العراقيون يستعدون لاستقبال شهر رمضان وسط مخاوف اقتصادية

رووداو ديجيتال:قبل أيام من بداية شهر رمضان، تعج سوق الشورجة الواقعة وسط بغداد بالمتسوقين الذين يقبلون على شراء زينة شهر رمضان والحلوى التقليدية وغيرها من المواد الغذائية.

يتجه العراقيون إلى منطقة التسوق الرئيسية في بغداد استعداداً لأكثر شهور العام الهجري قدسية، والذي يمثل مناسبة للتجمعات الأسرية والعائلية واللقاءات مع الأصدقاء.

لكن فاتورة التسوق من أجل شهر رمضان ترهق كاهل بعض العراقيين هذا العام حيث يعاني كثيرون من صعوبات مالية بسبب أزمة العملة في البلاد.

ويشهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأميركي تذبذباً منذ أكثر من شهرين، وأدى ذلك في الثاني من شباط الجاري إلى تراجع سعر صرف الدينار إلى 1750 ديناراً مقابل الدولار الواحد، ولا يزال سعر الصرف متأرجحاً رغم بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية العراقية ومن بينها تغيير محافظ البنك المركزي العراقي.

يقول أبو حسين، أحد سكان بغداد: "أثر تغير سعر الدولار على السوق والأهالي لأن دخلهم أصبح محدوداً، معظم الناس موظفون يتقاضون رواتبهم بالدينار العراقي، سابقا كان الراتب يكفينا لمدة شهر، أما الآن فهو يغطي أسبوعين فقط".

عبد الله جاسم عامل في محل يصنع الحلويات يوضح أنه "خلال شهر رمضان يرتفع الطلب على الحلويات لأن الصائمين يحتاجون إلى الطاقة".

في مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني، حيث يصطف المئات عادة للحصول على وجبات مجانية، كان العمال يخزنون كميات أكبر من الطعام لتلبية الطلب المتزايد على الوجبات خلال شهر رمضان.

سعد هاشم، مشرف المطبخ بالمسجد يقول "نحن نستعد لشهر رمضان المبارك لأن كميات الطعام التي نقدمها للفقراء ستزداد. سيتم زيادة الأرز واللحوم إلى 100 كيلو لكل منهما، وسنحتاج إلى 60 كيلو من العدس، بالإضافة إلى الخبز واللبن والتمر، وهذا يشكل وجبة الإفطار التي سيأكلها الناس في الإفطار".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

741 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع