أخبار يوم ٣٠ تشرين الثاني

       

                    أخبار يوم ٣٠ تشرين الثاني

١-السومرية………

"أوميكرون".. ما لا تعرفه عن المتحور الجديد… أغلقت المزيد من دول العالم حدودها الجوية في وجه عدد من دول منطقة جنوب أفريقيا، عقب ظهور متحور فيروس كورونا الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالمقلق، بينما سجلت إصابات به في العديد من دول العالم خارج جنوب أفريقيا وجيرانها، ومنها ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهونغ كونغ، وآخرها أستراليا اليوم.وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم أن سلطات البلاد علقت الرحلات الجوية من وإلى مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنغولا وسيشل وموريشيوس وجزر القمر؛ بسبب مخاوف من انتشار سلالة "أوميكرون".وكانت الرياض علقت الرحلات الجوية الجمعة الماضي من وإلى جنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابويوموزامبيق وليسوتو وإسواتيني.وأظهرت وثيقة رسمية اليوم أن إندونيسيا ستحظر دخول المسافرين القادمين من 8 دول أفريقية، للحد من انتشار سلالة أوميكرون. ويتعلق الأمر بكل من جنوب أفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي وليسوتووموزامبيق وإسواتيني ونيجيريا. ويسري الحظر من يوم غد الاثنين ويستمر مدة 14 يوما.وفي البرازيل، أوصت هيئة "أنفيسا" المسؤولة عن تنظيم القطاع الصحي بتوسيع قيود السفر المرتبطة بظهور سلالة "أوميكرون"، لتشمل أنغولا وملاوي وموزامبيق وزامبيا، وذلك بعد إغلاق الحدود أمام المسافرين من جنوب أفريقيا وإسواتيني وليسوتو وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي.وقال رئيس كولومبيا إيفان دوكي -أمس السبت- إن حالة الطوارئ الصحية ستمدد حتى 28 شباط المقبل عقب ظهور سلالة أوميكرون، وأضاف أن بلاده ليست لديها رحلات مباشرة مع أفريقيا، وأن أي شخص يسافر من القارة إلى كولومبيا سيتعين عليه المرور عبر الولايات المتحدة أو البرازيل أو الاتحاد الأوروبي التي فرضت كلها قيودا بالفعل.وفي اليابان، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا -اليوم الأحد- إن بلاده سوف تضيف دول: موزمبيق وملاوي وزامبيا إلى قائمة الدول التي يخضع القادمون منها لقيود أكثر صرامة ابتداء من اليوم، وذلك عقب اكتشاف المتحور الجديد.ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن كيشيدا القول للصحفيين أمس السبت إن حكومته تريد التأكد من تطبيق إجراءات السيطرة على الحدود بصورة صارمة"، وذلك بعد يوم من مطالبة المسافرين الذين زاروا مؤخرا بوتسواناوإسواتيني وليسوتو وناميبيا وجنوب إفريقيا أو زيمبابوي البقاء 10 أيام في منشآت حجر حكومية لدى وصولهم.
وكانت سويسرا وسعت أمس السبت فرض الحجر الصحي لوقف انتشار "أوميكرون" ليشمل المسافرين القادمين من مصر وبريطانيا والتشيك وهولندا وملاوي، حيث تم اكتشاف إصابات بالمتحور الجديد. وحظرت سويسرا الجمعة الماضي الرحلات الجوية المباشرة من جنوب أفريقيا وجيرانها، بينما فرضت أيضا قيودا على السفر من دول أخرى من بينها هونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا.وقررت الكويت أمس أيضا تقييد السفر جوا من وإلى 9 دول أفريقية لمواجهة انتشار المتحور الجديد، ويتعلق الأمر ب‍جنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وليسوتو وإسواتيني وزامبيا وملاوي، واستثنت الدولة الخليجية من الحظر رحلات الشحن الجوي.إضافة إلى دول منطقة جنوب أفريقيا، رصدت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وهونغ كونغ وإسرائيل إصابات بمتحور "أوميكرون"، كما ذكر مسؤولون صحيون في أستراليا اليوم أنهم اكتشفوا إصابتين بالمتحور للمرة الأولى.
وإضافة إلى دول منطقة جنوب أفريقيا، رصدت كل من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وهونغ كونغ وإسرائيل إصابات بمتحور "أوميكرون"، كما ذكر مسؤولون صحيون في أستراليا اليوم أنهم اكتشفوا إصابتين بالمتحور للمرة الأولى، وذلك بعد إجراء اختبار لراكبين من جنوب أفريقيا وصلا إلى سيدني.وصرح كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأميركية أنتوني فاوتشي -في مقابلة تلفزيونية- أنه لن يتفاجأ إذا أعلن عن تسجيل أولى الإصابات بالمتحور الجديد في الولايات المتحدة، وذلك بسبب سرعة العدوى التي تتسم بها هذه السلالة الجديدة من الفيروس.وجاءت مسارعة دول العالم لحظر أو تقييد السفر من دول منطقة جنوب أفريقيا وإليها، بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي المتحور الجديد بالمقلق لأنه يتضمن الكثير من الطفرات، وذكرت وكالة الصحة الأوروبية أن "أوميكرون" يمثل خطرا مرتفعا على القارة.وذكر خبراء في منظمة الصحة العالمية أن البيانات الأولية بشأن المتحوّر الجديد تفيد بأنه يمثل "خطرا متزايدا للإصابة مجددا"، مقارنة بالمتحوّرات الأخرى بما فيها المتحور دلتا الذي ظهر أول مرة في الهند قبل قرابة عام.وتحدثت رئيسة اللجنة الاستشارية الأفريقية بشأن المناعة في منظمة الصحة العالمية هيلين ريس بحسب "الجزيرة نت"، أن اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا لا تزال قادرة على حماية الناس، لكن يجب الانتظار لظهور نتائج الاختبارات التي يجريها العلماء حاليا على المتحور "أوميكرون"، ورأت المسؤولة أن إغلاق الحدود ربما لن يكون حلا، مشيرة إلى أن استمرار الالتزام بإجراءات السلامة واللقاحات هو الوسيلة المثلى لمواجهة المتحور الجديد.
٢-ار تي ………
بعد هجوم "داعش".. رئيس كردستان العراق يدعو لمزيد من التعاون بين الإقليم وبغداد والتحالف الدولي…دعا رئيس كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، لتوسيع التنسيق بين الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد بمشاركة التحالف الدولي عقب هجوم شنه "داعش" على منطقة كولجو ليلة أمس. واعتبر رئيس إقليم كردستان في بيان صادر عن مكتبه، أن "اتساع واستمرار هجمات داعش رسالة جدية وخطيرة"، مضيفا أن "هجمات داعش تولد خطرا حقيقيا في المنطقة". ودعا إلى "زيادة التعاون بين البيشمركة والجيش العراقي في تلك المناطق".وأكد نيجيرفان بارزاني أن هناك "حاجة عاجلة وآنية وأولوية للمزيد من التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي".وجدد رئيس إقليم كردستان دعوته إلى "تفعيل أكثر وتوسيع آلية التنسيق بين الجهات المعنية في إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بمشاركة ودعم التحالف الدولي".وأشار الى وجوب أن "يتصدى البيشمركة والجيش العراقي والتحالف الدولي بكل قوة ومقدرة لإرهابيي داعش وتهديداته وخطره".جاء بيان رئيس إقليم كردستان عقب مقتل 5 من قوات البيشمركة وإصابة 4 آخرين، في هجوم شنه مسلحو داعش على منطقة كولجو التابعة لكرميان، ليلة أمس.
٣-ار تي………
العراق.. أمر قبض بحق مقرب من إيران بتهمة "الإرهاب"… كشفت وثائق صادرة عن مجلس القضاء الأعلى في العراق عن صدور مذكرة قبض وفق "المادة 4 إرهاب" بحق شخصية مقربة من إيران بتهمة "الإرهاب". وبحسب وثائق حصلت RT على نسخة منها، فإن محكمة استئناف النجف الاتحادية، أصدرت مذكرة قبض بتهمة الإرهاب بحق حميد محمود حسين علي الحسيني الذي يشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الممول من إيران.كما صدرت مذكرة أخرى بحق عمار إبراهيم طلال عطية ألبو عامر، بالتهمة ذاتها.وتشير المعلومات إلى أن مذكرتي القبض صدرتا بحقهما لتورطهما بعملية إطلاق صاروخ RBG7 على مبنى "مركز الرافدين للحوار" في حي الحوراء وسط النجف.يذكر أنه ظهر في تسجيل مصور شخص يترجل من سيارة ثم يطلق الصاروخ باتجاه المركز الذي تعرض في السابق لهجمات عدة، إحداها بواسطة قنابل يدوية في عام 2019 وخلفت جريحين من الحماية المكلفة بحماية مبنى المركز.وينظم هذا المركز ندوات حوارية وملتقى سنوي في بغداد تحت عنوان (RCD Forum ) يجمع أبرز الشخصيات البحثية والرسمية والسياسية العراقية والدولية للحديث عن مختلف الجوانب المتعلقة بإدارة الدولة والتحديات التي تعترض عملها، وأزمات وحلول منطقة الشرق الأوسط.
٤-شفق نيوز………
افاد مصدر مطلع يوم الاحد، باستعادة مليارات الدنانير من شركة (كي كارد) لصالح أحد المصارف الحكومية، تهربت الشركة من سدادها بذريعة إدارية.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "لجنة مكافحة الفساد والجرائم الهامة تتمكن من استعادة مبلغ ( 13،629،416،118 ثلاثة عشر مليار وستمائة وتسعة وعشرون مليون وأربعمائة وستة عشر الف ومائة وثمانية عشر دينار عراقي) من شركة (كي كارد) عن قيمة مستحقات أرباح مصرف الرشيد للأعوام 2014 صعوداً". وأضاف المصدر؛ أن "الاستعادة تمت من خلال الاجراءات التحقيقية التي قامت بها هذه اللجنة بعد أن كانت الشركة المذكورة قد استولت على هذه الارباح ولاتقوم باعطاء المصرف إلا جزء بسيط منها نهاية كل عام بحجة عدم اكتمال التدقيقات النهائية للأرباح".وفي أيلول2020 اعتقلت قوة أمنية عراقية (بهاء عبد الحسين عبد الهادي) مدير شركة (كي كارد) في مطار بغداد الدولي أثناء محاولته الهرب خارج العراق.فيما أصدرت محكمة مكافحة الفساد في العراق، في 24 كانون الثاني 2021 حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة (كي كارد)، إحدى شركات القطاع الخاص.وعادت محكمة جنايات الكرخ /لمكافحة الفساد، في 8 تموز 2021 لتصدر حكما على بهاء عبد الحسين عبد الهادي وافراح محمد عبد علي و ولاء عبد الجواد حسين العاملين بشركة "كي كارد" بالحبس الشديد لمدة ثلاثة سنوات نتيجة تورطهم باختلاس مبلغ مالي ضخم.
٥-الشرق الاوسط…القاهرة: حازم بدر………
قال أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينز» بجامعة أوكسفورد، وعضو فريق تطوير لقاح (أوكسفورد/ أسترازينيكا)، إن هناك مؤشرا لعدم امتلاك المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد «أوميكرون»، قدرة كبيرة على الانتشار، على الرغم من وجود عدد كبير من الطفرات به.وتم تسجيل ما يقارب المائة إصابة بهذا المتغير الجديد، منها 77 إصابة في مقاطعة واحدة بجنوب أفريقيا، والباقي تم تسجيله في دول جنوب القارة، مع حالة في إسرائيل وحالة في بلجيكا، وحالتين في هونغ كونغ، حتى مساء أمس.واعتبر سالمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هذا ربما يعطي مؤشرا على أن سرعة الانتشار ليست كبيرة، ولكن لا نستطيع الجزم بذلك قبل إجراء دراسات أكثر تفصيلا».وأشار عضو فريق تطوير لقاح (أوكسفورد/ أسترازينيكا)، إلى مجموعة من الأسئلة التي سيتعين على الدراسات التي ستجرى على المتغير الجديد الإجابة عنها، إلى جانب التأكد من سرعة انتشاره، وهل سيؤدي إلى أعراض أشد أو أعراض أقل من المرض، وسرعة تكاثر الفيروس في الخلايا البشرية، وهذا من شأنه أن يعطي تصورا لمدى قدرة الفيروس على التسبب في عدوى شديدة يصعب علاجها. ويقول: «كانت إحدى مشاكل متغير دلتا هي سرعة تكاثره، فبينما كانت السلالة الأصلية تأخذ فترة أسبوعين حتى تبدأ الأعراض في الظهور بقوة، وصلت مع دلتا إلى خمسة أيام».كما سيتعين أيضا، الإجابة عن سؤال ذي أهمية كبيرة، يتعلق بمدى فاعلية اللقاحات الحالية مع المتغير الجديد، لا سيما أن الطفرات التي يحملها هذا المتغير، منها حوالي 32 طفرة في بروتين «الأشواك» الذي تستهدفه أغلب اللقاحات.ويضيف: «أسرع دراسة يمكن إجراؤها خلال أسبوعين على الأكثر هي معرفة مدى قدرة الأجسام المضادة التي يولدها اللقاح على تحييد الفيروس، ويتم ذلك، عن طريق أخذ عينات دم من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، ثم معرفة مدى فاعلية الأجسام المضادة في دمائهم ضد المتغير الجديد».وتعد الأجسام المضادة هي أحد فروع المناعة البشرية، ولكن لتكوين صورة كاملة عن فاعلية اللقاحات مع المتغير الجديد، يجب إجراء دراسات على أجسام بشرية، تعرضت للمتغير الجديد بعد تناول اللقاحات، و«هذا يأخذ وقتا أطول يمتد لشهور» كما يوضح سالمان.وإلى أن تتم الإجابة عن كل هذه الأسئلة، يؤكد عضو فريق تطوير لقاح (أوكسفورد/ أسترازينيكا)، أننا أمام «متغير مثير للقلق، يحتوي على عدد من الطفرات تبلغ ضعف عدد الموجودة في متغير دلتا، وهذا يعني ضرورة الالتزام أكثر من أي وقت مضى بالإجراءات الاحترازية، التي من بينها الحصول على اللقاح».ويقول: «حتى لو أثبتت الدراسات انخفاض فاعلية اللقاحات أمام المتغير الجديد، فإن الحصول على قدر من المناعة في الوقت الراهن أفضل من لا شيء».يذكر أن جائحة «كوفيد - 19» شهدت حدوث ما يقارب الأربعة آلاف طفرة، 10 منها، تم تصنيفها بين مثيرة للاهتمام ومثيرة للقلق، ومتغير «أوميكرون» هو الخامس المثير للقلق، بعد متغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا.
٦-الشرق الاوسط ……جنيف: شوقي الريّس
أفاقت منظمة الصحة العالمية، ومعها العالم بأسره، يوم الجمعة الفائت، على كابوس جديد حمله المتحور الأفريقي الجديد (أوميكرون) الذي أطلق صفارات الإنذار في الدوائر الصحية العالمية، منبهاً إلى أن نهاية الجائحة ما زالت قصية، ومهدداً بإطالتها أكثر مما كان متوقعاً منذ أسابيع قليلة فقط. وبينما كانت مدينة جنيف تحشد كل طاقاتها اللوجستية استعداداً لافتتاح المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، أعلنت إدارة المنظمة إلغاء هذا اللقاء المرتقب الذي كان من المفترض أن يبت بمسألة تعليق براءات اختراع اللقاحات ضد «كوفيد 19»، بعد أن توالت طيلة يوم الجمعة، التدابير العالمية بوقف الرحلات الجوية مع بلدان الجنوب الأفريقي التي سيتعذر على وزرائها الوصول إلى جنيف للمشاركة في أعمال المؤتمر.ولم يعد مستبعداً، بعد قرار الاتحاد الأوروبي تعليق الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وسوازيلاند، أن تحذو منظمة الصحة حذو منظمة التجارة وتلغي الدورة الاستثنائية لجمعية الصحة العالمية، التي من المقرر أن تبدأ غداً في جنيف.من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة عن إجراءات مماثلة تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم (الأحد)، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: «اطلعت من مستشاري الطبي الأول وفريق الخبراء على المتحور الجديد (أوميكرون)، وسنعمل دائماً بالتوصيات التي تصدر عن العلماء في هذا الصدد». وأضاف بايدن أن هذا التطور يؤكد مرة أخرى ضرورة تعليق براءات اختراع اللقاحات وتسريع توزيعها على البلدان الفقيرة.وفي أول رد فعل لها على تدابير الحظر الجوي التي فرضتها دول عديدة، قال ناطق بلسان حكومة جنوب أفريقيا: «هذا الحظر على السفر يعاقب جنوب أفريقيا بسبب من قدراتها المتطورة في إجراء التسلسل الوراثي للجينوم ورصدها السريع للمتحورات الفيروسية الجديدة. هذا الامتياز العلمي كان من المفترض مكافأته وليس معاقبته. لقد رصدت متحورات أخرى في العديد من البلدان، ولم تتخذ أي تدابير مماثلة لتلك التي اتخذت الآن ضد بلدان الجنوب الأفريقي».وفيما ترزح أوروبا تحت وطأة موجة وبائية جديدة، حيث تحطم بلدان الوسط والشرق الأوروبي، كل يوم، أرقاماً قياسية في عدد الإصابات اليومية، وتتنامى الحركات المناهضة للقاحات في معظم بلدان الاتحاد، رفعت منظمة الصحة العالمية تصنيف التهديد الذي يشكله المتحور الفيروسي الجديد «أوميكرون» إلى درجة «مثير للقلق»، وهي الأعلى في تراتبية تصنيفها للمخاطر الوبائية، ليصبح المتحور الخامس الذي يبلغ هذه المرتبة منذ ظهور الجائحة في مثل هذه الأيام من عام 2019.ويخشى خبراء المنظمة أن هذا المتحور الذي طرأ عليه أكثر من ثلاثين تحولاً، وظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا، قد يكون أسرع سرياناً من جميع الطفرات المعروفة لفيروس كورونا المستجد، ويرجح أن يحمل خطر إصابة المعافين من الفيروس، وبالتالي لا يستبعد أن يكون أكثر مقاومة للقاحات.وتجدر الإشارة إلى أن سريان الفيروس لفترة طويلة بين السكان يؤدي عادة إلى تعرضه للتحور مرات عديدة، لكن تصنيفه ضمن درجة «مثير للقلق» في عرف منظمة الصحة يعني أن هذه التحورات يمكن أن تجعله أسرع سرياناً، وأن تؤدي إلى أعراض سريرية أكثر خطورة، وأن تكون الإصابة التي تنشأ عنه أقدر على الإفلات من الحماية التي تولدها اللقاحات أو التعافي من الوباء.وكانت منظمة الصحة نبهت، في بيان صدر عنها مساء الجمعة، إلى أن هذا المتحور يسري بسرعة كبيرة في غالبية ولايات جنوب أفريقيا، حيث رصد للمرة الأولى يوم الأربعاء الفائت، ثم ظهر في بوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ ومؤخراً في بلجيكا على شخص سافر إلى مصر وتركيا. لكن مع مرور الوقت بدأت تتوالى الأنباء عن رصد إصابات محتملة بهذا المتحور في عدد من البلدان الأوروبية الأخرى، حيث أفادت السلطات الصحية الألمانية، أمس (السبت)، بأنه «من المحتمل جداً وجود إصابة واحدة في الأقل بالمتحور الجديد بعد أن رصدت تحولات مطابقة لمتحور (أوميكرون) على مصاب وصل مؤخراً من جنوب أفريقيا». وقالت إن الفيروس يخضع للتسلسل الوراثي «لكن ثمة شكوكاً عالية بأنه من المتحور الجديد». وطلبت وزارة الصحة الألمانية من جميع الذين وفدوا مؤخراً من بلدان الجنوب الأفريقي أن يخضعوا فوراً للفحص، وأن يحدوا من التواصل عن قرب مع الآخرين ريثما تظهر نتيجة الاختبار.وفي هولندا، رصدت الأجهزة الصحية، أمس، 61 إصابة بكوفيد بين 600 مسافر وفدوا إلى أمستردام على متن طائرتين يوم الجمعة من جنوب أفريقيا. ويخضع المصابون لحجر صحي طيلة أسبوع حتى ظهور نتائج التحليلات الجارية في جامعة روتردام.ويُلفت إلى أن ردة فعل الاتحاد الأوروبي أمام ظهور هذا المتحور تختلف جذرياً عن ردة فعلها عندما ظهر متحور دلتا، حيث كانت تدابير الاحتواء أبطأ وأقل تشدداً ومن غير أي تنسيق بينها. وفي أقل من 24 ساعة تحولت أوروبا إلى المنطقة الأكثر تحصناً في العالم، بعد أن كانت حتى يوم الجمعة الفائت الأكثر انفتاحاً وفقاً لمنظمة السياحة العالمية، التي أفادت بأن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كانت حتى مطلع هذا الأسبوع مغلقة فقط بنسبة 7 في المائة مقابل 65 في المائة لحدود آسيا والمحيط الهادئ و9 في المائة لأفريقيا.وفي ألمانيا، التي أصبحت البؤرة الرئيسية لانتشار الوباء في الاتحاد الأوروبي، لم يعد طرح الأسئلة الدراماتيكية مقصوراً على المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الصحة، إذ تساءل، أمس، لوتار فيلير، مدير معهد روبرت كوخ، قائلاً: «كم من الضحايا يجب أن يسقط بعد لنقتنع بأن كوفيد19 ليس مرضاً عادياً وعابراً؟»، مخاطباً ملايين الألمان الذين ما زالوا يترددون في تناول اللقاح أو يرفضونه، علماً بأن التغطية اللقاحية في ألمانيا لم تتجاوز بعد 68 في المائة من السكان البالغين.وكانت المفوضية الأوروبية والبلدان الأعضاء في الاتحاد وضعت نصب أعينها، منذ أيام، هدفاً رئيساً يتمثل في تكثيف حملات التلقيح، عن طريق الإقناع أو الإكراه، في البلدان التي ما زالت تغطيتها اللقاحية متدنية جداً مثل بلغاريا ورومانيا، أو تلك التي لم تبلغ فيها بعد المستوى الكافي لاحتواء الفيروس مثل النمسا وألمانيا واليونان.وبعد أن قررت النمسا فرض إلزامية اللقاح اعتباراً من مطلع فبراير (شباط) المقبل، أعلنت، أمس، البرتغال أنها ستبدأ بفرض اللقاح على جميع السكان بعد أعياد الميلاد مباشرة، علماً بأن التغطية اللقاحية فيها بلغت 90 في المائة.ولتعزيز هذه الجهود الأوروبية، حضت المفوضية شركات الأدوية التي تنتج اللقاحات على تحسين لقاحاتها، وقالت فون دير لاين إن «العقود التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع شركات الأدوية تنص على تعديل اللقاحات لتكييفها فوراً مع التحورات الجديدة التي تظهر». وكانت شركة فايزر/بيونتيك، التي تنتج اللقاح الأكثر تداولاً في بلدان الاتحاد الأوروبي، تجاوبت مع تصريح رئيسة المفوضية، إذ تعهد ناطق باسمها، أمس، أن يكون اللقاح الجديد المعدل جاهزاً في مهلة لا تتجاوز مائة يوم، في حال تبين أن اللقاح الحالي ليس فاعلاً ضد المتحور الجديد الذي ظهر في أفريقيا. يذكر أن منظمة الصحة كانت أشارت، أمس، إلى احتمال أن يكون متحور «أوميكرون» أكثر مقاومة للقاحات من الطفرات السابقة. وكان خبراء المنظمة الذين يتابعون تطور المتحور الجديد قد أشاروا، أمس، إلى أن «كوفيد 19 اكتسب مزيداً من السرعة من حيث السريان وقدرة أكبر على الفتك ومقاومة العلاجات، بما فيها اللقاحات».لكن رغم كل ذلك، أعطى هذا التطور الجديد في المشهد الوبائي مزيداً من الزخم للأصوات المطالبة بإعطاء الأولوية لتعميم اللقاح على جميع البلدان قبل المباشرة بتوزيع الجرعات الإضافية في البلدان الغنية. وأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أنها قررت إلغاء الموافقة المسبقة على تصدير اللقاحات اعتباراً من مطلع السنة المقبلة.

٧-شفق نيوز………

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن احتمال زيادة انتشار السلالة الجديدة من فيروس ”كورونا“ المستجد، ”المتحور أوميكرون“، على المستوى العالمي، ”مرتفع للغاية“، حيث إن للمتحور ”أوميكرون“ عدد غير مسبوق من زيادة التحورات، وبعضها يثير القلق بالنسبة للأثر المحتمل على مسار الجائحة، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“، اليوم الاثنين.وقالت المنظمة، ومقرها جنيف، في بيان لها: ”قد تحدث زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا – كوفيد-19 – اعتمادًا على خصائص المتحور أوميكرون، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث للوصول إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس“.وأضافت: ”ثمة قدر كبير من عدم اليقين إزاء قدرة المتحور أوميكرون على التغلب على جهاز المناعة لدى الإنسان، فمن المتوقع إصابة الأشخاص المطعمين بلقاحات كورونا بالمتحور الجديد، وإن كان بنسبة محدودة“.

وحثت المنظمة العالمية ”الدول الـ 194 الأعضاء بها، على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية بلقاحات مضادة لـ كورونا، وعلى الإبلاغ عن أول حالات وبؤر تفشٍ للمتحور أوميكرون“.كما طالبت منظمة الصحة العالمية ”الدول باستخدام نهج يستند إلى المخاطر لتعديل إجراءات السفر الدولي في الوقت المناسب“.وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في بيان، أمس الأحد، أن اختبارات ”بي سي آر – PCR، لا تزال فعالة لناحية الكشف عن المتحور الجديد، أوميكرون“، مشيرة إلى أن ”هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فاعلية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض“.وأودت جائحة ”كوفيد-19“ بحياة أكثر من 5 ملايين شخص في كل أنحاء العالم منذ نهاية 2019، فيما تأكدت إصابة 260,448,580 شخصًا على الأقل بالفيروس منذ ظهوره.وتعافت الغالبية العظمى من المصابين، رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.وتأخذ منظمة الصحة العالمية، بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، مع الأخذ بالاعتبار أيضا أن تكون حصيلة الوباء أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة رسميا.وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة، رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.ولم يسبق لأي متحور جديد أن أثار هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحور ”دلتا

٨-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة

l قبل 6 ساعات
بمشاركة أبي أحمد.. الجيش الإثيوبي يسيطر على أول مدينة منذ اندلاع القتال
l قبل 6 ساعات
رئيس جنوب إفريقيا يطلب رفعا "فوريا" لقيود السفر المفروضة على بلاده
l قبل 6 ساعات
مصر.. قرارات حاسمة وسريعة للتصدي للمتحور "أوميكرون"
l قبل 6 ساعات
دراسة حديثة: نبات "أهمله العلماء" قد يعالج السرطان
l قبل 7 ساعات
التحالف العربي: استهدفنا مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء
l قبل 7 ساعات
معركة الساعتين.. السودان يحبط عملية "تهريب كبرى" على الحدود
l قبل 7 ساعات
قبل انطلاقها.. ماذا يخبرنا التاريخ عن بطولة "كأس العرب"؟
l قبل 8 ساعات
في يوم مباراة راموس الأولى.. الإصابة "الكارثية" تعود لنيمار

l قبل 8 ساعات
تصريحات "نارية" من المسؤول عن الكرة الذهبية.. تلميح عشية الجائزة
l قبل 9 ساعات
تايوان: 27 طائرة صينية اخترقت منطقة عازلة لدفاعاتنا الجوية
l قبل 9 ساعات
بسبب أوميكرون.. المغرب يغلق أجواءه لمدة أسبوعين
l قبل 9 ساعات
اعتبارا من هذه الليلة.. فرنسا تبدأ إجلاء رعاياها من إثيوبيا
l قبل 9 ساعات
تسريبات لخصائص هاتف سامسونغ المنتظر
l قبل 10 ساعات
"أوميكرون سيصلنا لا محالة".. فاوتشي يحذر من المتحور الجديد ويطلب الاستعداد
l قبل 10 ساعات
سيف الإسلام القذافي: القضاة بمحكمة سبها الابتدائية رفضوا عقد جلسة للنظر في الطعن المقدم ضد قرار مفوضية الانتخابات
l قبل 10 ساعات
المغرب يعلن إغلاقا كاملا لأجوائه أمام كل الرحلات اعتبارا من الاثنين ولمدة أسبوعين لمواجهة المتحور الجديد من كورونا
l قبل 11 ساعة
مسؤولو الهجرة الأوروبيين يعقدون اجتماعا طارئا في ميناء كاليه الفرنسي لبحث سبل مكافحة تهريب المهاجرين
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

790 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع