بيان صحفي صادر عن حركة تجديد

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 25 حزيران/يونيو 2013 07:14

            بيان صحفي صادر عن حركة تجديد

                          

يعود القضاء العراقي للواجهة مجددا ليؤكد انحطاطه وتبعيته للسلطة التنفيذية وليصدر احكاما جديدة جائرة بالاعدام ضد اربعة من العرب السنة يعملون في مكتب السيد النائب الاستاذ طارق الهاشمي احدهم رجل قانون وثلاثة من افراد حماياته . التهمة هذه المرة قتل الفنان وليد حسن جعاز عام 2006 ؟؟!!

التهمة بقتل فنان باتت مطلوبة من اجل ان تكتمل فصول المسرحية الهزلية المحزنة وتأتي بعد اتهامات بقتل شرطي مرور وضابط في الجيش ومحامية وموظف بدرجة خاصة وقاضي وناشط سياسي وشيخ عشيرة وامام مسجد ....الخ ضحايا اعمال ارهابية لاندري لماذا تقتلهم حمايات السيد النائب وماهو الدافع لذلك !!

هذه التهم لمن لايعرف المستوى الذي تدهور اليه القضاء العراقي تنتقيها فرقة الموت برئاسة سعد اللامي المخول من قبل الارهابي الدولي نوري المالكي بتوزيع جرائم سابقة قيدت ضد مجهول على ابرياء من السنة .

الملفت للنظر ان المغدور لم يتعرض يوما في مسرحياته الهزلية الا لانحطاط وتخلف حكومة نوري المالكي وفشلها في تقديم الحد الادنى من الخدمات للمواطنين !! ولم يتعرض يوما من الايام من قريب او بعيد للسيد النائب...السؤال اذا لماذا تتعرض له حماياته بالقتل ؟ هل بحث القضاء المسيس عن الدوافع في قتل الفنان المذكور، هل دقق في ارشيفه ؟ يقينا لم يحصل ذلك ، بل الذي حصل هو ان تنسب لثلاثة من افراد الحماية هذه الجريمة ويجري من خلال التعذيب والاغتصاب واجبار المتهمين على اعترافات كاذبة ، وهو ما حصل في جميع الاحكام السابقة التي صدرت بحق السيد النائب او حماياته، ووثقتها بالتفصيل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووج والمفوضية السامية لحقوق الانسان في تقاريرها الدورية .

المفارقة الاخرى ان الفنان المغدور قتل عام 2006وهو عام الحزن بالنسبة للسيد النائب حيث استشهد ثلاثة من اخوته في بغداد ؟! وربما سنسمع ولا غرابة في ذلك بعد ان توسعت دائرة الاتهامات ان السيد النائب هو من حرض على قتل اخوته الثلاثة وان حماياته متورطة في قتلهم ، لا تستغربوا ذلك ابدا وللعلم فقد وردت هذه المعلومة في تقرير مشبوه نشره موقع مأجور تابع لنوري المالكي في منتصف عام 2011 .

يتزامن صدور هذه الاحكام بعد نشاط سياسي ملحوظ للسيد رئيس حركة تجديد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الاسابيع القليلة الماضية سواء في انعقاد مؤتمر دولي حول العدالة في العراق او في اطلاق الحملة العالمية للتضامن مع الشعب العراقي او مشاركته في الأعداد لقافلة نبض الخير 2 لنصرة الشعب السوري ، ويبدو ان الصفويين الجدد قد ضاقوا ذرعا بهذه الانشطة وقرروا الرد بطريقتهم البائسة المعروفة للجميع .

وحركة تجديد اذ تؤكد للجميع انها لن تخضع للابتزاز مهما تفنن المالكي والصفويون الجدد المحيطين به في اصدار احكام اعدام جديدة ضد الابرياء وهي ستبقى ماضية في نهجها في الدفاع عن المظلومين واسقاط حكومة الظلم والفساد والطائفية والتخلف مهما كانت التضحيات .

حركة تجديد وهي تدين هذه الموجة الجديدة من احكام الاعدام تناشد المجتمع الدولي التدخل من أجل حماية عراقيين ابرياء بعد ان فقدوا الامل في قضاء بلدهم ، كما تنبه وزراء العراقية من العرب السنة ، من الاستمرار في مناصبهم والمشاركة في وزارة يقودها جزار اسمه نوري المالكي ، ونناشد ساحات الاعتصام التبرؤ منهم ، واسقاطهم سياسيا اذا ما أصروا على موقفهم.

حفظ الله العراق واهله من كل سوء

حركة تجديد

الاثنين 24/6/2013

15 شعبان 1434 هـ