بارزاني ولافروف يبحثان من بطرسبورغ اوضاع العراق وسوريا

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 21 حزيران/يونيو 2013 19:45

شفق نيوز/ بحث رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العلاقات بين الجانبين التي وصفوها بالنموذجية والقوية.

ويتواجد وفد من اقليم كوردستان يرأسة مسعود بارزاني لحضور أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الإقتصادي الدولي والذي بدء أعماله يوم الخميس.

وذكر بيان لرئاسة اقليم كوردستان ورد لـ"شفق نيوز"، إن بارزاني التقى في سانت بطرسبورغوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وبحثا أهمية العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية بين روسيا وإقليم كوردستان.

وابدى لافروف رغبة بلاده في توسيع حلقة العلاقات الثنائية بما فيه مصلحة الطرفين.

كما تطرق وزير الخارجية الروسي إلى العلاقات الحالية بين الجانبين ووصفها بالنموذجية والقوية وأبدى إستعداد بلاده لدعم عمل ونشاطات الهيئة الكوردستانية ـ الروسية.

ودعم حكومة بلاده للأعمال والمشاريع التي تنفذها شركة كازبروم الروسية في إقليم كوردستان ووصف هذه النشاطات والمشاريع بالمهمة والمثمرة.

وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي قال وزير الخارجية إن الإستمرار في دراسة الأدب والثقافة واللغة الروسية في جامعات إقليم كوردستان جاء بفضل الدعم المستمر والإهتمام من جانب الرئيس بارزاني.

وحول ملف العراق أعرب سيرغي لافروف عن سعادته باستئناف الحوار وتبادل الآراء وتقاربها بين أربيل وبغداد، متمنياً التقدم ونجاح هذه المحادثات في سبيل  حل الخلافات بين الجانبين.

من جانبه وصف بارزاني تفعيل الزيارات الدبلوماسية المتبادلة بين الطرفين كدليل على عمق العلاقات بين إقليم كوردستان وجمهورية روسيا الفدرالية.

وقال "أننا ننظر بعين الإهتمام إلى دور روسيا وما يربطها بعلاقات تاريخية مع شعب كوردستان"، داعياً إلى "العمل على توسيع هذه العلاقات بين الجانبين".

وعلى الصعيد العراقي أيضا، إستعرض بارزاني الجهود الرامية إلى معالجة القضايا العالقة والتفاهم بين أربيل وبغداد.

وأكد على ضرورة عودة الأطراف العراقية إلى الدستور العراقي كوسيلة لضمان معالجة جميع المشاكل في العراق.

وأضاف أن ما يقوم به إقليم كوردستان من الأعمال والخطوات السياسية والإقتصادية هو حق دستوري.

وفي محور آخر تناول الإجتماع تقييم الأوضاع في المنطقة بشكل عام والأوضاع في سوريا بشكل خاص، وأعرب الجانبان عن تمنياتهم  في الحلول السلمية لمعالجة الأزمة السورية وإنهاء حالة العنف والإقتتال في هذا البد.