ابرز معارضي اردوغان يصل إلى بغداد بدعوة من المالكي

                

المدى برس/ بغداد:وصل زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كلكدار اوغلو، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد تلبية لدعوة من رئيس الحكومة نوري المالكي لتعزيز العلاقات بين البلدين.

 وقال مصدر في وزارة الخارجية في حديث إلى ( المدى برس)، إن "زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كلكدار اوغلو وصل، مساء أمس، إلى العاصمة بغداد وكان في استقباله وزير الدولة لشؤون المحافظة طورهان المفتي"، مبينا أن "الزيارة جاءت تلبية لدعوة سابقة من رئيس الحكومة نوري المالكي".

 وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اوغلو سيزور ايضا محافظات النجف وكركوك واربيل للقاء عدد من المسؤولين".

من جانبه قال كمال كلكدار اوغلو في تصريحات صحافية عقب وصوله إلى العاصمة بغداد، إن زيارته للعراق "تهدف الى حماية مصالح تركيا وتعزيز الاستقرار في المنطقة".

وكانت وكالة أنباء الاناضول، التركية، نشرت في (الـ12 من آب الحالي)، بياناً صادراً عن المكتب الإعلامي لزعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلكدار أوغلو، وهو أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، واطلعت عليه (المدى برس)، بينت فيه أن أوغلو ينوي زيارة العراق قريباً ولقاء مجموعة من قادته السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، مبينة أن برنامجه يشتمل أيضاً على زيارة البرلمان العراقي وكركوك والنجف.

وذكرت الوكالة التركية، أن أوغلو سيصل إلى العاصمة العراقية بغداد، في(العشرين من آب 2013 الحالي)، حيث سيلتقي بالقادة السياسيين ورجال الدين السنة والشيعة فضلاً عن رئيس الحكومة المالكي، مشيرة إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، سيزور أيضاً مجلس النواب العراقي ومحافظتي كركوك والنجف قبل أن يعود إلى تركيا في الرابع والعشرين من شهر اب 2013.

فيما أعلن زعيم المعارضة التركية، كمال كلكدار أوغلو، في الـ15 من اب 2013، عن قيامه بـ"تقويم الأوضاع في العراق"، بعد تلقيه "نصيحة" من وزارة الخارجية بتأجيل زيارته المرتقبة له الاسبوع المقبل بسبب "تردي" الوضع الأمني فيه، في حين اتهم رئيس الوزراء التركي نظيره العراقي، نوري المالكي بأنه "يجد أوغلو نظيراً له".

يذكر أن العلاقة بين الحكومتين العراقية والتركية تشهد توتراً من جراء المواقف المتباينة بينهما في العديد من الملفات، برغم المصالح الاقتصادية الكبيرة بينهما، ومنها العلاقة بين أنقرة وأربيل لاسيما في المجال النفطي، والموقف من الأزمة السورية، والموقف التركي من قوى المعارضة العراقية.

كما مثلت قضية نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام، طارق الهاشمي، بقضايا الإرهاب، ولجوئه إلى تركيا بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه في (العاشر من كانون الثاني 2012 المنصرم)، من الأسباب المضافة للتوتر بين البلدين.

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، رفض في تشرين الأول 2012 المنصرم دعوة لحضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية الذي يقوده نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

من هنا يمكن أن تشكل زيارة زعيم أكبر حزب تركي معارض، إلى بغداد، واستقباله من قبل ريئس الحكومة نوري المالكي، "صفعة" جديدة لرئيس الحكومة التركية، أردوغان، الذي واجه مشاكل عدة مؤخراً على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدن عدة ضد سياسته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الطرب الأصيل

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

915 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع