصطفى بور محمدي، الذي عمل بوزارة الاستخبارات الإيرانية بين عامي 1990 وحتى 1997، في مقابلة تلفزيونية، اليوم الاثنين، إن "الجمهورية الإسلامية، ظلت صامدة لمدة 45 عاما أمام جميع المؤامرات والاغتيالات التي تحاك ضد بلاده"، مؤكداً "أحبطنا 200 عملية تجسس وتخريب العام الماضي".

وكشف محمدي خلال المقابلة، أنه تسلّم تقريرًا مؤخرًا، أشار إلى اكتشاف وإحباط "200 عملية تجسس وتخريب"داخل إيران خلال العام الماضي، لم يتم نشرها في الإعلام المحلي.

وأوضح "كشفت عن ذلك، لأنه تم احباط هذه العمليات، رغم أنه لم يتم الإعلان عنها للشعب الإيراني".

ونوّه أن "الإعلان تم فقط عن إحباط عملية اغتيال أو عمليتين، ويجري الحديث في إيران عن نفوذ وتجسس في المؤسسات الحكومية، لكنه لم يتم التطرق إلى العمليات الكثيرة التي يتم إحباطها".

وبخصوص اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اعتبر محمدي وهو مرشح خاسر للانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة، أن "عملية قتل حسن نصر الله، لم تكن عملية استخباراتية أو أمنية".

وبحسب محمدي، فقد "كان الاعداء يخططون لاغتيال نصر الله لمدة 32 عاما ".

ومصطفى بور محمدي، يشغل حاليًا أمينًا عامًا لجمعية رجال الدين المناضلين (جماعة أصولية)، وهو محاضر في جامعة الإمام الصادق، كما أنه يعمل رئيسًا لمجلس أمناء مركز توثيق الثورة الإسلامية.

وشغل مناصب عديدة بعد انتصار الثورة عام 1979، منها المدعي العام في كل من محافظتي خوزستان وهرمزغان، وكان رئيسا للاستخبارات الخارجية في وزارة الاستخبارات الإيرانية بين عامي 1990 و 1997.

وعُين وزيرًا للعدل في حكومة الرئيس الإيراني السابق حسين روحاني، ووزيرًا للداخلية في حكومة محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الأسبق.
وبعد مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، أصبحت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للجمهورية الإسلامية، موضع تساؤل من قبل الرأي العام.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1020 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تابعونا على الفيس بوك