أخبار وتقارير يوم ٢٣ أيلول

أخبار وتقارير يوم ٢٣ أيلول

١-موسكو (رويترز) …قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن الهجوم على جماعة حزب الله اللبنانية وآخرين باستخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) بمثابة عمل من أعمال الحرب الشاملة ضد لبنان تسبب في إصابة آلاف الأبرياء.وذكر مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز بيجر استوردتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من انفجارات أمس الثلاثاء.وانفجر في الهجوم الآلاف من أجهزة البيجر في أنحاء لبنان مما أودى بحياة تسعة أشخاص، كما أصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين من بينهم مقاتلون في حزب الله وسفير إيران لدى بيروت.وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية في بيان “نعد ما حدث بمثابة عمل آخر من أعمال الحرب الشاملة ضد لبنان، وهو ما ألحق الضرر بآلاف الأبرياء”.وأضافت “يبدو أن مدبري هذا الهجوم عالي التقنية سعوا عمدا إلى إثارة مواجهة مسلحة واسعة النطاق من أجل إشعال حرب كبرى في الشرق الأوسط”.
٢-سي ان ان..
لفهم ضخامة الهجوم.. خريطة توضح مناطق انفجارات "البيجر" في لبنان

حملت الهجمات التي استهدفت أعضاء حزب الله اللبناني المدعوم من إيران عبر أجهزة الاستدعاء "البيجر" عواقب مدمرة، فقد قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وأصيب حوالي 2800 شخص. ووفقًا لوزير الصحة اللبناني، فإن أكثر من 150 من المصابين في حالة حرجة.وأفادت قوى الأمن الداخلي في لبنان أن موجة الانفجارات طالت عدة مناطق في لبنان، وخاصة الضاحية الجنوبية لبيروت.وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن أجهزة اتصال "مخترقة" انفجرت في بلدتي علي النهري ورياق في وادي البقاع الأوسط، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات. والمواقع هي معاقل لحزب الله.وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين وآخرين مطلعين على العملية أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في دفعة من أجهزة "البيجر" التايوانية المستوردة إلى لبنان والموجهة إلى حزب الله.ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تم زرع المتفجرات بجوار البطارية في كل جهاز اتصال، وتم تضمين مفتاح لتفجيرها عن بعد.وأفادت شبكة CNN في وقت سابق أن أجهزة الاتصال التي انفجرت اشتراها حزب الله في الأشهر الأخيرة، وفقا لمصدر أمني لبناني، انفجرت الأجهزة في وقت واحد بعد تلقي رسالة بعد ظهر الثلاثاء.وتبدو الصور المتعددة من لبنان على وسائل التواصل الاجتماعي وكأنها تظهر أجهزة "بيجر" من تحمل اسم الشركة "غولد أبولو" تالفة. ولم تتمكن شبكة CNN من تحديد موقع الصور من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تأكدت من نشرها، الثلاثاء، وهو نفس يوم وقوع الانفجارات. وكان أحد أجهزة "البيجر" التي ظهرت في الصور على الأقل من طراز “Gold Apollo AR924”.

٣-بي بي سي …"أول مرة أرى فيها هذا العدد من الإصابات المدمرة للعيون"، مشهد الحرب يعود لأذهان اللبنانيين …
"حالة من الصدمة"، هكذا وصف لبنانيون ردّ فعلهم الأول على انفجارات أجهزة الاتصال (بيجر) كانت بحوزة عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، وأدت إلى قتلى وعدد كبير من الجرحى ما تسبب في اكتظاظ المستشفيات في لبنان.وحمّل حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن الانفجارات المتزامنة التي وقعت بعد ظهر الثلاثاء، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان اسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.وبلغت حصيلة قتلى الانفجارات حتى الآن 12 قتيلاً بينهم طفلان ونحو 2800 جريح، وفق تصريحات وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.وقال الأبيض إن هناك نحو 1850 مصاباً في بيروت والضاحية الجنوبية جراء انفجار الأجهزة، إضافة لنحو 750 مصاباً في جنوب لبنان، ونحو 150 مصاباً في البقاع شرقاً.وزير الصحة اللبناني فراس أبيض يتحدث خلال مؤتمر صحفي في وزارة الصحة، بعد يوم واحد من تفجيرات أجهزة البيجر الجماعية، في بيروت، لبنان، 18 سبتمبر/أيلول 2024.وقال الوزير اللبناني إن "حجم الضربة كان كبيراً جداً"، إذ تسببت في إصابة نحو 2800 جريح توافدوا إلى المستشفيات خلال نصف ساعة فقط ، مما اضطر إلى اتخاذ إجراء بنقل مصابين إلى خارجوأوضح الأبيض أن بعض المصابين نقلوا من منطقة البقاع إلى سوريا، وأن حالات أخرى سوف تُرسل إلى إيران".ولم يقتصر الاستهداف على عناصر حزب الله، إذ أعلن الوزير أن من بين القتلى "أربعة عاملين في القطاع الصحي كانوا في مستشفيات خاصة في منطقة الضاحية، وكان بحوزتهم جهاز بيجر وانفجر بهم ما أدى لوفاتهم".ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريباً، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلاً شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.وأعاد حزب الله التأكيد الأربعاء أن وحداته "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها" لإسناد غزة، وأنّ "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء"، كما أورد البيان.وحتى الآن تمتنع إسرائيل عن التعليق على التفجيرات التي وقعت.
*(استئصال للعيون)
يشبّه البروفيسور إلياس الوراق، المختص في طب العيون في مستشفى جبل لبنان الجامعي، حالة الطوارئ يوم تفجيرات أجهزة الاتصال، بـ "مشهد الحرب اللبنانية منذ زمن".وقال في مقابلة مع بي بي سي: "عشت الحرب اللبنانية لفترة طويلة في مختلف المناطق وفي قلب غرف الطوارئ، ورغم أني أمارس المهنة منذ 25 عاماً لكن هذه أول مرة أرى فيها هذا العدد من الإصابات المدمرة للعيون".ويشرح الوراق أنه أجرى - لأول مرة - هذا الكم من عمليات استئصال العيون الناجمة عن تفجير أجهزة الاتصال، "للأسف كانت عمليات الاستئصال لشبان بأعمار صغيرة وفي حالات اضطررنا لاستئصال العينين".
*("لم نعد نعرف من الضحية القادمة")
وتقول إحدى السيدات اللبنانيات لبرنامج غزة اليوم، وكانت قد تواجدت قرب إحدى المناطق التي تعرض فيها اللبنانيون لاستهداف أجهزة البيجر، إنها كانت "في حالة صدمة، لم أكن أدري ما الذي يجري حولي للوهلة الأولى، ودخلت في حالة من التوتر".وتضيف أن عدداً كبيراً من الجرحى "نقل إلى المستشفيات في المنطقة المجاورة، إذ لم تعد تستوعب المستشفيات هنا أعداد المصابين التي تصل إليها وسط الحاجة المتزايدة لوحدات نقل الدم".وتصف السيدة المشهد: "مجزرة مخيفة جداً … لم نعد نعرف من هو الضحية القادمة".أما محمد الذي كان يتواجد في محل لبيع الخضراوات عندما سمع صراخ أحد الأشخاص، فيقول: "نحن في البداية لم نعرف إن كان قد تلقى رصاصة أو ما الذي حدث بالفعل، لاحقاً تبين أن ذلك سببه ناجم عن انفجار جهاز بيجر".وأوضح محمد لبرنامج غزة اليوم عبر بي بي سي، أنه بعد إسعاف المصاب تبين لهم عند المستشفى أن هناك توافداً للعديد من المصابين بينهم من تعرض لبتر الأطراف أو إصابات في العين.
٤-الجزيرة …كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
طهران- بعد مرور أقل من أسبوع على زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى

العراقوعقده مباحثات وصفت بأنها ناجحة مع كبار المسؤولين والسياسيين، وجدت الأوساط الإيرانية في إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن قرب موعد جدولة انسحاب القوات الأميركية من بلاده "انتصارا لسياسة طهران".ورغم مضي 3 أعوام و9 أشهر على مصادقة البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود القوات الأجنبية، فإن تصريح السوداني الأخير جاء متناسبا مع سياسة طهران التي تسعى إلى إخراج القوات الأميركية من المنطقة انتقاما لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي في غارة أميركية قرب مطار بغدادالدولي مطلع 2020.وقال السوداني، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أمس الثلاثاء، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم الدولة، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.


*(ثمرة المباحثات)
من ناحيته، يشير الباحث السياسي مهدي عزيزي، إلى توصل بغداد وواشنطن الشهر الجاري إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل خلال العامين المقبلين، لكنه يربط بين توقيت الإعلان وزيارة بزشكيان إلى العراق، مضیفا أن مباحثات الوفد الإيراني في العراق أسهمت في تقريب وجهات نظر المكونات السياسية العراقية حول الانسحاب الأميركي.وفي حديث للجزيرة نت، يعتقد الباحث الإيراني أن انسحاب القوات الأميركية من العراق سوف يزيد من استقراره السياسي لأنه لم تعد هناك حاجة لتحرك فصائل المقاومة العراقية عسكريا ضد القواعد التي تؤوي عناصر أميركية.ورأى أن مباحثات بزشكيان في العراق وتقديمه لوحة تضمّنت رسالة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إلى رئيس الوزراء العراقي تُرجِمَت في خفض ضغوط المكونات الشيعية على حكومة بغداد، والتقريب بين وجهات نظر الأوساط الكردية مع الحكومة المركزية، مما سرع الإعلان عن جدولة الانسحاب الأميركي من العراق.


*(ثقل إقليمي)
وتابع عزيزي أن العراق انتصر على الجماعات الإرهابية بسواعد متطوعي الحشد الشعبيعلى الأرض وبسلاح وقيادة مستشاري الجمهورية الإسلامية، وليس القوات الأميركية التي كانت عبئا على العراق حتى خلال فترة محاربة ما تسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وبذلك فإنه لا حاجة للعراق لحضور القوات الأجنبية التي تنتهك سيادته، كما قال.وخلص إلى أن الإعلان العراقي الرسمي عن قرب الانسحاب الأميركي مع حرص بغداد على موازنة علاقاتها مع العدوين اللدودين، طهران وواشنطن، وقيامها بأدوار سياسية ووساطات إقليمية، سوف يرفع من ثقل بغداد الإقليمي، وهذا ما ترحب به الجمهورية الإسلامية.من جهته، يعتقد الباحث العسكري محمد مهدي يزدي، أنه كلما تعززت العلاقات بين دول المنطقة سوف تضيّق على الحضور الأميركي فيها، معتبرا القرار العراقي بجدولة الانسحاب الأميركي نتيجة طبيعية لزيارة بزشكيان الأخيرة إلى بغداد وتعزيز الشراكة بين البلدين الجارين.وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الباحث العسكري أن حضور قوات أجنبية على أراضي الدول المستقلة يضع علامة استفهام كبيرة أمام مفهوم سيادة تلك الدول، ويقلل من هيبة قواتها المسلحة، مضيفا أن العراق اتخذ خطوة جبارة في سبيل تعزيز أمنه القومي من خلال الاتفاق علی انسحاب القوات الأميركية ووضعه حدا لهدر أمواله الوطنية التي كانت تبذل من أجل استمرار بقاء تلك القوات العسكرية.وتابع أن الأسباب التي ترغم سلطات الدول المستقلة على القبول باستقدام قوات عسكرية أجنبية إلى أراضيها لن تكون في صالح أمنها القومي، وبالتالي فإن انسحاب القوات الأميركية من العراق يؤكد أن هذا البلد استعاد عافيته، وأن قواته العسكرية قويت شوكتها، ولم تعد تقبل بالحضور الأجنبي على أراضيها واستمرار نقض استقلال البلاد.


*(أطراف مستفيدة)
ويوازي يزدي بين حضور القوات الأميركية في المنطقة وزعزعة استقرار الدول المضيفة، مستشهدا بالحشد الأميركي من أجل الإطاحة بالنظام العراقي السابق عام 2003 وقبله غزو أفغانستان عام 2001، ناهيك عن أن التحشيد الأميركي في الشرق الأوسط منذ نحو عام رفع منسوب التوتر في الإقليم.

٥-سكاي نيوز…

مفاجأة "قبل 10 سنوات" من مُصنع اللاسلكي المنفجر في لبنان
أعلنت شركة "آيكوم" اليابانية، أنها أوقفت قبل نحو 10 سنوات تصنيع طراز أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في لبنان.وأوضحت الشركة في بيان أن طراز "آي سي في 82" جهاز لاسلكي محمول كان ينتج ويصدر إلى مناطق منها الشرق الأوسط من 2004 إلى أكتوبر 2014.وأضافت: "أوقف انتاجه قبل 10 سنوات تقريبا. ومنذ ذلك الحين لم يتم شحنه من جانب شركتنا".وقالت الشركة إن البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز تم إيقاف إنتاجها أيضا.وتابعت أنه "لا يمكن تأكيد ما إذا كانت الشركة شحنت منتجا مرتبطا بالانفجارات التي وقعت في لبنان".كما ذكرت أن المنتجات التي تصدرها إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية.وأفادت أن "كل أجهزتنا اللاسلكية تصنع في فرعنا للإنتاج واكاياما آيكوم إنكوربورترايد في منطقة واكاياما في ظل نظام إدارة صارم، لذا لا تستخدم في المنتج أي قطع أخرى غير تلك المحددة من جانب شركتنا".وأضافت: "كل أجهزتنا اللاسلكية تنتج في المصنع نفسه ولا نصنعها في الخارج".وفي الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة اتصالات في لبنان، قتل 20 شخصا وجرح أكثر من 450، الأربعاء، في معاقل تابعة لحزب الله، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.وقال مصدر مقرب من حزب الله إن "عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت"، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بانفجار أجهزة "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع شرقي لبنان.وأتى هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل وأوقع 12 قتيلا وحوالى 3 آلاف جريح، وحدث بعد ساعات على إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.

٦-السومرية…

باسلوب الشنق والرمي من الطابق التاسع.. انتحار رجل وامراة في بغداد

افاد مصدر امني، اليوم بانتحار رجل وامرأة في حادثين منفصلين ببغداد.وقال المصدر لـ السومرية نيوز، ان "امرأة تولد 1990 اقدمت على الانتحار من خلال رمي نفسها من الطابق التاسع لاحدى بنايات شقق بسماية في بغداد"، مبينا ان "المرأة موظفة في وزارة النفط". واضاف انه "لم تعرف اسباب الانتحار"، مشيرا الى "فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث". كما اكد المصدر ان "رجلا يبلغ من العمر 29 عاما اقدم على الانتحار باسلوب الشنق بواسطة حبل معلق بسقف المخبز الذي يعمل به ضمن منطقة الزعفرانية ببغداد".وتابع ان "الحادث جاء نتيجة تعرضه لضغوطات نفسية".
٧-السومرية…
بريطانيا تحكم بالسجن 7 سنوات على عراقي اغتصب فتاة
كشفت وسائل اعلام بريطانية، عن الحكم على عراقي بالسجن 7 سنوات بتهمة اغتصاب فتاة مرتين في مدينة نورويتش البريطانية.
العراقي والذي يدعى هارم قاسم يقيم في المملكة المتحدة منذ عام 2021، اغتصب المرأة في نورويتش مرتين على مدار أيام متتالية في ديسمبر 2022، وقد سمعت محكمة أولد بيلي في لندن أن قاسم قام بعد ذلك بمطاردة الضحية في الأيام التالية وفرض نفسه عليها، وأرسل لها قاسم "رسائل غير مرغوب فيها" ومكالمات هاتفية وصورًا.وظهر الرجل البالغ من العمر 25 عامًا، والذي ليس له عنوان ثابت، أمام المحكمة الجنائية المركزية ليتم الحكم عليه بعد إدانته بتهمتي اغتصاب في أعقاب محاكمة في محكمة نورويتش كراون في يوليو، وأدين قاسم أيضًا بارتكاب جريمتين أخريين، بما في ذلك المطاردة التي تنطوي على قلق شديد أو ضيق شديد.قبل صدور الحكم على قاسم، حضرت الضحية، وهي في العشرينيات من عمرها، المحكمة وقرأت بيانًا يوضح بالتفصيل كيف أثرت الجريمة عليها، وقالت إنها شعرت بأنها "لا قيمة لها" نتيجة للإساءة التي جعلتها "خائفة وتكافح من أجل النوم في الليل"، مشيرة الى انها لم تفهم سبب قيامه بذلكلها، مضيفة "لا ينبغي لأحد أن يمر بهذا".وقال القاضي أنتوني بيت، الذي حكم على قاسم بالسجن سبع سنوات ونصف، إنه "فرض نفسه عليها رغم احتجاجاتها"، مبينا ان قاسم، الذي لا يزال "متجذرًا في الإنكار"، هو شخص "يشكل خطرًا كبيرًا على النساء ويتسبب في إلحاق ضرر جسيم بهن".لكن القاضي قال إن قاسم "ليس له أي ارتباط" بمنطقة نورويتش وبالتالي لا يشكل خطرا خاصا على الضحية أو أفراد الجمهور، وقال إن قاسم، الذي تحدث من خلال مترجم كردي، يرغب في العودة إلى العراق في أقرب فرصة.فيما صدر أمر تقييدي ضد قاسم يمنعه من الاتصال بالضحية بشكل مباشر أو غير مباشر حتى صدور أمر آخر، وقد تم وضعه أيضًا على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لأجل غير مسمى.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1400 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع