أخبار وتقارير يوم ١٣ تشرين الأول
ما هو القرار 1701؟ ولماذا تصر إسرائيل على إبعاد حزب الله لما بعد الليطاني؟
القرار وضع حدا لحرب دامت 34 يوما بين إسرائيل ولبنان عام 2006 عرفت بحرب تموز،مع أي دعوة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، يجري التطرق للقرار 1701 وضرورة العودة إليه وتطبيقه من قبل الجانبين اللبناني والإسرائيلي مع ذكر منطقة جنوب الليطاني.
الدولة اللبنانية أكدت مرارا على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استعداد البلاد لتطبيق القرار 1701، وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب نهر الليطاني، والذي اعتبر أيضا أن المدخل إلى الحل هو "وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان.
كما أن الأمم المتحدة والعديد من أعضائها طالبوا بالعودة إلى القرار رقم 1701 وبالتطبيق الكامل للقرار الدولي من قبل الطرفين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".
فما هو القرار 1701؟
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي وضع حدا لحرب دامت 34 يوما بين إسرائيل ولبنان، عرفت بحرب تموز (يوليو).
وتقول الأمم المتحدة إن هذا القرار ظل لمدة عقدين تقريبا بمثابة حجر الزاوية بالنسبة للسلام والاستقرار في إسرائيل ولبنان، وسط انتشار قوات اليونيفيل البالغ عددها نحو 10 آلاف، والمكلفة بتنفيذ القرار على الأرض.
وبموجب القرار، قرر مجلس الأمن اتخاذ خطوات لضمان السلام، من بينها السماح بزيادة عدد قوات اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.
كما تواصل قوة اليونيفيل تفويضها الذي يتم تجديده سنويا، والذي أنشأه مجلس الأمن عام 1978.
وتتضمن العناصر الرئيسية للقرار الذي يتألف من 19 فقرة دعوة مجلس الأمن إلى وقف كامل للأعمال العدائية على أساس وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات ووقف إسرائيل لجميع العمليات العسكرية الهجومية.
وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأجل
وقد دعا القرار إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف إطلاق نار دائم وحل طويل الأجل يقوم على: اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة (منطقة عازلة) بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة اليونيفيل.
القراران الدوليان 1559 و1680
تنفيذ بنود اتفاق الطائف (1989) الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، والقرارين الدوليين 1559 (2004)، و1680 (2006)، والتي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية، ومنع وجود قوات أجنبية في لبنان من دون موافقة حكومته.
ونص القرار أيضا على منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان عدا ما تأذن بـه حكومته، وتزويد الأمم المتحدة بجميع الخرائط المتبقية للألغام الأرضية في لبنان الموجودة بحوزة إسرائيل.
أهمية نهر الليطاني في الصراع الدائر؟
كما أنه عند كل مواجهة عسكرية بين إسرائيل ولبنان يحضر إلى الواجهة نهر الليطاني، أحد أهم الأنهار اللبنانية.
إسرائيل تصر على انسحاب قوات حزب الله إلى شمال الليطاني. أما الحزب، فيتمسك بالبقاء جنوب النهر. وتريد إسرائيل إبعاد الحزب وإخراج الصواريخ عن مدى رمايتها، إضافة إلى خلق منطقة عازلة لتأمين شمال إسرائيل.
يقسم نهر الليطاني الجنوب اللبناني إلى ما يشبه جزيرتين، تتصل ضفتاها عبر جسور رئيسية وفرعية. وتعرف المنطقة التي تقع قبل الجسور باتجاه العاصمة بيروت باسم منطقة شمال الليطاني، أما المنطقة باتجاه الحدود مع إسرائيل فتسمى منطقة جنوب الليطاني.
أما العمق الذي يفصل مجرى النهر عن الخط الأزرق فيبلغ في حده الأقصى 28 كيلومتراً في القطاع الأوسط، فيما يبلغ في حده الأدنى 6 كيلومترات في أقصى القطاع الشرقي.
ما هو الخط الأزرق؟
والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها.
يمتد الخط الأزرق على طول 120 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، وهو أحد العناصر المركزية للقرار 1701 منذ حرب عام 2006، حيث تتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتا.
والخط الأزرق ليس حدودا، بل هو "خط انسحاب" مؤقت حددته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي يتمثل في تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وكلما رغبت السلطات الإسرائيلية أو اللبنانية في القيام بأي أنشطة بالقرب من الخط الأزرق، تطلب قوات حفظ السلام الأممية منها تقديم إشعار مسبق، مما يسمح لبعثة الأمم المتحدة بإبلاغ السلطات على الجانبين تفاديا لأي سوء فهم قد يؤدي إلى زيادة التوترات.
تؤكد قوات اليونيفيل أن "أي عبور للخط الأزرق من قبل أي جانب يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
قوات اليونيفيل الحامي للخط الأزرق
وكلما وقع حادث عبر الخط الأزرق، تنشر اليونيفيل على الفور قوات إضافية إلى ذلك الموقع إذا لزم الأمر لتجنب صراع مباشر بين الجانبين وضمان احتواء الموقف. وفي الوقت نفسه، تتواصل مع الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية من أجل وقف التصعيد.
وفي 30 سبتمبر، أخطرت القوات الإسرائيلية اليونيفيل بنيتها القيام بتوغلات برية محدودة في لبنان، وفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة.
وقالت اليونيفيل: "على الرغم من هذا التطور الخطير، لا تزال قوات حفظ السلام في مواقعها. نحن نكيف بانتظام وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".
وأكدت قوة اليونيفيل أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ويتم تذكير جميع الجهات الفاعلة بالتزامها حيال احترام سلامتهم وأمنهم. في الوقت الحالي، تواصل قوات اليونيفيل العمل في قواعدها وأداء بعض المهام. ولكنها لا تستطيع في الوقت الحالي القيام بدوريات بالمركبات.
وذكرت اليونيفيل أن "أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا للسيادة وسلامة أراضيه، وانتهاكا للقرار 1701. نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية، التي لن تؤدي سوى إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء. الاستمرار في المسار الحالي ثمنه باهظ للغاية".
وأشارت اليونيفيل إلى ضرورة حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية التحتية المدنية، واحترام القانون الدولي، وحثت الأطراف، بقوة، على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة.
-----------------------------
١-الجزيرة…….قناة مقربة من نتنياهو تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات الإسرائيلية
نشرت القناة الـ14 الإسرائيلية صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستانيباعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال الإسرائيلية.وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.وبثت القناة الإسرائيلية -المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- الصور أمس الثلاثاء مع عبارة "هدف" على رأس كل من الشخصيات المذكورة آنفا، من دون أن توضح أسباب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.وظهرت الصور أثناء حديث أحد مراسلي القناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.وقال المراسل خلال حديثه المصاحب للصور إن إسرائيل "اتخذت قرارا بتوجيه ضربة لإيران، ولكن الأهداف التي ستهاجم لم تحدد بعد"، كما أشار إلى أن موعد الرد الإسرائيلي المحتمل لم يحدد بعد أيضا.وقال إنه ما لم يتخذ قرار بشأن تحديد الأهداف وموعد الرد، فإن كل الاحتمالات واردة.ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن اغتيال السيستاني، رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا أسماء جميع الشخصيات الأخرى التي عرضت القناة صورهم باعتبارهم أهدافا محتملة في قائمةالاغتيالات الإسرائيلية.والسيستاني -المولود في عام 1930- مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية الأصولية ويقيم في مدينة النجف وسط العراق، التي تعد مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسة المعروفة بـ"حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لمرجعيته الدينية الواسعة.
*(بغداد ترد)
وفي أول ردود الأفعال، قالت الحكومة العراقية إنها ترفض بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.ودعت في بيان أصدرته اليوم جميع المحافل الأممية والدولية إلى رفض واستنكار كل ما يمس مشاعر مسلمي العالم.
٢-بري لـ«الشرق الأوسط»: تفويض «حزب الله» لي ليس جديداً ولا يغير شيئاً
قال إن «الأميركيين يقولون إنهم مع وقف الحرب... لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيقه»
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن لا تقدم إيجابياً بشأن «وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان»، غامزاً من قناة الأميركيين «الذين يقولون إنهم مع وقف الحرب، لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيق ذلك». ولفت إلى أن تفويض «حزب الله» له بالمفاوضات السياسية «ليس جديداً، وإنْ كان تم تجديد تأكيده».وأشار بري إلى أن الموقف اللبناني لا يزال متمسكاً بالثوابت التي أُقرت خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. ولخص المواقف الدولية من مساعي وقف الحرب قائلاً: «الفرنسيون ما زالوا معنا في الموقف، وكذلك البريطانيون. أما الأميركيون فيقولون إنهم معنا، لكنهم لا يفعلون شيئاً لوقف العدوان».وأكد رئيس البرلمان اللبناني الذي يلعب دوراً مركزياً في مساعي وقف النار، أن التفويض الذي تحدث عنه نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم «ليس جديداً، ولا يغير شيئاً». وقال: «في حرب عام 2006 كنت أتولى التفاوض السياسي، واليوم أفعل الشيء نفسه»، نافياً ما يتردد عن «رفضه التفويض».ولفت إلى أن الوضع المستجد لدى «حزب الله» بعد الحرب «يعوق حراك مسؤوليه، وبالتالي يزيد من المسؤولية» الملقاة على عاتقه. وأشار إلى أنه يعوّل على جلسة مجلس الأمن المرتقبة (الخميس) وما إذا كان سيصدر عنها شيء بخصوص لبنان، «باعتبار أن الملف سيكون حاضراً هناك»، عادّاً أن هذه الجلسة «ستحمل مؤشرات على مسار الحراك السياسي».
*(ميقاتي: الدبلوماسية لم تتوقف)
إلى ذلك، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد على أن «المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن التعنّت الإسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره العدو مكاسب وانتصارات، لا يزال يعوق نجاح هذه المساعي».وقال ميقاتي، في بيان وزعه مكتبه: «قد يعتقد البعض أن الجهود الدبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي إسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة. وأصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية يواصلون أيضاً الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية، وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701)، وإجبار العدو الإسرائيلي على تنفيذه».
٣-واشنطن/القدس (رويترز) – تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء وسط توقعات بأن يناقشا الخطط الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية على إيران.والاتصال، الذي جرى في فترة الصباح بتوقيت الولايات المتحدة، هو أول محادثة معروفة بين الزعيمين منذ أغسطس آب ويتزامن مع تصعيد حاد في صراع إسرائيل مع كل من إيران وجماعة حزب الله المدعومة من طهران دون ظهور بادرة على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة أيضا من إيران في قطاع غزة.ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال. وتوعد نتنياهو إيران بأنها ستدفع ثمن هجومها الصاروخي، في حين قالت طهران إن أي رد انتقامي سيُقابل بدمار على نطاق واسع، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة المنتجة للنفط، والتي قد تُستدرج الولايات المتحدة إليها.ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.والعلاقات بين بايدن ونتنياهو متوترة بسبب طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الحرب في غزة والصراع مع حزب الله.وفي كتاب “الحرب” الذي ينشر الأسبوع المقبل، يذكر الصحفي بوب وودوارد أن بايدن دأب على اتهام نتنياهو بعدم وجود استراتيجية، وصرخ فيه في يوليو تموز قائلا “بيبي، ما هذا بحق الجحيم؟”، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية قرب بيروت وفي إيران.وردا على سؤال عن الكتاب، قال مسؤول أمريكي مطلع على الاتصالات السابقة بين الزعيمين إن بايدن استخدم لغة حادة ومباشرة وغير منمقة و”بذيئة” مع نتنياهو وعنه خلال توليه منصبه.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ألغى زيارة للبنتاجون يوم الأربعاء حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو يريد التحدث مع بايدن أولا.وتصاعد التوتر بين الجانبين في الأسابيع القليلة الماضية، إذ فوجئ مسؤولون أمريكيون مرارا بالإجراءات الإسرائيلية، وفقا لشخص مطلع على الأمر. وشمل ذلك قتل إسرائيل للأمين العام لجماعة جماعة حزب الله، حسن نصر الله، وتفجير أجهزة استدعاء (البيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف قيامها بذلك.وقال الشخص المطلع إن إسرائيل بطيئة أيضا في إطلاع الإدارة الأمريكية على تفاصيل تخطيطها للرد على هجوم الصواريخ الباليستية الإيراني.
٤-شفق نيوز…
"نساء الكولبر" في إيران.. دولار ونصف تطحن عظام 170 ألف شخص
روت صحيفة "هام ميهن" الإيرانية حياة النساء "العتالات" أو ما يُطلق عليهن في اللغة الكوردية اسم "كولبر"، وتناولت المصاعب التي يواجهنها في هذه المهنة المرهقة.وفقاً لتقرير للصحيفة الإيرانية الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فقد كانت إحدى "نساء الكولبر" التي تحدثت معها تبلغ من العمر 47 عاماً، وكانت هي وزوجها من العتالين الـ"كولبر" أيضاً، وقد كُسرت ساقها في الطريق، ولم يكن لديها حتى المال لإجراء العملية.وأضاف التقرير أن هذه المرأة كانت تتقاضى 100 ألف تومان إيراني (ما يقارب 1.50 دولار أمريكي) لنقل كل قطعة على ظهرها، ولم يشكل حجم الحمولة أي فرق في كمية المال الذي تحصل عليه.وامرأة أخرى تبلغ من العمر 55 عاماً، ولديها ثلاثة أبناء عاطلين عن العمل وهم ممن تلقى التعليم، وزوجها يعمل في المتجر المجاور لها.ونوه إلى أنه "لديهم متجر بيع إلى جانب منتجات السوبر ماركت، والأشياء التي يجلبونها من العراق".وقالت امرأة أخرى، بحسب التقرير نفسه إنها بدأت العمل في العتالة على الحدود "كولبر" منذ الحرب العراقية الإيرانية وأنجبت خمسة أطفال وفقدت زوجها.وأشار التقرير إلى أن "هذه بعض الروايات الحقيقية للنساء العتالات (كولبر) في المناطق الكوردية الخمس في إيران، اللاتي تم تناول حياتهن في بحث إثنوغرافي؛ النساء اللاتي لا يشاركن كثيراً في البحث ومن الصعب الحصول على صورة حقيقية لهويتهن السياسية والاجتماعية".وفي خبر مهم فيما يتعلق بحياة هذه الشريحة من العتالين العاملين على نقل البضائع والسلع على الحدود بين إيران وإقليم كوردستان، أشارت الصحيفة إلى قرار حكومي بتحديد طريق محدد لهم.وأضافت هذه الصحيفة "حتى الآن لم يتم الحصول على إحصائيات موثوقة حول عدد العتالين عبر الحدود (الكولبر)، لكن بعض الدراسات المستقلة، مثل بحث (في صراع المعاناة) لهيرش قادر زاده، وأحمد غياثوند، أعلنت عن الإحصائيات الرسمية لعددهم الذي ينحصر ما بين 80 ألفاً إلى 170 ألف شخص".ووفقاً لذلك فإن العدد الأكبر من هؤلاء العتالين ينحدرون من مناطق، بانه، ومريوان، وسقز في محافظة كوردستان، وسردشت، وأشنوي في أذربيجان الغربية، ونوسود، وباوه في محافظة كرمانشاه.ومن بين هذه الإحصائيات التي ذكرها التقرير "لم يذكر عدد النساء العتالات. وفي العام 2018، حذرت هلاله أميني، ممثلة محافظة كوردستان في المجلس الأعلى للمحافظات الإيرانية، من هذه القضية وقالت: "نحن نواجه نساء وفتيات يضطررن للظهور في دور الرجل من أجل الانضمام إلى الطابور الطويل الأمد من العتالين".
٥-واع …
النزاهة: تنفيذ أمري قبض بحق موظفين في مديرية توزيع كهرباء واسطأعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم تنفيذها أمري قبضٍ بحق اثنين من مسؤولي الجباية في أحد مراكز صيانة الكهرباء بمحافظة واسط، لتورُّطهما بعمليَّات تلاعبٍ واختلاسٍ.وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "فريق عمل مكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى مركز صيانة تابع لمُديريَّة توزيع كهرباء واسط، رصد قيام مُوظَّفين اثنين بالتلاعب والاختلاس، أحدهما أمين صندوق والمسؤول عن استلام مبالغ الجباية من المُشتركين، والذي تبيَّن عدم قيامه بترحيل المبالغ المُتسلَّمة لخزينة الدولة، أما الثاني فهو مسؤول البرنامج (z) الخاصّ بإنزال مبالغ المُشتركين، حيث قاما باستغلال وظيفتهما والاستيلاء بغير حقٍّ على مبالغ أجور الجباية الخاصَّة بعددٍ من الحسابات دون ترحيلها أو تنزيلها، وكذلك إيهام الجهات التدقيقيَّة بأنَّ المبالغ المُتسلَّمة تمَّ ترحيلها لحساب المُديريَّة".وأضاف المكتب إن "الفريق ضبط الأوليَّات الخاصَّة بالموضوع، وعرضها على شعبة التدقيق الخارجي في المكتب، إذ أشارت نتائج التدقيق إلى وجود مجموعةٍ من المبالغ المُختلسة التي تمَّ اختلاسها عبر التلاعب، وإيهام المُواطنين والجهات الرقابيَّـة بترحيل تلك المبالغ دون استلامٍ فعليٍّ من قبل أمين الصندوق؛ مما شكَّل مُخالفاتٍ ماليَّة وإداريَّـة واضحة وهدراً في المال العام".وتابع أن "عمليَّات التحرّي والتدقيق والاستيضاح التي أجراها مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة أثبتت تورُّط أمين الصندوق بعمليَّـة اختلاس أخرى في أحد وصولات الجباية الذي تمَّ تدقيقه في نظام الحاسبة (الكاش)، حيث تبيَّن استلام المبلغ من قبله، بيد أنه لم يقم بإدخال تلك الأموال كإيرادٍ لخزينة الدولة".ونوَّه أن "ملاكات مكتب تحقيق الهيئة تمكَّنت من تنفيذ أمري القبض الصادرين عن قاضي محكمة التحقيق المُختصّة بالنظر في قضايا النزاهـة في محافظة واسط وفق أحكام المادة (٣١٥) من قانون العقوبات، فيما تمَّ تنظيم محضرين أصوليَّين في العمليَّتين، بغية عرضهما على القاضي المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين".
٦-جريدة الصباح …
الاتحادية تُلزم السلطات الحفاظ على وحدة العراق
شددت المحكمة الاتحادية العليا، على إلزام جميع السلطات الحفاظ على وحدة العراق.وذكر بيان للمحكمة الاتحادية، أن "المحكمة أصدرت قراراً تضمن تفسير عبارة (ذات سيادة كاملة) الواردة ضمن المادة (1) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005، إذ جاء فيه أن دستور جمهورية العراق ضامن لوحدة العراق، وحيث أن تلك الوحدة تتطلب أن يكون للعراق سيادة كاملة على كامل أراضيه وأجوائه ومياهه الإقليمية". وأضاف البيان، أن "القرار يتطلب كذلك إلزام جميع السلطات الاتحادية وسلطات الأقاليم والمحافظات اللامركزية والإدارات المحلية الالتزام بأحكام الدستور بالحفاظ على وحدة العراق وعدم الإتيان بأي عمل يخل بسيادته".وتابع: "أي سلطة تخرق ذلك تكون قد انتهكت الدستور وعرضت سيادة العراق للخطر وفقاً لما جاء في المواد (1 و8 و50 و109 و116) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005".
٧-سكاي نيوز…
نتنياهو يستعد لـ"عمل عسكري كبير" ضد إيران
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، الخميس، اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران".ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الانتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".بالتزامن مع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن "ضربة إيران ستكون فتاكة ودقيقة ومفاجئة".وذكر "أكسيوس": "سيعقد نتنياهو، الخميس، اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني، ووفق القانون الإسرائيلي يحتاج رئيس الوزراء لتصويت هذا المجلس على مثل هذا العمل العسكري الكبير، والذي قد يؤدي إلى حرب شاملة مع إيران".واضاف أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستضطران إلى العمل معا لمكافحة أي رد إيراني محتمل.وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، وأكد أحد المسؤولين لـ"أكسيوس" أن المكالمة كانت ضرورية "لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي".وقال "أكسيوس" نقلا عن مساعد لنتنياهو، إنه "بمجرد اتخاذ القرار (ضرب إيران)، سيرغب نتنياهو في إطلاع بايدن على الأمر".وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا، الثلاثاء، إن إسرائيل لم تطلع الولايات المتحدة بعد على تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.
٨-سكاي نيوز…
دولة جديدة تنضم لدعوى"الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
أعلنت محكمة العدل الدولية، انضمام بوليفيا إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد إسرائيل التي تحاول نفي هذه الاتهامات، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.وكانت بوليفيا أعلنت في نوفمبر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ما وصفته بهجمات "غير متناسبة" تشنها على غزة.وفي حكم صدر في 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عمليتها العسكرية في غزة.كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان "الوصول دون عوائق" للمحققين المكلفين من الأمم المتحدةالتحقق من صحة الاتهامات بالإبادة الجماعية.لكن جنوب إفريقيا
حضت المحكمة على التحرك باعتبارها أن الوضع الإنساني المتردي في غزة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة.وذكرت بوليفيا في طلبها الذي أعلن، الأربعاء: "حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل مستمرة وقرارات المحكمة ما زالت حبرا على ورق بالنسبة إلى إسرائيل".
٩-جريدة المدى…الحكومة ترد على «كتائب حزب الله»: نرفض تخوين الأشقاء
بغداد/ تميم الحسن
تحاول الحكومة العراقية «إحباط» أي تصعيد ضد إسرائيل، إذ رفضت، أمس، «تخوين الاشقاء».
وكان أحد الفصائل المسلحة العراقية، وضع دولا عربية ضمن ما اسماه بـ»جبهة العدو»، من بينها السعودية ومصر.وعلى الرغم من دعوات «التهدئة» التي تقودها «مرجعية النجف»، إلا أن الفصائل أعلنت ضرب 5 مواقع جديدة في «الأراضي الفلسطينية».وتبحث هذه الفصائل «المتمردة» على الإجماع السياسي والديني في العراق، عن «فرص» الصعود إلى جانب «الكبار».ويسود ترقب حذر في العراق على إثر ترجيحات تعرض البلاد إلى ضربات اسرائيلية، ردا على «مسّيرات الفصائل».وأمس، قال باسم العوادي المتحدث الرسمي للحكومة، ان «المواقف الرسمية للعراق تعبّر عنها الحكومة حصراً»، وهي المسؤولة عن «تقدير المصلحة العليا للشعب العراقي».وشددت الحكومة، بحسب وصف البيان، على رفضها «طروحات التخوين الموجّهة للأشقاء والإساءة لهم».وتابع العوادي «لاسيما وهم (الاشقاء) يسعون في ذات السبيل الى حماية الشعب الفلسطيني وتأكيد حقّه، وكذلك حق الشعب اللبناني، في السيادة على أرضه وحماية حدوده، بعيداً عن وحشية العدو واستهتاره».
ويبدو بيان الحكومة هو لتدارك الحرج الذي سببه «ابو حسين الحميداوي» الأمين العام لـ»كتائب حزب الله» في العراق، الذي وجه اتهامات لدول عربية بشأن الأزمة في لبنان وغزة.وقال بيان «الكتائب»: «لقد تجسدت في جبهة العدو كل أنواع الشر والهمجية والإجرام، متخطيةً كل حدود التصور البشري، وباشتراك مباشر وفعال من أمريكا الشر والدول الغربية التابعة لها، وبإسناد (نظام السيسي والنظام الأردني الخبيث، والكيان السعودي بمؤسساته الوهابية، ونظام الإمارات».واعتبر الحميداوي ان أعمال تلك الدول سينتج عنه في الأمة «بركان من الغيض والانتقام لا يمكنهم إيقافه».ودعا البيان إلى «تنفيذ عمليات مشتركة مع اليمنيين» وتعهد بـ»شد الرحال إلى الاقصى».ويعارض كلام الحميداوي، الذي يملك فصيله كتلة «حقوق» التابعة له، مقاعد في البرلمان، لكن دون مناصب في الدولة، موقف الحكومة و»الإطار التنسيقي» من الأزمة في المنطقة.
التحالف الشيعي، وبحسب تسريبات كان قد اجتمع يوم الاثنين الماضي، دون أن يعلن بشكل رسمي، واتفق على «رفض الحرب».
*(تقسيم الأدوار)
ونقلت وسائل إعلام محلية أنه تم تقسيم أدوار زعماء «الإطار» لتخفيف الضغط عن العراق.وأن يقوم محمد السوداني بالتواصل مع الدول العربية والخليجية من أجل وقف مساعي الحرب، وعمار الحكيم زعيم تيار الحكمة، بإيصال «وجهة نظر الإطار» الى الولايات المتحدة وبريطانيا.وتسربت كذلك معلومات عن موافقة مايعرف بـ»المقاومة الاسلامية» على خفض التصعيد، باستثناء بعض الفصائل، ومنها «كتائب حزب الله».
وكان قيس الخزعلي، زعيم العصائب، قد تحدث في خطاب عن ذكرى «7 أكتوبر» دون ان يعلن عن عمليات عسكرية ضد اسرائيل.وكان الخزعلي، قال قبل اغتيال «حسن نصر الله»، بأنه مستعد لإرسال «مجاهدين واستشهاديين دون أي تكاليف» الى لبنان.وتلتزم القوى الشيعية، بحسب مصادر من داخل «الإطار» بـ»خارطة طريق» وضعتها مرجعية النجف، للتعامل مع الازمة الحالية.وحددت المرجعية لهذا الموقف 3 مسارات، ليس من بينها العمل العسكري، وهي «مسار سياسي، مسار إغاثي، ومسار إعلامي».
*(لكن لماذا لا تلتزم الفصائل؟)
«خارطة النجف» صدرت قبل أيام من مقتل أمين عام «حزب الله»، ورغم ذلك ان الفصائل أعلنت منذ تلك اللحظة، 5 مرات بأيام متفرقة، عن ضربات بـ»صواريخ» و»مسّيرات» ضد إسرائيل.وأمس أعلنت ما يسمى بـ»المقاومة الاسلامية» في العراق عن 5 ضربات جديدة في مناطق متعددة من «الأراضي الفلسطينية»، بواسطة صواريخ الأرقب «كروز مطوّر»، و»الطائرات المسيّرة».وأكدت «استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة»، بحسب وصف البيان.وعن هذا الموقف المعارض لما يمكن اعتباره «إجماع شيعي» ضد التصعيد، يفسر احمد الياسري، باحث في الشأن السياسي، ذلك بـ»صراع بين 3 اقطاب رئيسية» داخل العراق.
الياسري في مقابلة مع (المدى) قال إن "هناك 3 انواع من الأحزاب والفصائل في العراق؛ الدولة، والموازية للدولة، واللادولة»، مبينا ان الصنف الأخير لا يشترك في أي مناصب في الدولة.واعتبر الياسري ان المعلومات عن احتمال تعرض العراق الى ضربات اسرائيلية «دفع الصنف الاول والثاني (والاخير هي فصائل تشترك في مواقع ومناصب بالحكومة) من الأحزاب والفصائل الى الخوف على مصالحها»، لذلك بدأت تتحرك لـ»خفض التصعيد»، وفق ما يقوله الباحث.وعن الفئة الاخيرة، يرى الياسري وهو يرأس المركز العربي- الاسترالي للدراسات الستراتيجية، أن «التصعيد فرصة لفصائل اللادولة (العقائديون) الذين لا يملكون مناصب، في الحصول على فرص لتقوية شعبيتهم»، كما تظهر نفسها في هذه الازمة بـ»دور مجاهدين اصحاب قضية».
بالمقابل فأن «الدولة» لا تستطيع مواجهة الفصائل والا تتهم بأنها «ضد القضية الفلسطينية». ويضيف الياسري: «هذه المجاميع (اللادولة) تنتعش في اوقات الحروب والازمات مثل فترة (داعش)، فهي ظروف مناسبة لتكريس وجودها السياسي والعسكري».ويجد الياسري ان عمل هذه التشكيلات المسلحة فيه رسائل الى إيران بانها ملتزمة بـ»مبدأ وحدة الساحات»، كما تقوم بـ»تأجيل ضرب اسرائيل لإيران إلى اطول وقت ممكن لأنها تهدد بفتح جبهات جديدة».وكانت مصادر داخل «الإطار التنسيقي»، أشارت في تقرير (المدى) أول أمس، إلى أن ضربات الفصائل هي «لإثبات وجود» تمهيدا للحصول على مكان جديد في «التسوية» التي يعتقد بأنها ستحدث مقابل تهدئة الجبهة العراقية، وتتضمن مكاسب سياسية واستثمارات.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1033 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع