أخبار وتقارير يوم ٢٨ أيلول

 أخبار وتقارير يوم ٢٨ أيلول

هجوم حارة حريك.. حصيلة أولية: مقتل وإصابة 51 شخصا واعلام اسرائيلي يتحدث عن نجاح اغتيال نصرالله

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، خلفت 51 قتيلاً وجريحاً في حصيلة أولية قابلة للزيادة.

يأتي ذلك في وقت، تؤكد فيه وسائل إعلام عبرية، نجاح عملية اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد استهداف مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية.

بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مقر أمين عام حزب الله، يقع تحت المباني السكنية في قلب الضاحية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وتعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، هي أعنف هجوم منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله، في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيثت تسببت بدمار 6 مبانٍ تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية.


………………………
١-جريدة المدى…الصدر يُحرج «الإطار» مجددا بشـأن الأمريكان: خفضوا التمثيل الدبلوماسي وسأدعمكم شعبياً
ماذا لو نزل أنصار التيار إلى الشارع وسط أزمة لم يتعاف منها التحالف الشيعي بعد؟بغداد/ تميم الحسن
مرة جديدة يسبق مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) خصومه في «الإطار التنسيقي» ويذهب مباشرة ليستهدف الولايات المتحدة، في وقت تفاوض فيه الحكومة المدعومة من التحالف الشيعي لانسحاب القوات الامريكية من العراق.ويتهم الصدر، والقوى الشيعية على حد سواء، الولايات المتحدة بدعم اسرائيل في الحرب بغزة المستمرة منذ 11 شهراُ، فيما الصدر هو الوحيد بين القوى الشيعية، بعد 2022 الذي طلب مرتين اغلاق، او تقليل التمثيل الدبلوماسي (كما جاء في آخر دعوة له) للسفارة الأمريكية.الجديد في دعوة الصدر أنه قال بحسب تغريدة نشرها في وقت متأخر من مساء الاحد، إنه مستعد شعبيا لـ»دعم قرار» حكومة او برلمان – كما طلب- في تخفيض التمثيل الدبلوماسي الأمريكي بالعراق.وقال الصدر على منصة «إكس» رداً على الاحداث المتصاعدة في المنطقة: «اطالب البرلمان باستصدار قرار برلماني بعيدا عن العنف لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي كمرحلة أولى».واضاف: «وإن لم تطبقه الحكومة العراقية.. فالمفروض ان مجلس النواب يمثل الشعب العراقي.. وانا مستعد لدعم القرار شعبياً».وفهم هذا الكلام، بحسب مقربين من «الإطار» بانه إشارة إلى إخراج انصاره الى الشارع في ظل ازمة شيعية داخلية لم يتعافى منها التحالف بعد، وهو إجراء يثير مخاوف خصومه الشيعة، بسبب سوابق مع احتجاجات التيار.وألغى الصدر، الجمعة الماضية، تظاهرة وسط بغداد تأييدا لغزة، بعد موجة تفجيرات طالت اجهزة اتصالات «حزب الله» في لبنان.وكانت أحد أهم الاحتجاجات التي قادها التيار الصدري في نهاية آب 2022، قد انتهت باشتباكات مسلحة على مداخل المنطقة الخضراء، واعتزال الصدر بعدها عن السياسة بشكل نهائي.وفي كل ازمة تتوقع القوى الشيعية، ان يستثمر الصدر الأوضاع ويقفز إلى المشهد.يقول مقرب من «الإطار» في حديث لـ(المدى) إن من السيناريوهات المتوقعة لعودة الصدر من العزلة هو «عن طريق التظاهرات التي قد يستجيب لها ويعمل على توسعتها».ويعد التيار الصدري، أكثر القوى السياسية في العراق القادرة على جمع احتجاجات مليونية.لكن محمد نعناع الباحث والأكاديمي، يقول ان «عودة الصدر ستكون عبر تكرار كشف ضعف خصومه في الإطار التنسيقي».ويلتزم «الإطار التنسيقي» بالقنوات الدبلوماسية للتفاوض على إخراج القوات الامريكية، التي يفترض ان يحدث ذلك خلال العامين المقبلين.بالمقابل فإن فصائل عراقية تشارك منذ يومين، في إطلاق مسيرات على إسرائيل ضمن «رد حزب الله» اللبناني.ويقول صفاء الاسدي، وهو باحث سياسي مقرب من التيار، في تغريدة على منصة «إكس» إن «حكومة الإطار على المحك».ويضيف: «ان لم تطبق قرار تقليل التمثيل الدبلوماسي الامريكي فان القواعد الشعبية لها كلمتها المدوية».
*(تجربة سابقة)
في أول أحداث أكتوبر بغزة (تشرين الأول 2023)، كتب الصدر تغريدة يطالب بـ»اغلاق السفارة الامريكية».وبدأ برهان المعموري - وهو النائب الصدري الوحيد الذي استثناه الصدر من الاستقالات الجماعية لنواب التيار من البرلمان صيف 2022- حملة تواقيع لإغلاق السفارة.وكان الصدر قد طالب الحكومة والبرلمان معا، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية بسبب دعم الاخيرة «اللامحدود للصهاينة ضد غزة».وأحرج هذا الطلب الإطار الشيعي، الذي كانت قد تعهد وقتها (مازال حتى الآن) بحماية التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية.ورجحت جهات من داخل «الإطار» في ذلك الوقت بان طلب الصدر «هو لمنع إجراء الانتخابات المحلية».وكانت تغريدة زعيم التيار قد جاءت قبل أيام من انطلاق الحملة الترويجية لانتخابات مجالس المحافظة نهاية 2023، والتي قاطعها الصدر.ونشر سياسيون ومدونون مقربون من الإطار الشيعي، أشبه بالبيان الموحد رداً على طلب زعيم التيار بغلق السفارة.وأكدوا بان الإطار التنسيقي «لن يتدخل» بعد أن تعرضوا في المرة السابقة، حين اقتحموا السفارة الامريكية في نهاية 2019، الى القتل والعقوبات.وقرروا بحسب بيانات متطابقة، بأن يتركوا الأمر بيد «الشعب والصدر».واعتبرت أوساط الصدر، موقف «الإطارين» بأنه الخوف من ضياع السلطة.وفي هذه المرة كتب سلام الحسيني، وهو ناشط مقرب من التيار على منصة «إكس» إن الصدر في طلبه الاخير وضع «الإطار التنسيقي» امام الامر الواقع بعد اعلن انه «مستعد لدعم القرار شعبيا».وكان الصدر في المرة السابقة، قال انه «إذا لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً».وكانت الولايات المتحدة قد اوشكت مطلع 2020 على اغلاق السفارة في بغداد عقب اقتحامها من جمهور الفصائل.وحذر مستشارون في الحكومة في ذلك الوقت من تلك الخطوة التي كانت ستسبب خسائر كبيرة للعراق.أبرز تلك الخسائر، هو سحب قوات التحالف وإيقاف برامج التدريب والتسليح، وتقليل سيولة الدولار.اضافة الى الغاء استثناء العراق من استيراد الغاز والكهرباء من إيران، وتشجيع دول اخرى للانسحاب من العراق.
*(عجز «الإطار»)
في غضون ذلك يرى محمد نعناع وهو أكاديمي وباحث سياسي ان مقتدى الصدر يريد أن «يظهر عجز الإطار التنسيقي الذي يدعي المقاومة».ويقول نعناع أن تغريدة زعيم التيار «اظهرت ان الإطار التنسيقي ليس لديه تأثير على الموقف الامريكي في العراق، لا عسكريا، ولا سياسيا، ولا دبلوماسيا».ويعتقد الأكاديمي ان رد «الإطار التنسيقي» سيكون على مستويين: الأول سيكون بمهاجمة طلب الصدر وتسطيحه، وهذا الدور ستلعبة «الاذرع الاعلامية».والمستوى الثاني، مستوى الزعامات، التي قد تمد اليد للصدر، على امل ان تعديه مرة أخرى الى السلطة لـ»تغطي على الفساد والفشل بإشراك زعيم التيار معهم»، على حد وصف نعناع.«في خطوة غير مسبوقة».. اتفاقات سياسية تفتح الطريق لاختيار رئيس البرلمان
*(خاص/المدى)
في خضم التحديات السياسية الراهنة، توصلت بعض القوى السياسية إلى اتفاقات مبدئية بشأن المضي قدماً في اختيار رئيس البرلمان.ويأتي هذا التوافق بعد مشاورات مكثفة بين مختلف الأطراف بهدف تجاوز الخلافات وتحقيق الاستقرار السياسي.والاتفاقات تعكس رغبة الجميع في تعزيز دور البرلمان كركيزة أساسية في العملية الديمقراطية، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة خطوات عملية لتنفيذ هذه التفاهمات والمضي قدماً في عملية اختيار رئيس البرلمان الجديد.وقال الباحث في الشأن السياسي، مهند الراوي، خلال حديث مع (المدى)، إن «الصراع حول رئاسة البرلمان ما زال مستمراً بين السيادة وتقدم»، مشيراً إلى «التشظي الكبير داخل البيت السني».وأضاف، أنه «خلال الوقت القريب سنشهد ردود الأفعال وانشقاقات وانضمام لبعض الكتل»، لافتاً إلى أن «هناك حلول ستلوح في الأفق».واتفق رئيسا تحالف العزم مثنى السامرائي وائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على المضي قدما باختيار رئيس البرلمان.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في بيان، تلقته (المدى) أن «المالكي استقبل في مكتبه اليوم، رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي»، مبينا أنه «تم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والتحديات التي يمر بها البلد والسبل الكفيلة لتجاوزها، وضرورة استمرار الحوارات بين الأطراف السياسية لحل الإشكالات وتعزيز الاستقرار».وأضاف البيان، أن «الجانبين اتفقا في المضي قدماً باختيار رئيس لمجلس النواب لتعزيز الدور التشريعي والرقابي للبرلمان وتقديم كل ما يخدم شرائح المجتمع».ولا تزال عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان معلقة منذ تشرين الثاني الماضي عندما أنهى القضاء العراقي عضوية رئيس البرلمان آنذاك محمد الحلبوسي، رئيس حزب «تقدم» إثر دعوى قضائية.ولم تنجح القوى السنية في التوصل لاتفاق بشأن مرشح واحد لشغل منصب رئاسة البرلمان، بعد جلسة ماراثونية عقدها البرلمان السبت (25 أيار 2024)، شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي، ومحمود المشهداني.وفي الوقت الحالي، ومع استمرار الانقسام بين الأحزاب السنية حول المنصب، يسعى «تقدم» إلى التصويت على فتح النظام الداخلي للبرلمان بما يمكنه من الترشيح مجددا، وهو ما يرفضه «عزم» و»السيادة» اللذان يدعمان استئناف جلسة الانتخاب والتصويت على من تبقى من المرشحين.فيما تتخذ القوى الشيعية المنضوية في تحالف الإطار التنسيقي الذي يشكل أغلبية البرلمان، إضافة إلى الحزبين الكورديين الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، موقفاً محايداً، مطالبي القوى السنية بالاتفاق حول مرشح واحد لدعم عملية الانتخاب، مع تأكيد تحالف الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية وصاحب الأغلبية في البرلمان على عدم فتح النظام الداخلي للمجلس.وكانت المحكمة الاتحادية العليا «أعلى سلطة قضائية في العراق»، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي رسمياً.
٢-الشرق الأوسط…بزشكيان: «حزب الله» لا يمكنه البقاء بمفرده في وجه إسرائيل
عراقجي نفى تصريحات الرئيس الإيراني بشأن رغبته في خفض التوتر مع تل أبيب
‫ قلّل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،من قدرة «حزب الله»، أبرز الجماعات الحليفة لطهران، في مواجهة إسرائيل «بمفرده»، وذلك في وقت نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة ما نُقل عن بزشكيان، بأن بلاده لا تريد خفض التوتر مع إسرائيل.وقال بزشكيان في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» : «يجب ألا نسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى على يدَي إسرائيل»، مضيفاً «لا يمكن أن يواجه (حزب الله) بمفرده دولة تدافع عنها وتدعمها وتزوّدها الإمدادات دول غربية ودول أوروبية والولايات المتحدة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».وأكد أن «(حزب الله) وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحاً جيداً جداً ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر».وأضاف: «الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث... وقبل حدوث أي شيء أكثر خطورة، أعتقد أن على المنظمات الدولية (أن تجتمع)، اليوم عقدنا اجتماعاً في الأمم المتحدة، مع السيد غوتيريش، وغداً سنرى مثل هذه المناقشات والموضوعات تجري».وصباح الاثنين، قال بزشكيان أمام نحو عشرين ممثلاً من وسائل الإعلام الأميركية إن إيران لا تريد أن ترى الحرب الحالية في غزة والغارات الجوية على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان تتوسع، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».وعما إذا كانت إيران ستدخل الصراع بين إسرائيل و«حزب الله»، قال بزشكيان: «إيران ترغب في السلام، لكنها ستتصدى للظلم ضد حلفائها الذين يتخذون قراراتهم العسكرية بأنفسهم». وأضاف: «هم لا يتلقون الأوامر من أحد، فليس الأمر كما لو أن اليمنيين (الحوثيين) ينتظرون منا أن نخبرهم بما يفعلونه أو ما لا يفعلونه».وقال بزشكيان: «لا نرغب في أن نكون سبباً لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط؛ لأن عواقبه ستكون لا رجعة فيها»، متهماً إسرائيل بالسعي لجر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة باستفزاز طهران، حسب «رويترز».وأضاف: «نحن لا نريد القتال»، موضحاً أن «إسرائيل هي التي تريد جر الجميع إلى الحرب وزعزعة استقرار المنطقة... إنهم يسحبوننا إلى مكان لا نرغب في الذهاب إليه».ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن بزشكيان قوله في السياق نفسه، إن إيران «مستعدة لخفض التوترات مع إسرائيل ما دامت ترى التزاماً مماثلاً من الجانب الآخر».وأضاف: «نحن مستعدون لوضع جميع أسلحتنا جانباً ما دام أن إسرائيل على استعداد لفعل الشيء نفسه». وأضاف: «نحن لا نسعى لزعزعة استقرار المنطقة».كانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن بزشكيان قوله للصحافيين: «نريد أن نعيش في سلام ولا نريد الحرب. إسرائيل هي التي تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل»، واتهم المجتمع الدولي بالصمت عما وصفه بأنه «إبادة جماعية» تمارسها إسرائيل في غزة.
وقال بزشكيان إنه بينما تصر إسرائيل على أنها لا تريد حرباً أوسع، فإن أفعالها تشير إلى العكس. وأشار بزشكيان إلى الانفجارات القاتلة لأجهزة إلكترونية في لبنان الأسبوع الماضي، والتي ألقى باللوم فيها على إسرائيل، واغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة «حماس» السياسي، في طهران في 31 يوليو (تموز)، بعد ساعات من تنصيب بزشكيان.ورداً على سؤال عما إذا كانت إيران سترد على اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، أواخر يوليو، قال بزشكيان: «سنرد في الوقت والمكان المناسبين، وبالطريقة المناسبة».ووصل بزشكيان، الأحد، إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي أول زيارة لدولة غربية يقوم بها الرئيس الذي انتُخب في يوليو ووعد بانتهاج سياسة خارجية براغماتية.ودأب بزشكيان منذ توليه المنصب الشهر الماضي على تأكيد موقف إيران المناهض لإسرائيل ودعمها الجماعات المسلحة الموالية لإيران في أنحاء المنطقة، لكن من غير المحتمل أن يؤثر انتخابه على السياسة الإقليمية الإيرانية.وقوات «الحرس الثوري» الإيراني التي لا تخضع إلا للمرشد علي خامنئي هي التي تحدد السياسة الإقليمية لإيران. وأثار اغتيال هنية مخاوف من اندلاع صراع مباشر بين طهران وعدّوها اللدود إسرائيل في منطقة هشة بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة والصراع المتفاقم في لبنان. وتتهم طهران و«حماس» إسرائيل باغتيال هنية. وتعهد «الحرس الثوري» وخامنئي بثأر «شديد» لمقتل هنية. وحتى الآن، امتنعت طهران عن الرد المباشر على إسرائيل التي لم تؤكد أو تنفِ تورطها.قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار لـ«رويترز» في أغسطس (آب) إن طهران شاركت في حوار مكثف مع دول غربية والولايات المتحدة لتحديد حجم الرد على إسرائيل لاغتيال هنية. وقال بزشكيان: «أُبلغنا أنه خلال أسبوع سيكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار» بين إسرائيل و«حماس» المدعومة من إيران، «لكن هذا الأسبوع لم يأتِ قط وبدلاً من ذلك واصلت إسرائيل توسيع هجماتها».

*(نفي ودفاع)
وفي وقت لاحق، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشدة ما نُقل عن بزشكيان بأن إيران مستعدة لخفض التوتر مع «النظام الإسرائيلي». وقال إن السيد بزشكيان لم يدلِ بأي تصريحات من هذا النوع، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.وسارع محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للدفاع عن تصريحات بزشكيان، وكتب في رسالة مطولة بالفارسية على منصة «إكس»، إن «بزشكيان قدم أقوى دفاع عن مقاومة شعوب فلسطين ولبنان واليمن، وكشف بعبارات واضحة عن جرائم النظام الإسرائيلي والازدواجية التي تتعامل بها الدول الغربية مع قضايا مثل الأسلحة، الحرب وحقوق الإنسان».وأضاف ظريف أن «علينا ألا نقع في فخ الروايات التي تم تشكيلها منذ 70 عاماً لتشويه صورة منطقتنا، وبدلاً من الاعتماد على وسائل الإعلام الصهيونية، ينبغي أن نثق في خدام شعبنا».ودافع عن النشاط الإعلامي لمراقبي الرئيس، قائلاً: «بات العالم مستعداً لكشف الأكاذيب وتزييف الرواية الصهيونية حول إيران والمنطقة». وعزز ظريف دفاعه باقتباس من المرشد الإيراني علي خامنئي في رسالة مزعومة للطلاب الأميركيين، ويقول فيها: «أنتم الآن في الجانب الصحيح من التاريخ».وكرر ظريف الذي يرافق بزشكيان، في مقابلة مع قناة «إن بي سي نيوز»، تصريحات بزشكيان، لافتاً إلى أن إيران «لا تريد حرباً أوسع في الشرق الأوسط».ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن ظريف قوله في المقابلة إن إيران «تحلّت بضبط النفس بعد اغتيال هنية في طهران، ولها الحق في الرد في الوقت الذي تراه مناسباً»، على ما وصفه بـ«الانتهاك الواضح لسيادة» إيران.وقال ظريف إن «الحكومة الإيرانية مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب في غزة»، دون أن يقدم تفاصيل. وأضاف: «نحن نسعى إلى عالم أكثر سلاماً واستقراراً لمواطنينا ومواطني الدول الأخرى. نحن لا نرغب في الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا».

*(«خسارة مزدوجة»)
وبشأن الاتفاق النووي، ألقى ظريف الكرة في معلب الأميركيين، وقال إن «الولايات المتحدة لا يمكنها لوم إلا نفسها؛ لأنها هي التي انسحبت من الاتفاق في عهد دونالد ترمب».وأعرب ظريف عن اعتقاده أن انسحاب ترمب من الاتفاق كان «خسارة مزدوجة». وفي وقت سابق.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقطع مصور نشره على قناته على تطبيق «تلغرام»، الاثنين، إن إيران مستعدة لبدء مفاوضات نووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا «كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك».وأعرب بزشكيان، الذي يُعدّ إصلاحياً ضمن النطاق الضيق للسياسة الإيرانية، عن استعداده لإعادة إحياء مفاوضات الاتفاق النووي المنهار. وقال للصحافيين الأميركيين إن إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق الأصلي، وأكد أن طهران ما زالت تلتزم بأهداف هذا الاتفاق.نفى بزشكيان أن تكون إيران قد زودت روسيا بالأسلحة لدعم حربها ضد أوكرانيا، مخالفاً لتأكيدات الولايات المتحدة.وقال: «نحن لا نوافق على العدوان الروسي ضد أوكرانيا». وأضاف: «لم نزودهم ولن نزودهم بأي صواريخ باليستية».

٣-الشرق الأوسط…معارضو الحرب في إسرائيل قلّة... لكن رأيهم موجع

كما في كل حرب تخوضها إسرائيل، يلتف الجمهور بغالبيته الساحقة من حولها. بعضهم بسبب الانتماء إلى أحزاب الائتلاف، وبعضهم بسبب التأييد الراسخ للجيش، الذي يثقون به ويعدّونه «جيش الشعب» و«حامي الحمى». لكن هناك دائماً تجد قوى معارضة. ترفع صوتها، وتعرض نفسها للخطر، وهذه المعارضة صاحبة رأي موجع، وكلماتها لاسعة.أحدهم، الكاتب «ب ميخائيل»، يتساءل: «عفواً يا سادة، هل هناك أحد مستعد لأن يشرح لي الفرق بين إطلاق 5 آلاف عبوة ناسفة على 5 آلاف منزل في لبنان، وبين زرع عبوة ناسفة في حافلة أو إلقاء قنابل عنقودية على أحياء يوجد فيها مجرمون أيضاً؟»ويضيف: «5 آلاف جهاز بيجر تم إعطاؤها فقط لنشطاء (حزب الله) الأوغاد، في حين أن حافلة مفخخة أو قنبلة عنقودية تستهدف المسّ بشكل عشوائي بكل شخص». ويتابع: «من أرسلوا أجهزة البيجر لم تكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي ستنفجر فيه العبوة، ولدى من سيكون الجهاز، وأين هو موجود، وكم هو عدد الأشخاص الذين سيكونون في المحيط، هل سيكون هذا في بقالة أو في يد طفل يحب الاستطلاع أو ربما في سيارة في محطة وقود أو في يد الزوج أو الزوجة؟».

ويخرج ميخائيل باستنتاج يفترض أن يزعزع الدولة العبرية برمّتها، فيقول: «للأسف الشديد وللخجل، لا يوجد مناص من القول إن إسرائيل سارت خطوة كبيرة نحو إضفاء الشرعية على إرهاب الدولة. فرض الرعب والمعاناة على سكان بوسائل عنيفة ومن دون كوابح، مثلما في غزة وفي الضفة المحتلة، والآن في لبنان أيضاً».

*(انقسام على الحرب)

الكاتب ميخائيل ليس وحيداً. فمقابل 60 بالمائة من الإسرائيليين قالوا إنهم يؤيدون الحرب على «حزب الله»، حتى لو أدى ذلك إلى حرب شاملة مع لبنان وغيرها، يوجد 29 بالمائة معارضون. لكن صوتهم خافت، وغالبيتهم يعارضون الحرب بالأساس، لأنها تغطي تماماً على موضوع المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» و«الحرب غير المجدية على غزة». ويتهمون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنه يشعل هذه الحرب لكي يشغل الناس عن قضية المخطوفين.ومن يعارضون الحرب بشكل مبدئي لأنهم دعاة سلام، هم أقلية ضئيلة. غالبية عناصرها صامتة، تخشى من التحريض عليها ومن اتهامها بالخيانة، فضلاً عن الاعتداءات الجسدية. حتى عائلات المحتجزين تشكو من الهجوم عليها، ممن تسميهم «آلة السم»، التي يديرها مقربون من نتنياهو لغرض ضرب مظاهراتهم.

*(تحريض دموي)

تعرضت النائبة العربية عايدة سليمان توما، لتحريض دموي خلال اجتماع لجنة برلمانية، لأنها قالت إنها تعارض الحرب الجارية على لبنان مثلما تعارض حرب الإبادة على غزة. فتصدى لها، ليس نواب اليمين الحاكم فقط، بل نواب المعارضة من حزب «المعسكر الرسمي» الذي يقوده بيني غانتس. وراحوا يصيحون بها: «اذهبي إلى لبنان».ويكتب عاموس هرئيل، محرر الشؤون العسكرية في «هآرتس»، قائلاً: «بصورة استثنائية توجد الآن مقاربة موحدة في القيادة السياسية – الأمنية في إسرائيل. قبل أسبوعين، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجري نقاشاً شديداً مع غالانت وقيادة الجيش حول سلم الأولويات بين لبنان وقطاع غزة. في الوقت الذي توسل فيه غالانت والجيش من أجل إنهاء القتال في قطاع غزة، والسعي إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، نتنياهو رفض ذلك. وهو أيضاً عارض اقتراحهم بالتركيز على القتال في لبنان».وأضاف: «عندما غيّر نتنياهو موقفه فقد قام بانعطاف حاد. محور فيلادلفيا، أساس وجودنا، تم نسيانه (حتى لو أن القوات لم تنسحب منه)، الآن نتنياهو يريد تصعيداً واضحاً مع (حزب الله). غالانت ورئيس الأركان تحفظا، لكن في نهاية المطاف اقتنعا بالتساوق معه. الآن هؤلاء الثلاثة مستعدون للمخاطرة بحرب شاملة استمراراً للخطوات الهجومية التي تتبعها إسرائيل».وبحسب عدة وسائل إعلام عبرية، فإن كثيراً من السياسيين والخبراء يشعرون بأن الحرب الحالية في لبنان هي حرب زائدة. لن تسفر عن إنجازات سياسية. وفي أحسن الأحوال يمكنها أن تحقق اتفاقاً على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يمكن التوصل إليه أيضاً من دون حرب. لكن القيادات الإسرائيلية تتصرف كمن أصيب في انفجار جهاز «بيجر» في عينيه بالعمى.

٤-جريدة المدى…زعماء الفصائل و "الإطار" يتحولون لإغاثة لبنان.. ما علاقة خطاب بزشكيان في نيويورك؟

بغداد/ تميم الحسن

مرت 36 ساعة (حتى لحظة كتابة التقرير)، دون أن تعلن الفصائل العراقية عن ضربة جديدة ضد اسرائيل بالتزامن مع تصاعد عمليات القصف جنوبي لبنان.وعوضا عن ذلك بدأت زعامات الفصائل واحزاب في "الإطار التنسيقي" بالانشغال بحملات الإغاثة إلى المتضررين بالحرب، بعد دعوة بهذا الخصوص من مرجعية النجف.
وخلال الساعات الأولى من صباح أمس، تجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل، الذي بدأ مساء الاحد الماضي، واوقع مئات القتلى.وأعلنت الفصائل العراقية مشاركة "رد حزب الله"، بصواريخ وطائرات مسيرة، حتى صباح يوم الاثنين.وترجح معلومات إحتمال "ضغوط داخلية وخارجية" ربما اوقفت انجرار الفصائل العراقية إلى الحرب.وكان اخر بيان للمجموعة التي تسمى بـ"المقاومة العراقية"، صباح الاثنين، إذ أعلنت استهداف قاعدة مراقبة لواء جولاني الإسرائيلي بطائرات مسيرة.وبحسب المعلومات أن "طهران وواشنطن معا وجدت من غير المصلحة توسع الحرب"، خصوصا وان هناك محاولات لاعادة التفاوض حول الملف النووي الايراني.
بزشكيان الرئيس الإيراني (مسعود بزشكيان)، أكد يوم الاثنين، استعداد بلاده لترك السلاح والركون للمفاوضات.
جاء ذلك في إحاطة قدمها بزشكيان في نيويورك التي وصلها للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين.وقال بزشكيان "مستعدون لوضع كل أسلحتنا جانبا لكن السؤال هو عن مدى استعداد إسرائيل لفعل الشيء نفسه".وأضاف الرئيس الإيراني: "حلفاؤنا لا يتلقون الأوامر منا ويتخذون قراراتهم وفق تقديرات الدفاع عن أنفسهم".وأكد استعداد إيران للحوار مع واشنطن وحل الخلافات ويجب عليها الالتزام بتعهداتها.وشدد الرئيس الإيراني على عدم سعي طهران لامتلاك القنبلة النووية، مشيرا إلى أن "هذا النوع من السلاح ليس في عقيدتنا العسكرية".ويصنف بزشكيان بانه من اكثر الإصلاحيين في إيران الذين يسعون إلى "التهدئة" مع الولايات المتحدة والغرب، بحسب ما قاله احمد الياسري، رئيس المركز العربي- الاسترالي للدراسات الستراتيجية.واضاف الياسري لـ(المدى) وهو باحث في الشؤون الإيرانية، أن "بزشكيان لا يؤمن بالفصائل، ويمكن اعتباره شيعيا يساريا، وهو من أوقف الرد الايراني على اسرائيل".بزشكيان كان قد زار بغداد منتصف ايلول الحالي. واختار العراق كأول وجهة خارجية له منذ استلامه السلطة في تموز الماضي، قبل توجهه إلى نيويورك.وتتهم واشنطن، طهران بدعم بعض الجهات المسلحة في العراق، التي كانت قد دخلت في هدنة مع الولايات المتحدة منذ شباط الماضي.وتقسم الفصائل المسلحة في العراق الى صنفين: موالي للحكومة، والثاني مرتبط بايران، وفق الدبلوماسي السابق غازي فيصل.فيصل وهو يدير المركز العراقي للدراسات الستراتيجية قال لـ(المدى) إن "الفصائل الموالية لطهران لا تمتثل لأوامر الدولة، وتتبع اجندة الولي الفقيه في إيران، وهي من تستطيع ايقافها او استمرار نشاطها".ويوم الأحد الماضي، كانت مايسمى بـ"المقاومة العراقية" قد أعلنت إطلاق صواريخ على إسرائيل نوع "أرقب"، وهي صواريخ كروز متطورة.ويوم الاثنين كانت مسيرات "الأرفد" أطلقت من العراق تجاه إسرائيل، وهي مسيرات تستخدم في الغالب في اليمن تحت إسم (صماد- 2)، وفي لبنان (نورس)، ومداها يصل بين 500 و1000 كم متر. وبلغ مدى النسخة العراقية "500كم"، نقلا عن منصات تابعة للفصائل.وتضم مايعرف بـ" "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات من دون طيار على أهداف في إسرائيل.وكان فؤاد حسين وزير الخارجية، قد شكك في وقت سباق بالبيانات التي تصدرها ما تُسمى "المقاومة في العراق" والتي تعلن فيها بين الحين والآخر شن هجمات تستهدف مناطق داخل اسرائيل.ومنذ نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة.وكان قائد فصيل عراقي قد تعهد، بإرسال 100 ألف مقاتل إلى حدود لبنان، بالتزامن مع مقتل قيادي في أحد الفصائل العراقية في سوريا.
وقال ابو آلاء الولائي، وهو مسؤول فصيل "كتائب سيد الشهداء"، في رسالة نشرتها وسائل إعلام "سيأتي سيل بشري عراقي تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقد (حزب الله) ألفاً من الشهداء، سنمدّه بمائة ألف من الأبطال".وأعلنت كتائب حزب الله، يوم الجمعة، مقتل أبو حيدر الخفاجي "في اعتداء إسرائيلي أثناء أدائه مهامه كمستشار أمني في دمشق"، بحسب بيان للكتائب نقلته وسائل إعلام قريبة من حزب الله اللبناني.بعد موقف طهرانعقب كلام بزشكيان الاخير، الرئيس الإيراني، انخرط زعماء الفصائل ورجال الدين في العراق بحملة إغاثة، تزامنت مع طلب من مرجعية السيستاني.محمد السوداني، رئيس الحكومة، وبعد ساعات من لقائه أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في نيويورك على هامش اجتماعات الامم المتحدة، أصدر ثلاثة توجيهات بخصوص المواطنين اللبنانيين.تضمنت تلك التوجيهات؛ تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً، وإعفاء اللبنانيين المخالفين، مع منحهم سمات الدخول مجاناً.
وكان السوداني قد شدد أثناء حديثه مع بلينكن على ضرورة "وقف توسع الحرب"، بحسب بيان حكومي.
بالمقابل دعا مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، الى فتح مواكب داخل العراق وفي لبنان لاغاثة النازحين من الحرب.وكان الصدر قد طالب الحكومة والبرلمان، بـ"تقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي"، وقال إنه "سيدعم القرار شعبياً".وأعلن نواب ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، التبرع برواتب الكتلة لإغاثة الشعب اللبناني.بالمقابل قال "الإطار التنسيقي" في اجتماع عقده يوم الاثنين، إن "بيان المرجعية الدينية العليا يشكل خريطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم والإسناد إلى لبنان وفلسطين".
ودعا "الإطار" جميع أبناء الشعب العراقي وأصحاب الهيئات والمؤسسات، إلى فتح باب التبرعات وتسيير قوافل الدعم الإنساني، بحسب بيان الاجتماع.في السياق ذاته دعا الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، إلى تقديم المساعدات الإنسانية الى لبنان وفتح أبواب التبرعات.وكان الخزعلي وجه رسالة قبل ايام إلى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أكد "استعداد شرفاء العراق" للتضحية بأنفسهم، وتحدث عن إرسال "مجاهدين واستشهاديين دون أي تكاليف فمواكبنا الحسينية جاهزة".
٥-الجزيرة …لبنان يتلقى 80 ألف محاولة اتصال إسرائيلية في يوم واحد لإخلاء المنازل
قال رئيس شركة الاتصالات اللبنانية أوجيرو عماد كريدية إن لبنان تلقى،الاثنين، أكثر من 80 ألف محاولة اتصال، يشتبه أنها إسرائيلية، تطلب من الناس الإخلاء.ووصف كريدية لرويترز ما حدث بأنه حرب نفسية لإثارة الذعر والفوضى.هذا وقد تلقى لبنانيون رسائل تحذير إسرائيلية عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بإخلاء أماكن وجودهم فورا، ضمن مؤشرات على احتمال شن هجمات أوسع في ظل المواجهة مع حزب الله اللبناني.وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "يتلقى مواطنون في بيروت وعدد من المناطق رسائل هاتفية تحذيرية عبر الشبكة الثابتة، مصدرها العدو الإسرائيلي".وأوضحت أن الرسائل تطلب منهم إخلاء أماكن وجودهم سريعا، وذلك في إطار الحرب النفسية التي يعتمدها العدو.

*(حرب نفسية وإخلاء مسؤولية)
وفي السياق نفسه، أفادت بأن مكتب وزير الإعلام زياد المكاري تلقى اتصالا دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى.ولاحقا، قال المكاري في بيان "في إطار الحرب النفسية التي يعتمدها العدو الإسرائيلي، تلقى عدد كبير من المواطنين في بيروت والمناطق رسائل هاتفية عشوائية موحدة عبر الشبكة الأرضية، تدعو المتلقي إلى إخلاء مكان وجوده"، مشيرا إلى تلقيه إحدى تلك الرسائل.

٦-شفق نيوز…

بيان خليجي – أمريكي يوجه طلباً صارماً للعراق…
دعا بيان مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، العراق إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل كامل بعد النقطة 162، كما طالب الحكومة العراقية بضمان بقاء اتفاقية 2012 لتنظيم الملاحة في خور عبد الله سارية المفعول.جاء ذلك، عقب اجتماع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في نيويورك، مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، والرئيس الحالي للمجلس الوزاري التابع لمجلس التعاون، إضافة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون والأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي.وأشار الوزراء، بحسب البيان، إلى مقررات اجتماعهم بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2023، وأكدوا أهمية التزام العراق بسيادة الكويت وسلامة أراضيها واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 في شأن ترسيم الحدود بين الكويت والعراق.ودعوا إلى ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق بشكل كامل بعد النقطة الحدودية 162، ودعوا الحكومة العراقية إلى ضمان بقاء الاتفاقية بين الكويت والعراق التي أبرمت في العام 2012 لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله سارية المفعول.وأعرب الوزراء عن دعمهم لقرار مجلس الأمن رقم 2732 (2024) الذي كلف الأمين العام للأمم المتحدة بتيسير إحراز التقدم نحو حل كافة القضايا العالقة بين العراق والكويت، بما في ذلك إعادة كافة الكويتيين ورعايا الدول الثالثة أو رفاتهم وإعادة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني.وأشار الوزراء إلى الدور المهم الذي تلعبه الأمم المتحدة حاليا ومستقبلا في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1284 وضمان التقدم المستمر نحو حل هذه القضايا، ودعوا العراق إلى بذل قصارى جهوده للتوصل إلى حل لكافة القضايا المعنية
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع